المساحات الخضراء الفاتنة هي السمة المميّزة لأحدث مشاريع إعمار في دبي هيلز استيت والمرابع العربية 3. وقد وُضعت هذه الميزة في سياقها بشكل أكبر في منازل تاون هاوس والفلل التي تم إطلاقها مؤخراً والتي تتميّز بحدائق خاصّة في ساحاتها الأمامية. وفيما نستقبل فصل الصيف، فإنّنا نحدّد النباتات الأنسب والأكثر ديمومة للاستمتاع بحديقة منزلية ذات تصميم خلّاب في دولة الإمارات العربية المتحدة.

الشجرة المتوهّجة (ديلونيكس ريجيا)

وتُسمّى أيضاً الرنف الملكي (البونسيانة)، وهي شجرة دائمة الخضرة وسريعة النمو تتميّز بوفرة أزهارها القرمزية. وبما أنّ موطنها الأصلي هو الغابات الاستوائية، لذا فهي تنمو جيّداً في البيئة الدافئة والرطبة. تشتهر هذه الشجرة في جميع أنحاء العالم بأزهارها الحمراء الرائعة التي تغطّي الشجرة بأكملها، وتظهر في أشهر الصيف خلال الطقس الدافئ. وتتميز كلّ بتلة من البتلات الخمس باللون البرتقالي المائل إلى الأحمر أو القرمزي. إحدى البتلات أكبر من البتلات الأخرى ولها علامات صفراء وبيضاء. والثمرة عبارة عن حجيرة بذور قد يبلغ طولها قدماً. يتعيّن عليك زرعها في مكان ذي مساحة كافية للنمو. لا يمكن أن يصل هذا النوع من الأشجار إلى طول 40 قدماً فحسب، بل يمكن أن يمتدّ عرضها إلى ما بين 40 و60 قدماً أيضاً.

زهرة البوق الصفراء (تيكوما ستانز)

تُعرف شجيرة البوق الصفراء، التي تنحدر من المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية من المكسيك إلى الأرجنتين، بزهورها الصفراء الزاهية المذهلة التي تنتجها على شكل بوق أصفر لامع. وتتّسم مجموعات الزهور برائحتها العطرية المبهجة، حيث تزدهر على مدار العام ولكنّها تزهر بكثافة أكبر من سبتمبر إلى نوفمبر.

تفضّل هذه الشجرة التعرّض الكامل للشمس وتتمتّع بقدرة تحمّل عالية للجفاف، ما يجعلها مثالية للمناخ الحارّ. الزهور صفراء زاهية على شكل بوق بطول يصل إلى ثلاث بوصات. وهي تزهر في مجموعات في نهايات الأغصان.  وتحتوي أيضاً على كبسولات خضراء رفيعة وطويلة يصل طولها إلى قدم واحد.

تنمو شجيرة البوق الصفراء بشكل جيّد في حدائق الصخور. وتشكّل حداً جذّاباً للشجيرة أو يمكن الاحتفاظ بها في أوعية في فناء.

شجرة الفتنة البيضاء (بلوميريا ألبا)

الفتنة البيضاء هي شجرة بلوميريا برقوقية متساقطة الأوراق، موطنها المناطق الاستوائية وتنمو إلى حوالي 15 إلى 25 قدماً. وكغيرها من أنواع نباتات البلوميريا، تشتهر أزهارها برائحتها وجمالها وتزهر من أوائل الصيف إلى الخريف. تتمتع أزهار الفتنة البيضاء بوسط باللون الأصفر وخمس بتلات بيضاء مرتبة بشكل حلزوني. وكنبات استوائي، تنمو هذه الشجرة فقط في المناخ الدافئ أو في الصوبات الزراعية. وهي تمرّ بفترة سكون في فصل الشتاء الجافّ عندما تسقط أوراقها وأزهارها قبل أن تعود إلى لونها الكامل في فصل الربيع.

تُزرع أشجار الفتنة البيضاء عادةً لتزيّن المناظر الطبيعية وتبقى صغيرة نسبياً ومكتفية ذاتياً. تتحمّل البلوميريا الجفاف ويمكن أن تنمو في مناخ البحر.

الشجرة الجهنمية (بوجانفيليا جلابرا)

تنمو هذه الشجيرات الاستوائية الشبيهة بكروم العنب بسهولة على مدار العام تقريباً، في المناخ الدافئ لدولة الإمارات العربية المتحدة. وهي تتحمّل الجفاف، وتحبّ الشمس، وتحمل كمية هائلة من الألوان. ولكنها أشجار تنمو بشكل مفرط إذا لم يتم السيطرة عليها. زهور الجهنّمية صغيرة جداً، وعادةً ما تكون بيضاء، ومحاطة بقنابات ملوّنة. تُمثّل القنابات عامل الجذب الفعلي وتأتي بدرجات من الأحمر، والأرجواني، والقرمزي، والوردي الفاقع، والوردي الفاتح، والبرتقالي، والمشمشي، والأبيض. القنابات، التي غالباً ما تُسمى “الزهور الكاذبة”، تجذب الملقّحات إلى الزهور الفعلية المخفية داخل خلفيتها ذات الألوان الزاهية.

شجيرة الفيل (بورتولاكاريا أفرا)

تُعرف أيضاً باسم شجيرة الفيل، أو طعام الفيل، أو شجيرة الخنزير (في جنوب إفريقيا) أو نبات الدمعة الصغيرة، وتُعد هذه الشجيرة النضرة نباتاً غريباً رائعاً. ويمكن أن تكون مثالية لحديقتك الخارجية لأسباب عديدة: فهي صالحة للأكل وتتناسب مع جميع أنواع البيئة تقريباً وتمتصّ ثاني أكسيد الكربون، وبالتالي تنظّف الهواء بكفاءة أكبر بكثير من النباتات الأخرى. وفي المطبخ الجنوب إفريقي، يعتبر هذا النبات طعاماً شهيّاً غنيّاً بفيتامين ج، وغالباً ما يُضاف إلى الحساء والسلطات. يمكن لشجيرة بورتولاكاريا أفرا أن تتحمّل شمس الصحراء، والحرارة الشديدة، والرطوبة العالية. وفي الظروف المثلى، يمكن أن يصل طولها من 6 إلى 8 أقدام ويمكن أن تنمو وتنتشر إلى أجل غير مسمى.

صبّار البرميل الذهبي (إكينوكاكتوس جروسوني)

يكون صبّار البرميل الذهبي، كما يوحي اسمه، مستديراً بشكل مثالي تقريباً عندما يكون صغيراً، ما يجعله نباتاً ممتازاً للعرض. إنّها نباتات جميلة، مع صفوف من الأشواك متباعدة بشكل متساوٍ على فصوصها المضلّعة بعمق. ومع نموّها، فإنّها تميل إلى التمدّد، لذا فهي بيضاوية أكثر منها دائرية.  وقد يصبح نباتاً كبيراً جداً عندما يكون ناضجاً تماماً (حتى 6 أقدام)، لكنه ينمو ببطء شديد. أصبح صبّار البرميل الذهبي الآن نادراً جداً في موطنه الأصلي، ولكنّه يُزرع كثيراً كنبات منزلي. وفي كثير من الأحيان، يُستخدم في الحديقة الخارجية في المناخات الجافّة. ومع ذلك، تقلّ احتمالية إزهار الصبّار في الأماكن المغلقة عن الحديقة أو الساحات الخارجية.

عشب الصحراء أو ذيل الثعلب (ألوبيكورويدات)

عشب ذيل الثعلب، المعروف أيضاً باسم ألوبيكورويدات بينيسيتوم أو “عشب النافورة”، هو عشب تزيين جميل وقويّ في الوقت نفسه. في الخريف، يمكن أن يزهر بريشة مغبّرة جميلة. ويمكن أن ينمو عشب ذيل الثعلب ليصل إلى طول من 18 بوصة إلى ثلاثة أقدام، ما يوفّر الارتفاع المثالي لتظليل الزهور الأقصر في حديقتك التي لا تتطلّب أشعّة الشمس المباشرة. استخدم هذا العشب كنبات للزينة في البقع المفتوحة من التربة في حديقتك أو ساحتك الخارجية، وتأكّد من تقليم الأغصان بشكل دائم على الأرض قبل نموّها من جديد في الربيع.

تابعنا