عززت شركة “إعمار العقارية” مع افتتاحها التمهيدي لـــــ “دبي أوبرا” – الوجهة الفنية متعددة الاستخدامات في وسط مدينة دبي البارحة مكانة دبي كواحدة من أسرع الوجهات نمواً في مجال الفنون على مستوى العالم. وقد شهدت أولى عروضها الفنية التي أحياها عملاق الأوبرا الاسباني بلاسيدو دومينغو حضوراً حاشداً.

وبهذه المناسبة، قال محمد علي العبار، رئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية:” قامت ’إعمار‘ باستثمار 1.2 مليار درهم (330 مليون دولار أمريكي) لتطوير “دبي أوبرا” التي تشكل تحفة معمارية وصرحاً حضارياً سيكون له دور مهم في إثراء الحركة الثقافية، وانعكاساً على الحياة الاجتماعية والقطاعات الاقتصادية في الإمارة. وسيشكل هذا المشروع، الذي سيتم افتتاحه رسمياً في وقت لاحق من العام الجاري، إضافة متميزة لمجموعة من المشاريع الفريدة التي ستعزز من مكانة إمارة دبي كوجهة مثالية رائدة للفنون العالمية وأنماط الحياة العصرية المتنوعة.”

وأضاف: “تعكس “دبي أوبرا” التزامنا بالعمل على تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الرامية إلى تعزيز مكانة دبي كوجهة ثقافية عالمية نابضة بالحياة وجاذبة للمواهب والإبداعات من مختلف أنحاء العالم.”

واستطرد العبار: “الصروح الثقافية والفنية هي المحفز الأكبر لحركة الإبداع الفني والثقافي… هي المحرك الرئيسي لتعزيز تناغم وإنسجام النسيج المجتمعي… هي اللغة المشتركة التي تربط أفراد المجتمع على اختلاف جنسياتهم وثقافاتهم… إنها المساهم الأكبر في تعزيز مبادئ التنوع والتسامح في المجتمعات.”

وقال العبار: “تندرج ’دبي أوبرا‘ في رؤية دبي السياحية 2020  التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والرامية إلى استقطاب وجذب 20 مليون سائح من مخلتف أنحاء العالم بداية العقد المقبل، وتدعم الطموحات الثقافية المستهدفة لمعرض اكسبو 2020 الذي من المتوقع أن يجذب 25 مليون زائر، وتساهم أيضاً في تحقيق خطة دبي 2021 الهادفة إلى جعل دبي أكثر المدن سعادة في العالم.”

وقال: “مع تسارع نمو المشهد الثقافي والحياة الفنية في دبي وإزدياد عدد المعارض والفعاليات الفنية، فإن “دبي أوبرا” تشكل نقطة تحول حقيقية تسهم في تحفيز نمو الحركة الفنية الإبداعية إلى آفاق جديدة ترقى إلى العالمية في الإمارة.

“دبي أوبرا” …. أيقونة فنية عالمية ومردود ثقافي واقتصادي هائل

وقال محمد العبار: “ستسهم ’دبي أوبرا‘ في دفع عجلة النمو الاقتصادي في إمارة دبي، فهي تقع في منطقة وسط مدينة دبي أحد أكبر المشاريع الاستثمارية في دبي بقيمة 20 مليار دولار أمريكي، والتي تعد حالياً من أكثر المناطق جذباً للزوار عالمياً -” قلب العالم الحاضر”، وذلك مع وصول عدد زائريها إلى أكثر من 80 مليون سنوياً، ومن هنا سيكون لـ “دبي أوبرا” آثار إيجابية في تعزيز دوران عجلة الحياة الثقافية والفنية، وتنشيط القطاعات الاقتصادية المختلفة من طيران واستضافة وتجارة تجزئة ودعم الحياة الاجتماعية في الإمارة بالإضافة إلى إيجاد آلاف الفرص الوظيفية في المجالات الإبداعية.”

تحفيز نمو الصناعات الإبداعية

تعتبر الصناعات الإبداعية أحد أهم محركات النمو الاقتصادي العالمي في الوقت الحالي. وبحسب الدراسات الصادرة مؤخراً يشكل إنتاج أوروبا الفني والثقافي ما نسبته 4.5 في المائة من ناتجها المحلي، ويستحوذ على 8 في المائة من العمالة فيها.

وأشار تقرير أصدره مكتب التحليل الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية في 2015 إلى أن القطاعات الإبداعية تسهم بحوالي 698 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي، بينما توفر فرص عمل لأكثر من 4.7 مليون شخص في الولايات المتحدة الأمريكية. وفي المملكة المتحدة تُقدر مساهمة قطاع الصناعات الإبداعية، والذي يشمل صناعة السينما والتلفزيون والموسيقى في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بحوالي 116.7 مليار دولار سنوياً.

وسجلت المشاريع الإبداعية على المستوى الفردي مردوداً اقتصادياً كبيراً، حيث أشار تقرير لشركة ديلويت العالمية إلى أن مساهمة دار أوبرا سيدني في أستراليا تصل إلى حوالي 775 مليون دولار في اقتصاد البلاد سنوياً، بينما توفر 8439 وظيفة بدوام كامل. وقالت الدراسة إلى أن قيمتها الثقافية والإبداعية تصل إلى حوالي 4.6 مليار دولار، وذلك مع استقطابها أكثر من 1.4 مليون زائر، وإقامة حوالي 2000 عرضاً فنياً وثقافياً فيها سنوياً.

وتنظر العديد من المدن في مختلف أنحاء العالم إلى الحياة الثقافية باعتبارها تمثل استثماراً اقتصادياً يجب التعامل معه ضمن سياسات تحقق أكبر نسب الاستفادة منه، فعلى سبيل المثال: يشير مشروع البيانات الثقافية في ولاية بنسلفانيا الأمريكية إلى أن قطاع الثقافة والفنون يعتبران محركاً رئيسياً لاقتصاد مدينة فيلادلفيا، حيث يساهم هذا القطاع في تحقيق وفرة مالية تقدر بحوالي 3.3 مليار دولار في الوظائف، ودخل الأسر، والعائدات الضريبية.

أعلنت شركة التطوير العقاري العالمية “إعمار العقارية” اليوم عن الاستكمال الناجح لاختبارات أنفاق الرياح وعدد من الدراسات الرامية إلى التحقق من قوة ومتانة هيكل البرج الجديد الذي تضطلع “إعمار” بتطويره ضمن مشروع “خور دبي” ليرسم ملامح جديدة للأفق العمراني لمدينة دبي.

ويمثل البرج، الذي طوره المصمم المعماري الإسباني السويسري سانتياغو كالاترافا فالس، المحور الرئيسي لمشروع “خور دبي” التطويري العملاق الممتد على مساحة 6 كيلومترات مربعة والذي يبعد 10 دقائق فقط عن مطار دبي الدولي. وتأتي هذه الخطوات لتشكل نقلة نوعية في مسيرة تطوير البرج العملاق.

ويقع مشروع مدينة المستقبل الذكية بجوار محمية رأس الخور للحياة الفطرية، التي تم إدراجها ضمن اتفاقية “رامسار” الدولية برعاية منظمة “اليونسكو” وهي مجموعة من الأراضي الرطبة ذات التنوع الحيوي الكبير والتي تحتضن ما يزيد على 67 فصيلة من الطيور المائية، ليقدم المشروع وجهة سكنية تضمن قيمة غير مسبوقة على المدى الطويل.

واستناداً إلى خبراتها الاستثنائية في تطوير مشاريع الأبراج الشاهقة، قامت “إعمار العقارية” بتكليف المختصين بإجراء دراسات غير مسبوقة لأنفاق الرياح في منطقة البرج الجديد في “خور دبي”، الذي سيضم منصات للمشاهدة ووجهات إقامة فاخرة وعدداً من المنافذ التجارية. ولكون الرياح من أبرز التحديات التي تواجه أعمال تطوير المباني المرتفعة، ولا سيما الشاهقة منها، فإن هذه الدراسات تعتبر في غاية الأهمية وتلعب دوراً جوهرياً في تحديد عناصر التصميم والارتفاع النهائي للبرج.

ويمثل استكمال اختبارات أنفاق الرياح ودراسات الأرض والزلازل والمناخ المحلي خطوة هامة في مسيرة تطوير البرج وفق أعلى معايير التميز والأمان، وعلى كافة المستويات.

بهذه المناسبة قال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة “إعمار العقارية”: “يمثل البرج الجديد في ’خور دبي‘ خطوة طموحة وغير مسبوقة سواء من حيث الحجم أو التصميم، مما يتطلب دقة هندسية فائقة في التعامل مع كافة العناصر المتعلقة بالمشروع. ولا شك بأن البرج يضيف قيمة استثنائية لمشروع ’خور دبي‘، إذ سيستقطب الزوار من كافة أنحاء العالم، ليكون رمزاً للأمل وتجسيداً لروح الإيجابية والعزيمة في دبي والمنطقة عموماً. ويرسي البرج معايير جديدة في مجال الأنظمة الهندسية المتبعة في تطوير الأبراج الشاهقة، وحرصنا من هذا المنطلق على تطبيق اختبارات سبّاقة لدراسة تأثيرات أنفاق الرياح تأكيداً لالتزامنا بأعلى مستويات الأمان والسلامة ضمن كافة مراحل تطوير هذا المشروع الكبير”.

وبدوره قال سانتياغو كالاترافا فالس: “يجري العمل على تطوير كافة عناصر مشروع البرج الجديد وفق أعلى معايير السلامة العالمية وأكثرها صرامةً، بما في ذلك المواد والتقنيات الحديثة التي سيجري توظيفها على امتداد مراحل تنفيذ المشروع. وكانت اختبارات أنفاق الرياح من أهم مقومات مرحلة التصميم، حيث حرصنا على تطبيق تقنيات هندسية مبتكرة للتحقق وبدقة من قوة البنية الهيكلية لهذا المعلم العمراني الجديد”.

وتضمنت اختبارات تأثير أنفاق الرياح في البرج الجديد بمشروع “خور دبي” ما وصل إلى 12 منهجاً للتحليل والاختبار لتغطية كافة الاحتمالات الممكنة وضمان بناء الهيكل بما يتوافق مع أقوى معايير السلامة والجودة. وتغطي هذه الاختبارات كافة مراحل العمل في المشروع عبر استخدام نموذج للهيكل واختبار أجزاء مختلفة منه لدراسة استجابة المبنى لحركة الرياح من حوله. وبما أن الهيكل سيكون مثبّتاً بالأرض بكبلات، تطلب إجراء الاختبارات ابتكارات جديدة تم تطويرها خصيصاً وللمرة الأولى في هذا المجال، حيث أشرفت شركتان عالميتان رائدتان على مجريات دراسة أنفاق الرياح.

وبالإضافة إلى ذلك، تم إجراء دراسات دقيقة لحركة الرياح في المنطقة شملت ارتفاعات مختلفة مع الاستعانة ببيانات قدمتها مراكز الأرصاد الجوية. كما جرى تنفيذ دراسات حول الزلازل تم إعداها خصيصاً للتوافق مع طبيعة الأرض المحلية. ولضمان أعلى مستويات الأمان والثبات في المبنى العملاق، يتضمن البرج أيضاً عدداً من أنظمة التخميد (المضاءلة) وامتصاص الصدمات في نقاط وارتفاعات مختلفة.

ويقدم البرج تجارب غير مسبوقة وإطلالات بانورامية كاملة على المدينة ومحيطها، وستكون “قاعة القمة” من أبرز معالم المشروع وستتيح للزوار فرصة التمتع بأروع المناظر على السماء. كما يضم البرج منصات تمثل حدائق لكبار الشخصيات، تحاكي في أجوائها حدائق بابل المعلقة، أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم. وسيكون الزوار على موعد مع تحفة هندسية بكل المقاييس تبرز فيها الشرفات الزجاجية الدوارة المنبثقة من هيكل البرج الذي يقع على مقربة من المنطقة التجارية الجديدة التي يجري تطويرها في “خور دبي” لتكون من بين أكبر المناطق التجارية من نوعها في العالم.

وكانت “إعمار” قد كشفت عن وحدات سكنية فاخرة في “خور دبي” بما في ذلك “دبي كريك رزيدنسز” و”كريك سايد 18″ إضافة إلى منازل “هاربر فيوز” في “منطقة الجزيرة” العصرية الحيوية ضمن المشروع، حيث تتمتع جميع المنازل بإطلالات مميزة.

وتعتبر “منطقة الجزيرة” من الملامح الفريدة لمشروع “خور دبي” ويحيط بها ممشى الخور بطول 4.5 كيلومتر محتضناً مجموعة واسعة من أرقى خيارات الحياة العصرية، إضافة إلى قربها من باقة واسعة من المرافق مثل المساحات المخصصة للفعاليات والمناسبات والمعارض الفنية والتصاميم المائية وفندق “فيدا” والكثير من المرافق الأخرى التي تثري أنماط الحياة الراقية في المشروع.

أعلنت شركة التطوير العقاري العالمية “إعمار العقارية” اليوم عن الاستكمال الناجح لاختبارات أنفاق الرياح وعدد من الدراسات الرامية إلى التحقق من قوة ومتانة هيكل البرج الجديد الذي تضطلع “إعمار” بتطويره ضمن مشروع “خور دبي” ليرسم ملامح جديدة للأفق العمراني لمدينة دبي.

ويمثل البرج، الذي طوره المصمم المعماري الإسباني السويسري سانتياغو كالاترافا فالس، المحور الرئيسي لمشروع “خور دبي” التطويري العملاق الممتد على مساحة 6 كيلومترات مربعة والذي يبعد 10 دقائق فقط عن مطار دبي الدولي. وتأتي هذه الخطوات لتشكل نقلة نوعية في مسيرة تطوير البرج العملاق.

ويقع مشروع مدينة المستقبل الذكية بجوار محمية رأس الخور للحياة الفطرية، التي تم إدراجها ضمن اتفاقية “رامسار” الدولية برعاية منظمة “اليونسكو” وهي مجموعة من الأراضي الرطبة ذات التنوع الحيوي الكبير والتي تحتضن ما يزيد على 67 فصيلة من الطيور المائية، ليقدم المشروع وجهة سكنية تضمن قيمة غير مسبوقة على المدى الطويل.

واستناداً إلى خبراتها الاستثنائية في تطوير مشاريع الأبراج الشاهقة، قامت “إعمار العقارية” بتكليف المختصين بإجراء دراسات غير مسبوقة لأنفاق الرياح في منطقة البرج الجديد في “خور دبي”، الذي سيضم منصات للمشاهدة ووجهات إقامة فاخرة وعدداً من المنافذ التجارية. ولكون الرياح من أبرز التحديات التي تواجه أعمال تطوير المباني المرتفعة، ولا سيما الشاهقة منها، فإن هذه الدراسات تعتبر في غاية الأهمية وتلعب دوراً جوهرياً في تحديد عناصر التصميم والارتفاع النهائي للبرج.

ويمثل استكمال اختبارات أنفاق الرياح ودراسات الأرض والزلازل والمناخ المحلي خطوة هامة في مسيرة تطوير البرج وفق أعلى معايير التميز والأمان، وعلى كافة المستويات.

بهذه المناسبة قال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة “إعمار العقارية”: “يمثل البرج الجديد في ’خور دبي‘ خطوة طموحة وغير مسبوقة سواء من حيث الحجم أو التصميم، مما يتطلب دقة هندسية فائقة في التعامل مع كافة العناصر المتعلقة بالمشروع. ولا شك بأن البرج يضيف قيمة استثنائية لمشروع ’خور دبي‘، إذ سيستقطب الزوار من كافة أنحاء العالم، ليكون رمزاً للأمل وتجسيداً لروح الإيجابية والعزيمة في دبي والمنطقة عموماً. ويرسي البرج معايير جديدة في مجال الأنظمة الهندسية المتبعة في تطوير الأبراج الشاهقة، وحرصنا من هذا المنطلق على تطبيق اختبارات سبّاقة لدراسة تأثيرات أنفاق الرياح تأكيداً لالتزامنا بأعلى مستويات الأمان والسلامة ضمن كافة مراحل تطوير هذا المشروع الكبير”.

وبدوره قال سانتياغو كالاترافا فالس: “يجري العمل على تطوير كافة عناصر مشروع البرج الجديد وفق أعلى معايير السلامة العالمية وأكثرها صرامةً، بما في ذلك المواد والتقنيات الحديثة التي سيجري توظيفها على امتداد مراحل تنفيذ المشروع. وكانت اختبارات أنفاق الرياح من أهم مقومات مرحلة التصميم، حيث حرصنا على تطبيق تقنيات هندسية مبتكرة للتحقق وبدقة من قوة البنية الهيكلية لهذا المعلم العمراني الجديد”.

وتضمنت اختبارات تأثير أنفاق الرياح في البرج الجديد بمشروع “خور دبي” ما وصل إلى 12 منهجاً للتحليل والاختبار لتغطية كافة الاحتمالات الممكنة وضمان بناء الهيكل بما يتوافق مع أقوى معايير السلامة والجودة. وتغطي هذه الاختبارات كافة مراحل العمل في المشروع عبر استخدام نموذج للهيكل واختبار أجزاء مختلفة منه لدراسة استجابة المبنى لحركة الرياح من حوله. وبما أن الهيكل سيكون مثبّتاً بالأرض بكبلات، تطلب إجراء الاختبارات ابتكارات جديدة تم تطويرها خصيصاً وللمرة الأولى في هذا المجال، حيث أشرفت شركتان عالميتان رائدتان على مجريات دراسة أنفاق الرياح.

وبالإضافة إلى ذلك، تم إجراء دراسات دقيقة لحركة الرياح في المنطقة شملت ارتفاعات مختلفة مع الاستعانة ببيانات قدمتها مراكز الأرصاد الجوية. كما جرى تنفيذ دراسات حول الزلازل تم إعداها خصيصاً للتوافق مع طبيعة الأرض المحلية. ولضمان أعلى مستويات الأمان والثبات في المبنى العملاق، يتضمن البرج أيضاً عدداً من أنظمة التخميد (المضاءلة) وامتصاص الصدمات في نقاط وارتفاعات مختلفة.

ويقدم البرج تجارب غير مسبوقة وإطلالات بانورامية كاملة على المدينة ومحيطها، وستكون “قاعة القمة” من أبرز معالم المشروع وستتيح للزوار فرصة التمتع بأروع المناظر على السماء. كما يضم البرج منصات تمثل حدائق لكبار الشخصيات، تحاكي في أجوائها حدائق بابل المعلقة، أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم. وسيكون الزوار على موعد مع تحفة هندسية بكل المقاييس تبرز فيها الشرفات الزجاجية الدوارة المنبثقة من هيكل البرج الذي يقع على مقربة من المنطقة التجارية الجديدة التي يجري تطويرها في “خور دبي” لتكون من بين أكبر المناطق التجارية من نوعها في العالم.

وكانت “إعمار” قد كشفت عن وحدات سكنية فاخرة في “خور دبي” بما في ذلك “دبي كريك رزيدنسز” و”كريك سايد 18″ إضافة إلى منازل “هاربر فيوز” في “منطقة الجزيرة” العصرية الحيوية ضمن المشروع، حيث تتمتع جميع المنازل بإطلالات مميزة.

وتعتبر “منطقة الجزيرة” من الملامح الفريدة لمشروع “خور دبي” ويحيط بها ممشى الخور بطول 4.5 كيلومتر محتضناً مجموعة واسعة من أرقى خيارات الحياة العصرية، إضافة إلى قربها من باقة واسعة من المرافق مثل المساحات المخصصة للفعاليات والمناسبات والمعارض الفنية والتصاميم المائية وفندق “فيدا” والكثير من المرافق الأخرى التي تثري أنماط الحياة الراقية في المشروع.

أعلنت شركة التطوير العقاري العالمية “إعمار العقارية” اليوم عن الاستكمال الناجح لاختبارات أنفاق الرياح وعدد من الدراسات الرامية إلى التحقق من قوة ومتانة هيكل البرج الجديد الذي تضطلع “إعمار” بتطويره ضمن مشروع “خور دبي” ليرسم ملامح جديدة للأفق العمراني لمدينة دبي.

ويمثل البرج، الذي طوره المصمم المعماري الإسباني السويسري سانتياغو كالاترافا فالس، المحور الرئيسي لمشروع “خور دبي” التطويري العملاق الممتد على مساحة 6 كيلومترات مربعة والذي يبعد 10 دقائق فقط عن مطار دبي الدولي. وتأتي هذه الخطوات لتشكل نقلة نوعية في مسيرة تطوير البرج العملاق.

ويقع مشروع مدينة المستقبل الذكية بجوار محمية رأس الخور للحياة الفطرية، التي تم إدراجها ضمن اتفاقية “رامسار” الدولية برعاية منظمة “اليونسكو” وهي مجموعة من الأراضي الرطبة ذات التنوع الحيوي الكبير والتي تحتضن ما يزيد على 67 فصيلة من الطيور المائية، ليقدم المشروع وجهة سكنية تضمن قيمة غير مسبوقة على المدى الطويل.

واستناداً إلى خبراتها الاستثنائية في تطوير مشاريع الأبراج الشاهقة، قامت “إعمار العقارية” بتكليف المختصين بإجراء دراسات غير مسبوقة لأنفاق الرياح في منطقة البرج الجديد في “خور دبي”، الذي سيضم منصات للمشاهدة ووجهات إقامة فاخرة وعدداً من المنافذ التجارية. ولكون الرياح من أبرز التحديات التي تواجه أعمال تطوير المباني المرتفعة، ولا سيما الشاهقة منها، فإن هذه الدراسات تعتبر في غاية الأهمية وتلعب دوراً جوهرياً في تحديد عناصر التصميم والارتفاع النهائي للبرج.

ويمثل استكمال اختبارات أنفاق الرياح ودراسات الأرض والزلازل والمناخ المحلي خطوة هامة في مسيرة تطوير البرج وفق أعلى معايير التميز والأمان، وعلى كافة المستويات.

بهذه المناسبة قال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة “إعمار العقارية”: “يمثل البرج الجديد في ’خور دبي‘ خطوة طموحة وغير مسبوقة سواء من حيث الحجم أو التصميم، مما يتطلب دقة هندسية فائقة في التعامل مع كافة العناصر المتعلقة بالمشروع. ولا شك بأن البرج يضيف قيمة استثنائية لمشروع ’خور دبي‘، إذ سيستقطب الزوار من كافة أنحاء العالم، ليكون رمزاً للأمل وتجسيداً لروح الإيجابية والعزيمة في دبي والمنطقة عموماً. ويرسي البرج معايير جديدة في مجال الأنظمة الهندسية المتبعة في تطوير الأبراج الشاهقة، وحرصنا من هذا المنطلق على تطبيق اختبارات سبّاقة لدراسة تأثيرات أنفاق الرياح تأكيداً لالتزامنا بأعلى مستويات الأمان والسلامة ضمن كافة مراحل تطوير هذا المشروع الكبير”.

وبدوره قال سانتياغو كالاترافا فالس: “يجري العمل على تطوير كافة عناصر مشروع البرج الجديد وفق أعلى معايير السلامة العالمية وأكثرها صرامةً، بما في ذلك المواد والتقنيات الحديثة التي سيجري توظيفها على امتداد مراحل تنفيذ المشروع. وكانت اختبارات أنفاق الرياح من أهم مقومات مرحلة التصميم، حيث حرصنا على تطبيق تقنيات هندسية مبتكرة للتحقق وبدقة من قوة البنية الهيكلية لهذا المعلم العمراني الجديد”.

وتضمنت اختبارات تأثير أنفاق الرياح في البرج الجديد بمشروع “خور دبي” ما وصل إلى 12 منهجاً للتحليل والاختبار لتغطية كافة الاحتمالات الممكنة وضمان بناء الهيكل بما يتوافق مع أقوى معايير السلامة والجودة. وتغطي هذه الاختبارات كافة مراحل العمل في المشروع عبر استخدام نموذج للهيكل واختبار أجزاء مختلفة منه لدراسة استجابة المبنى لحركة الرياح من حوله. وبما أن الهيكل سيكون مثبّتاً بالأرض بكبلات، تطلب إجراء الاختبارات ابتكارات جديدة تم تطويرها خصيصاً وللمرة الأولى في هذا المجال، حيث أشرفت شركتان عالميتان رائدتان على مجريات دراسة أنفاق الرياح.

وبالإضافة إلى ذلك، تم إجراء دراسات دقيقة لحركة الرياح في المنطقة شملت ارتفاعات مختلفة مع الاستعانة ببيانات قدمتها مراكز الأرصاد الجوية. كما جرى تنفيذ دراسات حول الزلازل تم إعداها خصيصاً للتوافق مع طبيعة الأرض المحلية. ولضمان أعلى مستويات الأمان والثبات في المبنى العملاق، يتضمن البرج أيضاً عدداً من أنظمة التخميد (المضاءلة) وامتصاص الصدمات في نقاط وارتفاعات مختلفة.

ويقدم البرج تجارب غير مسبوقة وإطلالات بانورامية كاملة على المدينة ومحيطها، وستكون “قاعة القمة” من أبرز معالم المشروع وستتيح للزوار فرصة التمتع بأروع المناظر على السماء. كما يضم البرج منصات تمثل حدائق لكبار الشخصيات، تحاكي في أجوائها حدائق بابل المعلقة، أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم. وسيكون الزوار على موعد مع تحفة هندسية بكل المقاييس تبرز فيها الشرفات الزجاجية الدوارة المنبثقة من هيكل البرج الذي يقع على مقربة من المنطقة التجارية الجديدة التي يجري تطويرها في “خور دبي” لتكون من بين أكبر المناطق التجارية من نوعها في العالم.

وكانت “إعمار” قد كشفت عن وحدات سكنية فاخرة في “خور دبي” بما في ذلك “دبي كريك رزيدنسز” و”كريك سايد 18″ إضافة إلى منازل “هاربر فيوز” في “منطقة الجزيرة” العصرية الحيوية ضمن المشروع، حيث تتمتع جميع المنازل بإطلالات مميزة.

وتعتبر “منطقة الجزيرة” من الملامح الفريدة لمشروع “خور دبي” ويحيط بها ممشى الخور بطول 4.5 كيلومتر محتضناً مجموعة واسعة من أرقى خيارات الحياة العصرية، إضافة إلى قربها من باقة واسعة من المرافق مثل المساحات المخصصة للفعاليات والمناسبات والمعارض الفنية والتصاميم المائية وفندق “فيدا” والكثير من المرافق الأخرى التي تثري أنماط الحياة الراقية في المشروع

أعلنت شركة التطوير العقاري العالمية “إعمار العقارية” اليوم عن الاستكمال الناجح لاختبارات أنفاق الرياح وعدد من الدراسات الرامية إلى التحقق من قوة ومتانة هيكل البرج الجديد الذي تضطلع “إعمار” بتطويره ضمن مشروع “خور دبي” ليرسم ملامح جديدة للأفق العمراني لمدينة دبي.

ويمثل البرج، الذي طوره المصمم المعماري الإسباني السويسري سانتياغو كالاترافا فالس، المحور الرئيسي لمشروع “خور دبي” التطويري العملاق الممتد على مساحة 6 كيلومترات مربعة والذي يبعد 10 دقائق فقط عن مطار دبي الدولي. وتأتي هذه الخطوات لتشكل نقلة نوعية في مسيرة تطوير البرج العملاق.

ويقع مشروع مدينة المستقبل الذكية بجوار محمية رأس الخور للحياة الفطرية، التي تم إدراجها ضمن اتفاقية “رامسار” الدولية برعاية منظمة “اليونسكو” وهي مجموعة من الأراضي الرطبة ذات التنوع الحيوي الكبير والتي تحتضن ما يزيد على 67 فصيلة من الطيور المائية، ليقدم المشروع وجهة سكنية تضمن قيمة غير مسبوقة على المدى الطويل.

واستناداً إلى خبراتها الاستثنائية في تطوير مشاريع الأبراج الشاهقة، قامت “إعمار العقارية” بتكليف المختصين بإجراء دراسات غير مسبوقة لأنفاق الرياح في منطقة البرج الجديد في “خور دبي”، الذي سيضم منصات للمشاهدة ووجهات إقامة فاخرة وعدداً من المنافذ التجارية. ولكون الرياح من أبرز التحديات التي تواجه أعمال تطوير المباني المرتفعة، ولا سيما الشاهقة منها، فإن هذه الدراسات تعتبر في غاية الأهمية وتلعب دوراً جوهرياً في تحديد عناصر التصميم والارتفاع النهائي للبرج.

ويمثل استكمال اختبارات أنفاق الرياح ودراسات الأرض والزلازل والمناخ المحلي خطوة هامة في مسيرة تطوير البرج وفق أعلى معايير التميز والأمان، وعلى كافة المستويات.

بهذه المناسبة قال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة “إعمار العقارية”: “يمثل البرج الجديد في ’خور دبي‘ خطوة طموحة وغير مسبوقة سواء من حيث الحجم أو التصميم، مما يتطلب دقة هندسية فائقة في التعامل مع كافة العناصر المتعلقة بالمشروع. ولا شك بأن البرج يضيف قيمة استثنائية لمشروع ’خور دبي‘، إذ سيستقطب الزوار من كافة أنحاء العالم، ليكون رمزاً للأمل وتجسيداً لروح الإيجابية والعزيمة في دبي والمنطقة عموماً. ويرسي البرج معايير جديدة في مجال الأنظمة الهندسية المتبعة في تطوير الأبراج الشاهقة، وحرصنا من هذا المنطلق على تطبيق اختبارات سبّاقة لدراسة تأثيرات أنفاق الرياح تأكيداً لالتزامنا بأعلى مستويات الأمان والسلامة ضمن كافة مراحل تطوير هذا المشروع الكبير”.

وبدوره قال سانتياغو كالاترافا فالس: “يجري العمل على تطوير كافة عناصر مشروع البرج الجديد وفق أعلى معايير السلامة العالمية وأكثرها صرامةً، بما في ذلك المواد والتقنيات الحديثة التي سيجري توظيفها على امتداد مراحل تنفيذ المشروع. وكانت اختبارات أنفاق الرياح من أهم مقومات مرحلة التصميم، حيث حرصنا على تطبيق تقنيات هندسية مبتكرة للتحقق وبدقة من قوة البنية الهيكلية لهذا المعلم العمراني الجديد”.

وتضمنت اختبارات تأثير أنفاق الرياح في البرج الجديد بمشروع “خور دبي” ما وصل إلى 12 منهجاً للتحليل والاختبار لتغطية كافة الاحتمالات الممكنة وضمان بناء الهيكل بما يتوافق مع أقوى معايير السلامة والجودة. وتغطي هذه الاختبارات كافة مراحل العمل في المشروع عبر استخدام نموذج للهيكل واختبار أجزاء مختلفة منه لدراسة استجابة المبنى لحركة الرياح من حوله. وبما أن الهيكل سيكون مثبّتاً بالأرض بكبلات، تطلب إجراء الاختبارات ابتكارات جديدة تم تطويرها خصيصاً وللمرة الأولى في هذا المجال، حيث أشرفت شركتان عالميتان رائدتان على مجريات دراسة أنفاق الرياح.

وبالإضافة إلى ذلك، تم إجراء دراسات دقيقة لحركة الرياح في المنطقة شملت ارتفاعات مختلفة مع الاستعانة ببيانات قدمتها مراكز الأرصاد الجوية. كما جرى تنفيذ دراسات حول الزلازل تم إعداها خصيصاً للتوافق مع طبيعة الأرض المحلية. ولضمان أعلى مستويات الأمان والثبات في المبنى العملاق، يتضمن البرج أيضاً عدداً من أنظمة التخميد (المضاءلة) وامتصاص الصدمات في نقاط وارتفاعات مختلفة.

ويقدم البرج تجارب غير مسبوقة وإطلالات بانورامية كاملة على المدينة ومحيطها، وستكون “قاعة القمة” من أبرز معالم المشروع وستتيح للزوار فرصة التمتع بأروع المناظر على السماء. كما يضم البرج منصات تمثل حدائق لكبار الشخصيات، تحاكي في أجوائها حدائق بابل المعلقة، أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم. وسيكون الزوار على موعد مع تحفة هندسية بكل المقاييس تبرز فيها الشرفات الزجاجية الدوارة المنبثقة من هيكل البرج الذي يقع على مقربة من المنطقة التجارية الجديدة التي يجري تطويرها في “خور دبي” لتكون من بين أكبر المناطق التجارية من نوعها في العالم.

وكانت “إعمار” قد كشفت عن وحدات سكنية فاخرة في “خور دبي” بما في ذلك “دبي كريك رزيدنسز” و”كريك سايد 18″ إضافة إلى منازل “هاربر فيوز” في “منطقة الجزيرة” العصرية الحيوية ضمن المشروع، حيث تتمتع جميع المنازل بإطلالات مميزة.

وتعتبر “منطقة الجزيرة” من الملامح الفريدة لمشروع “خور دبي” ويحيط بها ممشى الخور بطول 4.5 كيلومتر محتضناً مجموعة واسعة من أرقى خيارات الحياة العصرية، إضافة إلى قربها من باقة واسعة من المرافق مثل المساحات المخصصة للفعاليات والمناسبات والمعارض الفنية والتصاميم المائية وفندق “فيدا” والكثير من المرافق الأخرى التي تثري أنماط الحياة الراقية في المشروع.

انطلقت اليوم مرحلة جديدة من الشراكة التي تجمع بين “إعمار للترفيه”، التابعة لشركة “إعمار العقارية”، و”ديسكفري لمنتجات المستهلكين”، ذراع الترخيص التابعة لشركة “ديسكفري كوميونيكيشنز”، مع افتتاح معرض “أسبوع ديسكفري للقرش” الأول من نوعه وذلك في “دبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية”، وبالتعاون مع OSN، شبكة التلفزيون المدفوع الرائدة في المنطقة.

ويعد المعرض الجديد في “دبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية” أول معارض “أسبوع ديسكفري للقرش” الرسمية في العالم، وهو تجسيد لأحداث السلسلة التلفزيونية الصيفية الشهيرة التي يستمر عرضها منذ سنوات عدة. ويقدم المعرض الدائم في الأكواريوم مضمون البرنامج بأسلوب حي مقدماً للزوار صورة موسعة عن العالم المذهل لأسماك القرش بمنهج تفاعلي مبتكر.

بهذه المناسبة قال بول هاميلتون، المدير العام والقيّم علـى “دبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائيّة”: “نحن حريصون على بذل كل جهد ممكن لتوعية الناس حول هذه الكائنات الرائعة التي كثيراً ما تنتشر معلومات مغلوطة عنها. وندعو الزوار إلى معرض ’أسبوع ديسكفري للقرش‘ للتعرف على الخبايا المذهلة لعالم أسماك القرش بأسلوب تفاعلي مبتكر تتكامل فيه العناصر الترفيهية والتعليمية. وتأتي هذه المبادرة الجديد لتؤكد عمق التزامنا بحماية أسماك القرش بالتزامن مع مضينا قدماً في العمل على مبادرات هامة أخرى مثل برنامج التلقيح الاصطناعي لأسماك القرش الذي أطلقناه العام الماضي 2015”.

بدورها قالت أماندا تيرنبول، نائب الرئيس للإدارة الإقليمية، شبكات “ديسكفري” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “أصبح برنامج ’أسبوع القرش‘ الذي يحتفل هذا العام بالذكرى الثامنة والعشرين لبدء عرضه واحداً من أكثر البرامج التلفزيونية نجاحاً واستقطاباً للاهتمام، مقدماً على مر السنين جوانب مختلفة عن حياة هذه الكائنات الغامضية لتثقيف الجمهور حول سلوكها وبيئاتها الطبيعية. وفي إطار المرحلة الثانية من تعاوننا مع ’إعمار للترفيه‘ فإننا نرتقي برسالتنا هذه نحو آفاق جديدة من خلال وجهة تفاعلية مبتكرة دائمة تتكامل فيها القيمة التعليمية مع الجانب الترفيهي لبرنامج ’أسبوع القرش‘ ليستفيد جمهور منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من المحتوى المميز للبرنامج بأسلوب فريد من نوعه بكل المقاييس”.

وتبدأ رحلة الزوار عبر مدخل الطابق الثاني إلى “دبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية” مع أول قفص رقمي تفاعلي لأسماك القرش في العالم، والواقع تحت هيكل سفينة أبحاث يبرز من جدار الأكواريوم. وتم تصميم هذا القفص حصرياً للمعرض من قبل شركة LG، حيث تضم الواجهة الخارجية مشهداً مذهلاً لأسماك القرش الكبيرة البيضاء وهي تدور حول قفص للغواصين. وعند دخول القفص، يجد الزوار أنفسهم في قلب تجربة الغوص مع القرش وهم يشاهدون هذه الأسماك البيضاء العملاقة تجول حولهم. وتتيح التقنيات المبتكرة للزوار إمكانية التفاعل مع أسماك القرش بالتزامن مع اكتساب معلومات قيّمة حول بنيتها البيولوجية، إضافة إلى مفاجآت شيقة تقدمها الأسماك التي تظهر على الشاشة للزوار دون أن يتوقعوها.

وبدوره يعد المعرض الرئيسي الأول من نوعه في العالم، مرسياً معايير جديدة للابتكار والتميز في مراكز الأكواريوم، حيث تتكامل فيه التقنيات الرقمية والكائنات الحية عبر شبه ممر يمتد لعشرين متراً تم إعداد جداره الخلفي من شاشات LED التي طورتها LG حيث يمكن للزوار اختيار فصيلتهم المفضلة من أسماك القرش ليشاهدوها وهي تسبح على في خلفية الشاشة، في تجسيد حي لأبطال سلسلة “أسبوع القرش” من قناة “ديسكفري”. وهنالك أيضاً اللوحات التوضيحية التي يمكن للزوار التوقف عندها خلال رحلتهم وتعلم المزيد عن عالم أسماك القرش.

وبطبيعة الحال، سيشهد المعرض الجديد استقبال مجموعة جديدة من الفصائل التي تثري التنوع الحيوي في “دبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية”، حيث تتضمن قائمة “نجوم” معرض “أسبوع القرش” فصائل شهيرة مثل قرش رأس المطرقة الصدفي وصائد الحيتان الرملي وقرش الشعاب المرجانية ذي الأنف الأسود وقرش البونيثيد. كما تنضم إليهم أسماك راي الشيطان التي تعتبر من عائلة راي المانتا بقرونها المذهلة على رؤوسها، والموجودة في عدد محدود جداً من مراكز الأكواريوم في العالم.

وفي خطوة تشكل رافداً لإطلاق معرض “أسبوع ديسكفري للقرش”، تتعاون شركة “ديسكفري لمنتجات المستهلكين”مع “دبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية” لإنتاج فيلم وثائقي عن مراحل إنشاء المعرض وكيفية نقل الأسماك إلى موطنها الجديد وتفاصيل شيقة عن مشاريع حماية بيئات القرش في الأكواريوم وعلى مستوى المنطقة. ويمكن للزوار مشاهدة نسخة مدتها ثلاث دقائق عن هذا الفيلم تتضمن أبرز أجزائه، على أن يتم بث الفيلم الذي تبلغ مدته ساعة على قناة “ديسكفري” في إطار “أسبوع القرش” عبر شبكة OSN في وقت لاحق من هذه السنة.

ويعتبر “أسبوع القرش” أعرق البرامج التلفزيونية الصيفية وأكثرها ترقباً وسيقدم في هذا العام قصصاً جديدة ومذهلة عن أسماك القرش والتقنيات الحديثة المستخدمة في دراستها. وابتداءً من 28 أغسطس 2016، ستتاح للمشاهدين في مختلف أرجاء منطقة الشرق الأوسط فرصة اكتساب معلومات جديدة حول هذه الأسماك من خلال برامج وثائقية متخصصة تسلط الضوء أيضاً على المخاطر التي تواجه أسماك القرش حول العالم اليوم. ويمكن متابعة البرنامج حصرياً على قناة “ديسكفري” عبر القناة 500 من شبكة OSN، إضافة إلى توفر المحتوى على خدمة OSN Play.

وكانت OSN قد أطلقت مؤخراً قناتين بتقنية العرض فائق الدقة HD وهما Discovery Family HD و IDX HD في إطار الشراكة الحصرية طويلة الأمد مع “ديسكفري”. وتمثل القناتان إضافة مميزة إلى مجموعة قنوات Discovery Channel HD و TLC HD و Discovery Science HD و Animal Planet HD وغيرها من القنوات التي تقدم محتوىً غنياً عن عالم الطبيعة والعلوم.

ويعد “دبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية” جزءاً أساسياً من محفظة الوجهات المتنوعة لمجموعة “إعمار للترفيه”؛ وهو يتميز بموقعه الاستراتيجي في قلب المركز، ويعتبر واحداً من أضخم الأحواض الداخلية في العالم. وبفضل قدرته على استيعاب 10 ملايين لتر من المياه، يحتضن “دبي أكواريوم” المكونات الساحرة لقاع المحيط ومجموعة متنوعة من الكائنات التي تعيش في البيئات المائية حول العالم، كما يشتمل على ممر مشاهدة يتيح رؤية بزاوية 270 درجة.

وتقع “حديقة الحيوانات المائية” في الطابق الثاني، وهي تقدّم عروضاً تفاعلية لتثقيف الزوار على اختلاف أعمارهم حول البيئة واستدامة الحياة البحرية. وتضم الحديقة 3 مناطق بيئية هي: “الغابات المطيرة”؛ و”الشريط الساحلي”؛ و”كائنات الإمارات الليلية” والتي تضم مجموعة متنوعة من الحيوانات المائية مثل البطريق، والتمساح، وسمك البيرانا، والسرطان العنكبوتي العملاق، والجرذ المائي، وحصان البحر، وقنديل البحر وغيرها الكثير.

ولمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.thedubaiaquarium.com أو الاتصال بالرقم 5200 448 04

تستمر “إعمار للترفيه”، المزود الرائد لأرقى المرافق والوجهات الترفيهية، بتشجيع الجيل الجديد من المواهب السينمائية الواعدة في دولة الإمارات العربية المتحدة مع الاستعداد لإطلاق النسخة الثانية من “مخيم ريل سينما لصانعي أفلام المستقبل”، والذي تستضيفه “ريل سينما”.

وفي أعقاب النجاح الذي حققته هذه المبادرة العام الماضي، تقام فعاليات “مخيم ريل سينما لصانعي أفلام المستقبل” هذه السنة في الفترة من 24 يوليو إلى 18 أغسطس، ليحظى الأطفال بمنطلق قوي ليتعلموا المناهج الفنية والتقنية المتبعة في القطاع السينمائي، وإنتاج أفلامهم الخاصة بكل مراحلها، بدءاً من كتابة النص وحتى استكمال العمل النهائي.

وسيتولى خبراء متخصصون من “جامعة مردوخ” إدارة برنامج “مخيم ريل سينما لصانعي أفلام المستقبل”، عبر 4 إلى 5 جلسات أسبوعية تغطي مواضيع متنوعة، بما في ذلك: “مقدمة حول الفن السابع”؛ “ابتكار القصة” و”القصة المصورة” و”المعدات وتشغيل الإضاءة” و”مهارات الإخراج” و”وورش عمل المونتاج للمبتدئين”. وستقدم “نيكون” كافة المعدات اللازمة للمشاركين إضافة إلى الجوائز الخاصة بعدد من الفئات وجلسات تدريبية للأطفال حول أسس تشغيل تقنيات DSLR في العمل السينمائي.

وبنهاية البرنامج، ستقييم الأفلام القصيرة من قبل لجنة من الخبراء، على أن يجري توزيع الجوائز ضمن عدّة فئات خلال حفل الختام الذي سيجري تنظيمه خلال شهر أغسطس. كما سيقام أيضاً حفل السجادة الحمراء قبل العرض بحضور العديد من الشخصيات البارزة التي ستقدم الجوائز للمبدعين الصغار ضمن فئات متنوعة. ويحظى “مخيم ريل سينما لصانعي أفلام المستقبل” أيضاً بدعم “مدينة دبي للاستديوهات” و”لجنة دبي للإنتاج السينمائي والتلفزيوني” التي ستقدم رعايتها لعدد من السينمائيين الصغار ليشاركو في هذا البرنامج التدريبي الرائد.

بهذه المناسبة قالت مثياء الدوسري، الرئيس التنفيذي لشركة “إعمار للترفيه”: “يمثل ’مخيم ريل سينما لصانعي أفلام المستقبل‘ هذا العام تجسيداً لالتزامنا لرعاية المواهب الواعدة في القطاع السينمائي. وتتبوأ دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم موقعاً رائداً في مجال السينما على مستوى العالم العربي، وتثري القطاع بالمبادرات البنّاءة لتصبح اليوم وجهة مفضلة للإنتاج السينمائي. ونتطلع من خلال هذا البرنامج الطموح إلى ترسيخ مفاهيم الثقافة السينمائية لدى الأطفال وتزويدهم بالأدوات العملية التي تمكنهم من التعبير عن ملكاتهم وقدراتهم”.

وبدوره قال دانيال آدكنز، المدير الأكاديمي لجامعة “مردوخ” في دبي النائب التنفيذي للرئيس في المعهد العالمي للشرق الأوسط: “يسرنا أن نقدم خبراتنا التدريسية لفعاليات ’مخيم ريل سينما لصانعي أفلام المستقبل‘ انطلاقاً من ثقتنا بأهمية منح الأطفال الفرص المناسبة لاستكشاف ملَكاتهم الإبداعية والشعور بتحقيق إنجاز هام يفتخرون به عند استكمال أعمالهم. ونأمل أن يكون لتجربتهم في هذا البرنامج دور في تعزيز اهتمام الأطفال بالفنون ليمضي بعضهم قدماً نحو حياة مهنية مثمرة ضمن القطاعات الإبداعية المزدهرة في دولة الإمارات العربية المتحدة”.

ومن جانبه قال جمال الشريف، رئيس” لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي” والمدير العام لـ”مدينة دبي للاستديوهات”: “يقدم هذا المشروع فرصة هامة للأطفال الموهوبين لكي يتكسبوا معارف وخبرات موسعة حول مهنة صناعة السينما عبر البرامج التدريبية العملية وسط أجواء تشجع الإبداع والابتكار. ونحن على ثقة بأن هذه المبادرة سنكون تجربة مميزة تتكامل فيها أجواء الترفيه والتعلم وتضع الأطفال على الطريق الصحيحة لبناء مستقبل واعد في عالم السينما”.

تقام جلسات برنامج “مخيم ريل سينما لصانعي أفلام المستقبل” من السبت إلى الخميس (بمواعيد مختلفة بحسب اليوم)، وسيجري تنظيم جلسات الأسابيع الثلاثة الأولى في “ريل سينما” بـ”دبي مول”، في حين تقام الجلسات الأخيرة في حرم “جامعة مردوخ” بمدينة دبي الأكاديمية العالمية”.

يذكر أن باب المشاركة مفتوح أمام الأطفال والناشئين من سن 8 إلى 18 عاماً، علماً أن رسوم التسجيل هي 2000 درهم تشمل كافة مراحل البرنامج بما في ذلك التسجيل والمعدات ووجبة الغداء والدعوة إلى حفل توزيع الجوائز. للتسجيل، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.reelcinemasfilmmakers.com أو زيارة شباك تذاكر “ريل سينما” في “دبي مول” أو “دبي مارينا مول”

أعلنت شركة “إعمار العقارية” عن إطلاق مبيعات مجموعة حصرية من الشقق السكنية ضمن مجمع “أكاسيا” في مشروع “دبي هيلز استيت”، وذلك ابتداءً من 14 يوليو الجاري.

وتتيح هذه الشقق للعملاء العيش ضمن مجمع سكني يتمتع بإطلالات بانورامية خلّابة على حديقة مركزية، وملعب جولف، ومركز تسوق عالمي المستوى، وفندقين عصريين، وبوليفارد يحفل بالمطاعم والمقاهي، وما يزيد على 45 كيلومتراً من المسارات المخصصة للتنزه.

ويعد “دبي هيلز استيت” بمثابة مدينة ضمن المدينة، ويتم تطويره عبر مشروع مشترك بين “إعمار العقارية” وشركة “مِراس القابضة”. وهو يمتد على مساحة تتجاوز 11 مليون متر مربع على تقاطع طريق القدرة وشارع الشيخ محمد بن زايد. وقد بدأت تتضح معالم المشروع مع التقدم سريعاً في عمليات الإنشاء، ومن المتوقع أن يستقبل الدفعة الأولى من قاطنيه في وقت لاحق من هذا العام متيحاً للعملاء الذين اختاروا منازلهم في البرج السكني الجديد أن يكونوا جزءاً من حي متكامل نابض بالحياة.

وسيتم حالياً طرح 147 شقة سكنية فقط للبيع ضمن البرج السكني متوسط الارتفاع في مشروع “أكاسيا”. وتضم هذه الشقق عموماً غرفة أو اثنتين أو ثلاث غرف نوم مع إطلالات بانورامية رائعة على الحديقة المركزية أو البوليفارد.

ويرسي مشروع “أكاسيا” أساليب جديدة للحياة العصرية في الهواء الطلق بفضل إطلالاته الخلّابة على المساحات الخضراء، واعتماده أفضل التجهيزات، فضلاً عن سهولة الوصول إلى مجموعة واسعة من المرافق العالمية المتكاملة بما في ذلك  ملعب للجولف وأكاديمية للتنس.

وبهذه المناسبة قال أحمد المطروشي، العضو المنتدب لشركة “إعمار العقارية”: “نطلق اليوم برجاً متوسط الارتفاع في واحد من أبرز المشاريع السكنية بدبي، ويأتي ذلك في الوقت المناسب لمواكبة الاهتمام المتنامي من قبل المستثمرين العالميين الذين يتوافدون إلى دبي هذا الصيف، وكذلك العملاء الذين يتطلعون إلى الإقامة في أجواء عصرية حيوية مع مرافق تلبي كافة احتياجاتهم “.

وأضاف المطروشي: “يوفر مشروع ’دبي هيلز استيت‘ قيمة مجزية لكونه يشكـل واحة خضراء في قلب دبي، وهو يبعد مسافة دقائق قليلة فقط عن ’وسط مدينة دبي‘ وأهم مراكز الأعمال في المدينة. وستتاح للعائلات فرصة التمتع بأسلوب حياة صحي في هذه الشقق التي تضمن لهم أروع الإطلالات على الحديقة المركزية”.

ويعد “دبي هيلز استيت” واحداً من أضخم المجمعات السكنية في دبي. وهو يشكل المرحلة الأولى من مشروع “مدينة محمد بن راشد”، وتتناغم فيه أساليب الحياة العصرية الراقية مع المرافق التي تناسب محبي الأنشطة الخارجية في الهواء الطلق، حيث يوفر مناطق خضراء تتعدى مساحتها الإجمالية 2.2 مليون متر مربع تتضمن ملعباً للجولف، وحديقة مركزية بمساحة 180 ألف متر مربع. ويشغل ملعب الجولف لوحده 1.29 مليون متر مربع، وهو يطل على برج خليفة وأفق وسط مدينة دبي. وتحيط بملعب الجولف أكثر من 4,400 فيلا ومنزل “تاون هاوس” بالإضافة إلى نحو 22 ألف شقة سكنية.

ويقع في قلب هذا المشروع الضخم كذلك مركز للتسوق ومساحات مخصصة لمرافق تجارة التجزئة تشمل متاجر للعديد من العلامات التجارية الراقية، بالإضافة إلى فندقين عالميي المستوى، ومدارس، ومرافق للتنس، ومراكز رياضية، وبوليفارد بامتداد 7 كيلومترات تتوزع فيه باقة متنوعة من خيارات الترفيه والتسوق والمطاعم والمقاهي.

ومع احتضانه مسارات مخصصة للجري وركوب الدراجات الهوائية، يروج “دبي هيلز استيت” لأنماط الحياة المستدامة، كما يمكن الوصول إليه بسهولة عبر العديد من وسائل النقل العام بما في ذلك “مترو دبي”، حيث يحظى المشروع بخط مترو خاص لتسهيل نقل القاطنين والزوار إلى المطارين الدوليين للمدينة.

وسيتم إطلاق المجموعة الجديدة من الشقق السكنية في مركز مبيعات “دبي هيلز استيت” ومراكز مبيعات “إعمار” بتاريخ 14 يوليو ابتداءً من الساعة 8:30 صباحاً. وتمنح “إعمار العقارية” المستثمرين على المدى الطويل والمستخدمين النهائيين فرصة التسجيل في “البرنامج المميز لعملاء إعمار” عبر موقعها الإلكتروني (www.emaar.com).

ويمكن للمهتمين الاطلاع على المزيد من المعلومات حول المشروع عبر قسم “مركز المبيعات الإلكتروني” ضمن تطبيق “إعمار” للخدمات الإلكترونية المتوفر لأجهزة “آيباد” و”آيفون”. وللحصول على تفاصيل أكثر حول مشروع “أكاسيا”، يمكن التواصل من خارج الدولة على الرقم (1688 366 9714+) أو من داخل الدولة على الرقم (36227 800)، أو عبر البريد الإلكتروني (globalsales@emaar.ae).

أعلنت شركة التطوير العقاري العالمية “إعمار العقارية” اليوم عن الاستكمال الناجح لاختبارات أنفاق الرياح وعدد من الدراسات الرامية إلى التحقق من قوة ومتانة هيكل البرج الجديد الذي تضطلع “إعمار” بتطويره ضمن مشروع “خور دبي” ليرسم ملامح جديدة للأفق العمراني لمدينة دبي.

ويمثل البرج، الذي طوره المصمم المعماري الإسباني السويسري سانتياغو كالاترافا فالس، المحور الرئيسي لمشروع “خور دبي” التطويري العملاق الممتد على مساحة 6 كيلومترات مربعة والذي يبعد 10 دقائق فقط عن مطار دبي الدولي. وتأتي هذه الخطوات لتشكل نقلة نوعية في مسيرة تطوير البرج العملاق.

ويقع مشروع مدينة المستقبل الذكية بجوار محمية رأس الخور للحياة الفطرية، التي تم إدراجها ضمن اتفاقية “رامسار” الدولية برعاية منظمة “اليونسكو” وهي مجموعة من الأراضي الرطبة ذات التنوع الحيوي الكبير والتي تحتضن ما يزيد على 67 فصيلة من الطيور المائية، ليقدم المشروع وجهة سكنية تضمن قيمة غير مسبوقة على المدى الطويل.

واستناداً إلى خبراتها الاستثنائية في تطوير مشاريع الأبراج الشاهقة، قامت “إعمار العقارية” بتكليف المختصين بإجراء دراسات غير مسبوقة لأنفاق الرياح في منطقة البرج الجديد في “خور دبي”، الذي سيضم منصات للمشاهدة ووجهات إقامة فاخرة وعدداً من المنافذ التجارية. ولكون الرياح من أبرز التحديات التي تواجه أعمال تطوير المباني المرتفعة، ولا سيما الشاهقة منها، فإن هذه الدراسات تعتبر في غاية الأهمية وتلعب دوراً جوهرياً في تحديد عناصر التصميم والارتفاع النهائي للبرج.

ويمثل استكمال اختبارات أنفاق الرياح ودراسات الأرض والزلازل والمناخ المحلي خطوة هامة في مسيرة تطوير البرج وفق أعلى معايير التميز والأمان، وعلى كافة المستويات.

بهذه المناسبة قال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة “إعمار العقارية”: “يمثل البرج الجديد في ’خور دبي‘ خطوة طموحة وغير مسبوقة سواء من حيث الحجم أو التصميم، مما يتطلب دقة هندسية فائقة في التعامل مع كافة العناصر المتعلقة بالمشروع. ولا شك بأن البرج يضيف قيمة استثنائية لمشروع ’خور دبي‘، إذ سيستقطب الزوار من كافة أنحاء العالم، ليكون رمزاً للأمل وتجسيداً لروح الإيجابية والعزيمة في دبي والمنطقة عموماً. ويرسي البرج معايير جديدة في مجال الأنظمة الهندسية المتبعة في تطوير الأبراج الشاهقة، وحرصنا من هذا المنطلق على تطبيق اختبارات سبّاقة لدراسة تأثيرات أنفاق الرياح تأكيداً لالتزامنا بأعلى مستويات الأمان والسلامة ضمن كافة مراحل تطوير هذا المشروع الكبير”.

وبدوره قال سانتياغو كالاترافا فالس: “يجري العمل على تطوير كافة عناصر مشروع البرج الجديد وفق أعلى معايير السلامة العالمية وأكثرها صرامةً، بما في ذلك المواد والتقنيات الحديثة التي سيجري توظيفها على امتداد مراحل تنفيذ المشروع. وكانت اختبارات أنفاق الرياح من أهم مقومات مرحلة التصميم، حيث حرصنا على تطبيق تقنيات هندسية مبتكرة للتحقق وبدقة من قوة البنية الهيكلية لهذا المعلم العمراني الجديد”.

وتضمنت اختبارات تأثير أنفاق الرياح في البرج الجديد بمشروع “خور دبي” ما وصل إلى 12 منهجاً للتحليل والاختبار لتغطية كافة الاحتمالات الممكنة وضمان بناء الهيكل بما يتوافق مع أقوى معايير السلامة والجودة. وتغطي هذه الاختبارات كافة مراحل العمل في المشروع عبر استخدام نموذج للهيكل واختبار أجزاء مختلفة منه لدراسة استجابة المبنى لحركة الرياح من حوله. وبما أن الهيكل سيكون مثبّتاً بالأرض بكبلات، تطلب إجراء الاختبارات ابتكارات جديدة تم تطويرها خصيصاً وللمرة الأولى في هذا المجال، حيث أشرفت شركتان عالميتان رائدتان على مجريات دراسة أنفاق الرياح.

وبالإضافة إلى ذلك، تم إجراء دراسات دقيقة لحركة الرياح في المنطقة شملت ارتفاعات مختلفة مع الاستعانة ببيانات قدمتها مراكز الأرصاد الجوية. كما جرى تنفيذ دراسات حول الزلازل تم إعداها خصيصاً للتوافق مع طبيعة الأرض المحلية. ولضمان أعلى مستويات الأمان والثبات في المبنى العملاق، يتضمن البرج أيضاً عدداً من أنظمة التخميد (المضاءلة) وامتصاص الصدمات في نقاط وارتفاعات مختلفة.

ويقدم البرج تجارب غير مسبوقة وإطلالات بانورامية كاملة على المدينة ومحيطها، وستكون “قاعة القمة” من أبرز معالم المشروع وستتيح للزوار فرصة التمتع بأروع المناظر على السماء. كما يضم البرج منصات تمثل حدائق لكبار الشخصيات، تحاكي في أجوائها حدائق بابل المعلقة، أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم. وسيكون الزوار على موعد مع تحفة هندسية بكل المقاييس تبرز فيها الشرفات الزجاجية الدوارة المنبثقة من هيكل البرج الذي يقع على مقربة من المنطقة التجارية الجديدة التي يجري تطويرها في “خور دبي” لتكون من بين أكبر المناطق التجارية من نوعها في العالم.

وكانت “إعمار” قد كشفت عن وحدات سكنية فاخرة في “خور دبي” بما في ذلك “دبي كريك رزيدنسز” و”كريك سايد 18″ إضافة إلى منازل “هاربر فيوز” في “منطقة الجزيرة” العصرية الحيوية ضمن المشروع، حيث تتمتع جميع المنازل بإطلالات مميزة.

وتعتبر “منطقة الجزيرة” من الملامح الفريدة لمشروع “خور دبي” ويحيط بها ممشى الخور بطول 4.5 كيلومتر محتضناً مجموعة واسعة من أرقى خيارات الحياة العصرية، إضافة إلى قربها من باقة واسعة من المرافق مثل المساحات المخصصة للفعاليات والمناسبات والمعارض الفنية والتصاميم المائية وفندق “فيدا” والكثير من المرافق الأخرى التي تثري أنماط الحياة الراقية في المشروع.

كشف “برج خليفة”، المعلَم العمراني الدولي الذي اضطلعت بتطويره “إعمار العقارية”، عن 12 منظاراً متطوراً أصبحت متوفرة في منصات المشاهدة بالطابقين 124 و125، لإتاحة الفرصة أمام الزوار للتمتع بإطلالات بانورامية استثنائية على مختلف أرجاء المدينة ومحيطها.

وتضم الأجهزة الجديدة كاميرات فائقة الدقة HD مع إمكانية تقريب الصورة، ويجري استخدامها للمرة الأولى في منصة مشاهدة على مستوى العالم. ومع إمكانات تقريب الصورة، يمكن لمستخدمي هذه المناظير مشاهدة مناظر بانورامية واسعة سواء في النهار أو في الليل. وتحتوي الأجهزة على شاشات مضادة للصدمات تعمل باللمس بقياس 22 بوصة، لتجربة مشاهدة مذهلة بكل المقاييس، على أن تتم إضافة خصائص ومزايا جديدة للمناظير في المستقبل القريب.

ويجري تشغيل ستة مناظير في “قمة البرج، برج خليفة” في الطابق 124، في حين يمكن استخدام المناظير الستة الأخرى في الطابق 125 الذي يمهد للمرحلة التالية من تجربة “قمة البرج، برج خليفة سكاي” من الطابق 125 إلى الطابق 148، بارتفاعه البالغ 555 متراً، حيث دخلت المنصة سجل “غينيس” للأرقام القياسية كأعلى منصة مشاهدة في العالم على الإطلاق.

كما يحتوي الطابق 125 أيضاً على مناظير “فيو فايندر” الشهيرة التي يمكن للزوار من خلالها مشاهدة أدق التفاصيل في المدينة. أما تجربة “دبي- نظرة عين الصقر” فتتيح للزوار إمكانية مشاهدة دبي من منظور فريد تماماً، والذهاب في رحلة افتراضية إلى أبرز معالم المدينة، وكأنهم يحلّقون فوقها.

يذكر أن استخدام المناظير مجاني ومتاج لجميع الزوار الذين يمكنهم أيضاً مشاهدة السلم اللولبي المميز الذي يربط بين الطابقين 124 و125.

ويمكن للراغبين بحجز التذاكر إلى كل من “قمة البرج، برج خليفة” و”قمة البرج، برج خليفة سكاي” زيارة الموقع الإلكتروني https://tickets.atthetop.ae/atthetop/Step0_BookingInfo.aspx . كما يمكن شراء التذاكر من مدخل “قمة البرج، برج خليفة” في “دبي مول”. للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال على الرقم 800 AT THE TOP (288 438 67) أو زيارة الموقع www.atthetop.ae.