العيش في مشروع خور دبي إعمار هو تجربة تجمع بين التطوّر العصري لدبي وجمال الطبيعة الأخّاذ. هنا، أنت لا تحصل على منزل فحسب؛ بل يمكنك الوصول إلى عالم يكشف عجائب محميّة رأس الخور للحياة الفطرية.

__________________________________________________________________________________

يشمل العيش في مشروع خور دبي أكثر من مجرّد أسلوب حياة عصري. فهو يتيح حياة تتعايش فيها المجمّعات السكنية مع الطيور المائية، ويكون الصباح نابضاً بالحياة مثل أضواء المدينة والأمسيات هادئة مثل مياه المحميّة الهادئة.

يُمثّل هذا المشروع من إعمار رمزاً للفخامة والحياة العصرية، ولكن ليست العجائب المعمارية وحدها ما يُضيف جاذبية إلى هذا المجمّع. إذ ترتقي محميّة رأس الخور للحياة الفطرية، وهي واحة نابضة بالحياة في قلب خور دبي، بتجربة معيشة السكّان؛ حيث تجمع بين التطوّر العصري وروعة الطبيعة الساحرة.

تمتدّ محميّة رأس الخور للحياة الفطرية على مساحة 10.13 كيلومتراً مربّعاً؛ وهي عبارة عن نظام بيئي مزدهر يضمّ 472 نوعاً من الحيوانات والنباتات، بما في ذلك 24 نوعاً مدرجاً على القائمة الحمراء للأنواع المهدّدة بالانقراض الصادرة عن الاتّحاد الدولي لحفظ الطبيعة. وهذه الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية، والمصنّفة موقع رامسار*، هي موطن لأكثر من 20,000 طائر مائي و201 نوعاً مميّزاً. ومن بين الحيوانات المتنوّعة، تبرز طيور النحام، تلك المخلوقات المميّزة التي تُضفي ألوانها الوردية وأشكالها الجميلة سحراً جمالياً لا غنى عنه في ذلك المشهد الطبيعي الساحر.

أمّا بالنسبة للأشخاص الذين يحظون بامتياز الإقامة في خور دبي، فإنهم يستمتعون بأكثر من مجرّد إطلالة على نداء الطبيعة المذهل. إذ يبث قربهم من المحميّة مزيداً من الحيوية في منازلهم، ما يوفّر تقارباً فريداً بين حياة المدينة الصاخبة وهدوء الطبيعة. هنا، يستيقظ السكّان على سيمفونية تغريد الطيور ويستمتعون بمشهد الطيور المهاجرة المحلّقة كجزء من روتينهم اليومي.

وبصفتك من سكّان خور دبي، ستستفيد أيضاً من مَرافق من الدرجة الأولى ومن ميزة العيش في مجمّع مستدام. فالممشى الصاخب بوقع أقدام زوّاره، والحدائق الخضراء، والمطاعم العالمية، والهندسة المعمارية الرائعة، كلّها تعتمد على روح التعايش مع الطبيعة.

صُمّم هذا الموقع برؤية مستقبلية ويوفّر لك أسلوب حياة مميّزاً حيث يقع قلب المدينة النابض بالحياة على بُعد مرمى حجر منه، ومع ذلك ستجد نفسك تحتضنك منطقة تأسر البصر بقدر ما هي هادئة.

يوفّر العيش في مشاريع التطوير المرموقة داخل خور دبي، بما في ذلك كريك هورايزون وكريك جيت وكريك إيدج وذا كوف وكريك رايز، تجربة أسلوب حياة لا تُضاهى مع إطلالات مباشرة على محميّة رأس الخور للحياة الفطرية.

وفي كلّ الأحوال، إنّ اختيار العيش في أي مكان داخل خور دبي يوفّر ميزة فريدة. حيث صُمّم المشروع بأكمله بعناية ليحتلّ موقعاً استراتيجياً مغموراً بالسحر المميّز لكونه وجهة للطيور المهاجرة. يتمتّع السكّان في جميع أنحاء خور دبي بميزة فريدة من التعايش مع الطبيعة، حيث يمكنهم الانغماس في الإيقاع الهادئ للطيور مع الاستمتاع في الوقت نفسه بوسائل الراحة والمَرافق التي توفّرها الحياة العصرية. يوفّر كلّ ركن من أركان خور دبي فرصة للاستمتاع بالمشهد المهيب للطبيعة، حيث يقدّم أسلوب حياة لا يفصل جمال الطبيعة عن المدينة بل يشكّل جزءاً من جوهرها.

* موقع رامسار هو موقع للأراضي الرطبة تم تعيينه على أنّه موئل للطيور المائية ذو أهمية دولية بموجب اتفاقية رامسار؛ وهي معاهدة بيئية حكومية دولية أقامتها اليونيسكو في عام 1975، ودخلت حيز التنفيذ في عام 1975. يشير موقع رامسار إلى الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية من حيث البيئة أو النباتات أو الحيوانات أو المياه العذبة أو الهيدرولوجيا.

تابعنا