في بادرةٍ تهدف إلى التعبير عن أسمى آيات الولاء والتقدير لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة وفي تحية مميزةٍ إلى رؤيتها الحكيمة، احتفلت “إعمار العقارية” بيوم العلم الوطني في “دبي أوبرا”، أحدث معالِمها العمرانية والثقافية في “وسط مدينة دبي”.

وتمثل احتفالات اليوم الوطني مناسبةً عظيمة للاحتفاء بالإنجازات السبّاقة التي حققها الآباء المؤسسون، المغفور لهما بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما.

وقام فريق “إعمار” بتأكيد ولائه للقيادة الرشيدة مقدّماً أحر التهاني والتبريكات بهذه المناسبة إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله؛ وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله؛ وأصحاب السمو حكام الإمارات أعضاء المجلس الأعلى، تقديراً لرؤاهم وتوجيهاتهم الحكيمة التي ارتقت بالدولة إلى مصافِ أعظم الأمم في العالم، وحققت الأمن والسلام والعدل لكل مواطن وكل مقيم.

وقام فريق الإدارة العليا في “إعمار” بمرافقة الموظفين الإماراتيين وأعضاء فريق العمل لحضور حفل رفع العلم عند الساعة 11 صباحاً، منضمين إلى مختلف المؤسسات الحكومية التي تحتفل بهذه المناسبة في كافة أرجاء الدولة، وهي الاحتفالات التي تقام تحت شعار “ارفعه عالياً ليبقى شامخاً”.

وشكلت “دبي أوبرا” وجهة مثالية للاحتفال بيوم العلم، إذ يمتاز هذا المعلم الكبير بتصاميمه المعمارية المستوحاة من التراث الوطني العريق، ويمثل في الوقت ذاته خيرَ تجسيد لمكانة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة عموماً كمحور للتميز في عالم الثقافة والفنون على مستوى المنطقة.

وجاءت احتفالات فريق “إعمار” بيوم العلم تأكيداً لفخرهم واعتزازهم بالإنجازات الوطنية الكبيرة، والقيم النبيلة التي تجسدها القيادة الرشيدة لينعم بها كافة المواطنين والمقيمين في الدولة.

أعلنت شركة “إعمار العقارية” اليوم عن تعيين فيريش سيتا في منصب المدير التنفيذي للتقنيات الرقمية، وهو خبير دولي متخصص في التكنولوجيا ويتمتع بخبرة واسعة في تطوير الحلول والنظم التقنية التي تركز على العملاء.

وينضم سيتا إلى “إعمار العقارية” قادماً من شركة “خطوط آلاسكا الجوية” التي كان يشغل فيها المنصب نفسه، حيث كان مسؤولاً عن إدارة قسم يضم 300 متخصص في مجال تقنيات المعلومات والاتصالات، بالإضافة إلى تعزيز البنى التحتية ونظم المشاريع والابتكار التقني في الشركة. ويتمتع سيتا كذلك بخبرة قوية في القطاع العقاري اكتسبها من خلال عمله كمدير تنفيذي لتقنية المعلومات والتقنيات الرقمية لدى شركة “كوليرز إنترناشيونال” بمدينة سياتل الأمريكية، حيث حقق نقلة نوعية في أداء قسم خدمات المعلومات والتكنولوجيا في الشركة.

وسيوظف سيتا خبرته الطويلة التي تمتد لنحو 25 عاماً في هذا المجال للعمل على تطوير استراتيجية رقمية جديدة للدفع قدماً بمسيرة نمو “إعمار”. وسيكون في مقدمة أولوياته كذلك تطبيق الخطط التقنية اللازمة لضمان توفير خدمات سلسة للعملاء، وتعزيز مرونة واستجابة الشركة في ضوء المتغيرات المتسارعة التي تشهدها السوق.

وبهذه المناسبة قال محمد العبار، رئيس مجلـس إدارة “إعمار العقارية”: “تسير شركتنا نحو حقبة مختلفة من النمو ترتكز فيها على المنظومة الرقمية الجديدة لتحديد منظورها حول توقعات وميول العملاء. وفي عالـم اليوم الذي يشهد نمواً متسارعاً، وحدها الشركات التي تعتمد الأتمتة على نطاق واسع في عملياتها وتمتلك درجة عالية من المرونة والاستجابة لاحتياجات العملاء هي القادرة على تبوؤ مكانة رائدة بين نظيراتها”.

وأضاف العبار: “مع حضورنا الدولي القوي وكفاءاتنا المتنوعة في قطاع الأعمال، سنقوم باعتماد نظم أعمال مبتكرة قائمة على التكنولوجيا لإدارة استراتيجية ’إعمار‘ في تحقيق قيمة أكبر على المدى الطويل. ويمتلك فيريش سيتا باعاً طويلاً في إعادة هندسة المنصات التكنولوجية التي من شأنها حفز نمو الشركة على نحو كبير”.

من جهته، قال فيريش سيتا: “يشرفني أن أتولى إدارة التحول التكنولوجي والرقمي لشركة ’إعمار العقارية‘ التي طورت بعضاً من أجمل المعالم العمرانية في العالم وتحتل مكانة رائدة في مجال تطوير المجتمعات المتكاملة. ويتيح لي ذلك فرصة مميزة لأكون جزءاً من شركة عالمية تحظى بإمكانات تكنولوجية عالمية المستوى. ويرجع الفضل في النجاح الذي حققته ’إعمار‘ إلى تركيزها القوي على تحقيق التميز في خدمة العملاء، والذي سيبقى هدفاً رئيسياً في استراتيجيتنا الرقمية الجديدة. وسأركز على تطوير فرق عمل عالية الأداء تتعاون مع بعضها بعضاً لتحقيق التحول الرقمي عبر منصات رقمية موجهة للعملاء، واعتماد الأتمتة على نطاق واسع، وتطوير المشاريع القائمة على المنتج مع سرعة واستمرار توفير الخدمات”.

ومن منصبه كمدير تنفيذي لتقنية المعلومات، سيتولى سيتا تطوير النظم التي تضمن تقديم خدمة استثنائية للعملاء عبر مختلف المناطق الجغرافية. وسيعمل أيضاً على توفير خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وفق أعلى المستويات، وبما يواكب العمليات اليومية الشاملة للمجموعة، فضلاً عن المساهمة في اتخاذ قرارات العمل الاستراتيجية للشركة.

وشغـل سيتا سابقاً منصب مدير حلول نظم الأعمال العالمية في شركة “ستاربكس”، حيث أدار أكبر عملية تحول لنظم وإجراءات الأعمال في تاريخ الشركة. وقد تم اختياره “أفضل مدير تنفيذي لتقنية المعلومات لدى شركة كبرى” من قبل صحيفة “بوجيه ساوند بزنس جورنال” في عام 2013.

يشار إلى أن سيتا ولد وترعرع في جنوب أفريقيا، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في نظم معلومات الأعمال/ التجارة من “جامعة ويتواترسراند” في جوهانسبرغ. وله دور فاعل في توجيه الشباب وخبراء الأعمال.

وقعت هيئة الطرق والمواصلات مذكرتي تفاهم مع هيئة كهرباء ومياه دبي، وشركة إعمار العقارية، لاستمرار الجهتين المشاركة في تنظيم  منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع للسنوات الثلاث القادمة (2017 ـ 2019)، حيث سيشهد المنتدى اعتباراً من الدورة القادمة تكريم الفائزين في جائزة حمدان بن محمد للابتكار في إدارة المشاريع، ويأتي توقيع مذكرتي التفاهم تتويجاً للشراكة الناجحة بين هيئة الطرق والمواصلات وهيئة كهرباء ومياه دبي وشركة إعمار العقارية، في تنظيم المنتدى في دوراته الثلاث السابقة (2014 ـ 2016).

وقع المذكرة عن (طرق دبي) سعادة مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين للهيئة، وعن (ديوا) سعادة سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة، وعن (إعمار) سعادة محمد العبار رئيس مجلس الإدارة، وذلك على هامش فعاليات منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع الذي اختتمت فعالياته أمس (الثلاثاء).

وأعرب سعادة مطر الطاير عن سروره بتوقيع مذكرتي التفاهم مع (ديوا) و(إعمار) لاستمرارية الشراكة في تنظيم المنتدى الذي يقام تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وقال:” تسهم هذه الشراكة في تحقيق اهداف المنتدى المتمثلة في تسليط الضوء على التجربة التنموية الرائدة لإمارة دبي في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي(رعاه الله)، حيث تعتبر دبي من المدن الرائدة عالمياً في مجال إدارة المشاريع، وتتبني أرقى المعايير الدولية في تنفيذ المشاريع العملاقة مثل برج خليفة ونخلة جميرا، ومترو وترام دبي، ومشاريع المطارات والموانئ العملاقة، والمشاريع المعمارية الفريدة، وكذلك الاستفادة من مخرجات هذا المنتدى في المشاريع المستقبلية التي تعتزم الإمارة تنفيذها في السنوات القادمة لاسيما المشاريع المتعلقة بمعرض إكسبو الدولي 2020، المعرض الأضخم والأعرق عالمياً، حيث تشير الدراسات إلى أن المعرض سيستقطب خلال فترة انعقاده (ستة أشهر) قرابة 25 مليون زائر سيأتي 70% منهم من خارج الدولة، وسيوفر أكثر من 277 ألف فرصة عمل.

وأكد الطاير أن المنتدى حقق في دوراتها السابقة نجاحاً كبيراً من حيث التنظيم الجيد والدقيق، والحضور الكبير الذي تجاوز 2000 مشارك في كل دورة، وكذلك التنوع في المواضيع والفعاليات والانشطة التي اقيمت خلال فترة المنتدي التي ناقشت محاور إدارة المشاريع الهندسية والإنشائية بالإضافة إلى إدارة المشاريع في المجالات الفنية والرياضية والطاقة، والاستدامة البيئية، واستشراف المستقبل، والمدن الذكية وغيرها من المواضيع، مشيراً إلى أن المنتدى توج نجاحة بإطلاق جائزة حمدان بن محمد للابتكـار في إدارة المشاريع، وسيتم تكريم الفائزين في النسخة الأولى من الجائزة في الدورة القادمة للمنتدى عام 2017.

من جانبه قال سعادة محمد العبار رئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية: “يمثل منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع منصة رائدة للتعريف بالإنجازات الاستثنائية التي حققتها دبي عبر اعتمادها أفضل الممارسات العالمية والارتقاء بها نحو مستويات جديدة وفرت البنية التحتية والقاعدة المعرفية الصلبة لتطوير وتنفيذ المشاريع العملاقة.

وأضاف: يعكس تنظيم المنتدى التوجهات الحكيمة والرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) الهادفة لترسيخ مكانة دبي كمحور عالمي للابتكار في تنفيذ مشاريع البنية التحتية التي ترسم ملامح مدن المستقبل الذكية.

وقال: انطلاقاً من خطة دبي 2021 ورؤية دبي الذكية، نجحت الإمارة في إنجاز مشاريع سبّاقة أصبحت مدعاة فخر واعتزاز وتجسيداً حقيقياً لقيم الطموح والإيجابية، ومن خلال رعاية (إعمار العقارية) للمنتدى، كشريك منظِّم، فإننا نقدم صورة مميزة عن إمكاناتنا الكبيرة في تنفيذ المشاريع العملاقة التي تشكل روافد قوية للنمو الاقتصادي وتسهم في صناعة مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة.

بدوره أعرب سعادة سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي عن سروره باستمرار الشركة مع هيئة الطرق والمواصلات، ومواصلة التعاون لتعزيز السمعة العالمية للمنتدى والموقع الريادي لإمارة دبي على الخارطة العالمية في هذا المجال الحيوي.

وقال: يسرنا التعاون المتواصل والوثيق مع هيئة الطرق والمواصلات لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) لتعزيز المكانة الريادية العالمية لإمارة دبي في مجال المال والأعمال والسياحة والاقتصاد الأخضر والاستدامة، مؤكداً أن الشراكة مع (طرق دبي) في تنظيم منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع، تأتي في إطار مساعينا لتحقيق الابتكار في إدارة المشاريع، لا سيما المشاريع الخضراء عبر استدامة الموارد، وتوفير بيئة نظيفة وصحية ومستدامة، بما يضمن تحقيق النمو الأخضر، وتعزيز كفاءة الطاقة، وإدارة النفايات الصلبة، والحد من هدر الموارد، وإنشاء مجتمعات مستدامة، والتركيز على الأبحاث والتخطيط لترسيخ التنمية المستدامة.

وأضاف الطاير: أثمر تعاوننا مع هيئة الطرق والمواصلات لتنظيم الدورات السابقة من منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع عن نجاح ملفت، واستقطب المنتدى شخصيات عالمية مرموقة لمشاركة خبراتها النوعية في مجال إدارة المشاريع، ونحن على ثقة تامة من أن المنتدى يحظى بمكانة عالمية مرموقة عاماً بعد عام، بفضل تضافر جهود جميع الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة وجميع الهيئات والمؤسسات المعنية الأخرى لتعزيز الشراكات والتعاون فيما بينها، واتخاذ خطوات فعلية حثيثة تسهم في تحقيق رؤية الإمارات 2021 وخطة دبي 2021 التي وضعت خارطة طريق تتضمن المبادرات الطموحة والمشاريع التنموية؛ بهدف توفير أرقى الخدمات الحكومية المتميزة، واعتماد أفضل الممارسات وفقاً للمعايير العالمية.

تحتفل “إعمار العقارية” بمضي أكثر من 50 عاماً على إطلاق سسلسلة أفلام “جيمس بوند” الشهيرة، وذلك عبر توفير باقة من التجارب المذهلة ضمن إطار معرض “تصميم 007 – 50 عاماً من بوند”.

ويستضيف “برج خليفة” – المعلم العمراني العالمي الكبير الذي اضطلعت “إعمار” بتطويره- فعاليات المعرض من 14 نوفمبر 2016 ولغاية 13 فبراير 2017، حيث يسلط الضوء على الحيل السينمائية المستخدمة في إبداع هذا السلسلة الشهيرة مع التركيز على إبراز طابعها البريطاني الباذخ.

وسيقدم المعرض، الذي يقام في مبنى “ذا أنيكس” الملحق بـ “برج خليفة”، كافة التصاميم والأنماط المرتبطة بسلسلة أفلام “جيمس بوند” مع الإضاءة على الاحترافية الكامنة وراء اختيار مواقع التصوير، والموسيقى، والأدوات، والسيارات، ووسائل التكنولوجيا، والأزياء التي استخدمت لتجسيد الشخصية الشهيرة على مدى 5 عقود. وستغطي أجواء هذه الفعالية الاحتفالية مختلف الأصول التابعة لشركة “إعمار” بما فيها “قمة البرج، برج خليفة”، أعلى منصة مشاهدة في العالم؛ و”ريل سينما” و”دبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية” في “دبي مول”، “ودبي فاونتن”- وجميعها ضمن “وسط مدينة دبي”، مما يتيح للزوار فرصة الانغماس كلياً في عالم “جيمس بوند”.

ومنذ إطلاقه الناجح ضمن مركز “باربيكان” في لندن عام 2012، تنقل معرض “تصميم 007 – 50 عاماً من بوند” بين مدن تورنتو وشنغهاي وملبورن وموسكو وروتردام ومدريد ومكسيكو وباريس. وهو يتيح اليوم ولأول مرة الفرصة أمام زواره من منطقة الشرق الأوسط للتعرف عن كثب على الأشياء التي استخدمها أبطال السلسلة مثل مسدس سكرامنجا الذهبي الشهير الذي ظهر في فيلم The Man With The Golden Pistol، وملابس الممثل دانيال كريج الذي لعب شخصية “جيمس بوند” في فيلم Casino Royale، وكذلك سيارة الشبح “استون مارتين دي بي 5″، وغيرها الكثير.

وبهذه المناسبة، قال أحمد الفلاسي، المدير التنفيذي لعمليات المجموعة في “إعمار العقارية”: “يعد ’برج خليفة‘ تحفـة معمارية ساهمت في الارتقــاء بعلوم التكنولوجيا إلى آفاق جديـدة، ولذلك فهـو يشكل الخيار الأمثل لعيش أجواء التشويق والإثارة التي اعتاد عليها عشاق أفلام ’جيمس بـوند‘. وسيتاح لزوار ’وسط مدينة دبي‘ على مدى 3 أشهر خوض تجربة استثنائية نكشف فيها– وللمرة الأولى في المنطقة- بعضاً من جوانب الإبداع والحرفية العالية التي تقف وراء سلسلة أفلام ’جيمـس بوند‘. وتؤكد إقامة هـذا المعرض في دبي على المكانة المتميزة التي تتمتع بها المدينة كوجهة مفضلة لاستضافة الفعاليات المرموقة”.

ويعـد معرض “تصميم 007 – 50 عاماً من بوند” ثمرة تعاون مميز بين مركز “باربيكان” وشـركة “إي أو إن برودكشنز”. ويدير هذا المعرض الفريد مركز “باربيكان”، وتشرف عليه خبيرة الموضة الشهيرة برونوين كوسغريف بالتعاون مع مصممة الأزياء ليندي همينغ الحائزة على جائزة الأوسكار. وقام بتصميم المعرض استوديو التصميم “ايه بي روجرز” Ab Rogers الذي تتاح له لأول مرة فرصة الوصول إلى أرشيف “إي أو إن برودكشنز”.

ويقدم معرض “تصميم 007 – 50 عاماً من بوند” مجموعة رائعة من المعروضات الخاصة بسلسلة الأفلام الشهيرة مثل الأزياء، وتصاميم الإنتاج، والسيارات، والمعدات، والمؤثرات الخاصة، والتصاميم الجرافيكية، ومواقع التصوير الفريدة، والأسلحة كان يستخدمها “بوند”، والخدع البهلوانية، والأدوات النادرة, وهو بذلك يتيح الفرصة أمام الزوار لخوض تجربة غامرة يعايشون فيها مسيرة العميل السري “بوند” على مدى 50 عاماً.

وتتولى تنظيم المعرض في دبي شركتا “كولينا كابيتال” وقاعة “كوتولو للفنون والفعاليات” برعاية “فيزا”، وبالتعاون مع شبكة التلفزيون المدفوع الرائدة في المنطقة OSN. وتباع البطاقات اعتباراً من 15 أكتوبر 2016.

وتتوافر المزيد من المعلومات والحجز، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.burjkhalifa.ae

أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الأعمال الإنشائية لبرج خور دبي، المعلم العمراني الجديد الذي سيصبح أطول مبنى في العالم بأسره عند اكتمال أعماله الإنشائية في 2020.

وأطلقت الأعمال الإنشائية بحضور معالي محمد القرقاوي، رئيس “دبي القابضة”؛ ومحمد العبار، رئيس مجلس إدارة “إعمار العقارية”، وأعضاء مجلس الإدارة؛ وعدد من كبار المسؤولين والشخصيات المرموقة. ويوفر البرج إطلالات استثنائية على أفق مدينة دبي وما بعدها بدرجة 360 درجة، ويرسخ سمعة دبي الرائدة كوجهة للابتكار والتميز في الهندسة والعمارة والإنشاء. وسيتجاوز البرج الجديد كل الأرقام والارتفاعات التي سجلتها المباني الشاهقة بما في ذلك “برج خليفة”، ليصبح عند اكتماله أطول مبنى في العالم بأسره.

ويرسم البرج الجديد ملامح جديدة للأفق العمراني المذهل الذي تنفرد به الدولة ومرسياً في الوقت ذاته معايير جديدة يقتدي بها العالم في هذا المجال، ويشكل المحور الرئيسي لمشروع “خور دبي” الممتد على مساحة 6 كيلومترات مربعة، ويبعد 10 دقائق فقط عن مطار دبي الدولي، ، وسيكون وجهة استثنائية تستقطب الزوار والسياح من كافة أصقاع الأرض.

ويعتبر “خور دبي” الذي يمتاز بواجهته المائية الساحرة واحداً من أكبر مشاريع التطوير العمراني في العالم، وتتكامل فيه أحدث تقنيات التصميم والهندسة وخصائص الاستدامة البيئية. ويمثل “خور دبي” الجيل الجديد من المشاريع الذكية، موفراً تقنيات رقمية مبتكرة تثري أنماط الحياة العصرية فيه بالاعتماد على آخر التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي.

ويقع مشروع “خور دبي”، وهو مشروع مشترك بين “إعمار العقارية” و”دبي القابضة”، إلى جوار خور دبي، المنطلق الحضاري للإمارة ومهد تاريخها المجيد، وعلى مقربة من محمية رأس الخور للحياة الفطرية التي تم إدراجها ضمن اتفاقية “رامسار” الدولية برعاية منظمة “اليونسكو”. وتولى تصميم البرج المهندس المعماري الإسباني السويسري سانتياغو كالاترافا فالس.

وبهذه المناسبة قال معالي محمد القرقاوي: “مشروع برج الخور الأعلى عالميا يمثل مرحلة جديدة في رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التنموية، ليقدم سموه للعالم تحفة جديدة، ويقدم للبشرية نقطة أعلى في مسيرتها العمرانية، ويقدم لدولة الإمارات مفخرة وطنية تضاف لمفاخرها وإنجازاتها”.

وتابع معاليه: “برج الخور هو إحدى ثمار الشراكة الاستراتيجية بين دبي القابضة وإعمار العقارية والتي تحظى بمتابعة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث يهدف سموه لأن تتكامل هذه الشراكة مع خطط دبي ودولة الإمارات في ترسيخ القطاع السياحي، وتنويع الاقتصاد الوطني وترسيخ السمعة الاقتصادية العالمية التي تحظى بها دولة الإمارات. والبرج هو جزء من مدينة جديدة تقدم مستويات حياة جديدة ومختلفة، وتوقعاتنا بأن تكون إمارة دبي مع 2020 وعند اكتمال الكثير من مشاريعها الاستراتيجية المدينة العمرانية الأولى عالمياً بدون أي منافس”.

وأضاف معالي القرقاوي “سيسهم هـذا البرج الشاهق، بموقعه المتميز في قلب منطقة ’خور دبي‘، بتوفير قيمة كبيرة على المدى الطويل باعتباره واحداً من أهـم الوجهات السياحية في المدينة. ويحتفي المشروع كذلك بالرؤية المستقبلية الطموحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، والمتجسدة في ’استراتيجية الإمارات لاستشراف المستقبل‘ التي اعتمدها سموّه مؤخراً، والرامية إلى وضع الخطط الاستباقية بعيدة المدى لخدمة مصالح الدولة. ومن هنا، يبقى جلُّ تركيزنا موجهاً نحو استكشاف الاحتياحات المستقبلية ووضع خطط مستدامة ذات آثار إيجابية ملموسة على أرض الواقع. ويمثل مشروع ’خور دبي‘ استثماراً نحو مستقبل مشرق، وبوجود البرج الجديد في قلب هذا المشروع العملاق، فإنه سيساهم في تعزيز السمعة الاستثنائية التي تحظى بها دبي، الأمر الذي سيكون له خير الأثر في تعزيز النمو الاقتصادي”.

وبدوره قال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة “إعمار العقارية”: “نتقدم بأسمى آيات الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، على توجيهاته السديدة ورعايته الكريمة لتطوير هذه الأيقونة المعمارية الجديدة في دبي، إذ يستقي البرج إلهامه من الرؤى الحكيمة لسموه وإيمانه العميق بأن السباق نحو التميز لا نهاية له. فمن ’برج العرب‘ إلى ’أبراج الإمارات‘ و’برج خليفة‘، وصولاً إلى برج خور دبي الذي نحتفل اليوم بإطلاق الأعمال الإنشائية فيه، لطالما كانت دبي منطلقاً للابتكار في مجال المباني الشاهقة والتميز في مجالات التصميم والهندسة والعمارة. ونحن ماضون قدماً في العمل على تخطي حدود المألوف في كل عناصر هذا المشروع الذي يعتبر من أضخم المشاريع التطويرية على مستوى العالم، ويسلط الضوء أيضاً على قيم الأمل والإيجابية التي تحتفي بها دولتنا. ويشكل المشروع رافداً حقيقياً لرؤية صاحب السمو حول المدينة الذكية بكل ما تنطوي عليه من خصائص رقمية مستقبلية تواكب تطلعات الأجيال القادمة. وبدورنا، نبقى على عهدنا بمواصلة الارتقاء بأدائنا واعتماد الأفضل والأحدث في مجال الهندسة والإنشاءات لاستكمال المشروع بالتزامن مع انطلاقة معرض ’إكسبو‘ دبي الدولي 2020”.

يضيف برج خور دبي قيمة اقتصادية كبيرة للمدينة ويدعم أهداف دبي 2021 التي تهدف لترسيخ مكانة دبي كمدينة عالمية للسياحة والترفيه والأعمال، وذلك بالتركيز على حفز نمو مختلف القطاعات الأساسية بما فيها السياحة والضيافة والطيران وتجارة التجزئة وغيرها.

من جانبه، قال سانتياغو كالاترافا فالس: “تتطلب الخصائص الهندسية والمعمارية للبرج نهجاً هندسياً فريداً يجري تطبيقه حالياً على أرض المشروع. ولا شك بأن الدراسات الشاملة التي تم إجراؤها في إطار الاستعداد لبدء الأعمال الإنشائية- إلى جانب المعارف التي اكتسبناها من هذه التجربة- ستشكل إضافةً قيّمة إلى القاعدة المعرفية للبشرية جمعاء”.

ونظراً لهيكله الأطول في العالم، حرصت “إعمار” على اعتماد نهج جديد كلياً في إجراء اختبارات تأثير الرياح ودراسات الأرض والزلازل التي تم استكمالها مؤخراً. وقد تم تصميم جميع عناصر البرج بدقة متناهية ويجري العمل على تطويرها وفق أعلى معايير السلامة العالمية، بما في ذلك المواد والتقنيات الحديثة التي سيتم استخدامها عبر مختلف مراحل تنفيذ المشروع.

وتتمثل أبرز معالم “برج ميناء خور دبي” في “قاعة القمة” التي تتيح للضيوف إطلالات رائعة في سماء المدينة إلى جانب العديد من منصات المراقبة المخصصة لكبار الشخصيات وهي مكللة بحدائق جميلة وتوفر مشاهد مذهلة لضيوفها. وسيحظى البرج بإضاءة ديناميكية مع استخدام الأضواء المتحركة لجعله تحفةً بصرية رائعة ليلاً ونهاراً. كما يوفر ممرات خضراء للمشاة تضمن لهم الوصول بسهولة إلى مشروع “خور دبي”.

وكانت “إعمار” قد كشفت عن وحدات سكنية فاخرة في “خور دبي”، بما في ذلك “دبي كريك رزيدنسز” و”كريك سايد 18″، بالإضافة إلى منازل “هاربر فيوز” في “منطقة الجزيرة” العصرية الحيوية ضمن المشروع. وتتمتع جميع المنازل بإطلالات مميزة على “خور دبي”، والمرسى الأنيق الذي يضم نادياً لليخوت، ومحمية “رأس الخور للحياة الفطرية”، والأفق العمراني لوسط مدينة دبي، إضافة إلى إطلالاتها على البرج الجديد. وتعتبر “منطقة الجزيرة” من الملامح الفريدة في المشروع، حيث يحيط بها ممشى الخور بطول 4.5 كيلومتر محتضناً مجموعة شاملة من أرقى خيارات الحياة العصرية، إضافة إلى قربها من باقة واسعة من المرافق مثل المساحات المخصصة للفعاليات والمناسبات والمعارض الفنية والتصاميم المائية وفندق “فيدا” والكثير من المرافق الأخرى التي تثري أنماط الحياة الراقية في المشروع.

كشفت “مجموعة إعمار للضيافة”، الشركة المتخصصة بقطاع الضيافة والترفيه والتابعة لشركة التطوير العقاري العالمية “إعمار العقارية”، النقاب اليوم عن المشروع الأول من نوعه بواجهة بحرية لعلامة “العنوان للفنادق والمنتجعات” في دبي، والذي يتكون من فندق “العنوان جميرا منتجع وسبا”، و”العنوان رزيدنسز جميرا منتجع وسبا”، وشقق “العنوان رزيدنسز جميرا دبي” بإدارة “العنوان”.

وستتولى “العنوان للفنادق والمنتجعات” إدارة المشروع الذي يضم 182 غرفة إضافة إلى الشقق الفندقية والسكنية ضمن برجين يتجاوز ارتفاعهما 290 متراً ويتميزان بتصميم مذهل وإطلالات بانورامية ساحرة على بحر العرب. ويحظى المشروع بموقع فريد على أطراف “جميرا بيتش رزيدنسز” ضمن “مرسى دبي”؛ مما يضفي قيمة لا تضاهى على الوحدات السكنية التي سيتم طرحها للبيع قريباً والمصممة بعناية فائقة لتوفر طيفاً واسعاً من أرقى أنماط الحياة العصرية.

ويواكب “العنوان جميرا منتجع وسبا” متطلبات السياح ورجال الأعمال من خلال موقعه المميز الذي يطل على “عين دبي”، فضلاً عن ارتباطه المباشر بشارع الشيخ زايد. ويشتمل المشروع على خيارات غير مسبوقة مثل حوض سباحة “إنفينيتي” على سطح البرج وواجهة شاطئية تمتد لـ 100 متر، بالإضافة إلى مطاعم حصرية بمفاهيم مبتكرة بما في ذلك ردهة رفيعة المستوى.

وبهذه المناسبة، قال كريس نيومان، الرئيس التنفيذي للعمليات في “مجموعة إعمار للضيافة”: “بتصميمه المدهش، يعيد ’العنوان جميرا منتجع وسبا‘ صياغة المفاهيم التقليدية للفنادق ذات الإطلالات البحرية، وهو يؤكد على التزام ’مجموعة إعمار للضيافة‘ باستراتيجية النمو والتطور كشركة متخصصة بإدارة الفنادق من خلال العقود طويلة الأمد. وبينما تمثل التصاميم الهندسية للمشروع أحد عناصر الجذب الرئيسية، سيضمن المستوى الرفيع من الخدمات التي تقدمها المجموعة تحويله إلى الوجهة المفضلة للسياح ورجال الأعمال من جميع أنحاء العالم. وستسهم الإطلالات الاستثنائية للفندق والشقق الفندقية والباقة الواسعة من المرافق الترفيهية والصحية في منح المشروع طابعاً فريداً يميزه عن جميع نظرائه”.

موقع متميز 

يتربع “العنوان جميرا منتجع وسبا” على مساحة شاطئية مطلة على بحر العرب، وهو يقع على مقربة من مشروع “ذا بيتش” ومجموعة واسعة من أرقى المتاجر والمطاعم. ويمتد المشروع على قطعة أرض مميزة تتجاوز مساحتها 19690 متراً مربعاً؛ حيث سيلبي الفندق والشقق الفندقية تطلعات الضيوف والزوار ممن يسعون لخوض تجارب اجتماعية نابضة بالحياة ضمن واحدة من أكثر وجهات دبي استقطاباً للزوار. ويمكن الوصول بسهولة إلى المشروع إما من خلال شارع الشيخ زايد أو عبر شارع شاطئ جميرا.

 

تحفة معمارية 

تسهم الواجهة المتلألئة في”العنوان جميرا منتجع وسبا” في إضفاء هوية متميزة لتصميمه الأنيق، في حين توفر المساحة البيضاء في منتصف الواجهة أكبر قدر ممكن من الإنارة الطبيعية والإطلالات الخلابة، وتساعد البناء على أداء وظيفته كبرجين منفصلين في المنتصف ويرتبطان ببعضهما في قاعدة المبنى التي تعد بمثابة ردهة استقبال، وكذلك في الأعلى حيث تتوزع وحدات البنت هاوس، والشقق العليا، وحوض السباحة بتصميم “إنفينيتي” على سطح البرج، والذي يوفر إطلالات مباشرة على البحر. وتم تخصيص أحد البرجين للفندق ومجموعة الشقق الفندقية في الطوابق، بينما يضم البرج الثاني الشقق السكنية.

التخطيط الجمالي

تم تنسيق الحدائق في مشروع “العنوان جميرا منتجع وسبا” لتشتمل على تراسات بمساحات الخضراء، وردهات الجلوس في الهواء الطلق، والمطاعم، وأحواض السباحة، والتي تتالى جميعها بشكل انسيابي. كما تم فصل أحواض السباحة الخاصة بالأطفال عن مسابح البالغين، وتم تخصيص بعضها لضيوف الفندق، وتكريس أخرى لقاطني الوحدات السكنية. وتتيح سلسلة من الأدراج الفخمة للزوار الانتقال من الشاطئ إلى ردهة الاستقبال مباشرة دون الحاجة إلى دخول المبنى مما يسهم بإضفاء أجواء مريحة وخالية من التعقيدات في المنتجع.

تصاميم داخلية جذابة 

تستوحي الديكورات الداخلية تصاميمها من موقع المشروع ذاته، حيث تمتاز بأجوائها المفعمة بالدفء والترحاب وتستقي أناقتها العصرية من الألوان الترابية الطبيعية للموقع. كما تتمتع الغرف والشقق الفندقية بالرحابة، فضلاً عن توفير مساحات مخصصة للعمل وأخرى للاسترخاء واستعادة النشاط والحيوية. وتم تزويد جميع المرافق الداخلية بأحدث التجهيزات عالية الجودة وخدمات الاتصال والإنترنت اللاسلكي.

خيارات المطاعم

سيوفر “العنوان جميرا منتجع وسبا” 5 مفاهيم مختلفة للمطاعم، وهي تشمل ردهة الاستقبال، ومطعماً متصل بحوض السباحة ويقدم وجباته على مدار اليوم، ومطعماً فاخراً، ومنصة الشواء على الشاطئ، وردهة على سطح البرج تتضمن أماكن متنوعة للجلوس والتواصل.

مركز السبا 

سيقدم مركز السبا المتكامل تجربة فاخرة وغير تقليدية تركز على إرضاء الضيوف بالدرجة الأولى. كما سيضم العديد من مرافق الاسترخاء، بما فيها مركز اللياقة البدنية المجهز بأحدث المعدات والذي سيستقبل الزوار على مدار الساعة.

وجهات عالمية المستوى لاستضافة الفعاليات

سيغدو “العنوان جميرا منتجع وسبا” الخيار المفضل للمناسبات الاجتماعية وفعاليات العمل، وهو مزود بنوافذ فسيحة تتيح الاستمتاع بالإطلالات الشاطئية الخلابة، مما يعزز من جاذبية المساحات المتوفرة والتي تشتمل على مجموعة من القاعات المخصصة للاحتفالات والاجتماعات والمزودة جميعها بأحدث وسائل التكنولوجيا.

وتعد “العنوان للفنادق والمنتجعات” العصرية الفاخرة أول علامة فندقية تطلقها “مجموعة إعمار للضيافة”، وتضم محفظتها 4 فنادق عاملة ومشروعي شقق فندقية في دبي، إضافة إلى 5 فنادق و6 مشاريع شقق فندقية يتم تطويرها حالياً في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويستعد “العنوان بوليفارد دبي”، أول فنادق “العنوان” التي تفتتح في دبي منذ 7 سنوات، لاستقبال ضيوفه قريباً. كما استطاعت “العنوان للفنادق والمنتجعات” ترسيخ حضورها في الأسواق العالمية من خلال 3 فنادق و4 مشاريع شقق فندقية في تركيا ومصر والبحرين.

ومن خلال علاماتها الفندقية الثلاث: “العنوان للفنادق والمنتجعات” و”فيدا للفنادق والمنتجعات” و”فنادق روڤ”، تدير “مجموعة إعمار للضيافة” حالياً 7 فنادق ووجهتين للشقق الفندقية في دبي، فضلاً عن أجندة مشاريع مستقبلية حافلة تضم 18 فندقاً قيد التطوير و16 مشروع شقق فندقية في إمارتي دبي والفجيرة إضافة إلى توسعها الدولي نحو أسواق مصر والبحرين وتركيا والمملكة العربية السعودية.

دبي، الإمارات العربية المتحدة؛ 5 سبتمبر 2016: كشفت “إعمار العقارية”، شركة التطوير العقاري العالمية، اليوم عن مشروعها الكبير الجديد “إعمار الجنوب” الكائن ضمن “دبي الجنوب” الذي يعتبر واحداً من أكثـر الوجهات المرتقبة في المدينة مستقبلاً. ويبعد المشروع – البالغة مساحته 7 كيلومترات مربعة تقريباً – بضع دقائق فقط عن مطار آل مكتوم الدولي، إضافةً إلى قـربه من الموقع المخصص لاستضافة فعاليات معرض إكسبو الدولي 2020. ويعتبر ملعب الجولف المميز، بمروجه الواسعة، واحداً من المكونات الرئيسية لمخطط المدينة الجديدة.

وسيشكل “إعمار الجنوب” وجهةً سكنية توفر أرقى أساليب الحياة العصرية لمئات الآلاف من الأشخاص الذين يُتوقع أن يعملوا ضمن مختلف مناطق “دبي الجنوب”، ومنطقة دبي الكبرى، وعلى مقربة من العاصمة أبوظبي. ومع احتضان “دبي الجنوب” للعديد من المرافق المتعلقة بقطاع الطيران، فإنه من المتوقع تنامي الطلب على الوحدات السكنية في المنطقة، وهو الطلب الذي سيعمل مشروع “إعمار الجنوب” على تغطيته.

وعدا عن “منطقة الطيران” و”منطقة الخدمات اللوجستية” بجوار مطار آل مكتوم الدولي، سيغدو “إعمار الجنوب” وجهةً لنحو 25 مليون زائر سيتوجهون إلى دبي لحضور فعاليات معرض “إكسبو الدولي 2020″، إضافةً إلى ملايين المسافرين عبر مطار آل مكتوم الدولي. ويجري تطوير المطار ليستوعب، عند استكماله، 220 مليون مسافر سنوياً ليغدو بذلك أضخم المطارات في العالم، علماً أن العمل جارٍ اليوم على مشروع توسعة المطار بهدف زيادة قدرته الاستيعابية إلى 26.5 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2017.

بهذه المناسبة، قال محمد العبار، رئيس مجلـس إدارة شركة “إعمار العقارية”: “’إعمار الجنوب‘ هو مشروع مميز تم تصميمه بدقة متناهية ليكون وجهة حضرية ضمن المدينة تؤسس في الوقت ذاته لمنصة اقتصادية حيوية جديدة تتمحور حول قطاع الطيران والخدمات اللوجستية. ويشكل المشروع الجديد رافداً لرؤية صاحب السمـو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائـب رئيس الدولة رئيـس مجلـس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نحو ترسيخ مكانة دبي كمدينة ذكية ومتكاملة تمتلك جميع مقومات الارتباط مع محيطها العالمي، وتتضمن طيفاً واسعاً من الخيارات السكنية التي تواكب احتياجات الجميع”.

وأضاف العبار: “يقدم ’دبي الجنوب‘ العديد من الفرص الواعدة التي يثريها مشروع منطقة الجولف الجديدة من ’إعمار‘. ونعمل من خلال ’إعمار الجنوب‘ على إرساء ملامح مجمّع متكامل ذكي وفق أعلى درجات الاستدامة لتوفير قيمة اقتصادية طويلة الأمد. ونحرص في هذا الإطار على اختيار أفضل المصممين والمهندسين المعماريين والاستشاريين لتطوير هذه المدينة السكنية الجديدة”.

من جانبه، قال سعادة خليفة الزفين، الرئيس التنفيذي لـ “مؤسسة مدينة دبي للطيران و”دبي الجنوب”: “يسعدنا الترحيب بـ’إعمار العقارية‘ كجزء من مجتمعنا المزدهر، وكشريك نجاح جديد في مشروع ’دبي الجنوب‘. ويعبّر إعلان اليوم عن عمق التزامنا ببناء وجهه استثنائية، ومكان ملائم للعمل والعيش والاستثمار، كما يعكس مدى حرصنا على المضي قدماً، وألا يقتصر مشروع ’دبي الجنوب‘ على كونه مجرد مدينة عصرية؛ بل أن يقدم أسلوب حياة جديد ومتميز، يتيح لمئات الآلاف من المقيمين، ولآلاف الشركات الجديدة، آفاقاً غير محدودة للنمو والازدهار”.

وأضاف سعادته: “نجحت ’إعمار‘ في تطوير العديد من المعالم العمرانية العالمية، وسنعمل معاً على تطوير هذا المشروع الرائد. ومن خلال شراكتنا اليوم، نتطلع إلى الاستفادة من الخبرة العالية التي تتمتع بها ’إعمار‘ في مجال تطوير المشاريع العالمية السبّاقة”.

منطقة خضراء ذكية

يضم “إعمار الجنوب” أكثر من 15 ألف وحدة سكنية تتراوح بين منازل التاون هومز المكونة من طابقين، ومنازل التاون هاوس التقليدية، والفلل، والشقق السكنية. وعدا عن احتضانه آلاف السكان، سيوفر هذا المشروع الذكي مئات الوظائف الجديدة ضمن قطاعات الضيافة وتجارة التجزئة والترفيه.

وترتبط أجزاء “إعمار الجنوب” عبر جادات مزينة بالأشجار على جنباتها وممرات للمشاة ومسارات للدراجات الهوائية مع إمكانية الوصول إليه بسهولة عبر مختلف وسائط النقل العـام، بمـا فيها المركبات ذاتية القيادة لدعم مفهوم التنقل المستدام. ويتألف المشروع من 6 مناطق يتوسطها ملعب جولف مؤهل لاستضافة البطولات، ونادي للجولف، وعدد من المنتزهات، ومتاجر التجزئة المخصصة، وفنادق من فئة الثلاث والأربع نجوم لتجربة ضيافة عصرية، إضافةً إلى عدد من المرافق المخصصة لنشاطات الهواء الطلق. ويتمحور المشروع برمته حول مفهوم المساحات المفتوحة التي تضمن الترابط عبر مختلف أجزاء المشروع.

وتشتمل المرافق الأخرى ضمن المخطط الرئيسي للمشروع على مؤسسات تعليمية من مستوى الحضانة وحتى المرحلة الثانية تديرها جهات رائدة في هذا المجال، إضافةً إلى مركز استجمام فلل الجولف. ويجمع المشروع بين هدوء الضواحي وأنماط الحياة العصرية، حيث حرصت “إعمار” على تصميم المخطط الرئيسي للمشروع وفق مبادئ الترابط وسهولة الوصول والعيش والاستدامة والكثافة السكانية النموذجية. كما تم تصميم ملعب الجولف بمهارة عالية لإثراء الإطلالة الساحرة للفلل ومنها منازل فاخرة تتربع في قلب ملعب الجولف.

استعراض المشروع لأول مرة خلال معرض “سيتي سكيب جلوبال”

ستعرض “إعمار” مجسماً لمشروع “إعمار الجنوب” ضمن جناحها في معرض “سيتي سكيب جلوبال 2016” وهي أول مرة يتم عرض المشروع فيها أمام العموم. ومن المقرر أن يتم تطوير المشروع على 4 مراحل، تشمل المرحلة الأولى بناء منازل التاون هومز المكونة من طابقين ومنازل التاون هاوس التقليدية والفلل بالإضافة إلى متاجر التجزئة. وسيتم الإعلان عن طرح الدفعة الأولى من منازل المشروع للبيع أمام المستثمرين الراغبين بأن يكونوا السباقين في الانضمام لهذا المشروع عالمي المستوى.

ولمزيد من التفاصيل تفضلوا بزيارة الموقع الإلكتروني: www.emaar.com، أو زيارة جناح “إعمار” في القاعة رقم (1) في معرض “سيتي سكيب جلوبال”.

عززت شركة “إعمار العقارية” مع افتتاحها التمهيدي لـــــ “دبي أوبرا” – الوجهة الفنية متعددة الاستخدامات في وسط مدينة دبي البارحة مكانة دبي كواحدة من أسرع الوجهات نمواً في مجال الفنون على مستوى العالم. وقد شهدت أولى عروضها الفنية التي أحياها عملاق الأوبرا الاسباني بلاسيدو دومينغو حضوراً حاشداً.

وبهذه المناسبة، قال محمد علي العبار، رئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية:” قامت ’إعمار‘ باستثمار 1.2 مليار درهم (330 مليون دولار أمريكي) لتطوير “دبي أوبرا” التي تشكل تحفة معمارية وصرحاً حضارياً سيكون له دور مهم في إثراء الحركة الثقافية، وانعكاساً على الحياة الاجتماعية والقطاعات الاقتصادية في الإمارة. وسيشكل هذا المشروع، الذي سيتم افتتاحه رسمياً في وقت لاحق من العام الجاري، إضافة متميزة لمجموعة من المشاريع الفريدة التي ستعزز من مكانة إمارة دبي كوجهة مثالية رائدة للفنون العالمية وأنماط الحياة العصرية المتنوعة.”

وأضاف: “تعكس “دبي أوبرا” التزامنا بالعمل على تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الرامية إلى تعزيز مكانة دبي كوجهة ثقافية عالمية نابضة بالحياة وجاذبة للمواهب والإبداعات من مختلف أنحاء العالم.”

واستطرد العبار: “الصروح الثقافية والفنية هي المحفز الأكبر لحركة الإبداع الفني والثقافي… هي المحرك الرئيسي لتعزيز تناغم وإنسجام النسيج المجتمعي… هي اللغة المشتركة التي تربط أفراد المجتمع على اختلاف جنسياتهم وثقافاتهم… إنها المساهم الأكبر في تعزيز مبادئ التنوع والتسامح في المجتمعات.”

وقال العبار: “تندرج ’دبي أوبرا‘ في رؤية دبي السياحية 2020  التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والرامية إلى استقطاب وجذب 20 مليون سائح من مخلتف أنحاء العالم بداية العقد المقبل، وتدعم الطموحات الثقافية المستهدفة لمعرض اكسبو 2020 الذي من المتوقع أن يجذب 25 مليون زائر، وتساهم أيضاً في تحقيق خطة دبي 2021 الهادفة إلى جعل دبي أكثر المدن سعادة في العالم.”

وقال: “مع تسارع نمو المشهد الثقافي والحياة الفنية في دبي وإزدياد عدد المعارض والفعاليات الفنية، فإن “دبي أوبرا” تشكل نقطة تحول حقيقية تسهم في تحفيز نمو الحركة الفنية الإبداعية إلى آفاق جديدة ترقى إلى العالمية في الإمارة.

“دبي أوبرا” …. أيقونة فنية عالمية ومردود ثقافي واقتصادي هائل

وقال محمد العبار: “ستسهم ’دبي أوبرا‘ في دفع عجلة النمو الاقتصادي في إمارة دبي، فهي تقع في منطقة وسط مدينة دبي أحد أكبر المشاريع الاستثمارية في دبي بقيمة 20 مليار دولار أمريكي، والتي تعد حالياً من أكثر المناطق جذباً للزوار عالمياً -” قلب العالم الحاضر”، وذلك مع وصول عدد زائريها إلى أكثر من 80 مليون سنوياً، ومن هنا سيكون لـ “دبي أوبرا” آثار إيجابية في تعزيز دوران عجلة الحياة الثقافية والفنية، وتنشيط القطاعات الاقتصادية المختلفة من طيران واستضافة وتجارة تجزئة ودعم الحياة الاجتماعية في الإمارة بالإضافة إلى إيجاد آلاف الفرص الوظيفية في المجالات الإبداعية.”

تحفيز نمو الصناعات الإبداعية

تعتبر الصناعات الإبداعية أحد أهم محركات النمو الاقتصادي العالمي في الوقت الحالي. وبحسب الدراسات الصادرة مؤخراً يشكل إنتاج أوروبا الفني والثقافي ما نسبته 4.5 في المائة من ناتجها المحلي، ويستحوذ على 8 في المائة من العمالة فيها.

وأشار تقرير أصدره مكتب التحليل الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية في 2015 إلى أن القطاعات الإبداعية تسهم بحوالي 698 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي، بينما توفر فرص عمل لأكثر من 4.7 مليون شخص في الولايات المتحدة الأمريكية. وفي المملكة المتحدة تُقدر مساهمة قطاع الصناعات الإبداعية، والذي يشمل صناعة السينما والتلفزيون والموسيقى في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بحوالي 116.7 مليار دولار سنوياً.

وسجلت المشاريع الإبداعية على المستوى الفردي مردوداً اقتصادياً كبيراً، حيث أشار تقرير لشركة ديلويت العالمية إلى أن مساهمة دار أوبرا سيدني في أستراليا تصل إلى حوالي 775 مليون دولار في اقتصاد البلاد سنوياً، بينما توفر 8439 وظيفة بدوام كامل. وقالت الدراسة إلى أن قيمتها الثقافية والإبداعية تصل إلى حوالي 4.6 مليار دولار، وذلك مع استقطابها أكثر من 1.4 مليون زائر، وإقامة حوالي 2000 عرضاً فنياً وثقافياً فيها سنوياً.

وتنظر العديد من المدن في مختلف أنحاء العالم إلى الحياة الثقافية باعتبارها تمثل استثماراً اقتصادياً يجب التعامل معه ضمن سياسات تحقق أكبر نسب الاستفادة منه، فعلى سبيل المثال: يشير مشروع البيانات الثقافية في ولاية بنسلفانيا الأمريكية إلى أن قطاع الثقافة والفنون يعتبران محركاً رئيسياً لاقتصاد مدينة فيلادلفيا، حيث يساهم هذا القطاع في تحقيق وفرة مالية تقدر بحوالي 3.3 مليار دولار في الوظائف، ودخل الأسر، والعائدات الضريبية.

أعلنت شركة التطوير العقاري العالمية “إعمار العقارية” اليوم عن الاستكمال الناجح لاختبارات أنفاق الرياح وعدد من الدراسات الرامية إلى التحقق من قوة ومتانة هيكل البرج الجديد الذي تضطلع “إعمار” بتطويره ضمن مشروع “خور دبي” ليرسم ملامح جديدة للأفق العمراني لمدينة دبي.

ويمثل البرج، الذي طوره المصمم المعماري الإسباني السويسري سانتياغو كالاترافا فالس، المحور الرئيسي لمشروع “خور دبي” التطويري العملاق الممتد على مساحة 6 كيلومترات مربعة والذي يبعد 10 دقائق فقط عن مطار دبي الدولي. وتأتي هذه الخطوات لتشكل نقلة نوعية في مسيرة تطوير البرج العملاق.

ويقع مشروع مدينة المستقبل الذكية بجوار محمية رأس الخور للحياة الفطرية، التي تم إدراجها ضمن اتفاقية “رامسار” الدولية برعاية منظمة “اليونسكو” وهي مجموعة من الأراضي الرطبة ذات التنوع الحيوي الكبير والتي تحتضن ما يزيد على 67 فصيلة من الطيور المائية، ليقدم المشروع وجهة سكنية تضمن قيمة غير مسبوقة على المدى الطويل.

واستناداً إلى خبراتها الاستثنائية في تطوير مشاريع الأبراج الشاهقة، قامت “إعمار العقارية” بتكليف المختصين بإجراء دراسات غير مسبوقة لأنفاق الرياح في منطقة البرج الجديد في “خور دبي”، الذي سيضم منصات للمشاهدة ووجهات إقامة فاخرة وعدداً من المنافذ التجارية. ولكون الرياح من أبرز التحديات التي تواجه أعمال تطوير المباني المرتفعة، ولا سيما الشاهقة منها، فإن هذه الدراسات تعتبر في غاية الأهمية وتلعب دوراً جوهرياً في تحديد عناصر التصميم والارتفاع النهائي للبرج.

ويمثل استكمال اختبارات أنفاق الرياح ودراسات الأرض والزلازل والمناخ المحلي خطوة هامة في مسيرة تطوير البرج وفق أعلى معايير التميز والأمان، وعلى كافة المستويات.

بهذه المناسبة قال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة “إعمار العقارية”: “يمثل البرج الجديد في ’خور دبي‘ خطوة طموحة وغير مسبوقة سواء من حيث الحجم أو التصميم، مما يتطلب دقة هندسية فائقة في التعامل مع كافة العناصر المتعلقة بالمشروع. ولا شك بأن البرج يضيف قيمة استثنائية لمشروع ’خور دبي‘، إذ سيستقطب الزوار من كافة أنحاء العالم، ليكون رمزاً للأمل وتجسيداً لروح الإيجابية والعزيمة في دبي والمنطقة عموماً. ويرسي البرج معايير جديدة في مجال الأنظمة الهندسية المتبعة في تطوير الأبراج الشاهقة، وحرصنا من هذا المنطلق على تطبيق اختبارات سبّاقة لدراسة تأثيرات أنفاق الرياح تأكيداً لالتزامنا بأعلى مستويات الأمان والسلامة ضمن كافة مراحل تطوير هذا المشروع الكبير”.

وبدوره قال سانتياغو كالاترافا فالس: “يجري العمل على تطوير كافة عناصر مشروع البرج الجديد وفق أعلى معايير السلامة العالمية وأكثرها صرامةً، بما في ذلك المواد والتقنيات الحديثة التي سيجري توظيفها على امتداد مراحل تنفيذ المشروع. وكانت اختبارات أنفاق الرياح من أهم مقومات مرحلة التصميم، حيث حرصنا على تطبيق تقنيات هندسية مبتكرة للتحقق وبدقة من قوة البنية الهيكلية لهذا المعلم العمراني الجديد”.

وتضمنت اختبارات تأثير أنفاق الرياح في البرج الجديد بمشروع “خور دبي” ما وصل إلى 12 منهجاً للتحليل والاختبار لتغطية كافة الاحتمالات الممكنة وضمان بناء الهيكل بما يتوافق مع أقوى معايير السلامة والجودة. وتغطي هذه الاختبارات كافة مراحل العمل في المشروع عبر استخدام نموذج للهيكل واختبار أجزاء مختلفة منه لدراسة استجابة المبنى لحركة الرياح من حوله. وبما أن الهيكل سيكون مثبّتاً بالأرض بكبلات، تطلب إجراء الاختبارات ابتكارات جديدة تم تطويرها خصيصاً وللمرة الأولى في هذا المجال، حيث أشرفت شركتان عالميتان رائدتان على مجريات دراسة أنفاق الرياح.

وبالإضافة إلى ذلك، تم إجراء دراسات دقيقة لحركة الرياح في المنطقة شملت ارتفاعات مختلفة مع الاستعانة ببيانات قدمتها مراكز الأرصاد الجوية. كما جرى تنفيذ دراسات حول الزلازل تم إعداها خصيصاً للتوافق مع طبيعة الأرض المحلية. ولضمان أعلى مستويات الأمان والثبات في المبنى العملاق، يتضمن البرج أيضاً عدداً من أنظمة التخميد (المضاءلة) وامتصاص الصدمات في نقاط وارتفاعات مختلفة.

ويقدم البرج تجارب غير مسبوقة وإطلالات بانورامية كاملة على المدينة ومحيطها، وستكون “قاعة القمة” من أبرز معالم المشروع وستتيح للزوار فرصة التمتع بأروع المناظر على السماء. كما يضم البرج منصات تمثل حدائق لكبار الشخصيات، تحاكي في أجوائها حدائق بابل المعلقة، أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم. وسيكون الزوار على موعد مع تحفة هندسية بكل المقاييس تبرز فيها الشرفات الزجاجية الدوارة المنبثقة من هيكل البرج الذي يقع على مقربة من المنطقة التجارية الجديدة التي يجري تطويرها في “خور دبي” لتكون من بين أكبر المناطق التجارية من نوعها في العالم.

وكانت “إعمار” قد كشفت عن وحدات سكنية فاخرة في “خور دبي” بما في ذلك “دبي كريك رزيدنسز” و”كريك سايد 18″ إضافة إلى منازل “هاربر فيوز” في “منطقة الجزيرة” العصرية الحيوية ضمن المشروع، حيث تتمتع جميع المنازل بإطلالات مميزة.

وتعتبر “منطقة الجزيرة” من الملامح الفريدة لمشروع “خور دبي” ويحيط بها ممشى الخور بطول 4.5 كيلومتر محتضناً مجموعة واسعة من أرقى خيارات الحياة العصرية، إضافة إلى قربها من باقة واسعة من المرافق مثل المساحات المخصصة للفعاليات والمناسبات والمعارض الفنية والتصاميم المائية وفندق “فيدا” والكثير من المرافق الأخرى التي تثري أنماط الحياة الراقية في المشروع.

أعلنت شركة التطوير العقاري العالمية “إعمار العقارية” اليوم عن الاستكمال الناجح لاختبارات أنفاق الرياح وعدد من الدراسات الرامية إلى التحقق من قوة ومتانة هيكل البرج الجديد الذي تضطلع “إعمار” بتطويره ضمن مشروع “خور دبي” ليرسم ملامح جديدة للأفق العمراني لمدينة دبي.

ويمثل البرج، الذي طوره المصمم المعماري الإسباني السويسري سانتياغو كالاترافا فالس، المحور الرئيسي لمشروع “خور دبي” التطويري العملاق الممتد على مساحة 6 كيلومترات مربعة والذي يبعد 10 دقائق فقط عن مطار دبي الدولي. وتأتي هذه الخطوات لتشكل نقلة نوعية في مسيرة تطوير البرج العملاق.

ويقع مشروع مدينة المستقبل الذكية بجوار محمية رأس الخور للحياة الفطرية، التي تم إدراجها ضمن اتفاقية “رامسار” الدولية برعاية منظمة “اليونسكو” وهي مجموعة من الأراضي الرطبة ذات التنوع الحيوي الكبير والتي تحتضن ما يزيد على 67 فصيلة من الطيور المائية، ليقدم المشروع وجهة سكنية تضمن قيمة غير مسبوقة على المدى الطويل.

واستناداً إلى خبراتها الاستثنائية في تطوير مشاريع الأبراج الشاهقة، قامت “إعمار العقارية” بتكليف المختصين بإجراء دراسات غير مسبوقة لأنفاق الرياح في منطقة البرج الجديد في “خور دبي”، الذي سيضم منصات للمشاهدة ووجهات إقامة فاخرة وعدداً من المنافذ التجارية. ولكون الرياح من أبرز التحديات التي تواجه أعمال تطوير المباني المرتفعة، ولا سيما الشاهقة منها، فإن هذه الدراسات تعتبر في غاية الأهمية وتلعب دوراً جوهرياً في تحديد عناصر التصميم والارتفاع النهائي للبرج.

ويمثل استكمال اختبارات أنفاق الرياح ودراسات الأرض والزلازل والمناخ المحلي خطوة هامة في مسيرة تطوير البرج وفق أعلى معايير التميز والأمان، وعلى كافة المستويات.

بهذه المناسبة قال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة “إعمار العقارية”: “يمثل البرج الجديد في ’خور دبي‘ خطوة طموحة وغير مسبوقة سواء من حيث الحجم أو التصميم، مما يتطلب دقة هندسية فائقة في التعامل مع كافة العناصر المتعلقة بالمشروع. ولا شك بأن البرج يضيف قيمة استثنائية لمشروع ’خور دبي‘، إذ سيستقطب الزوار من كافة أنحاء العالم، ليكون رمزاً للأمل وتجسيداً لروح الإيجابية والعزيمة في دبي والمنطقة عموماً. ويرسي البرج معايير جديدة في مجال الأنظمة الهندسية المتبعة في تطوير الأبراج الشاهقة، وحرصنا من هذا المنطلق على تطبيق اختبارات سبّاقة لدراسة تأثيرات أنفاق الرياح تأكيداً لالتزامنا بأعلى مستويات الأمان والسلامة ضمن كافة مراحل تطوير هذا المشروع الكبير”.

وبدوره قال سانتياغو كالاترافا فالس: “يجري العمل على تطوير كافة عناصر مشروع البرج الجديد وفق أعلى معايير السلامة العالمية وأكثرها صرامةً، بما في ذلك المواد والتقنيات الحديثة التي سيجري توظيفها على امتداد مراحل تنفيذ المشروع. وكانت اختبارات أنفاق الرياح من أهم مقومات مرحلة التصميم، حيث حرصنا على تطبيق تقنيات هندسية مبتكرة للتحقق وبدقة من قوة البنية الهيكلية لهذا المعلم العمراني الجديد”.

وتضمنت اختبارات تأثير أنفاق الرياح في البرج الجديد بمشروع “خور دبي” ما وصل إلى 12 منهجاً للتحليل والاختبار لتغطية كافة الاحتمالات الممكنة وضمان بناء الهيكل بما يتوافق مع أقوى معايير السلامة والجودة. وتغطي هذه الاختبارات كافة مراحل العمل في المشروع عبر استخدام نموذج للهيكل واختبار أجزاء مختلفة منه لدراسة استجابة المبنى لحركة الرياح من حوله. وبما أن الهيكل سيكون مثبّتاً بالأرض بكبلات، تطلب إجراء الاختبارات ابتكارات جديدة تم تطويرها خصيصاً وللمرة الأولى في هذا المجال، حيث أشرفت شركتان عالميتان رائدتان على مجريات دراسة أنفاق الرياح.

وبالإضافة إلى ذلك، تم إجراء دراسات دقيقة لحركة الرياح في المنطقة شملت ارتفاعات مختلفة مع الاستعانة ببيانات قدمتها مراكز الأرصاد الجوية. كما جرى تنفيذ دراسات حول الزلازل تم إعداها خصيصاً للتوافق مع طبيعة الأرض المحلية. ولضمان أعلى مستويات الأمان والثبات في المبنى العملاق، يتضمن البرج أيضاً عدداً من أنظمة التخميد (المضاءلة) وامتصاص الصدمات في نقاط وارتفاعات مختلفة.

ويقدم البرج تجارب غير مسبوقة وإطلالات بانورامية كاملة على المدينة ومحيطها، وستكون “قاعة القمة” من أبرز معالم المشروع وستتيح للزوار فرصة التمتع بأروع المناظر على السماء. كما يضم البرج منصات تمثل حدائق لكبار الشخصيات، تحاكي في أجوائها حدائق بابل المعلقة، أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم. وسيكون الزوار على موعد مع تحفة هندسية بكل المقاييس تبرز فيها الشرفات الزجاجية الدوارة المنبثقة من هيكل البرج الذي يقع على مقربة من المنطقة التجارية الجديدة التي يجري تطويرها في “خور دبي” لتكون من بين أكبر المناطق التجارية من نوعها في العالم.

وكانت “إعمار” قد كشفت عن وحدات سكنية فاخرة في “خور دبي” بما في ذلك “دبي كريك رزيدنسز” و”كريك سايد 18″ إضافة إلى منازل “هاربر فيوز” في “منطقة الجزيرة” العصرية الحيوية ضمن المشروع، حيث تتمتع جميع المنازل بإطلالات مميزة.

وتعتبر “منطقة الجزيرة” من الملامح الفريدة لمشروع “خور دبي” ويحيط بها ممشى الخور بطول 4.5 كيلومتر محتضناً مجموعة واسعة من أرقى خيارات الحياة العصرية، إضافة إلى قربها من باقة واسعة من المرافق مثل المساحات المخصصة للفعاليات والمناسبات والمعارض الفنية والتصاميم المائية وفندق “فيدا” والكثير من المرافق الأخرى التي تثري أنماط الحياة الراقية في المشروع.