العودة إلى صفحة ’من نحن‘
إعمار لتطوير المشاريع
محمّد علي العبّار
المؤسّس والعضو المنتدب لشركة إعمار العقارية، ومؤسّس ومدير شركة نون Noon.com، ورئيس مجلس إدارة إيجل هيلز، ورئيس مجلس إدارة مجموعة أمريكانا.
السيد/ محمّد علي راشد العبّار هو رائد أعمال عالمي له اهتمامات نشطة في العقارات، والبيع بالتجزئة، والضيافة، والتجارة الإلكترونية، والتكنولوجيا، والخدمات اللوجستية، وقطاع الأغذية والمشروبات، ورأس المال الاستثماري.
الخبرة
السيّد العبّار في طليعة قطاع العقارات العالمية منذ عام 1997، حيث كان رائداً في شركات التطوير العقاري البارزة مثل إعمار العقارية (مطوّر أطول مبنى في العالم) وإيجل هيلز (مطوّر عقاري رائد في الأسواق الناشئة). وقد قاد نموّ شركة إعمار العقارية التي حقّقت سجلّاً حافلاً لا نظير له في التطوير الناجح للأصول المستقبلية الرائدة في مجال المشاريع السكنية، والبيع بالتجزئة، والضيافة، والترفيه، لتغيير أساليب حياة الناس على مستوى العالم. وطوّر العبّار على مرّ السنين مشاريع متعدّدة الاستخدامات بمعايير عالمية، بما في ذلك شركات البيع بالتجزئة التابعة له، عبر أكثر من 20 سوقاً في الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، وجنوب الصحراء الكبرى، ووسط وشرق أوروبا، وجنوب وجنوب شرق آسيا، والولايات المتحدة.
فطنة تجارية
بالإضافة إلى ذلك، قاد نموّ العديد من الشركات الرائدة الإقليميّة وحوّلها إلى شركات مشهورة عالمياً بما في ذلك مجموعة أمريكانا (شركة أغذية تساوي مليارات الدولارات، وهي أكبر شركة أغذية متكاملة في الشرق الأوسط) ونون noon.com (منصّة التجارة الإلكترونية الرائدة في المنطقة). وهو أيضاً مساهم في أرت ستريت ليميتد (Artstreet Limited) التي تمتلك حصصاً في مجال العقارات. محمّد علي راشد العبّار هو كذلك رئيس مجلس إدارة زاند، أحد أوائل البنوك الرقمية في العالم التي تقدّم خدمات مصرفية رقمية للأفراد والشركات والتي تمّ إطلاقها من دولة الإمارات العربية المتحدة.
المؤهّلات التعليمية
خرّيج جامعة سياتل في الولايات المتحدة في العلوم المالية وإدارة الأعمال، وحاصل أيضاً على الدكتوراه الفخرية من جامعة سياتل، ودكتوراه فخرية من كلّية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، ودكتوراه فخرية من جامعة صن مون في كوريا الجنوبية.
يشغل عدنان كاظم حالياً منصب الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في طيران الإمارات ويرفع تقاريره إلى رئيس طيران الإمارات.
يقود العمليات التجارية لطيران الإمارات عبر شبكة طيران الإمارات الواسعة التي تضمّ ما يقرب من 160 وجهة في 86 دولة بما في ذلك الأقسام الرئيسية في دبي مثل التجارة الإلكترونية والبيع بالتجزئة ومراكز الاتصال، وبرنامج الولاء سكاي واردز طيران الإمارات وشركة الإمارات للشحن الجوّي.
وهو يرأس أيضاً فرق التخطيط الاستراتيجي وزيادة الإيرادات في طيران الإمارات، وهي وظائف بالغة الأهمية، وتؤدّي فرقه دوراً أساسياً يدعم النجاح التجاري لشركة الطيران.
انضمّ عدنان إلى طيران الإمارات عام 1992. ارتفع تمثيله الوظيفي بسرعة، وتابع مسيرته في قيادة المناطق التجارية للشركة بنجاح حيث تمّ تعيينه في مناصب إدارية عليا شملت نائب الرئيس الأول في الخليج والشرق الأوسط وإيران، ونائب الرئيس الأول في إفريقيا.
ساعدته خبرته الواسعة على الانتقال إلى دور قيادي لتشكيل استراتيجية النمو لشركة طيران الإمارات في مجالات تخطيط الأسطول، وتوسيع السوق، والعلاقات الحكومية. وقد شغل مؤخّراً منصب النائب الأول لرئيس القسم، والتخطيط الاستراتيجي، وزيادة الإيرادات، والشؤون السياسية الجوية.
تخرّج عدنان من جامعة الإمارات في العين.
عدنان عضو في مجلس إدارة مؤسسة طيران الإمارات، وهي مؤسّسة خيرية غير ربحية تهدف إلى تحسين نوعية حياة وكرامة الأطفال الذي يعانون من فقرٍ مدقع في جميع أنحاء العالم.
السيد/ جمال بن ثنية، من مواليد 1958، حائز على بكالوريوس الإدارة العامة.
انضمّ السيد/ بن ثنية إلى ميناء راشد في أكتوبر 1981 وصعد سلّم الإدارة حتى مايو 1991 عندما قامت حكومة دبي بدمج ميناء راشد مع ميناء جبل علي تحت سلطة موانئ دبي (DPA) وتمّ تعيينه مساعد العضو المنتدب.
في عام 1999، أدّت إحدى المبادرات الأولى للسيد/ بن ثنية جنباً إلى جنب مع رئيس سلطة موانئ دبي في سوق تشغيل الموانئ الدولية الذي يشمل بيروت وجيبوتي وجدّة إلى إنشاء موانئ دبي العالمية (DPI).
في عام 2001، تمّ تعيينه مدير عام التخطيط الرئيسي لتطوير جبل علي كواحد من أكبر المحطّات في العالم لزيادة قدرته من 20 مليون “حاوية 20 قدماً” في ذلك الوقت إلى 50 مليون “حاوية 20 قدماً”.
في عام 2004، قام بن ثنية بدورٍ رئيسي في الاستحواذ على محطات سيلاند العالمية لمنح موانئ دبي العالمية بصمة دولية حقيقية.
جمال ماجد بن ثنية هو الشريك المؤسّس لموانئ دبي العالمية، رابع أكبر مشغّل للموانئ في العالم بسعة 100 مليون “حاوية 20 قدماً” كما في عام 2006، وقد أبرمت موانئ دبي العالمية (DPI) الاستحواذ على “موانئ بي آند أو” لتصبح ثالث أكبر مشغّل للموانئ في العالم وتم إنشاء موانئ دبي العالمية (DPW) لتصبح شركة مشغّل موانئ عالمية حقيقية تساوي 22 مليار دولار أميركي.
في عام 2006، تم تعيين بن ثنية نائباً لرئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة Ports & Freezone العالمية، والتي تشمل موانئ دبي العالمية، وFreezone العالمية وP&O Ferries حتى تقاعده في يناير 2017.
في عام 2008، وفي أعقاب الأزمة العالمية، قاد بن ثنية إعادة هيكلة دبي العالمية، وتكتّل العقارات (نخيل)، والأسهم الخاصّة (استثمار)، والأحواض الجافّة العالمية.
ومنذ عام 2012، يشغل السيد بن ثنية منصب عضو مستقلّ في مجلس إدارة إعمار دبي، وقد عمل سابقاً عضو مجلس إدارة في جهات مختلفة.
في سبتمبر 2017، تمّ انتخاب السيد/ بن ثنية عضواً غير تنفيذي في مجلس إدارة إعمار المدينة الاقتصادية. السيد/ بن ثنية متحدث منتظم في مؤتمرات الموانئ الدولية والمؤتمرات البحرية وهو من بين الفائزين القلائل بثلاث جوائز دولية مرموقة:
في عام 2006، فاز بجائزة شخصية العام في حفل توزيع جوائز قائمة لويدز،
في عام 2007، فاز بجائزة شخصية العام من سي تريد البحرية،
في عام 2010، فاز بأعلى جائزة مدى الحياة من سي تريد البحرية “جائزة الإنجاز المتميّز مدى الحياة”.
وهو يتمتّع بشهرة كبيرة ويحظى باحترام كبير من قِبل مشغّلي الموانئ العالمية الرئيسية وخطوط الشحن ولديه معرفة بتطوير عمليات الموانئ على نطاقٍ واسع والمنطقة اللوجستية بما في ذلك عملية المعرفة التجارية في مسارات خطوط الشحن والتناوب.
رئيس مجلس الإدارة، والرئيس، والمدير التنفيذي لشركة “ستارلينج هولدنجز ليميتد”
يجسّد السيد/ أحمد جاوه قصّة نجاح الشرق الأوسط. بصفته رئيس مجلس الإدارة، والرئيس، والمدير التنفيذي لشركة “ستارلينج هولدنجز ليميتد”، أرسى السيد/ جاوه باستمرار معايير التميّز في الأعمال وريادة الأعمال.
أسّس رائد الأعمال السعودي الشهير “ستارلينج هولدنجز”، وهي مجموعة استثمارية عالمية متخصّصة في الأسهم الخاصّة ورأس المال الاستثماري، مباشرةً بعد تخرّجه من الكلّية، عندما كانت الأسهم الخاصّة في بداياتها في منطقة الشرق الأوسط.
وقد ساعدت خبرة السيد/ جاوه المؤسّسية المتقنة في مجالات النفط والغاز، والرعاية الصحية، والضيافة، والترفيه المنزلي، والتطوير العقاري في نمو “ستارلينج هولدنجز” لتصبح شركة عالمية رائدة في مجال الاستثمار ولها مصالح تجارية في الشرق الأوسط، وأوروبا، والولايات المتحدة الأميركية، وشمال إفريقيا، وجنوب آسيا.
تم تقدير فطنته التجارية في عام 1996، على أعلى المستويات، عندما كُرّم كواحد من “قادة الغد العالميين” في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، سويسرا.
بفضل خبرة السيد جاوه ومهاراته في مجال تنظيم المشاريع، أصبح مستشاراً موثوقاً به للشركات العالمية التي تعمل في الشرق الأوسط.
وهو يشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة إعمار العقارية، مطوّرة الرموز العالمية بما في ذلك برج خليفة ووسط مدينة دبي، ورئيس لجنة الاستثمار ولجنة المخاطر في إعمار العقارية. وهو أيضاً عضو في لجنة المدقّقين، ويقدّم المشورة بشأن خطط التوسّع العالمية لدى إعمار.
السيد/ جاوه هو أيضاً عضو مجلس إدارة إعمار للتطوير، المطوّر الرائد للأصول السكنية والتجارية المبنية بغرض البيع في دولة الإمارات العربية المتحدة، وعضو في لجنة الاستثمار ولجنة المكافآت والترشيحات بالشركة.
السيد/ جاوه هو رئيس مجلس إدارة إعمار الشرق الأوسط (المملكة العربية السعودية)، مطوّرة المشاريع عالية القيمة في المملكة العربية السعودية.
بالإضافة إلى ذلك، يشغل السيد/ جاوه منصب رئيس مجلس إدارة إعمار تركيا وهو عضو في مجلس إدارة إعمار مصر في مصر. كما أنه رئيس لجنة التدقيق وعضو لجنة الاستثمار بالشركة.
وهو عضو في مجلس إدارة شركة بترول رأس الخيمة، وهي شركة استثمار في النفط والغاز مدرجة في بورصة أوسلو، ويشغل منصب رئيس لجنة التدقيق فيها.
السيد/ جاوه هو أيضاً عضو في مجلس إدارة شركة الأنابيب الوطنية المحدودة (NPC)، وهي مشروع مشترك بين الشركات السعودية ومجموعة سوميتومو كوربوريشن اليابانية التي تصنّع وتورّد أنابيب عالية الجودة للنفط والغاز والمياه وخدمات البناء.
وهو عضو سابق في مجلس إدارة “إعمار المدينة الاقتصادية” ولجنة المكافآت والترشيحات فيها. شركة “إعمار المدينة الاقتصادية”، وهي مشروع مشترك وشركة مساهمة عامة مدرجة في السوق المالية السعودية (تداول)، تتولّى تحديث وتنفيذ مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، أكبر مجتمع مخطّط رئيسي من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.
ترأّس السيد/ جاوه سابقاً مجلس إدارة شركة ديزنـي جـاوه إنتربرايزس، التي قدّمت مجموعة من منتجات والت ديزني المرخّصة إلى منطقة الشرق الأوسط. وشغل منصب رئيس مجلس إدارة والمدير التنفيذي لشركة ستاليونز هوم فيديو، التي أعادت تعريف الترفيه المنزلي في المنطقة، وشركة Coflexip، وهي مشروع مشترك مع “إلف أكيتين” الفرنسية، لمدّ أنابيب تحت الماء لتوزيع النفط الخام.
والسيد/ جاوه حائز على درجة الماجستير في إدارة الأعمال (MBA) وبكالوريوس العلوم في إدارة الأعمال من جامعة سان فرانسيسكو. وهو يجيد اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.
يشغل السيد علي إبراهيم منصب نائب المدير العام في دبي للاقتصاد والسياحة (دائرة التنمية الاقتصادية سابقاً) وتتمثل مهامه في تعزيز دورها لتحقيق الأهداف الاستراتيجية الرامية إلى جعل إمارة دبي في صدارة المدن التي تطبّق أعلى المعايير في مزاولة الأعمال على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
ويتحمّل السيد إبراهيم أيضاً مسؤولية تقييم التطورات الاقتصادية الإقليمية والعالميةن ومدى تأثيرها على دبي وقدرتها التنافسية، كما يشرف على الدراسات الاستقصائية، وجمع ونشر المؤشرات الاقتصادية والإحصاءات المتعلّقة بالأعمال في دبي، وكذلك المبادرات والخطط المتعلّقة بالإقتصاد الإسلامي.
وشارك السيد علي إبراهيم في عدد من مجموعات العمل التي تولّت وضع الخطّة الاسراتيجية لإمارة دبي 2007-2015، كما أشرف على فريق عمل الدائرة الذي تولّى تحديث الخطّة الاقتصادية 2013-2015.
وبدأ السيد علي إبراهيم مسيرته المهنية مع المصرف المركزي لدولة الإمارات العربية المتحدة عام 1983 في المركز الرئيسي بإمارة أبوظبي، حيث ارتقى السلّم الوظيفي إلى أن أصبح مساعد المدير للبحوث والإحصاء. ومنذ انضمامه إلى اقتصادية دبي سابقاً في العام 1993، شغل العديد من المناصب، بما في ذلك مدير إدارة الدراسات والتخطيط، ومدير إدارة التسجيل التجاري ومدير الرقابة والتفتيش بالإنابة، ونائب المدير العام للشؤون التنفيذية.
ويشغل السيد علي أيضاً عدداً من المناصب الرئيسية، منها رئيس مجلس إدارة أملاك للتمويل، ورئيس مجلس شركة إعمار للاستثمار والصناعة، والعضو المنتدب لشركة الإمارات للمعلومات الائتمانية، ورئيس مجلس إدارة شركة الإمارات لخدمات الدفع. وشغل في السابق مناصب عدّة منها عضو مجلس إدارة سوق دبي المالي، وعضو مجلس إدارة إعمار مولز، وعضو اللجنة العليا للتأمين، ورئيس مجلس إدارة إعمار للوساطة المالية، وعضو لجنة الوكالات التجارية.
وكان علي إبراهيم كذلك المنسّق العام للجنة التنمية الاقتصادية التابعة للمجلس التنفيذي بدبي، والمنسّق الفنّي عن الدائرة ضمن مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي.
يحمل السيد علي إبراهيم شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال واللغة الإنكليزية من جامعة الإمارات، وشارك في دورات ومؤتمرات عديدة، كما عمل مع فرق عمل من منظّمات دولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وهو من أوائل خريجي برنامج القيادات الحكومية لمركز محمد بن راشد لإعداد القادة.
بخبرة تزيد على ثلاثة عقود في إدارة عمليات محطات الموانئ، قاد السيّد محمّد المعلّم مسيرة النمو والتطوير في ميناء جبل علي، المنشأة البحرية الأهمّ في المنطقة خلال فترة شهدت توسّعاً كبيراً، تحدّدت خلالها رؤية المؤسسة الاستراتيجية وعملية تنفيذها.
عُيٍّن المعلم رئيساً للفريق التنفيذي المسؤول عن دمج سلطة موانئ دبي وجمارك دبي والمنطقة الحرّة عام 2000، وفي عام 2004، تولّى منصب المنسّق التنفيذي لتطوير محطّة الحاويات 2 في ميناء جبل علي.
في عام 2005، تم دمج سلطة موانئ دبي مع موانئ دبي إنترناشيونال لتأسيس موانئ دبي العالمية؛ حيث تولّى المعلّم منصب نائب الرئيس الأول ومدير عام موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات.
وفي العام 2017، تولّى المعلّم منصب المدير التنفيذي ومدير عام موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات، والرئيس التنفيذي لجافزا، ليقود مؤسّسة تعدّ الممكّن الرائد للتجارة الذكية، وتمتلك العديد من الأصول والشركات التابعة تشمل الموانئ والمحطّات والمجمعات الاقتصادية والمناطق الحرّة، إضافة إلى حلول تمكين التجارة والأمن في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي العام 2021، تسلّم المعلّم منصب نائب الرئيس التنفيذي في موانئ دبي العالمية، ليعمل ويتعاون في هذا الدور القيادي الرئيسي مع سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، ويساهم في استكشاف آفاق جديدة من الفرص لتطوير محفظة المجموعة حول العالم.
يحمل محمّد المعلم درجة البكالوريوس في الهندسة الصناعية من جامعة بورتلاند، بولاية أوريغون في الولايات المتحدة الأمريكية، وتلقّى تدريباً مكثفاً في المملكة المتحدة في جامعة مانشستر بكلية كرانفيلد.
الدكتورة عائشة بن لوتاه تملك أكثر من 13 عاماً من الخبرة في العديد من قطاعات الأعمال، بما في ذلك الترخيص، والتفتيش، والتدقيق الداخلي، وإدارة المخاطر، وأمن المعلومات، والرقابة الداخلية، والتميّز، وتحسين الخدمة، والحوكمة، وإدارة الأزمات، والتواصل مع الأزمات العالمية، وما إلى ذلك. وبفضل سجّلها الحافل في العديد من القطاعات، بما في ذلك المؤسسات المالية، والأصول الافتراضية، والسياحة، والضيافة، والتنمية الاقتصادية، والقطاع العام، اكتسبت الدكتورة بن لوتاه سمعة راسخة في قيادة المؤسسات نحو النجاح.
وقد قامت الدكتورة بن لوتاه بدور محوري في معهد المدققين الداخليين – فرع الإمارات العربية المتحدة، حيث ترأست العديد من اللجان وساهمت في مؤتمر التدقيق الدولي الذي حقّق نجاحاً لافتاً. كما شغلت مناصب في اللجان كمديرة مستقلّة في الشركات المدرجة في سوق دبي المالي.
الدكتورة بن لوتاه حاصلة على درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال في الاستثمارات السياحية وممارسة حوكمة الشركات وهي معتمدة في حوكمة الشركات في المملكة المتحدة وحاصلة على ترخيص لجنة المنظّمات الراعية. وتشمل إنجازاتها الأكاديمية شهادات في التعليم التنفيذي من مؤسسات مرموقة مثل كليّة سعيد لإدارة الأعمال في جامعة أوكسفورد، وكلية لندن للأعمال، ومعهد جاك ويلش للإدارة، وكلية أشريدج للأعمال.
قامت الدكتورة بن لوتاه بدور فعّال في جعل دبي مركزاً عالمياً وإقليمياً للأصول الافتراضية، والتنمية الاقتصادية، والسياحة، كما أسهمت في ترسيخ موقع دبي كمركز للقطاع المالي والخدمات ذات الصلة.
وقبل ذلك، عملت الدكتورة بن لوتاه كراعٍ للمحفظة لتطوير القطاع المالي في وحدة التسريع الاقتصادي بحكومة دبي، حيث ساهمت في الارتقاء بالنظام البيئي المالي في دبي كمركز عالمي للأعمال، بالإضافة إلى مناصبها المتعدّدة في حكومة دبي.
وقبل انضمامها إلى القطاع الحكومي، اكتسبت الدكتورة بن لوتاه خبرة قيّمة في بنك دبي الإسلامي كمديرة لتدقيق العمليات المالية، حيث أشرفت على عمليات التدقيق الهامة وتقييم المخاطر، ما أدى إلى تحقيق وفورات كبيرة في التكاليف وتحسينات تشغيلية.
وعلى مدى مسيرتها المهنية، شاركت الدكتورة بن لوتاه في العديد من اللجان الوطنية الفدرالية والدولية، وساهمت في المبادرات الأساسية والحكومية المتعلّقة بمكافحة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب، وما إلى ذلك.
وبفضل معرفتها الواسعة وخبرتها ومهاراتها القيادية، أسهمت الدكتورة بن لوتاه باستمرارفي دفع المنظّمات والهيئات الحكومية في القطاعين الحكومي والخاص نحو التميّز مع تقديم إضافات قيّمة للمجتمع المهني من خلال مشاركتها مع الجمعيات واللجان على أرفع مستوى.