دخلت حملة #لنبني_المجتمع التي أطلقتها “إعمار العقارية” بمناسبة شهر رمضان المبارك أسبوعها الأخير، وهي المبادرة التي تدعو الشركة من خلالها الناس إلى المساهمة بأي شكل ممكن، ومهما كان بسيطاً، في نشر المحبة والخير والعطاء في المجتمع، ومشاركة قصصهم عبر صفحات “إعمار” على مواقع التواصل الاجتماعي. وستقدم الشركة للقصة الأكثر تأثيراً جائزة نقدية قيمتها 20 ألف درهم يتم منحها إلى مؤسسة خيرية يختارها الفائز.
وتمثل هذه الخطوة جزءاً من تجربة اجتماعية تدعو الناس إلى مشاركة مبادراتهم الخيرية مع الآخرين، سواء كان ذلك عبر تشجيع الأصدقاء على التبرع بوقتهم للمؤسسات الخيرية أو تقديم المساعدة إلى شخص غريب محتاج.
وقامت “إعمار” بتسليط الضوء على قصص الناس الذين تركت مبادراتهم الخيرية أثراً إيجابياً على الناس، بما في ذلك التعريف بأعمال أحمد حويل وإفراز أحسن وأنوشري أونكال، وهم ثلاثة طلاب قرروا منح وقتهم لزيارة المرضى في عيادات “ميدكلينيك” في “دبي مول” ونشر روح الإيجابية والتفاؤل بين المرضى وإسعادهم قدر الإمكان.
كما سلطت المبادرة الضوء أيضاً على جهود الدكتورة شامبافي راجاغوبال، التي أطلقت مؤسسة Save Scrap N’ Ser غير الربحية التي تعمل على أخذ بقايا الأقمشة غير المستخدمة من متاجر الخياطة وإعادة إنتاجها لتصبح قطعاً قابلة للاستخدام يتم منحها إلى المستفيدين مجاناً. وتقول الدكتورة راجاغوبال أن هذه المبادرة جاءت انطلاقاً من فكرتها بأن عمل الخير يستحق أن يحمل لمسة شخصية أيضاً.
وكانت “إعمار” قد وضعت أكثر من 1000 صندوق لحملة #لنبني_المجتمع في العديد من المواقع والوجهات التابعة لها، حيث احتوى كل صندوق على قسيمة هدايا بقيمة 100 درهم، وتوجيهات حول العمل الخيري الواجب فعله، والذي يمكن أن يكون أي شيء، سواء شراء هدية لشخص غريب باستخدام قسيمة الهدية أو تقديمها إلى شخص محتاج. ويمكن استخدام هذه القسائم في “دبي مول” و”العنوان للفنادق والمنتجعات” والمطاعم و”ريل سينما” إضافة إلى وجهات أخرى تابعة لـ “إعمار”.
وتنسجم مبادرة #لنبني_المجتمع في مضمونها وأهدافها مع مبادرة “عام الخير” التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، من خلال التركيز على دعم المجتمعات المستحقة ودعم الأنشطة الخيرية البنّاءة.
تابعوا هذه الحملة وشاركوا بها عبر شبكة “إعمار” على مواقع التواصل باستخدام الوسم #لنبني_المجتمع.