عززت شركة “إعمار العقارية” مع افتتاحها التمهيدي لـــــ “دبي أوبرا” – الوجهة الفنية متعددة الاستخدامات في وسط مدينة دبي البارحة مكانة دبي كواحدة من أسرع الوجهات نمواً في مجال الفنون على مستوى العالم. وقد شهدت أولى عروضها الفنية التي أحياها عملاق الأوبرا الاسباني بلاسيدو دومينغو حضوراً حاشداً.

وبهذه المناسبة، قال محمد علي العبار، رئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية:” قامت ’إعمار‘ باستثمار 1.2 مليار درهم (330 مليون دولار أمريكي) لتطوير “دبي أوبرا” التي تشكل تحفة معمارية وصرحاً حضارياً سيكون له دور مهم في إثراء الحركة الثقافية، وانعكاساً على الحياة الاجتماعية والقطاعات الاقتصادية في الإمارة. وسيشكل هذا المشروع، الذي سيتم افتتاحه رسمياً في وقت لاحق من العام الجاري، إضافة متميزة لمجموعة من المشاريع الفريدة التي ستعزز من مكانة إمارة دبي كوجهة مثالية رائدة للفنون العالمية وأنماط الحياة العصرية المتنوعة.”

وأضاف: “تعكس “دبي أوبرا” التزامنا بالعمل على تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الرامية إلى تعزيز مكانة دبي كوجهة ثقافية عالمية نابضة بالحياة وجاذبة للمواهب والإبداعات من مختلف أنحاء العالم.”

واستطرد العبار: “الصروح الثقافية والفنية هي المحفز الأكبر لحركة الإبداع الفني والثقافي… هي المحرك الرئيسي لتعزيز تناغم وإنسجام النسيج المجتمعي… هي اللغة المشتركة التي تربط أفراد المجتمع على اختلاف جنسياتهم وثقافاتهم… إنها المساهم الأكبر في تعزيز مبادئ التنوع والتسامح في المجتمعات.”

وقال العبار: “تندرج ’دبي أوبرا‘ في رؤية دبي السياحية 2020  التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والرامية إلى استقطاب وجذب 20 مليون سائح من مخلتف أنحاء العالم بداية العقد المقبل، وتدعم الطموحات الثقافية المستهدفة لمعرض اكسبو 2020 الذي من المتوقع أن يجذب 25 مليون زائر، وتساهم أيضاً في تحقيق خطة دبي 2021 الهادفة إلى جعل دبي أكثر المدن سعادة في العالم.”

وقال: “مع تسارع نمو المشهد الثقافي والحياة الفنية في دبي وإزدياد عدد المعارض والفعاليات الفنية، فإن “دبي أوبرا” تشكل نقطة تحول حقيقية تسهم في تحفيز نمو الحركة الفنية الإبداعية إلى آفاق جديدة ترقى إلى العالمية في الإمارة.

“دبي أوبرا” …. أيقونة فنية عالمية ومردود ثقافي واقتصادي هائل

وقال محمد العبار: “ستسهم ’دبي أوبرا‘ في دفع عجلة النمو الاقتصادي في إمارة دبي، فهي تقع في منطقة وسط مدينة دبي أحد أكبر المشاريع الاستثمارية في دبي بقيمة 20 مليار دولار أمريكي، والتي تعد حالياً من أكثر المناطق جذباً للزوار عالمياً -” قلب العالم الحاضر”، وذلك مع وصول عدد زائريها إلى أكثر من 80 مليون سنوياً، ومن هنا سيكون لـ “دبي أوبرا” آثار إيجابية في تعزيز دوران عجلة الحياة الثقافية والفنية، وتنشيط القطاعات الاقتصادية المختلفة من طيران واستضافة وتجارة تجزئة ودعم الحياة الاجتماعية في الإمارة بالإضافة إلى إيجاد آلاف الفرص الوظيفية في المجالات الإبداعية.”

تحفيز نمو الصناعات الإبداعية

تعتبر الصناعات الإبداعية أحد أهم محركات النمو الاقتصادي العالمي في الوقت الحالي. وبحسب الدراسات الصادرة مؤخراً يشكل إنتاج أوروبا الفني والثقافي ما نسبته 4.5 في المائة من ناتجها المحلي، ويستحوذ على 8 في المائة من العمالة فيها.

وأشار تقرير أصدره مكتب التحليل الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية في 2015 إلى أن القطاعات الإبداعية تسهم بحوالي 698 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي، بينما توفر فرص عمل لأكثر من 4.7 مليون شخص في الولايات المتحدة الأمريكية. وفي المملكة المتحدة تُقدر مساهمة قطاع الصناعات الإبداعية، والذي يشمل صناعة السينما والتلفزيون والموسيقى في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بحوالي 116.7 مليار دولار سنوياً.

وسجلت المشاريع الإبداعية على المستوى الفردي مردوداً اقتصادياً كبيراً، حيث أشار تقرير لشركة ديلويت العالمية إلى أن مساهمة دار أوبرا سيدني في أستراليا تصل إلى حوالي 775 مليون دولار في اقتصاد البلاد سنوياً، بينما توفر 8439 وظيفة بدوام كامل. وقالت الدراسة إلى أن قيمتها الثقافية والإبداعية تصل إلى حوالي 4.6 مليار دولار، وذلك مع استقطابها أكثر من 1.4 مليون زائر، وإقامة حوالي 2000 عرضاً فنياً وثقافياً فيها سنوياً.

وتنظر العديد من المدن في مختلف أنحاء العالم إلى الحياة الثقافية باعتبارها تمثل استثماراً اقتصادياً يجب التعامل معه ضمن سياسات تحقق أكبر نسب الاستفادة منه، فعلى سبيل المثال: يشير مشروع البيانات الثقافية في ولاية بنسلفانيا الأمريكية إلى أن قطاع الثقافة والفنون يعتبران محركاً رئيسياً لاقتصاد مدينة فيلادلفيا، حيث يساهم هذا القطاع في تحقيق وفرة مالية تقدر بحوالي 3.3 مليار دولار في الوظائف، ودخل الأسر، والعائدات الضريبية.

أعلنت شركة التطوير العقاري العالمية “إعمار العقارية” اليوم عن الاستكمال الناجح لاختبارات أنفاق الرياح وعدد من الدراسات الرامية إلى التحقق من قوة ومتانة هيكل البرج الجديد الذي تضطلع “إعمار” بتطويره ضمن مشروع “خور دبي” ليرسم ملامح جديدة للأفق العمراني لمدينة دبي.

ويمثل البرج، الذي طوره المصمم المعماري الإسباني السويسري سانتياغو كالاترافا فالس، المحور الرئيسي لمشروع “خور دبي” التطويري العملاق الممتد على مساحة 6 كيلومترات مربعة والذي يبعد 10 دقائق فقط عن مطار دبي الدولي. وتأتي هذه الخطوات لتشكل نقلة نوعية في مسيرة تطوير البرج العملاق.

ويقع مشروع مدينة المستقبل الذكية بجوار محمية رأس الخور للحياة الفطرية، التي تم إدراجها ضمن اتفاقية “رامسار” الدولية برعاية منظمة “اليونسكو” وهي مجموعة من الأراضي الرطبة ذات التنوع الحيوي الكبير والتي تحتضن ما يزيد على 67 فصيلة من الطيور المائية، ليقدم المشروع وجهة سكنية تضمن قيمة غير مسبوقة على المدى الطويل.

واستناداً إلى خبراتها الاستثنائية في تطوير مشاريع الأبراج الشاهقة، قامت “إعمار العقارية” بتكليف المختصين بإجراء دراسات غير مسبوقة لأنفاق الرياح في منطقة البرج الجديد في “خور دبي”، الذي سيضم منصات للمشاهدة ووجهات إقامة فاخرة وعدداً من المنافذ التجارية. ولكون الرياح من أبرز التحديات التي تواجه أعمال تطوير المباني المرتفعة، ولا سيما الشاهقة منها، فإن هذه الدراسات تعتبر في غاية الأهمية وتلعب دوراً جوهرياً في تحديد عناصر التصميم والارتفاع النهائي للبرج.

ويمثل استكمال اختبارات أنفاق الرياح ودراسات الأرض والزلازل والمناخ المحلي خطوة هامة في مسيرة تطوير البرج وفق أعلى معايير التميز والأمان، وعلى كافة المستويات.

بهذه المناسبة قال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة “إعمار العقارية”: “يمثل البرج الجديد في ’خور دبي‘ خطوة طموحة وغير مسبوقة سواء من حيث الحجم أو التصميم، مما يتطلب دقة هندسية فائقة في التعامل مع كافة العناصر المتعلقة بالمشروع. ولا شك بأن البرج يضيف قيمة استثنائية لمشروع ’خور دبي‘، إذ سيستقطب الزوار من كافة أنحاء العالم، ليكون رمزاً للأمل وتجسيداً لروح الإيجابية والعزيمة في دبي والمنطقة عموماً. ويرسي البرج معايير جديدة في مجال الأنظمة الهندسية المتبعة في تطوير الأبراج الشاهقة، وحرصنا من هذا المنطلق على تطبيق اختبارات سبّاقة لدراسة تأثيرات أنفاق الرياح تأكيداً لالتزامنا بأعلى مستويات الأمان والسلامة ضمن كافة مراحل تطوير هذا المشروع الكبير”.

وبدوره قال سانتياغو كالاترافا فالس: “يجري العمل على تطوير كافة عناصر مشروع البرج الجديد وفق أعلى معايير السلامة العالمية وأكثرها صرامةً، بما في ذلك المواد والتقنيات الحديثة التي سيجري توظيفها على امتداد مراحل تنفيذ المشروع. وكانت اختبارات أنفاق الرياح من أهم مقومات مرحلة التصميم، حيث حرصنا على تطبيق تقنيات هندسية مبتكرة للتحقق وبدقة من قوة البنية الهيكلية لهذا المعلم العمراني الجديد”.

وتضمنت اختبارات تأثير أنفاق الرياح في البرج الجديد بمشروع “خور دبي” ما وصل إلى 12 منهجاً للتحليل والاختبار لتغطية كافة الاحتمالات الممكنة وضمان بناء الهيكل بما يتوافق مع أقوى معايير السلامة والجودة. وتغطي هذه الاختبارات كافة مراحل العمل في المشروع عبر استخدام نموذج للهيكل واختبار أجزاء مختلفة منه لدراسة استجابة المبنى لحركة الرياح من حوله. وبما أن الهيكل سيكون مثبّتاً بالأرض بكبلات، تطلب إجراء الاختبارات ابتكارات جديدة تم تطويرها خصيصاً وللمرة الأولى في هذا المجال، حيث أشرفت شركتان عالميتان رائدتان على مجريات دراسة أنفاق الرياح.

وبالإضافة إلى ذلك، تم إجراء دراسات دقيقة لحركة الرياح في المنطقة شملت ارتفاعات مختلفة مع الاستعانة ببيانات قدمتها مراكز الأرصاد الجوية. كما جرى تنفيذ دراسات حول الزلازل تم إعداها خصيصاً للتوافق مع طبيعة الأرض المحلية. ولضمان أعلى مستويات الأمان والثبات في المبنى العملاق، يتضمن البرج أيضاً عدداً من أنظمة التخميد (المضاءلة) وامتصاص الصدمات في نقاط وارتفاعات مختلفة.

ويقدم البرج تجارب غير مسبوقة وإطلالات بانورامية كاملة على المدينة ومحيطها، وستكون “قاعة القمة” من أبرز معالم المشروع وستتيح للزوار فرصة التمتع بأروع المناظر على السماء. كما يضم البرج منصات تمثل حدائق لكبار الشخصيات، تحاكي في أجوائها حدائق بابل المعلقة، أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم. وسيكون الزوار على موعد مع تحفة هندسية بكل المقاييس تبرز فيها الشرفات الزجاجية الدوارة المنبثقة من هيكل البرج الذي يقع على مقربة من المنطقة التجارية الجديدة التي يجري تطويرها في “خور دبي” لتكون من بين أكبر المناطق التجارية من نوعها في العالم.

وكانت “إعمار” قد كشفت عن وحدات سكنية فاخرة في “خور دبي” بما في ذلك “دبي كريك رزيدنسز” و”كريك سايد 18″ إضافة إلى منازل “هاربر فيوز” في “منطقة الجزيرة” العصرية الحيوية ضمن المشروع، حيث تتمتع جميع المنازل بإطلالات مميزة.

وتعتبر “منطقة الجزيرة” من الملامح الفريدة لمشروع “خور دبي” ويحيط بها ممشى الخور بطول 4.5 كيلومتر محتضناً مجموعة واسعة من أرقى خيارات الحياة العصرية، إضافة إلى قربها من باقة واسعة من المرافق مثل المساحات المخصصة للفعاليات والمناسبات والمعارض الفنية والتصاميم المائية وفندق “فيدا” والكثير من المرافق الأخرى التي تثري أنماط الحياة الراقية في المشروع.

أعلنت شركة التطوير العقاري العالمية “إعمار العقارية” اليوم عن الاستكمال الناجح لاختبارات أنفاق الرياح وعدد من الدراسات الرامية إلى التحقق من قوة ومتانة هيكل البرج الجديد الذي تضطلع “إعمار” بتطويره ضمن مشروع “خور دبي” ليرسم ملامح جديدة للأفق العمراني لمدينة دبي.

ويمثل البرج، الذي طوره المصمم المعماري الإسباني السويسري سانتياغو كالاترافا فالس، المحور الرئيسي لمشروع “خور دبي” التطويري العملاق الممتد على مساحة 6 كيلومترات مربعة والذي يبعد 10 دقائق فقط عن مطار دبي الدولي. وتأتي هذه الخطوات لتشكل نقلة نوعية في مسيرة تطوير البرج العملاق.

ويقع مشروع مدينة المستقبل الذكية بجوار محمية رأس الخور للحياة الفطرية، التي تم إدراجها ضمن اتفاقية “رامسار” الدولية برعاية منظمة “اليونسكو” وهي مجموعة من الأراضي الرطبة ذات التنوع الحيوي الكبير والتي تحتضن ما يزيد على 67 فصيلة من الطيور المائية، ليقدم المشروع وجهة سكنية تضمن قيمة غير مسبوقة على المدى الطويل.

واستناداً إلى خبراتها الاستثنائية في تطوير مشاريع الأبراج الشاهقة، قامت “إعمار العقارية” بتكليف المختصين بإجراء دراسات غير مسبوقة لأنفاق الرياح في منطقة البرج الجديد في “خور دبي”، الذي سيضم منصات للمشاهدة ووجهات إقامة فاخرة وعدداً من المنافذ التجارية. ولكون الرياح من أبرز التحديات التي تواجه أعمال تطوير المباني المرتفعة، ولا سيما الشاهقة منها، فإن هذه الدراسات تعتبر في غاية الأهمية وتلعب دوراً جوهرياً في تحديد عناصر التصميم والارتفاع النهائي للبرج.

ويمثل استكمال اختبارات أنفاق الرياح ودراسات الأرض والزلازل والمناخ المحلي خطوة هامة في مسيرة تطوير البرج وفق أعلى معايير التميز والأمان، وعلى كافة المستويات.

بهذه المناسبة قال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة “إعمار العقارية”: “يمثل البرج الجديد في ’خور دبي‘ خطوة طموحة وغير مسبوقة سواء من حيث الحجم أو التصميم، مما يتطلب دقة هندسية فائقة في التعامل مع كافة العناصر المتعلقة بالمشروع. ولا شك بأن البرج يضيف قيمة استثنائية لمشروع ’خور دبي‘، إذ سيستقطب الزوار من كافة أنحاء العالم، ليكون رمزاً للأمل وتجسيداً لروح الإيجابية والعزيمة في دبي والمنطقة عموماً. ويرسي البرج معايير جديدة في مجال الأنظمة الهندسية المتبعة في تطوير الأبراج الشاهقة، وحرصنا من هذا المنطلق على تطبيق اختبارات سبّاقة لدراسة تأثيرات أنفاق الرياح تأكيداً لالتزامنا بأعلى مستويات الأمان والسلامة ضمن كافة مراحل تطوير هذا المشروع الكبير”.

وبدوره قال سانتياغو كالاترافا فالس: “يجري العمل على تطوير كافة عناصر مشروع البرج الجديد وفق أعلى معايير السلامة العالمية وأكثرها صرامةً، بما في ذلك المواد والتقنيات الحديثة التي سيجري توظيفها على امتداد مراحل تنفيذ المشروع. وكانت اختبارات أنفاق الرياح من أهم مقومات مرحلة التصميم، حيث حرصنا على تطبيق تقنيات هندسية مبتكرة للتحقق وبدقة من قوة البنية الهيكلية لهذا المعلم العمراني الجديد”.

وتضمنت اختبارات تأثير أنفاق الرياح في البرج الجديد بمشروع “خور دبي” ما وصل إلى 12 منهجاً للتحليل والاختبار لتغطية كافة الاحتمالات الممكنة وضمان بناء الهيكل بما يتوافق مع أقوى معايير السلامة والجودة. وتغطي هذه الاختبارات كافة مراحل العمل في المشروع عبر استخدام نموذج للهيكل واختبار أجزاء مختلفة منه لدراسة استجابة المبنى لحركة الرياح من حوله. وبما أن الهيكل سيكون مثبّتاً بالأرض بكبلات، تطلب إجراء الاختبارات ابتكارات جديدة تم تطويرها خصيصاً وللمرة الأولى في هذا المجال، حيث أشرفت شركتان عالميتان رائدتان على مجريات دراسة أنفاق الرياح.

وبالإضافة إلى ذلك، تم إجراء دراسات دقيقة لحركة الرياح في المنطقة شملت ارتفاعات مختلفة مع الاستعانة ببيانات قدمتها مراكز الأرصاد الجوية. كما جرى تنفيذ دراسات حول الزلازل تم إعداها خصيصاً للتوافق مع طبيعة الأرض المحلية. ولضمان أعلى مستويات الأمان والثبات في المبنى العملاق، يتضمن البرج أيضاً عدداً من أنظمة التخميد (المضاءلة) وامتصاص الصدمات في نقاط وارتفاعات مختلفة.

ويقدم البرج تجارب غير مسبوقة وإطلالات بانورامية كاملة على المدينة ومحيطها، وستكون “قاعة القمة” من أبرز معالم المشروع وستتيح للزوار فرصة التمتع بأروع المناظر على السماء. كما يضم البرج منصات تمثل حدائق لكبار الشخصيات، تحاكي في أجوائها حدائق بابل المعلقة، أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم. وسيكون الزوار على موعد مع تحفة هندسية بكل المقاييس تبرز فيها الشرفات الزجاجية الدوارة المنبثقة من هيكل البرج الذي يقع على مقربة من المنطقة التجارية الجديدة التي يجري تطويرها في “خور دبي” لتكون من بين أكبر المناطق التجارية من نوعها في العالم.

وكانت “إعمار” قد كشفت عن وحدات سكنية فاخرة في “خور دبي” بما في ذلك “دبي كريك رزيدنسز” و”كريك سايد 18″ إضافة إلى منازل “هاربر فيوز” في “منطقة الجزيرة” العصرية الحيوية ضمن المشروع، حيث تتمتع جميع المنازل بإطلالات مميزة.

وتعتبر “منطقة الجزيرة” من الملامح الفريدة لمشروع “خور دبي” ويحيط بها ممشى الخور بطول 4.5 كيلومتر محتضناً مجموعة واسعة من أرقى خيارات الحياة العصرية، إضافة إلى قربها من باقة واسعة من المرافق مثل المساحات المخصصة للفعاليات والمناسبات والمعارض الفنية والتصاميم المائية وفندق “فيدا” والكثير من المرافق الأخرى التي تثري أنماط الحياة الراقية في المشروع.

أعلنت شركة “إعمار العقارية” عن إطلاق مبيعات مجموعة حصرية من الشقق السكنية ضمن مجمع “أكاسيا” في مشروع “دبي هيلز استيت”، وذلك ابتداءً من 14 يوليو الجاري.

وتتيح هذه الشقق للعملاء العيش ضمن مجمع سكني يتمتع بإطلالات بانورامية خلّابة على حديقة مركزية، وملعب جولف، ومركز تسوق عالمي المستوى، وفندقين عصريين، وبوليفارد يحفل بالمطاعم والمقاهي، وما يزيد على 45 كيلومتراً من المسارات المخصصة للتنزه.

ويعد “دبي هيلز استيت” بمثابة مدينة ضمن المدينة، ويتم تطويره عبر مشروع مشترك بين “إعمار العقارية” وشركة “مِراس القابضة”. وهو يمتد على مساحة تتجاوز 11 مليون متر مربع على تقاطع طريق القدرة وشارع الشيخ محمد بن زايد. وقد بدأت تتضح معالم المشروع مع التقدم سريعاً في عمليات الإنشاء، ومن المتوقع أن يستقبل الدفعة الأولى من قاطنيه في وقت لاحق من هذا العام متيحاً للعملاء الذين اختاروا منازلهم في البرج السكني الجديد أن يكونوا جزءاً من حي متكامل نابض بالحياة.

وسيتم حالياً طرح 147 شقة سكنية فقط للبيع ضمن البرج السكني متوسط الارتفاع في مشروع “أكاسيا”. وتضم هذه الشقق عموماً غرفة أو اثنتين أو ثلاث غرف نوم مع إطلالات بانورامية رائعة على الحديقة المركزية أو البوليفارد.

ويرسي مشروع “أكاسيا” أساليب جديدة للحياة العصرية في الهواء الطلق بفضل إطلالاته الخلّابة على المساحات الخضراء، واعتماده أفضل التجهيزات، فضلاً عن سهولة الوصول إلى مجموعة واسعة من المرافق العالمية المتكاملة بما في ذلك  ملعب للجولف وأكاديمية للتنس.

وبهذه المناسبة قال أحمد المطروشي، العضو المنتدب لشركة “إعمار العقارية”: “نطلق اليوم برجاً متوسط الارتفاع في واحد من أبرز المشاريع السكنية بدبي، ويأتي ذلك في الوقت المناسب لمواكبة الاهتمام المتنامي من قبل المستثمرين العالميين الذين يتوافدون إلى دبي هذا الصيف، وكذلك العملاء الذين يتطلعون إلى الإقامة في أجواء عصرية حيوية مع مرافق تلبي كافة احتياجاتهم “.

وأضاف المطروشي: “يوفر مشروع ’دبي هيلز استيت‘ قيمة مجزية لكونه يشكـل واحة خضراء في قلب دبي، وهو يبعد مسافة دقائق قليلة فقط عن ’وسط مدينة دبي‘ وأهم مراكز الأعمال في المدينة. وستتاح للعائلات فرصة التمتع بأسلوب حياة صحي في هذه الشقق التي تضمن لهم أروع الإطلالات على الحديقة المركزية”.

ويعد “دبي هيلز استيت” واحداً من أضخم المجمعات السكنية في دبي. وهو يشكل المرحلة الأولى من مشروع “مدينة محمد بن راشد”، وتتناغم فيه أساليب الحياة العصرية الراقية مع المرافق التي تناسب محبي الأنشطة الخارجية في الهواء الطلق، حيث يوفر مناطق خضراء تتعدى مساحتها الإجمالية 2.2 مليون متر مربع تتضمن ملعباً للجولف، وحديقة مركزية بمساحة 180 ألف متر مربع. ويشغل ملعب الجولف لوحده 1.29 مليون متر مربع، وهو يطل على برج خليفة وأفق وسط مدينة دبي. وتحيط بملعب الجولف أكثر من 4,400 فيلا ومنزل “تاون هاوس” بالإضافة إلى نحو 22 ألف شقة سكنية.

ويقع في قلب هذا المشروع الضخم كذلك مركز للتسوق ومساحات مخصصة لمرافق تجارة التجزئة تشمل متاجر للعديد من العلامات التجارية الراقية، بالإضافة إلى فندقين عالميي المستوى، ومدارس، ومرافق للتنس، ومراكز رياضية، وبوليفارد بامتداد 7 كيلومترات تتوزع فيه باقة متنوعة من خيارات الترفيه والتسوق والمطاعم والمقاهي.

ومع احتضانه مسارات مخصصة للجري وركوب الدراجات الهوائية، يروج “دبي هيلز استيت” لأنماط الحياة المستدامة، كما يمكن الوصول إليه بسهولة عبر العديد من وسائل النقل العام بما في ذلك “مترو دبي”، حيث يحظى المشروع بخط مترو خاص لتسهيل نقل القاطنين والزوار إلى المطارين الدوليين للمدينة.

وسيتم إطلاق المجموعة الجديدة من الشقق السكنية في مركز مبيعات “دبي هيلز استيت” ومراكز مبيعات “إعمار” بتاريخ 14 يوليو ابتداءً من الساعة 8:30 صباحاً. وتمنح “إعمار العقارية” المستثمرين على المدى الطويل والمستخدمين النهائيين فرصة التسجيل في “البرنامج المميز لعملاء إعمار” عبر موقعها الإلكتروني (www.emaar.com).

ويمكن للمهتمين الاطلاع على المزيد من المعلومات حول المشروع عبر قسم “مركز المبيعات الإلكتروني” ضمن تطبيق “إعمار” للخدمات الإلكترونية المتوفر لأجهزة “آيباد” و”آيفون”. وللحصول على تفاصيل أكثر حول مشروع “أكاسيا”، يمكن التواصل من خارج الدولة على الرقم (1688 366 9714+) أو من داخل الدولة على الرقم (36227 800)، أو عبر البريد الإلكتروني (globalsales@emaar.ae).

تستعد “دبي أوبرا”، أول مسرح متخصص ومتعدد الأغراض للفنون الأدائية في قلب وسط مدينة دبي، لاستضافة أول عروضها في موسم الخريف المقبل مع حفل لمغني التينور الإسباني والموسيقي الشهير بلاسيدو دومينغو.

ويعرف دومينغو بأنه “ملك الأوبرا” و”أعظم فناني الأوبرا في التاريخ المعاصر”، حيث غنى في أكثر من 4 آلاف حفل مؤدياً 147 دوراً بالإضافة إلى توليه قيادة الأوركسترا في أكثر من 500 حفل. ودخل بلاسيدو دومينغو سجل “غينيس” للأرقام القياسية بفضل عودته إلى المسرح لتحية الجمهور 101 مرة في أعقاب أدائه لـ”أوتيلو” من تأليف “فيردي” على مسرح أوبرا فيينا الوطني.

أما العرض التالي في “دبي أوبرا” فسيكون مع الأوبرا التاريخية المؤثرة “The Pearl Fishers” للمؤلف الفرنسي جورج بيزيه، عن نص ليوجين كورمون وميشيل كاريه. وانطلاقاً من مضمون هذا العمل الملحمي الكبير، تقدم “دبي أوبرا” تحية إلى الإرث الثقافي والتاريخي العريق للمدينة، والذي لطالما ارتبط بروح المغامرة والغوص بحثاً عن اللؤلؤ. كما ينسجم العرض مع التصميم المعماري المذهل لـ”دبي أوبرا” والمستوحى من قوارب الداو العربية التقليدية.

وكان هذا العمل، المؤلف من ثلاثة فصول، قد عرض لأول مرة عام 1863، ويروي قصة رجلين يربط بينهما وعد بالصداقة الأبدية، وهو الوعد الذي يوضع على المحك عند وقوعهما في حب امرأة واحدة. ويعتبر دويتو “The Pearl Fishers” من أبرز أجزاء العمل ومن بين أشهر مقطوعات الأوبرا الغربية. ولطالما حظي هذا العمل الشاعري الكبير باهتمام ومتابعة عشاق الأوبرا حول العالم، وسيتم تقديمه في “دبي أوبرا” من قبل “فوندازيون تياترو ليريكو- غيسيب فيردي، تريست”.

بهذه المناسبة قال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة “إعمار العقارية”: “ستقدم ’دبي أوبرا‘ برنامجاً عالمي المستوى من أروع العروض في عامها الأول، لترسخ بذلك مكانتها كوجهة ثقافية رائدة في المنطقة. ونحن على ثقة بأن غنى وتنوع الفعاليات التي ستستضيفها هذه الوجهة متعددة الأغراض ستضع دبي في مصاف أهم العواصم الثقافية في العالم، لتستقبل عشاق الفنون الراقية من كافة أصقاع الأرض. وستستقبل ’دبي أوبرا‘ ألمع الأسماء في عالم الفنون الأدائية ممن حصدوا ثناء النقاد على المستوى العالمي، مما يؤهل هذا المشروع الكبير للارتقاء بالمشهد الثقافي المزدهر في دبي نحو آفاق جديدة من التميز”.

ومن جانبه قال جاسبر هوب، الرئيس التنفيذي لـ”دبي أوبرا”: “سيكون زوار ’دبي أوبرا‘ في عامها الأول على موعد مع مجموعة مذهلة من العروض الأدائية بدءاً بحفلات الأوبرا وحتى عروض الباليه والموسيقى الكلاسيكية، بما ينسجم مع تطلعات ذواقة نخبة الأعمال الفنية والثقافية في دبي. كما سنقدم عروضاً عالمية في دبي تناسب ذائقة المقيمين والسياح على حد سواء، وتساهم في  تعزيز الإقبال العالمي الكبير إلى دبي”.

وفيما سيتم تقديم أوبرا “The Pearl Fishers” خلال الخريف، سيكون عشاق الأوبرا على موعد مع“The Barber of Seville”  التحفة الفنية الكوميدية الآسرة للمؤلف جواكينو روسيني. كما سيتم تقديم الأوبرا الإيطالية للمؤلف تشزاره ستربيني المستندة إلى الكوميديا الفرنسية بيير بومارشيه، وقد أطلقت هذه الأوبرا الكوميدية بعمليها عام 1816، وسيتم تقديمها من قبل “فوندازيون تياترو ليريكو- غيسيب فيردي، تريست”.

وتشمل العروض المتميزة خلال العام “Opera Without Words”، وهي أمسية مع الأوبرا الإيطالية مع أعظم المقدمات والفواصل لفوندازيوني تيترو ليريشو جويسبي فيردي، تريستي يقدمها فرانسيسكو كواتروتشي. وتقدم الأمسية أعرق مقطوعات الأوركسترا التي ألفها أعظم المؤلفين، والتي شغلت جزءأ كبيراً من حياتهم.

وتقدم فرقة الباليه الروسية وأوركسترا سيبيريا باليه “Giselle”، وهي احدى عروض الباليه الرومانسية الأكثر شهرة والتي تم تقديمها لأول مرة عام 1841 وهي تروي قصة حب شابة فلاحة تموت بقلب مكسور بعد أن تعرف بأن محبوبها يهوى أخرى.

كما تقدم فرقة الباليه الروسية وأوركسترا سيبيريا باليه “Coppelia” للموسيقار ليو ديليب. باليه عائلية ترفيهية رائعة من وحي رواية الكاتب الألماني أرنست هوفمان E.T.A حول صانع الدمى الذي صنع دمية بحجم الإنسان، وصار يحلم ببث الحياة فيها.

وسيتم إطلاق “دبي أوبرا” بحفل “Mozart Gala” تقدمها أوركسترا فيينا “فيرين”، يليها “Postcards from Vienna” وبعدها “Impossible” وهو واحد من أضخم العروض التي ستشهدها المدينة. وتضم عدداً من أفضل مؤدي الخدع البصرية في عالم العروض السحرية ، التي ستدهش الحضور من مختلف الأعمار.

كما سيرحب مسرح “دبي أوبرا” بعدها بمغني التينور الإسباني خوسيه كاريراس، الذي يحتفي بعمر قضاه مع الموسيقى في جولته العالمية الأخيرة، وهو واحد من ثلاثي مغني التينور الأسطوريين، الذي يضم أيضاً دومينغو ولوتشيانو بافاروتي. واشتهر كاريراس بأدائه العالي لمقطوعات المؤلفين فيردي وبوتشيني.

ويتواصل مهرجان الموسيقى مع حفل للمطرب الإماراتي حسين الجسمي، يليهه عرض عازف الكمان الإيطالي فابيو بيوندي لمقطوعة “Vivaldi’s The Four Seasons” لفيفالدي.

وستزور راقصة الفلامينغو الإسبانية الشهيرة سارا باراس “دبي أوبرا” مع عرضها الفني بعنوان ” Voces, Suite Flamenca” ، الذي يشارك فيه ستة من مشاهير الفلامينغو. وقد قامت الفنانة متعددة المواهب بإخراج العمل وتصميم رقصاته، وحظي بشهرة عالمية على موسيقاه المبهجة.

وأما الملحنة وعازفة السيتار العالمية أنوشكا شنكار التي رشحت للحصول على جائزة “غرامي” خمس مرات، وتعد أصغر، وأول امرأة تحصل على درع مجلس العموم البريطاني، فستقدم عملها لعام 2016 “Land of Gold” الذي يركز على أزمة اللاجئين حول العالم.

تكشف “دبي أوبرا” عالم باليه بيجار لوزان، التي تقدم “Ballet for Life” وحفل الباليه Seven Greek Dances ، و Piaf ورقصة Bolero الإسبانية، وهي تحفة فنية لموريس بيجار.

وسيكون جمهور دبي أيضاً على موعد لمشاهدة العرض الشهير The Nutcracker on Ice”” لنجوم امبراطورية الجليد. مشاهد ملونة واسقاطات متميزة، أزياء تنكرية فخمة، وحيل سحرية، تأثيرات جانبية لافتة بمشاركة فريق من راقصي التزلج الحائزين على جوائز عالمية وأوروبية ووطنية يؤدون على أنغام موسيقى تشايكوفسكي الخالدة.

كما ستحضر مسرحية  “Slava’s Snowshow”الشهيرة الحائزة على الكثير من الجوائز العالمية إلى “دبي أوبرا” خلال موسم الأعياد، وهي مسرحية عالمية شعرية خالدة، أجمع الجمهور حول العالم على روعتها وقدرتها على إثراء خيالاتهم. سوف يستمتع الجمهور بتجربة تشبه الخيال تتركهم غارقين في عالم مثلج.

كما سيتم الإعلان عن مجموعة العروض الشهيرة الأخرى من انتاجات وأسماء لامعة في الوقت المناسب، يمكن حجز التذاكر عبر الإنترنت فقط على الرابط: www.dubaiopera.com.

وتتمتع “دبي أوبرا” بإطلالات ساحرة على “برج خليفة” و”دبي فاونتن”، وتتكامل في المشروع مزايا المسرح ذي المنصة المقوّسة مع قاعة الحفلات الموسيقية بالإضافة إلى منطقة منبسطة معدة لاستقبال الفعاليات على مساحة 2000 متر مربع. ويزيد إجمالي مساحة البناء في “دبي أوبرا” على 35.500 متر مربع، وهي جزء من “منطقة دار الأوبرا” الثقافية العصرية المتكاملة التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

كشفت “إعمار العقارية” اليوم عن العناصر الهندسية والمعمارية للبرج الجديد الكائن في مشروع “خور دبي”، وهو تصميم للمهندس المعماري ومهندس الإنشاءات والنحات والرسام الإسباني السويسري سانتياغو كالاترافا فالس، قام باختياره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، من بين عدة تصاميم شاركت في مسابقة دولية كانت الشركة قد أطلقتها. وسيكون البرج معلماً استثنائياً يعيد رسم ملامح الأفق العمراني للمدينة، مضفياً عليه المزيد من الشموخ والتألق.

ويمثل البرج المحور الرئيسي لمشروع “خور دبي” التطويري العملاق الممتد على مساحة 6 كيلومترات مربعة والذي يبعد 10 دقائق فقط عن مطار دبي الدولي. ويقع مشروع الواجهة المائية بجوار خور دبي، مهد تاريخ وثقافة دبي، على مقربة من محمية رأس الخور للحياة الفطرية، التي تم إدراجها ضمن اتفاقية “رامسار” الدولية برعاية منظمة “اليونسكو” وهي مجموعة من الأراضي الرطبة ذات التنوع الحيوي الكبير والتي تحتضن ما يزيد على 67 فصيلة من الطيور المائية.

بهذه المناسبة قال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة “إعمار العقارية”: “يمثل البرج في ’خور دبي‘ انعكاساً لقيم الإيجابية والتفاؤل والطموح التي تتجسد في دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، انطلاقاً من الرؤى الحكيمة لقيادتنا الرشيدة الملتزمة بدفع عجلة التقدم على جميع المستويات. ونحن على ثقة بأن هذا المشروع الكبير سيكون منبعاً للأمل يستقي منه العالم أجمع وسيحتفي بالتنوع والإنجازات البشرية، كما سيكون مدعاة فخر واعتزاز أهلنا، وتعبيراً صادقاً عن الرؤى المستقبلية السباقة لدولتنا. ونحن على ثقة بأن البرج سيكون وجهة تستقطب الزوار من كافة أنحاء العالم للاحتفاء بالحياة، في الوقت الذي تستعد فيه دبي لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2020”.

وأضاف العبار: “ينسجم التصميم الذي أبدعه سانتياغو كالاترافا فالس، والذي تم اختياره بناءً على مسابقة عالمية، مع تطلعاتنا لأن يكون البرج المركز الحضري لمشروع ’خور دبي‘. وتتناغم في البرج أعلى معايير التميز في التصميم، بالتزامن مع مراعاة مقومات الاستدامة البيئية وتوفير أحدث التقنيات الذكية. ونقدم من خلال البرج مشروعاً ضخماً يضمن قيمة اقتصادية كبيرة لدبي والإمارات على المدى الطويل، إضافةً إلى دوره في تأكيد المكانة الاستثنائية التي يتمتع بها ’خور دبي‘ كوجهة سكنية وترفيهية وسياحية أولى في المدينة تقدم للسياح والمقيمين بيئة حديثة، فاخرة ومستدامة للعيش والعمل والتعلم والترفيه”.

وقال فاضل العلي الرئيس التنفيذي لـ “دبي القابضة”: “إنه لمن دواعي فخرنا بأن يقف مشروعنا المشترك مع إعمار العقارية وراء معلم جديد يجسّد معنى الإبداع الهندسي بأجمل تجلياته، ويضيف تحفة عقارية استثنائية بكل المقاييس إلى الأفق المعماري المتألق لدبي. ويُعتبر كشف النقاب عن تصميم البرج خطوة مهمة بالنسبة لـ ‘مشروع خور دبي’، الذي يوفر نمط حياة غير مسبوق في الإمارة ضمن ما يُنتظر أن تصبح واحدة من أكثر المناطق السياحية والسكنية جاذبية في دبي. فمشروعنا المشترك مع إعمار يتقدم بخطى حثيثة، كما أننا في غاية الرضا عن الطريقة التي يتطور فيها هذا المشروع ويظهر على أرض الواقع خطوة بخطوة”.

بدوره قال المهندس المعماري سانتياغو كالاترافا فالس: “لقد بذلت وفريق عملي أفضل ما لدينا منذ البداية لإنجاز تصميم هذا المشروع ونحن نعتبره مميزاً جداً ونفتخر بالعمل على تحقيقه مع شركة مثل ’إعمار‘، التي تمنحنا شراكتنا معها حافزاً إضافياً وشعوراً متواصلاً بالمسؤولية. يمزج تصميم البرج بين الفن الكلاسيكي القديم وثقافة المكان كما يَعدُ بإنجازات مهمة في مجال التكنولوجيا التي لطالما اعتبرتها مدخلاً إلى الفن والجمال. سيشكل البرج إنجازاً فنياً في حد ذاته ورمزاً للإيمان بالتقدم والتطور يرحب بزواره من كل مكان وليس فقط من دبي والإمارات.”

ويعرف المهندس سانتياغو كالاترافا فالس باعتماده تصاميم معمارية مستقبلية حديثة. كما اشتهر بعمله في مشاريع مثل محطة مركز التجارة العالمي في نيويورك وجسر السلام (كالجاري) ومجمع الألعاب الأولمبية في أثينا، وبرج الجذع المستدير في مدينة مالمو وهو البرج الذي حصل مؤخراً على جائزة العشر سنوات من مجلس المباني الشاهقة والمساكن الحضرية.

وتقوم فلسفة كالاترافا فالس في التصميم على مكاملة التعبيرات الهندسية مع الابتكارات الإنشائية وخصائص الكفاءة العملية والمزايا البيئية ضمن تصميم واحد ينسجم مع الطابع الخاص لموقع كل مشروع، ويتخطى تحدياته. ومن هنا، يصبح كل مشروع يضطلع به مكاناً فريداً يثري محيطه على المستويات العملية والبيئية والاجتماعية.

التصميم

يستوحي البرج في “خور دبي” تصميمه من زهرة الزنبق ويحاكي في شكله تصميم المئذنة وهي معلم مشترك في الثقافات الإسلامية. ويحدد شكل البرعم البيضاوي معالم منصات المشاهدة في البرج. كما يتشابه ساق زهرة الزنبق النحيل مع هيكل البرج الذي روعي في التصميم الهندسي لقطره أعلى درجات الدقة والكفاءة. ويرتبط الهيكل بأرضية المشروع عبر كابلات قوية، مستوحاة بدورها من شكل أوراق الزنبق. ويمنح تنسيق الكابلات هذا قوة كبيرة للهيكل، ويثبت “برعم” الزهرة إلى الأرض بدقة فائقة باستخدام أحدث المعدات الهندسية.

التجربة

يقدم البرج تجارب غير مسبوقة وإطلالات بانورامية كاملة على المدينة ومحيطها، وستكون “قاعة القمة” من أبرز معالم المشروع وهي ستتيح للزوار فرصة التمتع بأروع المناظر على السماء. كما يضم البرج منصات تمثل حدائق لكبار الشخصيات، تحاكي في أجوائها حدائق بابل المعلقة، أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم. وسيكون الزوار على موعد مع تحفة هندسية بكل المقاييس مع الشرفات الزجاجية الدوارة المنبثقة من هيكل البرج. وسيحتضن البرج أيضاً فندقاً مميزاً من فئة البوتيك.

الدقة الهندسية

سيتم استكمال تصميم البرج في أعقاب اختبارات دقيقة للأنفاق الهوائية، إضافة إلى كافة الاختبارات الإلزامية لمقاومة الزلازل. ويجري تصميم وتطوير كافة عناصر البرج وفق أعلى معايير السلامة العالمية، بدءاً من اختيار المواد المستخدمة في التنفيذ، وانتهاءً بالتقنيات الموظفة في أعمال التطوير. كما سيتم الالتزام بكافة المعايير والتشريعات الحكومية المتعلقة بهذا المجال عبر التعاون والتنسيق المباشرين مع السلطات المعنية.

تحفة بصرية

في احتفالية بمكانته الاستثنائية، تركز إضاءة البرج على تصميم برعم الزهرة الذي يطفو في الأعلى ناثراً أشعة النور في السماء خلال الليل، في حين سيضاء الهيكل المحوري والكابلات بأنوار حيوية هادئة. وسيجري استخدام الأضواء المتحركة لإثراء المشهد البصري لزوار البرج ومظهره الرائع من الخارج.

الخصائص الخضراء

يراعي البرج خصائص الاستدامة والحفاظ على البيئة عبر اعتماد ممارسات ترسي معايير جديدة في القطاع، بدءاً من التصميم الذي يربطه مباشرة بخدمات الترام بسهولة فائقة. أما الزوار الذين يصلونه سيراً على الأقدام، فبإمكانهم الدخول من نقاط متعددة في ساحة البرج. كما يجري التخطيط لممرات خضراء لعبور المشاة، وتسهيلات عديدة لربط البرج بمشروع “خور دبي” بسلاسة فائقة.

وكانت “إعمار” قد كشفت عن وحدات سكنية فاخرة في “خور دبي” بما في ذلك “دبي كريك رزيدنسز” و”كريك سايد 18″ إضافة إلى منازل “هابر فيوز” في “منطقة الجزيرة” العصرية الحيوية ضمن المشروع. وتتمتع جميع المنازل بإطلالات مميزة على خور دبي، والمرسى الأنيق الذي يضم نادٍ لليخوت، ومحمية رأس الخور للحياة الفطرية، والأفق العمراني لوسط مدينة دبي، إضافة إلى إطلالاتها على البرج الجديد.

وتعتبر “منطقة الجزيرة” من الملامح الفريدة لمشروع “خور دبي” ويحيط بها ممشى الخور بطول 4.5 كيلومتر محتضناً مجموعة واسعة من أرقى خيارات الحياة العصرية، إضافة إلى قربها من باقة واسعة من المرافق مثل المساحات المخصصة للفعاليات والمناسبات والمعارض الفنية والتصاميم المائية وفندق “فيدا” والكثير من المرافق الأخرى التي تثري أنماط الحياة الراقية في المشروع.

تستعد “إعمار العقارية” للافتتاح الكبير المرتقب لمشروعها الجديد ” دبي أوبرا ” في “وسط مدينة دبي” مع برنامج استثنائي من العروض العالمية التي ستنطلق في وقت لاحق من العام الحالي.

وتعتبر “دبي أوبرا” أول مسرح متخصص ومتعدد الأغراض للفنون الأدائية في المدينة، وسط إطلالات ساحرة على “برج خليفة” و”دبي فاونتن”. وتتكامل في المشروع مزايا المسرح ذي المنصة المقوّسة مع قاعة الحفلات الموسيقية بالإضافة إلى منطقة منبسطة معدة لاستقبال الفعاليات على مساحة 2000 متر مربع. ولكونها وجهة غير مسبوقة في المدينة، ستستضيف ” دبي أوبرا ” برنامجاً متنوعاً من الفعاليات الثقافية والعصرية بما في ذلك عروض الأوبرا والباليه والفنون الكلاسيكية والمسرحيات الموسيقية والحفلات الغنائية العربية والعالمية والعروض الكوميدية والسينمائية والأنشطة الترفيهية العائلية وحفلات الروك والجاز والبوب.

وتستقبل “دبي أوبرا” ما يصل إلى ألفي شخص في عروض الإنتاجات المسرحية وألف شخص في حفلات المأدبات الكبيرة. ويحتفي هذا المعلم الكبير بالإرث الثقافي الغني لإمارة دبي، وهو ما يتجسد بالتصاميم المستوحاة من السفن الشراعية التقليدية التي كانت مرتكزاً لحياة أهل المدينة في الماضي.

ولكونها منطلقاً لأفضل أعمال الفنون الأدائية ووجهة ترفيهية متكاملة ورافداً قوياً للازدهار الذي يحققه المشهد الإبداعي في دبي، تشكل “دبي أوبرا” شهادة على ثراء تاريخ المدينة التي بدأت كمجتمع قائم على التجارة وصيد الأسماك واللؤلؤ، واحتفالية بارتباطها الدائم بالبحر، وعمق إرثها الأدبي الذي يتجسد في إبداعات الشعر النبطي والسرد النثري والمسرح والآداب والرقصات الشعبية.

بهذه المناسبة قال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة “إعمار العقارية”: “تمثل ’دبي أوبرا‘ تحية إلى مدينتنا وينسجم هذا المشروع الطموح في مضمونه وأهدافه مع الرؤى السديدة والتوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نحو ترسيخ مكانة دبي كوجهة أولى في مجال الفن والثقافة والفنون الأدائية والفعاليات العالمية. وتمثل دار ’دبي أوبرا‘ تحفة معمارية بكل المقاييس، وتستوحي تصاميمها من تراثنا الوطني مع التركيز على جذب أفضل العروض الفنية والثقافية العالمية التي تضاهي في أهميتها وتميزها ما تقدمه أرقى مسارح العالم”.

وأضاف العبار: “تضفي ’دبي أوبرا‘ بعداً جديداً على المشهد الثقافي والترفيهي في المدينة وكلنا ثقة بأن هذا المشروع الكبير سيساهم بدور بارز في تعزيز أداء مشاريع الضيافة وتجارة التجزئة والسياحة والمجمعات السكنية المحيطة به. ومع هذه الإضافة الاستثنائية إلى معالم دبي، فإننا نؤكد عمق التزامنا بدعم رؤى قيادتنا الرشيدة نحو جعل دبي مدينة ينعم أهلها بالسعادة وتتاح أمامهم فرص التمكين والتطوير وتزدهر فيها روح الإبداع”.

وتحتفي “دبي أوبرا” بأفضل إبداعات الفنون الأدائية في العالم، انطلاقاً من رؤيتها الرامية إلى إثراء الخيارات الثقافية والإبداعية المتاحة أمام أهل دبي وزوارها لكي تكون الوجهة الأولى للإنتاجات والعروض الفنية الأكثر تميزاً. وسيستضيف مسرح “دبي أوبرا” مجموعة استثنائية من المواهب العالمية، وسيتم إعداد برنامج الموسم الأول لعام 2016 بما يتوافق مع طبيعة دبي كمدينة متعددة الثقافات تستقطب أناساً من كافة أصقاع الأرض للسكن والعمل والسياحة.

بدوره قال جاسبر هوب، الرئيس التنفيذي لـ”دبي أوبرا”: “عرف عن الإماراتيين إنشادهم للأغاني الفلكلورية في الوقت الذي يغوص فيه الصيادون بحثاً عن اللؤلؤ. وفي هذا العام، ستتاح لزوار دبي فرصة اكتشاف جواهر ثقافية ثمينة في وجهة فنية مميزة بقلب وسط مدينة دبي. ولا شك بأن ’دبي أوبرا‘ سيكون لها دور محوري في تعزيز مكانة المدينة كعاصمة لكل ما هو جديد ومتميز في مجال الثقافة والفنون على المستوى العالمي، ليحظى هذا الصرح الإبداعي الكبير بمتابعة واهتمام الفنانين والجمهور من كافة أنحاء العالم”.

وتطل واجهة الردهة الزجاجية لـ”دبي أوبرا” على الواجهة المائية لبحيرة البرج، وتشكل نقطة الوصل بين الساحة الرئيسية والمسرح. ومن الناحية الهندسية، فإن هذا التصميم يعبّر عن الهوية المعمارية الفريدة التي يحتضن فيها الهيكل الشفاف المسرح الكبير. ويمكن الوصول إلى “دبي أوبرا” بسهولة عبر “بوليفارد محمد بن راشد”، وسيتم توفير مواقف لركن السيارات لضمان توفير أفضل التسهيلات والخدمات للزوار.

وتتألف “دبي أوبرا” من جزأين رئيسيين- المسرح والمرافق، والردهة والمساحات العامة، وترحب بالزوار الراغبين بالاسترخاء والاستمتاع بباقة من أروع العروض الفنية في المدينة وفي أجواء راقية بمستوىً عالمي. ويزيد إجمالي مساحة البناء في “دبي أوبرا” على 35.500 متر مربع، وهي جزء من “منطقة دار الأوبرا” الثقافية العصرية المتكاملة التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

تستهل “إعمار العقارية”، شركة التطوير العقاري العالمية الرائدة، عام 2016 بإطلاق المبيعات المحلية والدولية لمشروع “هاربر فيوز” السكني الفاخر في “منطقة الجـزيرة”، أبرز المناطق الحيوية ضمن مشروع “خور دبي” العصري المتكامل الممتد على مساحة 6 كيلومترات مربعة في خور دبي التاريخي. وتنطلق المبيعات في كل من دبي ونيودلهي وكراتشي يوم 23 يناير، وفي مدينة مومباي يوم 24 يناير 2016.

ويتألف “هاربر فيوز” من برجين يضمان 51 طابقاً مع ثلاثة طوابق في المنصة الرئيسية (البوديوم)، ليكون المشروع الجديد المجمع السكني الأكثر ارتفاعاً ضمن “منطقة الجزيرة”، والذي ينفرد بموقعه الحيوي الاستثنائي بما يضمن أروع الإطلالات على المناطق المحيطة به.  

وتتمتع كافة الوحدات السكنية بإطلالات ساحرة على خور دبي، والمرسى الأنيق الذي يضم ناد لليخوت، ومحمية رأس الخور للحياة الفطرية، والأفق العمراني لوسط مدينة دبي الذي يمثل “برج خليفة” أبرز ملامحه. وتشكل “محمية رأس الخور”، التي تم إدراجها ضمن اتفاقية “رامسار” الدولية برعاية منظمة “اليونسكو”، مجموعة من الأراضي الرطبة ذات التنوع الحيوي الكبير والتي تحتضن ما يزيد على 67 فصيلة من الطيور المائية. كما يوفر “هاربر فيوز” إطلالات فريدة على مشروع جديد سيكون من المعالم العمرانية البارزة في المدينة، وسيتم الكشف عن تفاصيله قريباً.

ويحيط بمنطقة الجزيرة ممشى خور دبي الرائع بطول 4.5 كيلومتر، مما يتيح للسكان خيارات متنوعة لأرقى أساليب الحياة العصرية. كما يسهل الممشى الوصول إلى باقة مميزة من المرافق بما في ذلك المساحات المخصصة للفعاليات، وصالات العرض، والمعالم المائية، إضافة إلى فندق عصري من “فيدا للفنادق والمنتجعات”، بما يثري أجواء المشروع على كافة المستويات.

ويقع مشروع “هاربر فيوز” على مقربة من حديقة خضراء واسعة، كما أنه يحتضن أكثر من 750 وحدة سكنية فاخرة تضم غرفة نوم واحدة أو اثنتين أو ثلاث، فضلاً عن مجموعة من الشقق الفسيحة في منصة البوديوم. كما يضم المشروع 14 فيلا مؤلفة من طابقين مع مدخل مخصص ومواقف لركن السيارات. وتقدم منازل البينتهاوس من فئة “الدوبلكس” في المشروع إطلالات من جهتين على أفق المدينة الساحر وأحد المعالم العمرانية المرتقبة ضمن “خور دبي”. كما سيحظى سكان “هاربر فيوز” بإطلالات مفتوحة على جسور تم تصميمها بأناقة للربط بين منطقة الجزيرة وكامل المشروع.

ويجمع “خور دبي” الذي يبلغ حجمه ثلاثة أضعاف حجم وسط مدينة دبي – بين نمط المعيشة العصري في المدينة والمعالم الطبيعية للخور، كما يقع على مسافة قريبة من “مطار دبي الدولي”. ويجري تطوير “منطقة الجزيرة”، حيث يقع مشروع “هاربر فيوز”، لتكون واحدة من أبرز المعالم السياحية في دبي؛ حيث ستضم نادٍ فاخراً لليخوت ، ومرسى عالمي المستوى مع مرفأ، ومجموعة من الفنادق ومتاجر التجزئة الراقية والعديد من خيارات الترفيه الأخرى.

منحت شركة “إعمار العقارية” عقد البناء الخاص بمشروعها السكني الفاخر “دبي كريك رزيدنسز” إلى شركة “البسطي ومكتاه” للهندسة المدنية ومقاولات البناء التي تتمتع بسجل حافل بإنجاز المشاريع العالمية بما فيها مشروع “المدينة القديمة” في “وسط مدينة دبي”.

ويضم مجمع “دبي كريك رزيدنسز” السكني 6 أبراج تؤلف جزءاً من “منطقة الجـزيرة”، أحد أبرز ملامح ” خور دبي” والذي يعتبر مشروعاً عصرياً متكاملاً يشغل مساحة 6 كيلومترات مربعة. ويمتد مجمع “دبي كريك رزيدنسز” على طول خور دبي التاريخي على مسافة قريبة من “مطار دبي الدولي”، وهو يفوق في حجمه ثلاثة أضعاف حجم مشروع “وسط مدينة دبي”.

ومن المقرر تسليم “دبي كريك رزيدنسز” في عام 2018 وهو مشروع يتربع وسط المدينة بمحاذاة منطقة تجارية عصرية وأحد المعالم المعمارية المزمع إنشاءها في المنطقة. وستـوفر “منطقة الجزيرة” ما يزيد على 1000 غرفة فندقية بمقاييس عالمية، وأكثر من 600 متجر تجزئة ومرفق ثقافي.

وتفضي الأبراج السكنية الجديدة إلى ممشى رائع بطول 4,5 كيلومترات حول “منطقة الجزيرة”، يقدم مجموعة متنوعة من خيارات الترفيه والمطاعم والمتاجر الراقية. ويوفر فندق “فيدا”، الوجهة العصرية الواعدة للجيل الجديد من المسافرين، باقة فريدة من خدمات الضيافة والمقاهي ومرافق السبا. ومع اليخوت التي ترسو على طول مرسى “منطقة الجزيرة”، سيتمكن قاطنو المشروع من الاستمتاع بخيارات الترفيه الراقية والمساحات المخصصة لإقامة الفعاليات المتميزة والمعالم المائية الساحرة. كما يتيح المشروع وصولاً سهلاً إلى المرسى ونادي اليخوت العصري، مما يوفر خيارات متنوعة للتنقل المائي.

وتتألف الأبراج السكنية في “دبي كريك رزيدنسز” من 30 – 40 طابقاً، وتحتضن شققاً مؤلفة من غرفة أو اثنتين أو ثلاث غرف نوم تم إطلاقها وسط إقبال قوي من جانب المستثمرين. ولعل أبرز مميزات مساكن المشروع هي إطلالتها المذهلة على خور دبي وأفق “وسط مدينة دبي” الذي يعزز من جماله “برج خليفة” وغابات المنغروف في محمية رأس الخور التي تم إدراجها ضمن اتفاقية “رامسار” الدولية برعاية منظمة “اليونسكو”، حيث تشكل مجموعة من الأراضي الرطبة المتنوعة بيولوجياً والتي تحتضن ما يزيد على 67 نوعاً من الطيور المائية.

وبهذه المناسبة، قال أحمد المطروشي، العضو المنتدب لشركة “إعمار العقارية”: “يشكل مشروع ’دبي كريك رزيدنسز‘ أول المجمّعات السكنية في ’خور دبي‘، وهو يوفر قيمة منقطعة النظير للمستثمرين والمستخدمين النهائيين للمنازل والممتلكات العقارية. وتتميّز الأبراج السكنيّة الستة ضمن المشروع بموقع استثنائي يضمن أروع الإطلالات على خور دبي؛ كما يقدّم المشروع لقاطنيه فرصة اختبار أنماط الحياة الحيوية على مقربة من المراسي البحرية في قلب المدينة. ومع منح عقد إنشاءات المشروع لشركة ’البسطي ومكتاه‘، فإننا نؤكد التزامنا بتوفير منازل راقية وفق الجدول الزمني المحدد خلال عام 2018”.

بدوره قال توشار باتاك، رئيس مجلس إدارة شركة “البسطي ومكتاه” التي تتخذ من دبي مقراً لها: “يعتبر مشروع ’دبي كريك رزيدنسز‘ واحداً من أبرز المشاريع التي نتولى تطويرها، ونحن ملتزمون بتنفيذه وفق الجدول الزمني المحدد. ويرسي المشروع معايير معمارية وإنشائية جديدة في دبي، ولا سيما مع موقعه الفريد في ’خور دبي‘ وتصميمه كجزء من ’منطقة الجزيرة‘. وسنطوّر المشروع استناداً لأرقى المواصفات التي تعتمدها شركة ’إعمار‘ وباستخدام أحدث الخبرات التكنولوجيّة واعتماد تجهيزات عالية الجودة”.

ويوفر مشروع ’دبي كريك رزيدنسز‘ مساكن بتصاميم راقية تضيف بعداً جمالياً جديداً مستوحى من سحر البيئة المحيطة. وقد تم تصميم هذه المنازل بمساحات رحبة تتــراوح بين 900 وأكثر من 2,150 قدماً مربعة مع لمسات معمارية فريدة للاستفادة قدر المستطاع من ضوء النهار الطبيعي والمناظر الخلابة.

علاوةً على ذلك، يقدّم المشروع لقاطنيه مجموعة متنوعة من المرافق الثقافية والتعليمية ومراكز الرعاية الصحية، فضلاً عن باقة واسعة من الخيارات الترفيهية ومنافذ العلامات التجارية الراقية. وقد تم تصميم جميع المكونات الأساسية لهذا المشروع العالمي الطراز على شكل مناطق وثيقة الترابط حول الواجهات المائية والشوارع العريضة.

ولمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بالرقم 1688 366 9714+ (دولي) أو 36227 800 (داخل الإمارات العربية المتحدة)، أو البريد الإلكتروني Sales_Enquiry@emaar.ae. ويمكن زيارة الموقع الإلكتروني www.emaar.com للاطلاع على مستجدات الأعمال الإنشائية.