• “دبي سكوير” تضم الأفضل في قطاع التجزئة وتستمد إلهامها من وجهات التجزئة الرائدة عالمياً لتفتح بوابة جديدة أمام قطاع التجزئة العالمي
  • مدينة صغيرة في قلب “خور دبي” مع خيارات تجارية متنوعة ووجهات مميزة للطعام ومرافق ترفيهية عالمية المستوى
  • الابتكار التكنولوجي يتخلل جميع جوانب “دبي سكوير” مع التركيز بصورة أساسية على مفهوم قنوات التسويق الشاملة (أومني تشانل) حيث يتسوق العملاء غالباً عبر هواتفهم المحمولة أو في متاجر التجزئة التقليدية

أعلنت “دبي القابضة” و”إعمار العقارية” عن إطلاق “دبي سكوير”، الوجهة التجارية الجديدة التي تتخطى المفاهيم التقليدية لتجارة التجزئة والترفيه عبر توظيف الجيل الجديد من أحدث الحلول التقنية المبتكرة، وذلك ضمن “خور دبي”.

ويساهم “دبي سكوير” في رسم الملامح المستقبلية لقطاع تجارة التجزئة، حيث تكاد تختفي الحدود الفاصلة بين التسوق الفعلي والإلكتروني، وتتماهى المساحات الداخلية والخارجية في أجواء اجتماعية لا مثيل لها. وتم تصميم “دبي سكوير” ليلاقي تطلعات الجيل الجديد من العملاء المهتمين بمواكبة أحدث التطورات الرقمية والتقنية والراغبين بالبقاء على اتصال دائم مع العالم من حولهم، وهو بذلك يرسي معياراً جديداً لتجارب التسوق في القرن الحادي والعشرين.

وتم الكشف عن “دبي سكوير” اليوم خلال حدث خاص دُعي إليه تجار التجزئة للتعرف على الوجهة الجديدة بأسلوب تفاعلي مميز اعتمد على تقنيات الإسقاط الضوئي ثلاثي الأبعاد لتقديم لمحة عن الفرص الكبيرة التي يوفرها لهم هذا المشروع الطموح والجريء، والذي يرتقي بقطاع تجارة التجزئة إلى آفاق جديدة.

ابتكارات سبّاقة في تجارة التجزئة
بهذه المناسبة قال سعادة عبدالله الحباي، رئيس دبي القابضة: “تشهد إمارة دبي نمواً في مستويات التدفق السياحي مرسخة مكانتها كوجهة رائدة على خارطة السياحة العالمية، بما يجعلها الخيار الأول لقضاء العطلات للسيّاح من جميع أنحاء العالم. وتتمتع دبي بشهرة واسعة بفضل ما تمتلكه من مقومات بارزة في قطاعات الترفيه والتجزئة والضيافة، التي لطالما حرصت دبي القابضة على ترسيخ أسسها بما ساهم في تطوير الإمارة وجذب السيّاح اليها على مدار العام. وتحظى الوجهات السياحية التي قامت ’دبي القابضة’ باطلاقها وتطويرها، مثل برج العرب والقرية العالمية و جي بي آر والخليج التجاري، اليوم بشهرة كبيرة تخطت حدود الإمارات وسرعان ما اكتسبت مكانة عالمية وباتت في قائمة المعالم السياحية الأكثر شهرةً. ويُعد ’دبي سكوير‘ أحدث وجهات الترفيه والتجزئة من ’دبي القابضة’، وإننا نهدف من خلاله إلى إعادة رسم ملامح تجربة التسوق بإدخال مجموعة متنوعة من التقنيات والمفاهيم المبتكرة، وهو يُعد إنجازاً آخر يُضاف إلى سجل نجاحاتنا نهدف من خلاله إلى تقديم أفضل الخيارات في دبي كجزء من التزامنا نحو مستقبل وحياة أفضل”.

وأضاف الحباي: “لطالما تحرص دبي القابضة على أن تكون في طليعة المؤسسات الداعمة لمسيرة النمو الاجتماعي والاقتصادي من خلال دورها الريادي في إرساء أسس القطاعات الاستراتيجية. ويُعد قطاع التجزئة أحد المحاور الرئيسية في تحقيق السعادة والراحة بين أوساط المقيمين والوافدين والسيّاح على حد سواء، كما أنه يمثّل ركيزة أساسية ضمن رؤيتنا. وستواصل ’دبي القابضة’ دورها الريادي في تطوير مشاريع متميّزة تخدم مستقبل دبي وتتماشى مع توجهات ورؤية قيادتنا الحكيمة التي تضع نصب أعينها دائماً سعادة ورخاء شعبها”.

من جانبه، قال سعادة محمد العبار، رئيس مجلس إدارة “إعمار العقارية”: “يغيّر ’دبي سكوير‘ المفاهيم التقليدية لمراكز التسوق وتجارة التجزئة، فهو يركز على مواكبة تطلعات واحتياجات الجيل الجديد من العملاء، وينسجم مع رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نحو ترسيخ مكانة دبي كمدينة عالمية ذكية. ونحن على ثقة بأن ’دبي سكوير‘ سيساهم في الارتقاء بدبي إلى مصاف أهم وجهات تجارة التجزئة في العالم”.

وأضاف العبار: “نقدم من خلال ’دبي سكوير‘ تجربة جديدة تضمن قيمة كبيرة لشركائنا من تجار التجزئة، فهو ملتقى التقنيات الحديثة والخبرة البشرية، وتتكامل فيه المرافق التجارية المبتكرة مع أحدث مفاهيم الترفيه. ويعتمد ’دبي سكوير‘ مبدأ قنوات التسويق الشاملة (أومني تشانل)، مما يعزز من الإقبال على المتاجر من جهة، ويساهم في الوقت ذاته في تفعيل تواصل العلامات التجارية مع العملاء عبر الإنترنت. وبفضل موقعه الحيوي ضمن ’خور دبي‘ وبصفته وجهة التسوق الأقرب إلى ملايين المسافرين المارين بمطار دبي الدولي، يلبي ’دبي سكوير‘ الحاجة إلى تطوير جيل جديد من الوجهات العصرية، ولا سيما في ضوء النمو السكاني الذي تشهده دبي والزيادة المستمرة في أعداد الزوار القادمين إلى المدينة من كافة أنحاء العالم”.

من وحي أشهر الوجهات العالمية
يقع “دبي سكوير” في قلب “خور دبي”، الوجهة الممتدة على مساحة 6 كيلومترات مربعة بجوار الخور، على مسافة 10 دقائق فقط عن “مطار دبي الدولي” و”برج خليفة” الذي طورته “إعمار”. ويتم تطوير “دبي سكوير” بمحاذاة “برج خور دبي”، وهو يمثل مدينة مستقبلية صغيرة بمساحة 2,6 مليون متر مربع (حوالي 30 مليون قدم مربعة) تضم مرافق سكنية وتجارية وفندقية متنوعة.

وفي الوقت الذي أصبحت فيه دبي رابع أكثر المدن استقطاباً للزوار في العالم، سيكون “دبي سكوير” وجهة التسوق الأقرب إلى ملايين المسافرين العابرين من مطار دبي الدولي الذي يمكن الوصول منه خلال 10 دقائق فقط. وعلاوةً على تقديم خدماته لأكثر من 3 مليون شخص يقيمون في دبي، وأكثر من 13 مليون مسافر ترانزيت، سيصبح “دبي سكوير” محط أنظار أكثر من 2.5 مليار شخص بإمكانهم الوصول إلى دبي خلال 4 ساعات طيران فقط. وسيساهم “دبي سكوير” في تعزيز مبيعات تجارة التجزئة في دبي والمتوقع أن تصل إلى أكثر من 43.8 مليار دولار (160 مليار درهم) بحلول عام 2021، إضافة إلى استقبال نحو 20 مليون زائر في المدينة بحلول عام 2020.

وفي امتداد لمسيرة النمو والتطوير في دبي، سيضم “دبي سكوير” مزيجاً من الأنماط والتصاميم، فهو يستقي أجواءه من أبرز المدن في العالم، حيث تستوحي متاجر الموضة طابعها من شارع “أوكسفورد” في لندن و”بيفرلي هيلز” في لوس أنجلوس والشانزيليزيه في باريس وساحة “بيازا ديلا ريبابليكا” في فلورنسا الإيطالية ومنطقة التسوق “غينزا” في طوكيو، وساحة “مايور بلازا” في مدريد الإسبانية وغيرها.

وسيرتبط “دبي سكوير” مباشرة بـ “برج خور دبي” عبر ممر تحت الأرض، حيث يمكن للزوار العبور من ساحة تقع على قاعدة البرج، تحاكي شكل ساعة تقليدية وتحفل بالمساحات ذات التصاميم البديعة، وتتوزع في أرجائها أشجار النخيل والتشكيلات المائية على نصف كيلومتر، أي بما يعادل طول 10 أحواض سباحة بالحجم الأولمبي.

تصميم مناسب للمستهلك العصري
تم تصميم “دبي سكوير” ليلاقي تطلعات المستهلك العصري، حيث يقدم تجربة تتخطى مفهوم التسوق التقليدي، وتتضمن مساحات تمثل وجهات اجتماعية مميزة في أجواء عصرية فريدة. وتعادل مساحة “دبي سكوير” 100 ملعب لكرة القدم مع أكثر من 750 ألف متر مربع (8.07 مليون قدم مربعة) من المساحات التجارية المخصصة للتأجير، أي نحو ضعف مساحات التأجير في “دبي مول” – وهو يدفع بحدود تصميم مراكز التسوق إلى آفاق جديدة.

ويتألف “دبي سكوير” من ثلاثة طوابق يقدم كل منها تجربة فريدة من نوعها للزوار. وتثري المناور والأسقف الزجاجية وواجهات المحال التجربة البصرية للزوار، بالإضافة إلى الحدائق والمساحات الخضراء، مما يضفي مسحة طبيعية مميزة على المرافق العصرية الحديثة. وسيتم استخدام تقنيات LED لتعزيز الإنارة الخلفية وإضفاء المزيد من التألق على أجواء “دبي سكوير”.

الاعتماد على أحدث الابتكارات التقنية
يتم الاعتماد على أحدث الابتكارات التقنية في كافة عناصر “دبي سكوير” الذي يعتمد مفهوم قنوات التسويق الشاملة (أومني تشانل) في تجارة التجزئة، مقدماً للعملاء تجربة استثنائية تجمع بين التسوق عبر أجهزة الكمبيوتر أو الأجهزة المتحركة أو في المتاجر التقليدية. ويتناغم العالم المادي مع الرقمي في “دبي سكوير” بسلاسة تامة، حيث ستصبح المتاجر بمثابة معارض لما تقدمه للمتسوقين عبر الإنترنت.

وتتضمن التسهيلات الرقمية تطبيقات خاصة بالأجهزة المتحركة، وحلول الدفع السريعة، وتطبيقات البحث ومسح شفرة التعرّف (باركود)، وتقنية التعريف بموجات الراديو، والدفع بالأجهزة المتحركة، وخدمات الشراء عبر الإنترنت واستلام المنتجات من المتاجر. وسيكون “دبي سكوير” وجهة مثالية للعلامات التجارية التقنية في العالم، وخياراً مفضلاً للمبتكرين في مجالات السيارات والكمبيوتر والتقنيات المستدامة والطباعة ثلاثية الأبعاد والطائرات الصغيرة بدون طيار (درون) والذكاء الاصطناعي والكثير غيرها من القطاعات الناشئة.

الحي الصيني، وثلاثة طوابق من الخيارات التجارية والترفيهية

سيضم “دبي سكوير” الحي الصيني الأكبر من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط، متضمناً مجموعة واسعة من الوجهات التجارية التي تحاكي أجواء أحياء صينية مماثلة حول العالم. ويستفيد الحي الصيني من وجود أكثر من 200 ألف مواطن صيني يعيشون في دولة الإمارات العربية المتحدة فضلاً عن آلاف السياح الذين يصلون سنوياً إلى البلاد. وتأتي هذه الخطوة في ضوء الاستثمارات الصينية الكبيرة في دولة الإمارات، وزيادة عدد السياح الصينيين مع تقديم ميزة الحصول على تأشيرة الدخول إلى الدولة عند الوصول.

وسيضم الطابق الأرضي من “إعمار سكوير” منطقة مخصصة للفعاليات، ومساحات للأنشطة المختلفة في الشوارع والأزقة. ويضم الطابق الأول بوليفارد واسعة مؤلفة من أربعة مسارات تتوزع على جانبيها المتاجر والمطاعم والمرافق الترفيهية. وهنالك أيضاً تجارب تفاعلية مميزة في عالم الموضة، منها غرف الملابس الخاصة بكبار الشخصيات، وغرف القياس الذكية مع المرايا التفاعلية، وتشكيلات الأزياء العصرية الخاصة، وتقنيات التوصيات المقدمة عبر أنظمة الذكاء الاصطناعي، والملابس والإكسسوارات المعدة بالطباعة ثلاثية الأبعاد، ومتاحف الموضة، وغيرها. ومقابل البوليفارد، يمكن للزوار التوجه إلى الجادة الفخمة التي تضم منافذ لعلامات تجارية راقية، إضافة إلى ساحة رائعة. ويشمل “دبي سكوير” أيضاً مطاعم عصرية متنوعة.

أما الطابق الثاني فيمثل وجهة عائلية توفر أنشطة متنوعة مثل منطقة “مغامرات الجليد”، ومجمع دور العرض السينمائي الحديث، والحديقة المائية، والمنطقة الرياضية، ومتجر السوبر ماركت، والجسر الواصل إلى محطة المترو.

?

خيارات ترفيهية استثنائية
يقدم “دبي سكوير” مجموعة متنوعة من المرافق الترفيهية المناسبة لجميع الزوار، مع منطقة ترفيهية مستقبلية تضم تقنيات الخرائط ثلاثية الأبعاد التي تعمل بتقنيات الإسقاط الضوئي، وأنظمة الصوت والإنارة المسرحية. وستكون هذه المنطقة مجهزة لاستضافة الحفلات الموسيقية والعروض المسرحية وإطلالات المشاهير والعروض البهلوانية ومعارض المتاحف والكثير غيرها من الأنشطة المناسبة لجميع أفراد العائلة.

تجارب جديدة للطعام
سيكون زوار “دبي سكوير” على موعد مع مجموعة واسعة من خيارات الأطعمة العالمية، والمأكولات التي تناسب جميع الأذواق، سواء الأطباق العصرية أو النباتية أو تلك المعدة بأسلوب فرنسي-فيتنامي أو بطريقة مطابخ البيرو التقليدية، إضافة إلى مفاهيم المطاعم الجديدة التي تضمن للضيوف أفضل الخدمات وأحدث المرافق. وسيعمل “دبي سكوير” على إطلاق تطبيقات مصممة خصيصاً لطلب الأطعمة والمشروبات في المطاعم، مما يحد من زمن الانتظار في الطوابير، إضافة إلى تطبيقات تقدم توصيات حول أفضل خيارات الطعام، واستخدام أحدث تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد. وسيحتضن “دبي سكوير” أيضاً منصات الطبخ المفتوحة، وعربات الأطعمة، والأسواق المؤقتة في المناسبات والأعياد، وخيارات طلب الأطعمة، وسوق المأكولات العضوية، مما يلبي احتياجات الزوار على كافة المستويات.

ملتقى الإبداعات الفنية
سيضم “دبي سكوير” المنطقة الفنية التي ستكون وجهة للفنانين وعشاق الفن في العالم، محتضناً تماثيل مصممة بأسلوب “غياكوميتي” الشهير وتماثيل تيراكوتا الصغيرة، والمعارض الدائمة، والعروض الأدائية، والحفلات الموسيقية الكبيرة، والعروض المنفردة، وغيرها. وإضافةً إلى دوره كوجهة إبداعية تستقطب المصممين والمؤدين والفنانين الشباب، سيشهد “دبي سكوير” فعاليات تقام على مدار السنة، تتضمن الفعاليات التجارية وعروض الدراما والرقص والرسم والموسيقى والأدب والتصوير والسينما، ومختلف أشكال التعبير الفني والإبداعي.

وستتولى “مؤسسة إعمار الفنية” إدارة هذه المنطقة، وهي المبادرة التي أطلقتها “إعمار” مؤخراً لإضفاء أبعاد جمالية وفنية على وجهاتها السكنية ولتعزيز تفاعل الناس مع مختلف المبادرات الثقافية، وهو ما يتجلى في معروضات لنخبة من أشهر الفنانين مثل جانيت إيكلمان ومارك كوين وإيمانويل مورو، وغيرهم.

وجهة عصرية تنبض بالحياة
ويقع مشروع “خور دبي”، الذي يعد وجهة عصرية متكاملة وفريدة من نوعها، على امتداد خور دبي التاريخي في قلب المدينة، ويبعد 10 دقائق فقط عن مطار دبي الدولي و”برج خليفة” في “وسط مدينة دبي”، وبالقرب من “محمية رأس الخور للحياة الفطرية” التي تم إدراجها ضمن اتفاقية “رامسار” الدولية برعاية منظمة “اليونسكو”، وهي مجموعة من الأراضي الرطبة ذات التنوع الحيوي الكبير والتي تحتضن ما يزيد على 450 فصيلة من الحيوانات بالإضافة إلى غابات المانجروف الكثيفة.

وسيضم “خور دبي” أبراجاً سكنية استثنائية، إضافة إلى منطقة “دبي سكوير” الجديدة، ومنطقة “مرسى الخور” مع نادي اليخوت العصري، بالإضافة إلى الحدائق والمساحات الخضراء ومسارات التنزه والفنادق العالمية. كما يسهل الوصول من “خور دبي” إلى مرافق متنوعة تتضمن المدارس والمستشفيات، بالإضافة إلى الجامع الجديد الذي يجري تطويره ليكون معلماً عمرانياً مميزاً في المدينة، مما يرسخ مكانة “خور دبي” كوجهة عائلية وسياحية رائدة. وسيضم “خور دبي” أيضاً أربع محطات لمترو دبي تساهم في زيادة ارتباط هذه المنطقة ببقية أنحاء المدينة.

ويضم “خور دبي” 7.3 مليون متر مربع من المساحات السكنية، ونحو 940 ألف متر مربع من مناطق التجزئة، و300 ألف متر مربع من المساحات التجارية وأكثر من 66 ألف متر مربع من المساحات المخصصة للمرافق الثقافية، و700 ألف متر مربع من الحدائق والمساحات المفتوحة بالإضافة إلى 24 فندقاً بإجمالي 5800 غرفة، ليكون بذلك رافداً قوياً للاقتصاد المحلي. وسيشكل “خور دبي” عند استكماله وجهة سكنية لأكثر من 200 ألف شخص، مقدماً نموذجاً اقتصادياً هاماً يدعم نمو قطاعات السياحة وتجارة التجزئة والضيافة في المدينة.

  • الإعلان يتزامن مع زيارة الرئيس الصيني إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، و”إعمار” تعلن أيضاً عن تأسيس ثلاثة مكاتب بالإضافة إلى إطلاق علامتها التجارية الفندقية “العنوان للفنادق والمنتجعات” في الصين أعلنت “إعمار” اليوم عن مشروع جديد يهدف إلى المساهمة في تعزيز الروابط الوثيقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، بالتزامن مع الزيارة التاريخية لفخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الدولة.

وتكريماً للمقيمين الصينيين في الدولة، وبهدف تعزيز العلاقات التجارية مع الصين، ستقوم “إعمار” بتطوير أكبر حي صيني ضمن المنطقة التجارية في “خور دبي”، الوجهة الممتدة على مساحة 6 كيلومترات مربعة والتي يمكن الوصول إليها خلال 10 دقائق فقط من كل من “مطار دبي الدولي” و”برج خليفة”.

وتحتل المنطقة التجارية موقعاً مركزياً في “خور دبي”، الوجهة التي ستحتضن “برج خور دبي” المرتقب بالإضافة إلى العديد من المرافق والخيارات العصرية المميزة. وبجوار مياه الخور، تتوزع منازل “خور دبي” ذات التصاميم الأنيقة والإطلالات الساحرة على الأفق العمراني للمدينة أو الواجهة المائية أو “محمية رأس الخور للحياة الفطرية” التي تمثل موطناً لأكثر من 450 فصيلة من الحيوانات والطيور المهاجرة، بما في ذلك طيور النحام الوردي.

وفي خطوة تهدف إلى تفعيل التواصل مع السوق الصينية، أعلنت “إعمار” أيضاً أنها ستفتتح ثلاثة مكاتب متخصصة في كل من بكين وشنغهاي وغوانغجو، وهي المدن التي تربطها بدبي رحلات يومية عبر “طيران الإمارات”. وستعمل المكاتب الثلاثة على الترويج للسياحة والتعليم والتجارة والاستثمار بين دولة الإمارات العربية المتحدة والصين.

وفي إعلان هام ثالث، ستقوم “إعمار” بتوسعة نطاق علامتها التجارية الفاخرة للفنادق والشقق الفندقية “العنوان للفنادق والمنتجعات” إلى الصين. وتجري في المرحلة الراهنة نقاشات لتشغيل فنادق تحت مظلة العلامة التجارية في أبرز المدن الصينية، نظراً للمكانة المميزة والاهتمام الواسع الذي تحظى به فنادق “العنوان” بين السياح الصينيين.

بهذه المناسبة قال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة “إعمار العقارية”: “تمثل الزيارة التاريخية لفخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى دولة الإمارات العربية المتحدة خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الوثيقة بين البلدين، وهو ما تجسد في إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن إطلاق الأسبوع الإماراتي- الصيني”.

وأضاف العبار: “ترتبط دولة الإمارات العربية المتحدة والصين بعلاقات ثنائية قوية على الصعيدين الثقافي والتجاري، تعززها إقامة أكثر من 200 ألف مواطن صيني في الدولة، بالإضافة إلى مئات الآلاف من السياح الصينيين الذين تستقبلهم الإمارات سنوياً. ويأتي تطوير المنطقة التجارية الصينية الجديدة في ’خور دبي‘، بالتزامن مع توسعة عملياتنا في قطاع التطوير العقاري والضيافة، ليؤكد التزامنا تجاه الصين وتركيزنا على المساهمة بدور بنّاء في توطيد العلاقات بين الإمارات والصين”.

ويمثل توسع “إعمار” إلى الصين رافداً لمبادرات “حزام واحد، طريق واحد” التي أعلن عنها الرئيس الصيني والتي سيكون لدولة الإمارات العربية المتحدة دور كبير فيها، بالإضافة إلى الاستفادة من برنامجها التطويري الاستثنائي. ووفقاً لتقديرات “ماكنزي”، فإن المبادرة مؤهلة لتشمل ثلث التعداد السكاني العالمي، وثلث إجمالي الناتج المحلي العالمي، ونحو ربع إجمالي السلع والخدمات في الاقتصاد العالمي.

وتستند مبادرات “إعمار” الجديدة التي تركز على الصين على الاستثمارات الصينية القوية في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى النمو المتواصل في أعداد الصينيين الذين يزورون الدولة، ولا سيما بعد منحهم ميزة الحصول على تأشيرة الدخول عند الوصول منذ عام 2016.

وتعتبر الصين رابع أكبر سوق مورد للزوار إلى دبي، حيث بلغ عدد المسافرين الواصلين إلى الإمارة لأغراض العمل أو السياحة إلى 401 ألف شخص خلال الفترة بين 1 يناير و31 مايو، 2018، بنمو نسبته 9 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وتعد فنادق “إعمار” من بين أكثر الوجهات تفضيلاً بين الزوار الصينيين بفضل مواقعها المركزية وسهولة الوصول منها إلى أبرز الوجهات العصرية، مثل “دبي مول”.

وكانت “إعمار” قد احتفلت بالعام الصيني الجديد عبر عرض ضوئي وصوتي مذهل مستوحى من سحر أساطير التنين التقليدية في “برج خليفة” بوسط مدينة دبي، بالإضافة إلى تنظيم العديد من الفعاليات الاحتفالية في “دبي مول”. وتحظى مختلف وجهات “وسط مدينة دبي” بشعبية كبيرة بين الزوار الصينيين، بما يشمل كلاً من “برج خليفة” و”دبي مول” و”نافورة دبي”.

وسيتم الكشف خلال الأشهر المقبلة عن المزيد من التفاصيل حول الحي الصيني الجديد وما سيقدمه من منتجات لأبرز العلامات التجارية الصينية إضافة إلى ماركات الموضة العالمية التي يهتم بها السياح الصينيون.

أصبح “برج خليفة”، المعلم العمراني الذي طورته “إعمار العقارية” يضم أعلى واجهة LED في العالم لعرض نتائج مباريات كرة القدم العالمية.

ومع اقتراب موعد المباريات النهائية، يتمكن المقيمون والزوار من متابعة نتائج مباريات أكثر بطولات كرة القدم العالمية شعبية على الإطلاق على لوحة النتائج الموضوعة حالياً على واجهة LED الخارجية في “برج خليفة”. وتعرض اللوحة أيضاً علم المنتخب الذي يحرز هدفاً، ويتم تحديثها مباشرة ليتمكن عشاق كرة القدم من متابعة مجريات البطولة باستمرار، وسط إطلالات خلابة على “نافورة دبي”، أطول النوافير الاستعراضية في العالم. ويمثل العرض احتفالية مفعمة بالأنوار والألوان وتم تصميمه لنشر أجواء الحماس والتشويق التي تظلل منافسات البطولة، حيث تستقطب لوحة النتائج اهتماماً استثنائياً من قبل الزوار منذ بدء الحدث في يونيو الماضي.

ويمكن لزوار “وسط مدينة دبي” متابعة نتائج المباريات من نقاط مشاهدة متنوعة تشمل ممشى الواجهة المائية المجاور لـ “دبي مول” أو من “حديقة البرج” والمناطق المحيطة. وبإمكانهم أيضاً الاستمتاع بمشاهدة جميع المباريات في الخيمة التي تم إعدادها خصيصاً لهذه المناسبة في فندق “أرماني دبي”.

ويمثل “برج خليفة” المحور الرئيس لمنطقة “وسط مدينة دبي”، أبرز الوجهات التي طورتها شركة “إعمار العقارية” الرائدة في تطوير المجمعات العصرية المتكاملة في دبي. وتواصل الشركة توسعة نطاق حضورها العالمي عبر وجهات جديدة تقوم بتطويرها في أكثر من 16 دولة.

وتقوم “إعمار” حالياً بتطوير مدن مستقبلية تتجسد في وجهات كبيرة مثل “خور دبي” و”دبي هيلز استيت” و”إعمار الجنوب” و”إعمار بيتشفرونت”. وسيحتضن “خور دبي” أيضاً “برج خور دبي” المرتقب.

وتوظف ألواح LED المستخدمة على واجهة “برج خليفة” أحدث التقنيات لعرض لوحة النتائج، إضافة إلى العروض الضوئية المذهلة التي انطلقت مع احتفالات Light Up 2018 في “وسط مدينة دبي” احتفالاً بالعام الجديد، مستقطبة إعجاب واستحسان الناس في كافة أنحاء العالم. ويضم “برج خليفة” أكثر من 1.1 مليون بكسل LED يتم استخدامها في العروض البصرية ولوحة نتائج كرة القدم أيضاً.

ويمكن متابعة أجواء المباريات عبر حساب “برج خليفة” على “إنستغرام”. وما عليكم سوى استخدام الوسم #BurjKhalifa لتتاح فرصة عرض منشوراتكم عبر حساب “برج خليفة”. للمزيد من المعلومات زوروا الموقع www.emaar.com أو www.burjkhalifa.ae

شجعوا منتخبات كرة القدم المفضلة لديكم هذا الموسم، وشاركوا آراءكم وحماسكم عبر “تويتر” لتحظوا بفرصة الفوز بمنزل الأحلام من “إعمار” يوم 15 يوليو، آخر أيام أكثر منافسات كرة القدم شعبية واستقطاباً للاهتمام في العالم، وذلك عبر حملة “منزل إعمار الذهبي” #EmaarGoldenHome.
ويمكن للجميع من كافة أنحاء العالم الاشتراك في المسابقة التي تنطلق في 25 يونيو مع فيديو يشاركه نجم المنتخب الإيطالي أليساندرو ديل بييرو (@delpieroale)، الذي كان ضمن الفريق الذي قاد المنتخب للفوز ببطولة كأس العالم في 2006، ويشرح فيه كيفية الانضمام إلى المسابقة. ولا يتوجب على الراغب بالمشاركة سوى نشر صورة أو فيديو مميز له أو لعائلته أو أصدقائه أثناء مشاهدتهم مباريات كرة القدم في المنزل واستخدام الحساب @emaardubai مع الوسم #EmaarGoldenHome.
بهذه المناسبة قال أحمد المطروشي، العضو المنتدب لشركة “إعمار العقارية”: “نتطلع من خلال هذه الحملة إلى مشاركة العالم أجمع أجواء الحماس والتشويق التي تظلّل بطولات كرة القدم من خلال تقديم فرصة استثنائية للفوز بمنزل الأحلام في أحد وجهاتنا العصرية الراقية في دبي. ويمكن للناس من كافة أنحاء العالم المشاركة في مسابقة #EmaarGoldenHome وامتلاك منزل العمر”.
من جانبه قال بنجامين آمبن، مدير عام “تويتر” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “بالنظر إلى طبيعة ’تويتر‘ كمنصة عامة يتم تحديث محتواها بصورة فورية، كشفت الأبحاث التي قمنا بها مؤخراً أن مستخدمي ’تويتر‘ من عشاق الرياضة يولون أهمية خاصة لكرة القدم. وتأتي مسابقة #EmaarGoldenHome لتقدم ’إعمار‘ من خلالها نموذجاً هاماً عن توظيف مقاطع الفيديو لتعزيز التفاعل مع  الناس حول العالم، حصرياً عبر ’تويتر‘”.
وبدوره قال أليساندرو ديل بييرو: “تحظى كرة القدم بمكانة خاصة في قلوب الملايين حول العالم، ويصل الشغف بهذه الرياضة إلى ذروته هذا الموسم. ويسرني أن أتعاون مع ’إعمار‘ و’تويتر‘ في هذه الحملة الاستثنائية التي تقدم للجميع فرصة لا تضاهى للفوز ببيت الأحلام في دبي”.
يذكر أن آخر موعد للمشاركة هو 11 يوليو، وسيتم الإعلان عن الفائز في 15 يوليو ليحصل على منزل جديد في الوجهة المفضلة لديه من “إعمار”. تابعوا الحساب @emaardubaiعلى “تويتر”، وابدؤوا المشاركة!
واستعداداً لبدء الحملة، تم إطلاق استطلاع عبر حساب @emaardubai للتصويت على الوجهة السكنية المفضلة لدى المشاركين للإقامة بها، بما يشمل أربعة من أبرز المجمعات التي طورتها “إعمار” وهي “وسط مدينة دبي” و”خور دبي” و”دبي هيلز استيت” و”إعمار الجنوب”. ويمثل كل من هذه الوجهات معلماً عمرانياً مميزاً يحفل بالمرافق المنسجمة مع أرقى أنماط الحياة العصرية، ويجسد الرؤى التطويرية للشركة التي تتمتع بحضور قوي في أكثر من 16 دولة.
ويعد “وسط مدينة دبي” أكثر الوجهات العصرية استقطاباً للزوار في العالم، ويضم معالم شهيرة مثل “برج خليفة” و”دبي مول” و”نافورة دبي” و”دبي أوبرا”. أما “خور دبي” فسيحتضن “برج خور دبي” المرتقب بالإضافة إلى مرافق تجارية عالمية وخيارات سكنية راقية بالقرب من الخور، وسط إطلالات ساحرة على “محمية رأس الخور للحياة الفطرية” ومختلف أرجاء المدينة.
أما “دبي هيلز استيت” فيمتاز باحتضانه لملعب الجولف الواسع وحديقة “دبي هيلز بارك” المركزية، بالإضافة إلى وجهة التسوق والترفيه المنتظرة “دبي هيلز مول”. وأخيراً، تقدّم وجهة “إعمار الجنوب” للسكان فرصة الإقامة في أجواء مفعمة بالخضرة مع ملعب للجولف، بالإضافة إلى الموقع القريب من مقر استضافة معرض “إكسبو 2020 دبي”.

خطفت دولة الإمارات العربية المتحدة أبصار العالم مجدداً في احتفالية “Light Up 2018” التي نظمتها “إعمار” احتفالاً بالعام الميلادي الجديد في “وسط مدينة دبي” بحضور أكثر من مليون زائر من مختلف أنحاء العالم. واستمتع ما يقارب 2.5 مليار شخص حول العالم بمشاهدة الحدث الذي نقلته العديد من القنوات التلفزيونية نقلاً مباشراً، إضافة إلى البث المباشر عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

وفضلاً عن إبهار الزوار بالعروض المائية والضوئية والموسيقية، نجحت احتفالية Light Up 2018 التي نظمتها “إعمار” في دخول سجل “غينيس” للأرقام القياسية عن فئة “أكبر عرض صوتي وضوئي على مبنى واحد” في برج خليفة، الأيقونة العالمية الشهيرة. وانتزعت دبي هذا اللقب من مدينة هونغ كونغ التي أحرزته في عام 2013 لعرض أقامته على مبنى “آي سي سي” بمساحة زادت عن 46641.52 متراً مربعاً، في حين بلغت مساحة عرض Light Up 2018 على برج خليفة 109252 متراً مربعاً (نحو 27 فدان وتعادل مساحة 20 ملعب كرة قدم)، أي ضعف المساحة التي سجلها الرقم السابق.

لكن احتفالية رأس السنة الجديدة في “وسط مدينة دبي” لم تقتصر على تحطيم الرقم القياسي، بل كان ذلك جانباً واحداً فقط من العرض المذهل الذي أنار سماء المنطقة بمزيج من أشعة الليزر متعددة الألوان استكمالاً للمشهد الساحر الذي وفرته الشاشات الجديدة العملاقة في “برج خليفة” بدقتها المتناهية التي تبلغ 1.1 مليون بكسل، إضافة إلى عروض المياه الراقصة التي تشتهر بها “نافورة دبي”.

وجاءت احتفالية Light Up 2018 التي استغرق تحضيرها خمسة أشهر من العمل المتواصل لتسلط الضوء مجدداً على المكانة الاستثنائية لدبي والإمارات العربية المتحدة على الساحة العالمية، وذلك بفضل المنهجية المستقبلية التي أدخلتها على احتفالات رأس السنة. وجسدت الاحتفالية الآمنة والصديقة للبيئة برهاناً جديداً على قدرات البلاد، بالتعاون مع فريق دولي مختص لابتكار حدث رائد لم يشهد العالم حدثاً بحجمه من قبل.

ومن أبرز المشاهد المذهلة التي شهدها الحدث، العرض البصري الذي جاء بمثابة تحيّة وفاء ومحبة للأب المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان احتفالاً بمبادرة “عام زايد” التي تحتفي بها دولة الإمارات في عام 2018 بالذكرى المئوية لميلاده.

وبهذه المناسبة، قال محمد العبار رئيس مجلس إدارة “إعمار العقارية”: “تحتفي دولة الإمارات العربية المتحدة بروح الإيجابية والأمل، ولطالما ألهمت بقيادة حكومتها الرشيدة العالم أجمع من خلال الإنجازات المذهلة التي حققتها واحداً تلو الآخرى، وواظبت في الوقت نفسه على توفير الفرص المتميزة التي تساعد الأفراد والشركات على النمو والازدهار المتواصلين. وتجسد احتفاليتنا Light Up 2018 تحية محبة ووفاء لوطننا الحبيب واحتفاءً بإنجازاته السبّاقة، كما أنها تسهم في ترسيخ مكانة الإمارات على الخارطة العالمية كمركز عالمي تلتقي فيه العقول الملهمة على الخير والرفاه”.

وأضاف العبار: “عملاً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ’رعاه الله‘ الذي لطالما حثّنا على تخطي الحدود المعهودة للابتكار والإبداع، نجحنا من خلال Light Up 2018 في صياغة مفهوم جديد لاحتفالات رأس السنة الجديدة، يركز على تسخير التقنيات المتطورة لتقديم مشهد مذهل يحبس الأنفاس ويتميز بطابع غير مسبوق”.

من جانبه، قال طلال عمر المدير الإقليمي لسجل “غينيس” للأرقام القياسية: “يتيح لنا موقعنا كهيئة عالمية مسؤولة عن الأرقام القياسية مشاهدة العديد من الفعاليات والإنجازات المذهلة حول العالم. وعلى الرغم من ذلك، نحرص باستمرار على متابعة خطط ’إعمار‘ السنوية لتحطيم المزيد من الأرقام القياسية، ودعمها في تلك المحاولات التي تواصل فيها تخطي حدود المألوف في عالم التكنولوجيا والابتكار”.

الأرقام القياسية

تطلّب نجاح Light Up 2018 في تحطيم الرقم المسجل في سجل “غينيس” للأرقام القياسية تركيب تجهيزات ضوئية ضخمة وأجهزة ليزر وملحقات أخرى تزن أكثر من 118.44 طن وكابلات يزيد طولها عن 28.7 كيلومتراً، تشمل 7.7 كيلومتراً من كابلات الطاقة و21 كيلومتراً من كابلات الشبكات والإشارة.

وجاء الحدث ليحول وسط مدينة دبي إلى واحدة من أكثر بقاع العالم سطوعاً، بسطوع وصل إلى 76.3 مليون شمعة. أما أجهزة الليزر المصممة بعناية فائقة والآمنة تماماً على العين البشرية، ومصابيح LED عالية الكفاءة في استهلاك الطاقة، فتم تركيبها باستخدام حبال بلغ طولها 25.3 كيلومتراً مدعمة بنحو 20 طناً من معدات التركيب الفولاذية المصممة خصيصاً لهذا الحدث.

وبصورة إجمالية، تم استخدام أكثر من 40 ضوء ليزر معدل خصيصاً للاستخدام الخارجي و230 كشاف زينون عالي الطاقة و280 ضوء متحرك، مدعومة بأعلى كشاف وأعلى ليزر يتم تركيبهما على مستوى العالم بارتفاع 828 متراً وهو ارتفاع برج خليفة. وعمل أكثر من 300 خبير في الموقع بما في ذلك 100 عامل متخصص في تركيب الحبال، قطعوا مجتمعين أكثر من مليون كيلومتر للمشاركة في المشروع.

عرض مذهل لا ينسى

انطلقت احتفالات Light Up 2018 عند الساعة 5 مساءً مع عروض متواترة كل 15 دقيقة من “نافورة دبي” على أنغام الموسيقى التي قدّمها الدي جيه للزوار حتى منتصف الليل.

وبدأت فعاليات “Light Up 2018” قبل حلول العام الجديد بدقيقتين، أعقبها عرض برّاق على برج خليفة باستخدام أشعة الليزر وأضواء LED التي خلقت زخارف ملهمة وأنماطاً بألوان متنوعة صعوداً وهبوطاً على ارتفاع البرج بالكامل، وعندها حان الوقت للعد التنازلي. وسط الظلام، بزغ برج خليفة كنجم متألق بألوان العلم الإماراتي الأحمر والأخضر والأبيض والأسود، وانزلقت الثواني المتبقية في عام 2017 على واجهة البرج.

وإيذاناً ببدء العام الجديد، تواصلت الاحتفالات بتحية محبة ووفاء لدولة الإمارات ودبي وتعبيراً عن التضامن مع الأخوة في دول مجلس التعاون الخليجي وبعرض مذهل احتفالاً بحلول “عام زايد”، إضافة إلى محاكاة تجريدية تجسد عناصر الطبيعة. وتضمن العرض تصوير التحليق الحر للصقر، وتقديم الأيقونة المعمارية الجديدة من إعمار، “برج خور دبي” في خور دبي.

وتم تخصيص مناطق للمشاهدة في “حديقة البرج”، الوجهة الأساسية للاحتفالات، إضافة إلى مواقع أخرى في مختلف أرجاء “وسط مدينة دبي”. وللمرة الأولى، تم تخصيص مساحة مشاهدة لأصحاب الهمم في برج “ساوث ريدج” المطل على “حديقة البرج”، استقبلت أكثر من 100 شخص وأتاحت لهم إطلالة مباشرة على الاحتفالات.

وتم بث الحدث على شاشات التلفزيون العالمية إضافة إلى الشاشات العملاقة التي توزعت في “وسط مدينة دبي”، إضافة إلى البث الحي عبر تويتر والموقع الإلكتروني www.mydubainewyear.com.

وحظي الحدث بدعم وزارة السياحة والتسويق التجاري، وهيئة الطرق والمواصلات، وشرطة دبي، والدفاع المدني بدبي، وهيئة الصحة بدبي، وغيرها من الجهات الحكومية.

تعاونت إعمار لإدارة المجمعات مع سكان مجمعاتها السكنية الفاخرة لإقامة مأدبة إفطار استضافت خلالها مجموعة من مزودي الخدمات احتفالاً بشهر رمضان المبارك، وذلك في إطار حملة #لنبني_المجتمع وتجسيداً لقيم الخير والمحبة والتآخي التي تظلل الشهر الفضيل.

 

وعلاوة على تقديم تشكيلة واسعة من المأكولات الشهية، تطوع السكان لتقديم الخدمة للعمال في مأدبة الإفطار التي حملت عنوان “لنخدم مزودي الخدمات” الذي انعقد مؤخراً في مجمعات “روعة الإمارات” و”المرابع العربية”. وكان أحمد المطروشي العضو المنتدب لمجموعة إعمار من بين الحاضرين للترحيب بالعمال خلال الفعالية.

 

وتهدف الفعالية إلى تعزيز قيم العمل الخيري والمشاركة الاجتماعية، والتعبير عن امتنان إعمار لإدارة المجمعات والسكان لمزودي الخدمات تقديراً لما يبذلونه من جهود متواصلة للحفاظ على المجمعات السكنية بأبهى حلة. وانضم إلى مأدبة الإفطار موظفو أمن المجمعات والمنقذين ومنسقي الحدائق وفرق الخدمة الفنية وأفراد الخدمة المنزلية والعمال الآخرون، واحتفل الجميع بروح التآخي وفعل الخير في عام زايد.

 

تابعوا هذه الحملة وشاركوا بها عبر شبكة “إعمار” على مواقع التواصل باستخدام الوسم #لنبني_المجتمع.

شهدت أعمال تطوير “برج خور دبي”، الواقع في قلب وجهة “خور دبي” الممتدة على مساحة 6 كيلومترات مربعة، إنجازاً جديداً مع الانتهاء من صب الأساسات الخرسانية قبل شهرين من الموعد المحدد. وكانت أعمال صب الخرسانة قد بدأت في شهر سبتمبر من العام الماضي، وتم استكمال 50 بالمئة منها في يناير 2018.

 

وتم صب الخرسانة على هامات أوتاد الأساسات في “برج خور دبي”، وشمل ذلك صب طبقات متعددة من الإسمنت المسلح بعمق 20 متراً تغطي دعامات البرج وتنقل حمله إليها. وشمل الإنجاز الجديد صب 50 ألف متر مكعب من الإسمنت، بوزن يصل إلى نحو 120 ألف طن أو ما يعادل وزن برج “سي إن” في كندا. كما تم أيضاً استخدام نحو 16 ألف طن من الفولاذ المسلح في الدعامات، بما يزيد قليلاً عن ضعف وزن “برج إيفل”.

 

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قد أطلق الأعمال الإنشائية في “برج خور دبي” في أكتوبر، 2016، حيث تم الانتهاء من أعمال حفر الأساسات في زمن قياسي. وجرى استخدام أكثر من 145 من الدعامات لوضع الأساسات على عمق 72 متراً لتثبيت هيكل البرج. وتم اختبار الدعامات بحمل يزيد على 36 ألف طن، وهو رقم قياسي على مستوى مثل هذه الاختبارات في موقع واحد.

 

ويعمل أكثر من 450 خبيراً متخصّصاً من كافة أنحاء العالم في موقع “برج خور دبي” في تجسيد لقيم التعاون العالمي لتطوير المعلم العمراني الجديد. وتولى تصميم البرج المهندس المعماري الإسباني السويسري سانتياغو كالاترافا فالس، وسيضم عدداً من منصات المشاهدة ومنها “قاعة القمة” إلى جانب العديد من المنصات المخصّصة لكبار الشخصيات.

 

ويضيف البرج قيمة اقتصادية لوجهة “خور دبي” متعددة الاستخدامات الكائنة بالقرب من محمية رأس الخور للحياة الفطرية التي تم إدراجها ضمن اتفاقية “رامسار” الدولية برعاية منظمة “اليونسكو”، والتي تشكل موطناً لما يزيد على 67 فصيلة من الطيور المائية.

بمناسبة شهر رمضان المبارك، تقدم “إعمار” فرصة استثنائية لشراء الوحدات السكنية عبر عروض غير مسبوقة بكل المقاييس، تتيح لكم امتلاك منزل الأحلام في أروع الوجهات في المدينة، بما في ذلك “وسط مدينة دبي” و”خور دبي” و”دبي هيلز استيت” و”إعمار الجنوب”، والاستفادة من توفير كبير.

وتتضمن باقة العروض الرمضانية الخاصة بالمستثمرين حسومات بين 50% إلى 100% على رسوم دائرة الأراضي والأملاك، بالإضافة إلى إلغاء رسوم الخدمات لمدة تتراوح بين عامين إلى أربعة أعوام، بحسب نوع المشروع.

وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام “إعمار” بتزويد العملاء بخيارات مميزة لشراء المنازل تضمن لهم أكبر قيمة ممكنة. ويمكن للمهتمين بالاطلاع على المزيد من المعلومات الاتصال على الرقم 36227 800 (من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة) أو على الرقم 3661688 4 971+ (من خارج الدولة) أو التواصل عبر البريد الإلكتروني sales_enquiry@emaar.ae.

وشهد كل من “وسط مدينة دبي” و”خور دبي” و”دبي هيلز استيت” و”إعمار الجنوب” هذا العام إطلاق العديد من المجمعات السكنية المميزة التي حظيت باهتمام وإقبال كبيرين. ويتجسد في هذه الوحدات السكنية تركيز “إعمار” على أعلى معايير التميز في التصميم وجودة البناء، والالتزام بتسليم المنازل إلى المالكين وفق الخطط الزمنية المحددة.

وتمنح “إعمار” العملاء فرصة التسجيل ببرنامج “أفضلية الامتلاك” عبر موقعها الإلكتروني www.emaar.com. ويتوفر المزيد من المعلومات عبر ميزة “مركز مبيعات إعمار الإلكتروني” المتاحة من خلال تطبيق “خدمات إعمار الإلكترونية” والذي يمكن تحميله على أجهزة الآيباد والآيفون.

أطلق فريق “شمس إعمار” لمبادرات المسؤولية الاجتماعية في “إعمار” حملة A Pack to Give Back الرامية إلى تكريم عمّال الإنشاءات تقديراً لالتزامهم الكبير وجهودهم المتواصلة في بناء مختلف معالم المدينة. وتتزامن هذه المبادرة مع حلول شهر رمضان المبارك، وتمثل امتداداً لحملة #لنبني_المجتمع التي أطلقها الفريق سابقاً.

وتعاون فريق “شمس إعمار” الذي يضم مجموعة من موظفي “إعمار” بقيادة أحمد المطروشي، العضو المنتدب للشركة، لإعداد 10 آلاف حقيبة تضم العديد من المواد الأساسية مثل الصابون والشامبو وقبعات الرأس للحماية من أشعة الشمس في الصيف، وغيرها الكثير. ويجري توزيع جزء من الحقائب على العمال في مختلف المواقع الإنشائية الخاصة بمشاريع “إعمار”. ويشارك في الحملة العديد من شركات “إعمار” بما في ذلك فرق عمل من “العنوان للفنادق والمنتجعات” و”روڤ للفنادق” و”دبي مول” وغيرها.

وكانت حملة #لنبني_المجتمع قد انطلقت العام الماضي عبر تنظيم أمسيات الإفطار لمختلف العمال الذين يدعمون مشاريع “إعمار”، لتكون رافداً لمبادرات المسؤولية الاجتماعية التي تطلقها “مؤسسة إعمار الخيرية”.

تحتفل “إعمار العقارية” بشهر رمضان المبارك في أجواء عنوانها الأناقة والرقي في فندق “أرماني دبي”، تحتفي بالمعاني النبيلة وقيم المحبة والتآخي التي تتجسد في الشهر الفضيل. وتتضمن باقة العروض مأدبة الإفطار الفاخرة في قاعة الاحتفالات بفندق

“أرماني”، ووجبات السحور في الخيمة الرمضانية الخاصة التي تتيح للضيوف فرصة تمضية أمسيات لا تنسى وسط أروع الإطلالات على عروض “نافورة دبي”.

ويتم تنظيم عروض “إعمار” الخاصة بشهر رمضان المبارك في فندق “أرماني دبي” بالتعاون مع “تيونز أرابيا” و”دوكاتوس”، بمشاركة لجنة جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح.

ووسط الديكورات العصرية الأنيقة لقاعة الاحتفالات، سيستمتع الضيوف ببوفيه الإفطار الفاخر والغني بالنكهات العالمية الشهية، بالإضافة إلى تشكيلة واسعة من الأطباق العربية الأصيلة. وهنالك أيضاً مناطق خاصة للراغبين بتناول وجباتهم في أجواء أكثر خصوصية ولا سيما العائلات والمجموعات، مع إمكانية حجز القاعة لما يصل إلى 450 شخصاً.

ويأخذ إفطار “أرماني” ضيوفه في رحلة عبر عالم من النكهات، يستكشفون خلالها تجارب الإفطار الجماعي في كل من مطاعم فندق “أرماني دبي” الخمسة الحائزة على العديد من الجوائز. وتكون البداية مع التمور والعصائر، ويمكن للضيوف بعد ذلك اختيار ما يطيب لهم من الأطباق من قوائم معدة خصيصاً لهذه المناسبة ولتثري أجواء مشاركة الطعام على نفس الطاولة.

وبالإضافة إلى الإطلالات الساحرة على “نافورة دبي”، تقدّم الخيمة الرمضانية في فندق “أرماني دبي” قائمة شهية في البوفيه المفتوح، ونكهات الشيشة المتنوعة، لأمسيات اجتماعية لا مثيل لها. وتتوفر أيضاً مساحات مخصّصة للمجالس التقليدية لمشاركتها مع العائلة أو الأصدقاء أو زملاء العمل.

وتقدّم مطاعم فندق “أرماني دبي” أيضاً خيارات متنوعة للإفطار تشمل الأطباق الهندية في “أرماني/أمل”؛ المأكولات العربية والأوروبية في “أرماني/ديلي”؛ النكهات اليابانية الأصيلة في “أرماني/هاشي”؛ بوفيه المأكولات المعدّة من أفضل المكونات الموسمية الطازجة في “أرماني/ميديتيرينيو”؛ والمأكولات الإيطالية المفعمة باللمسات الإماراتية في “أرماني/ريستورانته”.

ويستقبل “أرماني دبي” الضيوف على وجبة الإفطار بين الساعة 7 و9 مساءً بسعر 250 درهماً للشخص، وعلى وجبة السحور بين الساعة 9 مساءً و2 بعد منتصف الليل بسعر 180 درهماً للشخص. وتتوفر أيضاً إمكانية إجراء الحجوزات الخاصة لوجبتي الإفطار والسحور.

للحجز أو الاطلاع على المزيد من المعلومات يرجى الاتصال على الرقم 3666 888 04 أو التواصل عبر البريد الإلكتروني restaurant.reservations@armanihotels.com أو events.dubai@armanihotels.com