بدأت “مجموعة إعمار للضيافة”، التابعة لشركة التطوير العقاري العالمية “إعمار العقارية”، خططها الطموحة في التوسع إلى المملكة العربية السعودية من خلال الكشف عن أول مشروع فندق وشقق فندقية تابع لها في “باب جدة”.

ويمتاز كل من برج فندق “فيدا باب جدة” المؤلف من 14 طابقاً وبرج “فيدا رزيدنسز باب جدة” الذي يضم 25 طابقاً بموقع مركزي ضمن مجمع “باب جدة” العصري المتكامل الذي تطوره شركة “إعمار الشرق الأوسط”. وينفرد المشروع الجديد بإطلالاته الساحرة على “باب جدة” والمناطق المحيطة به، ويمكن الوصول إليه بسهولة فائقة من مركز المدينة.

ويحتضن المشروع 202 غرفة وجناحاً فندقياً بتصاميم أنيقة، إضافة إلى 162 شقة فندقية سيتم طرحها للبيع، تتنوع في مساحاتها بين الشقق التي تضم غرفة نوم واحدة أو اثنتين أو ثلاث أو أربع غرف، لتكون خياراً مثالياً للعائلات والمهنيين الذين ستتاح لهم فرصة الاستفادة من الخدمات الراقية والمتكاملة التي يقدمها فريق عمل “فيدا للفنادق والمنتجعات”.

ويمتاز المشروع بأجوائه العائلية الهادئة وتوافقه مع أحكام الشريعة الإسلامية إضافة إلى اعتماده أعلى معايير السلامة البيئية، كما يستقي تصاميمه من التراث الإسلامي الذي يتجسد في الواجهة الخارجية واللمسات المستوحاة من فنون العمارة السعودية. ويجري التخطيط للمشروع ليقدم تجربة ضيافة استثنائية بكل المقاييس بطابع فنادق البوتيك الراقية المفعمة بالحيوية وروح الثقافة الأصيلة.

ويقع كل من “فيدا باب جدة” و”فيدا رزيدنسز باب جدة” على مسافة خمس دقائق فقط من محطة قطار الحرمين، وعلى مقربة من مقار أكبر المؤسسات المصرفية وغرفة تجارة وصناعة جدة. كما يقع المشروع على مسافة قريبة من خط القطار الذي يربطه بمكة المكرمة، على مسافة 30 دقيقة، والمدينة المنورة، التي يمكن الوصول إليها خلال ثلاث ساعات فقط.

ويعتبر المشروع فريداً بكل المقاييس، وهو موجه للجيل الجديد من رجال الأعمال والسياح مقدماً لهم أجواء مفعمة بالبساطة والحيوية وروح الشباب. ويضمن مشروع “فيدا باب جدة” و”فيدا رزيدنسز باب جدة” للشباب والعائلات تجربة مميزة من خلال التركيز على تلبية احتياجاتهم وتوفير التقنيات الذكية التي تتناغم من التصاميم الأنيقة ومعايير الخدمة العالية والموقع الحيوي.

وأشار كريس نيومان، مدير العمليات في “مجموعة إعمار للضيافة”، إلى أن أولى خطوات الشركة في التوسع إلى سوق المملكة العربية السعودية جاءت متزامنة مع تنامي تركيز المملكة على تعزيز أداء القطاع السياحي ومكانة جدة كمحور رئيسي في عالم الأعمال والتجارة.

وقال نيومان: “نحن على ثقة بأن تصميم المشروع والخدمات النوعية والمرافق المتكاملة التي يقدمها ستحظى باهتمام واستحسان الجيل الجديد من رجال الأعمال والمهنيين السعوديين. ويمكن للضيوف التمتع بالحلول التقنية المبتكرة التي قمنا بتضمينها على كافة المستويات لضمان تزويدهم بأنظمة اتصال سريعة تلاقي تطلعاتهم. وانطلاقاً من مكانتها كعلامة تجارية شابة من’مجموعة إعمار للضيافة‘، تقدم ’فيدا للفنادق والمنتجعات‘ مقاربات جديدة لمفاهيم الضيافة التقليدية، وهو ما يتجسد في ’فيدا باب جدة‘ و’فيدا رزيدنسز باب جدة‘، المشروع الطموح الذي يقدم للضيوف والسكان تجربة استثنائية وقيمة كبيرة في خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى المملكة”.

ويحتضن فندق “فيدا باب جدة” باقة متنوعة من المرافق، بما في ذلك المطعم الذي يستقبل ضيوفه طيلة اليوم، وردهة المدخل التي تقدم المأكولات الخفيفة، إضافة إلى مطعم راقٍ وبيسترو. وسيضم الفندق مساحة مخصصة للفعاليات مجهزة لاستقبال 120 شخصاً، لتكون وجهة مثالية للمناسبات الاجتماعية وفعاليات الشركات. وهنالك أيضاً منتجع السبا الصحي المجهز بالكامل، وحوض السباحة في طابق المنصة (البوديوم)، ونادي الأطفال، وردهة المسبح للاسترخاء في أجواء عصرية راقية. وستكون جميع هذه المرافق متاحة أيضاً لسكان “فيدا رزيدنسز باب جدة”.

وتبلغ إجمالي مساحة طوابق المشروع 519,204 أمتار مربعة تتوزع بالنصف تقريباً بين الفندق والشقق الفندقية. ويعتمد المشروع الجديد أحدث الممارسات في مجال تصميم وتنفيذ الأبنية الخضراء لخفض استهلاك موارد الطاقة.

ويشكل مشروع “فيدا باب جدة” و”فيدا رزيدنسز باب جدة” رافداً لخطط الهيئة السعودية العامة للسياحة والتراث الوطني الرامية إلى الارتقاء بأداء القطاع السياحي في المملكة نحو أفاق جديدة من التميز. وكانت المملكة قد سجلت نمواً بنسبة 25 بالمئة في أعداد الزوار خلال النصف الأول من عام 2015.

يذكر أن “مجموعة إعمار للضيافة” تمتلك وتدير محفظة متنوعة من الأصول التي تشمل الفنادق والشقق الفندقية والمرافق الترفيهية إضافة إلى قسم متخصص بالمطاعم العصرية في دبي. كما وسعت الشركة حضورها في الأسواق العالمية، بما في ذلك مشاريع مميزة في تركيا ومصر والبحرين.

ولدى “مجموعة إعمار للضيافة” ثلاث علامات تجارية فندقية موجهة لفئات معينة من الضيوف، وفي مقدمتها “العنوان للفنادق والمنتجعات” التي تتخصص بالفنادق والمنتجعات العصرية الفاخرة؛ و”فيدا للفنادق والمنتجعات”، التي تقدم فنادق عصرية راقية من فئة البوتيك؛ و”فنادق روڤ” من الفئة المتوسطة وهي مشروع مشترك مع “مِراس القابضة”، التي تتخذ من دبي مقراً لها.

ويجري تطوير مشاريع “فيدا للفنادق والمنتجعات” انطلاقاً من القيم الجوهرية للعلامة التجارية القائمة على الخدمات المتكاملة والمسؤولية والأناقة المدنية، ولديها في دبي فندقان هما “فيدا وسط مدينة دبي” و”منزل وسط مدينة دبي”، وباشرت توسعها الدولي من خلال مشروعي “فيدا مراسي البحرين” و”فيدا رزيدنسز مراسي البحرين”.

أعلنت “مجموعة إعمار للضيافة”، التابعة لشركة التطوير العقاري العالمية “إعمار العقارية”، اليوم عن إطلاق فندق “روڤ سطوة”، سابع العقارات التي يتم إطلاقها تحت مظلة العلامة التجارية “فنادق روڤ” العصرية الجديدة من الفئة المتوسطة.

وتخطط “فنادق روڤ”، المشروع المشترك بين “إعمار” و”مِراس القابضة”، التي تتخذ من دبي مقراً لها، لإطلاق 10 فنادق في المدينة بحلول عام 2020 تضم أكثر من 2660 غرفة، مقدّمة بذلك مفهوماً جديداً للفنادق العصرية التي تشكل رافداً قوياً لمعرض “إكسبو” الدولي 2020 في دبي.

ويمتاز فندق “روڤ سطوة” بموقعه المركزي في حي سطوة، مع ممر يربطه مباشرة بمركز دبي الدولي للمؤتمرات ومركز دبي المالي العالمي. ويشمل المشروع أيضاً إطلاق أول مجموعة من شقق “روڤ هوم” الفندقية التابعة لعلامة “روڤ”.

ويتألف المشروع الجديد من برجين بتصاميم مفعمة بالأناقة، في خطوة هي الأولى لـ”فنادق روڤ”، حيث يضم البرج الأول فندق “روڤ سطوة” المؤلف من 480 غرفة، في حين سيتم تخصيص البرج الثاني لوحدات “روڤ هوم سطوة” التي تشمل 157 شقة فندقية.

وفي معرض الإعلان عن إطلاق “روڤ سطوة” و”روڤ هوم سطوة” خلال فعاليات “سوق السفر العربي 2016″، أكد كريس نيومان، مدير العمليات في “مجموعة إعمار للضيافة”، أن إطلاق سابع عقارات “فنادق روڤ” في دبي منسجم في المضمون والأهداف مع رؤية دبي السياحية 2020 التي أرسى ملامحها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

وقال نيومان: “تساهم ’فنادق روڤ‘ في تلبية الطلب الكبير من قبل فئة متنامية من المسافرين لأغراض العمل أو الترفيه، عبر تقديم تجربة ضيافة تضمن قيمة استثنائية في أكثر المواقع حيوية في المدينة. وتمثل هذه الفنادق وجهات ثقافية ذكية للضيوف، وكلنا ثقة بأنها ستحظى باهتمام الجيل الجديد من المسافرين المهتمين بالحداثة والقيمة العالية والتواصل الاجتماعي والمسافرين بلا حدود”.

ولفت نيومان إلى أن إطلاق الشقق الفندقية الجديدة من “روڤ هوم” من خلال مشروع “روڤ هوم سطوة” هو تلبية الطلب الكبير على الوحدات السكنية التي تضمن قيمة أفضل في دبي، وتابع موضحاً: “نعمل على إرساء معايير جديدة في قطاع المنازل ذات الأسعار المناسبة من خلال مشروع ’روڤ هوم سطوة‘ الذي يضمن للمستثمرين ميزتين رئيسيتين، أولهما فرصة امتلاك وحدات سكنية ذات تصاميم فريدة بأسعار تناسبهم وفي مواقع مركزية بالمدينة. أما الميّزة الثانية فتتمثل في الاستفادة من الخدمات السلسة والمتكاملة التي تقدمها ’فنادق روڤ‘”.

وسيتمتع فندق “روڤ سطوة” بكافة الخصائص التي تميز “فنادق روڤ” كعلامة تجارية استثنائية في قطاع الفنادق المتوسطة، بما في ذلك الموقع المركزي الذي يمكن الوصول منه إلى أبرز الوجهات في المدينة وسهولة الاستفادة من خدمات “مترو دبي” ووسائل النقل العامة.

وبالإضافة إلى ذلك، يحتفي فندق “روڤ سطوة” بالإرث الثقافي العريق لمدينة دبي عبر احتضانه لمجموعة من الأعمال الفنية المميزة التي تم تكليف نخبة من ألمع الفنانين الإماراتيين والمحليين بتنفيذها خصيصاً لعرضها في الفندق. ومن خلال تضمين الإبداعات الثقافية والفنية المحلية في الفندق، يقدم “روڤ سطوة” لضيوفه فرصة اختبار تجارب استثنائية سيرغبون بمشاركتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتناسب المسافرين العالميين المهتمين باكتشاف ثقافات المدن التي يحطون رحالهم فيها.

وتستقي التصاميم الداخلية لكل من “روڤ سطوة” و”روڤ هوم سطوة” طابعها من أجواء الحي المجاور، والذي تتناغم فيه أصالة تراث دبي مع تطلعاتها العصرية الطموحة. وتم تصميم كافة الغرف لتوفر أعلى مستويات الراحة، بمساحات رحبة تصل إلى 26 متراً مربعاً، مع الأسرّة الوثيرة والحمامات الحديثة مع دوش إضافةً إلى شاشة التلفزيون 48 بوصة ومنصة للوسائط المتعددة والاتصال اللاسلكي المجاني بالإنترنت، والعديد من الخدمات الرئيسية الأخرى.

وتلبي وحدات “روڤ سطوة” و”روڤ هوم سطوة” احتياجات الضيوف المهتمين بالتقنيات الحديثة، وتوفر لهم أفضل حلول الاتصال بما في ذلك تطبيق الأجهزة المتحركة الذي يمكن استخدامه لتسجيل الوصول إلى الفندق الذي يتيح للضيوف أيضاً تسهيلات مميزة تشمل إمكانية تسجيل المغادرة في موعد متأخر عند الساعة 2 ظهراً. كما يوفر الفندق خدمة ذاتية لغسيل الملابس على مدار الساعة، بالإضافة إلى متجر وخزائن لحفظ الأمتعة وصناديق لحفظ الأمانات.

وسيضم “روڤ سطوة” وجهة الطعام الفريدة من “فنادق روڤ” من خلال “ذا دايلي” الذي يقدم أفضل أنواع القهوة والوجبات الصحية الخفيفة المستوحاة من المطابخ العالمية حتى ساعة متأخرة من الليل، ويمثل في الوقت ذاته مكاناً مثالياً للاسترخاء في أجواء اجتماعية راقية مفعمة بالطابع الثقافي الفريد للمدينة.

ويوفر “روڤ سطوة” مرافق للاجتماعات والفعاليات والتواصل واتصالات الأعمال الرقمية من خلال قاعات الاجتماعات التي ستتاح في المستقبل القريب إمكانية حجزها بالساعة عبر الإنترنت. وهنالك أيضاً ردهة مصممة للقاءات الاجتماعية الهادئة، علاوة على مركز اللياقة البدنية الذي يستقبل الضيوف على مدار الساعة، وحوض السباحة والمنصة المحيطة به، ليلبي الفندق بذلك كافة احتياجات الضيوف على مختلف المستويات.

وتتناغم في “فنادق روڤ” مفاهيم البساطة والأناقة، وتستوحي أجواءها من غنى النسيج الثقافي الفريد لمدينة دبي. وتقدم فنادق العلامة التجارية وجهات اجتماعية وثقافية للمسافرين العالميين، مع خدمات متكاملة بأعلى معايير الكفاءة في الأداء، بضمان توفير تجربة إقامة مريحة للضيوف.

أعلنت “مجموعة إعمار للضيافة”، التابعة لشركة التطوير العقاري العالمية “إعمار العقارية”، اليوم عن استراتيجيتها التوسعية الطموحة والمتمثلة في الكشف عن 35 مشروعاً جديداً للفنادق والشقق الفندقية تحن مظلة علاماتها التجارية الثلاث “العنوان للفنادق والمنتجعات” و”فيدا للفنادق والمنتجعات” و”فنادق روﭪ”، في دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة وأهم الأسواق العالمية. 

وتم الكشف عن هذه الخطوات النوعية للشركة الرائدة ضمن قطاع الضيافة في دبي على هامش فعاليات “سوق السفر العربي 2016″، الحدث العالمي الأبرز في قطاع السياحة والسفر والذي يستمر لغاية 28 أبريل في مركز دبي الدولي للمؤتمرات. وتعتبر “مجموعة إعمار للضيافة” الشريك الفندقي لهذا الحدث الكبير، عبر اتفاقية مدتها ثلاث سنوات. 

وخلال مؤتمر صحفي عقد بهذه المناسبة أكد كريس نيومان، مدير العمليات في “مجموعة إعمار للضيافة”، أن التوسع الكبير في عمليات الشركة سيتضمن افتتاح مشاريع جديدة في دبي، بالإضافة إلى عقود إدارية لتشغيل فنادق وشقق فندقية في الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وفي المملكة العربية السعودية أيضاً. كما وقعت “إعمار” عقود إدارة لمشاريع مقبلة للفنادق والشقق الفندقية في البحرين وتركيا ومصر. 

وقال نيومان في هذا السياق: “نجحت ’مجموعة إعمار للضيافة‘ خلال ثمانية أعوام من تأسيسها في تطوير ثلاث علامات تجارية استثنائية ضمن فئات مختلفة. واليوم، نعمل على توظيف الخبرات المعمقة التي اكتسبناها في سوقنا المحلية في مشاريع جديدة ضمن أسواق ودول أخرى حول العالم. ونحن على ثقة بأن استراتيجية التوسع الكبيرة التي ننتهجها ستساهم بدور جوهري في ترسيخ مكانة الشركة كمزود رائد لأرقى خدمات الضيافة عالمية المستوى ليس فقط في دولة الإمارات العربية المتحدة، بل ودولياً أيضاً”. 

وسيساهم افتتاح المشاريع الجديدة في رفع عدد الغرف الفندقية من “مجموعة إعمار للضيافة” في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أكثر من 3835 غرفة، والشقق الفندقية إلى ما يزيد على 4249. وفي الأسواق العالمية، ستضيف الشركة إلى محفظتها أكثر من 707 غرف و833 شقة فندقية. 

وتشغل “مجموعة إعمار للضيافة” حالياً أربعة فنادق ومشروعين للشقق الفندقية في دبي من علامتها التجارية الفاخرة “العنوان للفنادق والمنتجعات”، إضافةً إلى فندقين راقيين من فئة البوتيك تحت مظلة العلامة التجارية “فيدا للفنادق والمنتجعات”. وتقدم هذه الأصول مجتمعة 1060 غرفة و891 شقة فندقية. كما تتولى “مجموعة إعمار للضيافة” إدارة “نوران للشقق الفندقية” في “مرسى دبي”، وهو أول مشاريع العلامة التجارية “نوران” في دبي ويضم 90 شقة مجهزة بالكامل. 

تجربة روﭪ 

يعتبر افتتاح فندق “روﭪ وسط مدينة دبي” من الملامح المميزة لاستراتيجية “مجموعة إعمار للضيافة” التوسعية هذا العام، وهو أول عقارات علامتها التجارية العصرية من الفئة المتوسطة “فنادق روﭪ”. ويجري تطوير “فنادق روڤ” كمشروع مشترك بين “إعمار العقارية” و”مِراس القابضة”، التي تتخذ من دبي مقراً لها. وسيتم افتتاح الفندق في مايو المقبل محتضناً 420 غرفة في موقع حيوي على مقربة من “دبي مول”، ويمكن الوصول منه مباشرة إلى مجموعة المطاعم والمقاهي الراقية التي تتوزع في أرجاء “بوليفارد محمد بن راشد”. 

كما أعلنت “مجموعة إعمار للضيافة” خلال فعاليات “سوق السفر العربي 2016” عن فندق “روﭪ سطوة” الذي يضم 480 غرفة على مقربة من مركز دبي الدولي للمؤتمرات ومركز دبي المالي العالمي. وسيضم المشروع المؤلف من برجين في حي سطوة “روﭪ هوم سطوة”، أول مشاريع الشقق الفندقية من “فنادق روﭪ” عبر 157 وحدة سيتم إطلاق مبيعاتها أمام المستثمرين. 

وتتضمن قائمة المشاريع المستقبلية من “فنادق روﭪ” في دبي كلاً من: “روﭪ بور سعيد” (270 غرفة على مقربة من مطار دبي الدولي)؛ “روﭪ عود ميثاء” (286 غرفة بالقرب من مدينة دبي الطبية)؛ “روﭪ مرسى دبي” (384 غرفة في مرسى دبي)؛ “روﭪ الجافلية” (270 غرفة بالقرب من مركز دبي التجاري العالمي)؛ و”روﭪ آت ذا بارك” (458 غرفة على مقربة من دبي باركس آند ريزورتس). وسيتم الإعلان لاحقاً عن ثلاث عقارات جديدة من العلامة التجارية التي تخطط لتشغيل 10 فنادق تضم أكثر من 2660 غرفة دعماً للاستعدادات المستمرة لاستضافة معرض “إكسبو” الدولي 2020 في دبي. 

توسعة حضور “العنوان للفنادق والمنتجعات” 

تعتبر اتفاقية الشراكة الموقعة مع “إيجل هيلز”، شركة الاستثمارات العقارية الخاصة التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، من أبرز الخطوات التوسعية لـ”مجموعة إعمار للضيافة” في دولة الإمارات العربية المتحدة، لتشغيل مشروع “العنوان الفجيرة منتجع وسبا” في منطقة شرم التي تشتهر بإطلالاتها الرائعة على البحر والجبل. وعلاوةً على الغرف الفندقية البالغ عددها 196 في الفندق، ستقوم “العنوان للفنادق والمنتجعات” بتشغيل 177 شقة في أربعة مبانٍ سكنية إضافة إلى 10 فلل فاخرة ضمن مشروع “العنوان رزيدنسز الفجيرة منتجع وسبا”. 

كما تواصل “العنوان للفنادق والمنتجعات” توسعها في دبي عبر ثلاثة فنادق جديدة تتضمن “العنوان بوليفارد دبي” (196 غرفة وجناح)؛ “العنوان سكاي فيو دبي (169 غرفة) و”العنوان فاونتن فيوز دبي (193 غرفة)، والواقعة جميعها في “وسط مدينة دبي”. ويجري العمل حالياً على إعادة تطوير فندق “العنوان وسط مدينة دبي” الذي يضم 196 غرفة. 

أما محفظة مشاريع الشقق الفندقية الجديدة في دبي فتشمل “العنوان رزيدنسز بوليفارد دبي” (532 شقة)؛ “العنوان رزيدنسز سكاي فيو (524)؛ “العنوان رزيدنسز فاونتن فيوز (774) و”العنوان رزيدنسز دبي أوبرا” (809). كما يجري العمل على إعادة تطوير “العنوان رزيدنسز وسط مدينة دبي” الذي يضم 626 شقة فندقية مجهزة بالكامل. 

ووقعت “العنوان للفنادق والمنتجعات” اتفاقيات إدارة عالمية لتشغيل فنادق وشقق فندقية في مصر من خلال “العنوان مراسي منتجع الجولف والسبا” و”العنوان رزيدنسز مراسي منتجع الجولف والسبا”؛ و”العنوان اسطنبول” و”العنوان رزيدنسز اسطنبول” و”العنوان رزيدنسز إعمار سكوير” في تركيا، إضافةً إلى “العنوان مراسي البحرين” و”العنوان رزيدنسز مراسي البحرين”. 

توسع قوي لـ”فيدا” في دول الخليج 

في خطوة توسعية هامة، تستعد “فيدا للفنادق والمنتجعات” لدخول سوق المملكة العربية السعودية عبر أول مشروع لفندق وشقق فندقية ضمن مجمع “باب جدة” التطوير المتكامل الذي تطوره “إعمار الشرق الأوسط. ويتضمن “فيدا باب جدة” 202 غرفة بتصاميم أنيقة في قلب المشروع الكبير، في حين يحتضن “فيدا رزيدنسز باب جدة” 162 شقة فندقية بغرفة نوم واحدة أو اثنتين أو ثلاث أو أربع، تعتبر مثالية للعائلات والمسافرين من رجال الأعمال. 

كما تعمل “فيدا” على ترسيخ حضورها في البحرين من خلال عقد إدارة تقوم بموجبه بتشغيل فندق “فيدا مراسي البحرين” الذي يضم 160 غرفة بإطلالات بحرية رائعة، و”فيدا رزيدنسز مراسي البحرين” الذي يضم 140 شقة فندقية أنيقة تحتوي على غرفة نوم واحدة أو اثنتين أو ثلاث أو أربع في أجواء هادئة. 

وفي دبي، تستمر “فيدا للفنادق والمنتجعات” في توسعة نطاق حضورها عبر فندقين جديدن هما “فيدا ذا هيلز دبي” (157 غرفة) و”فيدا تاون سكوير دبي” (160 غرفة)، علاوةً على ثلاثة مشاريع للشقق الفندقية، وهي “فيدا رزيدنسز ذا هيلز (136 شقة)؛ “فيدا رزيدنسز وسط مدينة دبي” (334 شقة) و”فيدا رزيدنسز تاون سكوير دبي” (172 شقة). 

شراكة مع “دبي أوبرا” 

وقعت “مجموعة إعمار للضيافة” اتفاقية شراكة استراتيجية مع “دبي أوبرا”، الوجهة العالمية متعددة الأغراض للفنون الأدائية والمقرر افتتاحها في وقت لاحق من العام الحالي في “وسط مدينة دبي”، تكون الشركة بموجبه “الشريك الفندقي الرسمي لدبي أوبرا”. وتستضيف “مجموعة إعمار للضيافة” بذلك ضيوف الأوبرا في فنادقها، وتنظم الحفلات الخاصة بإطلاق عدد من العروض الجديدة، وتوفير مرافق خاصة لكبار الشخصيات، وغير ذلك. وتؤكد هذه الاتفاقية الهامة مدى قدرة “إعمار” على توفير تجارب ضيافة استثنائية في دبي. 

واختتم كريس نيومان قائلاً: “تركز جميع مشاريعنا على قيم جوهرية كان لها دور محوري في ترسيخ مكانتنا في القطاع، عبر المواقع الحيوية لأصولنا وتميزنا في تقديم خدمات لا تضاهى وتوفير قيمة استثنائية لضيوفنا على كافة المستويات”. 

تستعد “دبي أوبرا”، أول مسرح متخصص ومتعدد الأغراض للفنون الأدائية في قلب وسط مدينة دبي، لاستضافة أول عروضها في موسم الخريف المقبل مع حفل لمغني التينور الإسباني والموسيقي الشهير بلاسيدو دومينغو.

ويعرف دومينغو بأنه “ملك الأوبرا” و”أعظم فناني الأوبرا في التاريخ المعاصر”، حيث غنى في أكثر من 4 آلاف حفل مؤدياً 147 دوراً بالإضافة إلى توليه قيادة الأوركسترا في أكثر من 500 حفل. ودخل بلاسيدو دومينغو سجل “غينيس” للأرقام القياسية بفضل عودته إلى المسرح لتحية الجمهور 101 مرة في أعقاب أدائه لـ”أوتيلو” من تأليف “فيردي” على مسرح أوبرا فيينا الوطني.

أما العرض التالي في “دبي أوبرا” فسيكون مع الأوبرا التاريخية المؤثرة “The Pearl Fishers” للمؤلف الفرنسي جورج بيزيه، عن نص ليوجين كورمون وميشيل كاريه. وانطلاقاً من مضمون هذا العمل الملحمي الكبير، تقدم “دبي أوبرا” تحية إلى الإرث الثقافي والتاريخي العريق للمدينة، والذي لطالما ارتبط بروح المغامرة والغوص بحثاً عن اللؤلؤ. كما ينسجم العرض مع التصميم المعماري المذهل لـ”دبي أوبرا” والمستوحى من قوارب الداو العربية التقليدية.

وكان هذا العمل، المؤلف من ثلاثة فصول، قد عرض لأول مرة عام 1863، ويروي قصة رجلين يربط بينهما وعد بالصداقة الأبدية، وهو الوعد الذي يوضع على المحك عند وقوعهما في حب امرأة واحدة. ويعتبر دويتو “The Pearl Fishers” من أبرز أجزاء العمل ومن بين أشهر مقطوعات الأوبرا الغربية. ولطالما حظي هذا العمل الشاعري الكبير باهتمام ومتابعة عشاق الأوبرا حول العالم، وسيتم تقديمه في “دبي أوبرا” من قبل “فوندازيون تياترو ليريكو- غيسيب فيردي، تريست”.

بهذه المناسبة قال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة “إعمار العقارية”: “ستقدم ’دبي أوبرا‘ برنامجاً عالمي المستوى من أروع العروض في عامها الأول، لترسخ بذلك مكانتها كوجهة ثقافية رائدة في المنطقة. ونحن على ثقة بأن غنى وتنوع الفعاليات التي ستستضيفها هذه الوجهة متعددة الأغراض ستضع دبي في مصاف أهم العواصم الثقافية في العالم، لتستقبل عشاق الفنون الراقية من كافة أصقاع الأرض. وستستقبل ’دبي أوبرا‘ ألمع الأسماء في عالم الفنون الأدائية ممن حصدوا ثناء النقاد على المستوى العالمي، مما يؤهل هذا المشروع الكبير للارتقاء بالمشهد الثقافي المزدهر في دبي نحو آفاق جديدة من التميز”.

ومن جانبه قال جاسبر هوب، الرئيس التنفيذي لـ”دبي أوبرا”: “سيكون زوار ’دبي أوبرا‘ في عامها الأول على موعد مع مجموعة مذهلة من العروض الأدائية بدءاً بحفلات الأوبرا وحتى عروض الباليه والموسيقى الكلاسيكية، بما ينسجم مع تطلعات ذواقة نخبة الأعمال الفنية والثقافية في دبي. كما سنقدم عروضاً عالمية في دبي تناسب ذائقة المقيمين والسياح على حد سواء، وتساهم في  تعزيز الإقبال العالمي الكبير إلى دبي”.

وفيما سيتم تقديم أوبرا “The Pearl Fishers” خلال الخريف، سيكون عشاق الأوبرا على موعد مع“The Barber of Seville”  التحفة الفنية الكوميدية الآسرة للمؤلف جواكينو روسيني. كما سيتم تقديم الأوبرا الإيطالية للمؤلف تشزاره ستربيني المستندة إلى الكوميديا الفرنسية بيير بومارشيه، وقد أطلقت هذه الأوبرا الكوميدية بعمليها عام 1816، وسيتم تقديمها من قبل “فوندازيون تياترو ليريكو- غيسيب فيردي، تريست”.

وتشمل العروض المتميزة خلال العام “Opera Without Words”، وهي أمسية مع الأوبرا الإيطالية مع أعظم المقدمات والفواصل لفوندازيوني تيترو ليريشو جويسبي فيردي، تريستي يقدمها فرانسيسكو كواتروتشي. وتقدم الأمسية أعرق مقطوعات الأوركسترا التي ألفها أعظم المؤلفين، والتي شغلت جزءأ كبيراً من حياتهم.

وتقدم فرقة الباليه الروسية وأوركسترا سيبيريا باليه “Giselle”، وهي احدى عروض الباليه الرومانسية الأكثر شهرة والتي تم تقديمها لأول مرة عام 1841 وهي تروي قصة حب شابة فلاحة تموت بقلب مكسور بعد أن تعرف بأن محبوبها يهوى أخرى.

كما تقدم فرقة الباليه الروسية وأوركسترا سيبيريا باليه “Coppelia” للموسيقار ليو ديليب. باليه عائلية ترفيهية رائعة من وحي رواية الكاتب الألماني أرنست هوفمان E.T.A حول صانع الدمى الذي صنع دمية بحجم الإنسان، وصار يحلم ببث الحياة فيها.

وسيتم إطلاق “دبي أوبرا” بحفل “Mozart Gala” تقدمها أوركسترا فيينا “فيرين”، يليها “Postcards from Vienna” وبعدها “Impossible” وهو واحد من أضخم العروض التي ستشهدها المدينة. وتضم عدداً من أفضل مؤدي الخدع البصرية في عالم العروض السحرية ، التي ستدهش الحضور من مختلف الأعمار.

كما سيرحب مسرح “دبي أوبرا” بعدها بمغني التينور الإسباني خوسيه كاريراس، الذي يحتفي بعمر قضاه مع الموسيقى في جولته العالمية الأخيرة، وهو واحد من ثلاثي مغني التينور الأسطوريين، الذي يضم أيضاً دومينغو ولوتشيانو بافاروتي. واشتهر كاريراس بأدائه العالي لمقطوعات المؤلفين فيردي وبوتشيني.

ويتواصل مهرجان الموسيقى مع حفل للمطرب الإماراتي حسين الجسمي، يليهه عرض عازف الكمان الإيطالي فابيو بيوندي لمقطوعة “Vivaldi’s The Four Seasons” لفيفالدي.

وستزور راقصة الفلامينغو الإسبانية الشهيرة سارا باراس “دبي أوبرا” مع عرضها الفني بعنوان ” Voces, Suite Flamenca” ، الذي يشارك فيه ستة من مشاهير الفلامينغو. وقد قامت الفنانة متعددة المواهب بإخراج العمل وتصميم رقصاته، وحظي بشهرة عالمية على موسيقاه المبهجة.

وأما الملحنة وعازفة السيتار العالمية أنوشكا شنكار التي رشحت للحصول على جائزة “غرامي” خمس مرات، وتعد أصغر، وأول امرأة تحصل على درع مجلس العموم البريطاني، فستقدم عملها لعام 2016 “Land of Gold” الذي يركز على أزمة اللاجئين حول العالم.

تكشف “دبي أوبرا” عالم باليه بيجار لوزان، التي تقدم “Ballet for Life” وحفل الباليه Seven Greek Dances ، و Piaf ورقصة Bolero الإسبانية، وهي تحفة فنية لموريس بيجار.

وسيكون جمهور دبي أيضاً على موعد لمشاهدة العرض الشهير The Nutcracker on Ice”” لنجوم امبراطورية الجليد. مشاهد ملونة واسقاطات متميزة، أزياء تنكرية فخمة، وحيل سحرية، تأثيرات جانبية لافتة بمشاركة فريق من راقصي التزلج الحائزين على جوائز عالمية وأوروبية ووطنية يؤدون على أنغام موسيقى تشايكوفسكي الخالدة.

كما ستحضر مسرحية  “Slava’s Snowshow”الشهيرة الحائزة على الكثير من الجوائز العالمية إلى “دبي أوبرا” خلال موسم الأعياد، وهي مسرحية عالمية شعرية خالدة، أجمع الجمهور حول العالم على روعتها وقدرتها على إثراء خيالاتهم. سوف يستمتع الجمهور بتجربة تشبه الخيال تتركهم غارقين في عالم مثلج.

كما سيتم الإعلان عن مجموعة العروض الشهيرة الأخرى من انتاجات وأسماء لامعة في الوقت المناسب، يمكن حجز التذاكر عبر الإنترنت فقط على الرابط: www.dubaiopera.com.

وتتمتع “دبي أوبرا” بإطلالات ساحرة على “برج خليفة” و”دبي فاونتن”، وتتكامل في المشروع مزايا المسرح ذي المنصة المقوّسة مع قاعة الحفلات الموسيقية بالإضافة إلى منطقة منبسطة معدة لاستقبال الفعاليات على مساحة 2000 متر مربع. ويزيد إجمالي مساحة البناء في “دبي أوبرا” على 35.500 متر مربع، وهي جزء من “منطقة دار الأوبرا” الثقافية العصرية المتكاملة التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

تستعد “دبي أوبرا”، أول مسرح متخصص ومتعدد الأغراض للفنون الأدائية في قلب وسط مدينة دبي، لاستضافة أول عروضها في موسم الخريف المقبل مع حفل لمغني التينور الإسباني والموسيقي الشهير بلاسيدو دومينغو.

ويعرف دومينغو بأنه “ملك الأوبرا” و”أعظم فناني الأوبرا في التاريخ المعاصر”، حيث غنى في أكثر من 4 آلاف حفل مؤدياً 147 دوراً بالإضافة إلى توليه قيادة الأوركسترا في أكثر من 500 حفل. ودخل بلاسيدو دومينغو سجل “غينيس” للأرقام القياسية بفضل عودته إلى المسرح لتحية الجمهور 101 مرة في أعقاب أدائه لـ”أوتيلو” من تأليف “فيردي” على مسرح أوبرا فيينا الوطني.

أما العرض التالي في “دبي أوبرا” فسيكون مع الأوبرا التاريخية المؤثرة “The Pearl Fishers” للمؤلف الفرنسي جورج بيزيه، عن نص ليوجين كورمون وميشيل كاريه. وانطلاقاً من مضمون هذا العمل الملحمي الكبير، تقدم “دبي أوبرا” تحية إلى الإرث الثقافي والتاريخي العريق للمدينة، والذي لطالما ارتبط بروح المغامرة والغوص بحثاً عن اللؤلؤ. كما ينسجم العرض مع التصميم المعماري المذهل لـ”دبي أوبرا” والمستوحى من قوارب الداو العربية التقليدية.

وكان هذا العمل، المؤلف من ثلاثة فصول، قد عرض لأول مرة عام 1863، ويروي قصة رجلين يربط بينهما وعد بالصداقة الأبدية، وهو الوعد الذي يوضع على المحك عند وقوعهما في حب امرأة واحدة. ويعتبر دويتو “The Pearl Fishers” من أبرز أجزاء العمل ومن بين أشهر مقطوعات الأوبرا الغربية. ولطالما حظي هذا العمل الشاعري الكبير باهتمام ومتابعة عشاق الأوبرا حول العالم، وسيتم تقديمه في “دبي أوبرا” من قبل “فوندازيون تياترو ليريكو- غيسيب فيردي، تريست”.

بهذه المناسبة قال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة “إعمار العقارية”: “ستقدم ’دبي أوبرا‘ برنامجاً عالمي المستوى من أروع العروض في عامها الأول، لترسخ بذلك مكانتها كوجهة ثقافية رائدة في المنطقة. ونحن على ثقة بأن غنى وتنوع الفعاليات التي ستستضيفها هذه الوجهة متعددة الأغراض ستضع دبي في مصاف أهم العواصم الثقافية في العالم، لتستقبل عشاق الفنون الراقية من كافة أصقاع الأرض. وستستقبل ’دبي أوبرا‘ ألمع الأسماء في عالم الفنون الأدائية ممن حصدوا ثناء النقاد على المستوى العالمي، مما يؤهل هذا المشروع الكبير للارتقاء بالمشهد الثقافي المزدهر في دبي نحو آفاق جديدة من التميز”.

ومن جانبه قال جاسبر هوب، الرئيس التنفيذي لـ”دبي أوبرا”: “سيكون زوار ’دبي أوبرا‘ في عامها الأول على موعد مع مجموعة مذهلة من العروض الأدائية بدءاً بحفلات الأوبرا وحتى عروض الباليه والموسيقى الكلاسيكية، بما ينسجم مع تطلعات ذواقة نخبة الأعمال الفنية والثقافية في دبي. كما سنقدم عروضاً عالمية في دبي تناسب ذائقة المقيمين والسياح على حد سواء، وتساهم في  تعزيز الإقبال العالمي الكبير إلى دبي”.

وفيما سيتم تقديم أوبرا “The Pearl Fishers” خلال الخريف، سيكون عشاق الأوبرا على موعد مع“The Barber of Seville”  التحفة الفنية الكوميدية الآسرة للمؤلف جواكينو روسيني. كما سيتم تقديم الأوبرا الإيطالية للمؤلف تشزاره ستربيني المستندة إلى الكوميديا الفرنسية بيير بومارشيه، وقد أطلقت هذه الأوبرا الكوميدية بعمليها عام 1816، وسيتم تقديمها من قبل “فوندازيون تياترو ليريكو- غيسيب فيردي، تريست”.

وتشمل العروض المتميزة خلال العام “Opera Without Words”، وهي أمسية مع الأوبرا الإيطالية مع أعظم المقدمات والفواصل لفوندازيوني تيترو ليريشو جويسبي فيردي، تريستي يقدمها فرانسيسكو كواتروتشي. وتقدم الأمسية أعرق مقطوعات الأوركسترا التي ألفها أعظم المؤلفين، والتي شغلت جزءأ كبيراً من حياتهم.

وتقدم فرقة الباليه الروسية وأوركسترا سيبيريا باليه “Giselle”، وهي احدى عروض الباليه الرومانسية الأكثر شهرة والتي تم تقديمها لأول مرة عام 1841 وهي تروي قصة حب شابة فلاحة تموت بقلب مكسور بعد أن تعرف بأن محبوبها يهوى أخرى.

كما تقدم فرقة الباليه الروسية وأوركسترا سيبيريا باليه “Coppelia” للموسيقار ليو ديليب. باليه عائلية ترفيهية رائعة من وحي رواية الكاتب الألماني أرنست هوفمان E.T.A حول صانع الدمى الذي صنع دمية بحجم الإنسان، وصار يحلم ببث الحياة فيها.

وسيتم إطلاق “دبي أوبرا” بحفل “Mozart Gala” تقدمها أوركسترا فيينا “فيرين”، يليها “Postcards from Vienna” وبعدها “Impossible” وهو واحد من أضخم العروض التي ستشهدها المدينة. وتضم عدداً من أفضل مؤدي الخدع البصرية في عالم العروض السحرية ، التي ستدهش الحضور من مختلف الأعمار.

كما سيرحب مسرح “دبي أوبرا” بعدها بمغني التينور الإسباني خوسيه كاريراس، الذي يحتفي بعمر قضاه مع الموسيقى في جولته العالمية الأخيرة، وهو واحد من ثلاثي مغني التينور الأسطوريين، الذي يضم أيضاً دومينغو ولوتشيانو بافاروتي. واشتهر كاريراس بأدائه العالي لمقطوعات المؤلفين فيردي وبوتشيني.

ويتواصل مهرجان الموسيقى مع حفل للمطرب الإماراتي حسين الجسمي، يليهه عرض عازف الكمان الإيطالي فابيو بيوندي لمقطوعة “Vivaldi’s The Four Seasons” لفيفالدي.

وستزور راقصة الفلامينغو الإسبانية الشهيرة سارا باراس “دبي أوبرا” مع عرضها الفني بعنوان ” Voces, Suite Flamenca” ، الذي يشارك فيه ستة من مشاهير الفلامينغو. وقد قامت الفنانة متعددة المواهب بإخراج العمل وتصميم رقصاته، وحظي بشهرة عالمية على موسيقاه المبهجة.

وأما الملحنة وعازفة السيتار العالمية أنوشكا شنكار التي رشحت للحصول على جائزة “غرامي” خمس مرات، وتعد أصغر، وأول امرأة تحصل على درع مجلس العموم البريطاني، فستقدم عملها لعام 2016 “Land of Gold” الذي يركز على أزمة اللاجئين حول العالم.

تكشف “دبي أوبرا” عالم باليه بيجار لوزان، التي تقدم “Ballet for Life” وحفل الباليه Seven Greek Dances ، و Piaf ورقصة Bolero الإسبانية، وهي تحفة فنية لموريس بيجار.

وسيكون جمهور دبي أيضاً على موعد لمشاهدة العرض الشهير The Nutcracker on Ice”” لنجوم امبراطورية الجليد. مشاهد ملونة واسقاطات متميزة، أزياء تنكرية فخمة، وحيل سحرية، تأثيرات جانبية لافتة بمشاركة فريق من راقصي التزلج الحائزين على جوائز عالمية وأوروبية ووطنية يؤدون على أنغام موسيقى تشايكوفسكي الخالدة.

كما ستحضر مسرحية  “Slava’s Snowshow”الشهيرة الحائزة على الكثير من الجوائز العالمية إلى “دبي أوبرا” خلال موسم الأعياد، وهي مسرحية عالمية شعرية خالدة، أجمع الجمهور حول العالم على روعتها وقدرتها على إثراء خيالاتهم. سوف يستمتع الجمهور بتجربة تشبه الخيال تتركهم غارقين في عالم مثلج.

كما سيتم الإعلان عن مجموعة العروض الشهيرة الأخرى من انتاجات وأسماء لامعة في الوقت المناسب، يمكن حجز التذاكر عبر الإنترنت فقط على الرابط: www.dubaiopera.com.

وتتمتع “دبي أوبرا” بإطلالات ساحرة على “برج خليفة” و”دبي فاونتن”، وتتكامل في المشروع مزايا المسرح ذي المنصة المقوّسة مع قاعة الحفلات الموسيقية بالإضافة إلى منطقة منبسطة معدة لاستقبال الفعاليات على مساحة 2000 متر مربع. ويزيد إجمالي مساحة البناء في “دبي أوبرا” على 35.500 متر مربع، وهي جزء من “منطقة دار الأوبرا” الثقافية العصرية المتكاملة التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

تستعد “دبي أوبرا”، أول مسرح متخصص ومتعدد الأغراض للفنون الأدائية في قلب وسط مدينة دبي، لاستضافة أول عروضها في موسم الخريف المقبل مع حفل لمغني التينور الإسباني والموسيقي الشهير بلاسيدو دومينغو.

ويعرف دومينغو بأنه “ملك الأوبرا” و”أعظم فناني الأوبرا في التاريخ المعاصر”، حيث غنى في أكثر من 4 آلاف حفل مؤدياً 147 دوراً بالإضافة إلى توليه قيادة الأوركسترا في أكثر من 500 حفل. ودخل بلاسيدو دومينغو سجل “غينيس” للأرقام القياسية بفضل عودته إلى المسرح لتحية الجمهور 101 مرة في أعقاب أدائه لـ”أوتيلو” من تأليف “فيردي” على مسرح أوبرا فيينا الوطني.

أما العرض التالي في “دبي أوبرا” فسيكون مع الأوبرا التاريخية المؤثرة “The Pearl Fishers” للمؤلف الفرنسي جورج بيزيه، عن نص ليوجين كورمون وميشيل كاريه. وانطلاقاً من مضمون هذا العمل الملحمي الكبير، تقدم “دبي أوبرا” تحية إلى الإرث الثقافي والتاريخي العريق للمدينة، والذي لطالما ارتبط بروح المغامرة والغوص بحثاً عن اللؤلؤ. كما ينسجم العرض مع التصميم المعماري المذهل لـ”دبي أوبرا” والمستوحى من قوارب الداو العربية التقليدية.

وكان هذا العمل، المؤلف من ثلاثة فصول، قد عرض لأول مرة عام 1863، ويروي قصة رجلين يربط بينهما وعد بالصداقة الأبدية، وهو الوعد الذي يوضع على المحك عند وقوعهما في حب امرأة واحدة. ويعتبر دويتو “The Pearl Fishers” من أبرز أجزاء العمل ومن بين أشهر مقطوعات الأوبرا الغربية. ولطالما حظي هذا العمل الشاعري الكبير باهتمام ومتابعة عشاق الأوبرا حول العالم، وسيتم تقديمه في “دبي أوبرا” من قبل “فوندازيون تياترو ليريكو- غيسيب فيردي، تريست”.

بهذه المناسبة قال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة “إعمار العقارية”: “ستقدم ’دبي أوبرا‘ برنامجاً عالمي المستوى من أروع العروض في عامها الأول، لترسخ بذلك مكانتها كوجهة ثقافية رائدة في المنطقة. ونحن على ثقة بأن غنى وتنوع الفعاليات التي ستستضيفها هذه الوجهة متعددة الأغراض ستضع دبي في مصاف أهم العواصم الثقافية في العالم، لتستقبل عشاق الفنون الراقية من كافة أصقاع الأرض. وستستقبل ’دبي أوبرا‘ ألمع الأسماء في عالم الفنون الأدائية ممن حصدوا ثناء النقاد على المستوى العالمي، مما يؤهل هذا المشروع الكبير للارتقاء بالمشهد الثقافي المزدهر في دبي نحو آفاق جديدة من التميز”.

ومن جانبه قال جاسبر هوب، الرئيس التنفيذي لـ”دبي أوبرا”: “سيكون زوار ’دبي أوبرا‘ في عامها الأول على موعد مع مجموعة مذهلة من العروض الأدائية بدءاً بحفلات الأوبرا وحتى عروض الباليه والموسيقى الكلاسيكية، بما ينسجم مع تطلعات ذواقة نخبة الأعمال الفنية والثقافية في دبي. كما سنقدم عروضاً عالمية في دبي تناسب ذائقة المقيمين والسياح على حد سواء، وتساهم في  تعزيز الإقبال العالمي الكبير إلى دبي”.

وفيما سيتم تقديم أوبرا “The Pearl Fishers” خلال الخريف، سيكون عشاق الأوبرا على موعد مع“The Barber of Seville”  التحفة الفنية الكوميدية الآسرة للمؤلف جواكينو روسيني. كما سيتم تقديم الأوبرا الإيطالية للمؤلف تشزاره ستربيني المستندة إلى الكوميديا الفرنسية بيير بومارشيه، وقد أطلقت هذه الأوبرا الكوميدية بعمليها عام 1816، وسيتم تقديمها من قبل “فوندازيون تياترو ليريكو- غيسيب فيردي، تريست”.

وتشمل العروض المتميزة خلال العام “Opera Without Words”، وهي أمسية مع الأوبرا الإيطالية مع أعظم المقدمات والفواصل لفوندازيوني تيترو ليريشو جويسبي فيردي، تريستي يقدمها فرانسيسكو كواتروتشي. وتقدم الأمسية أعرق مقطوعات الأوركسترا التي ألفها أعظم المؤلفين، والتي شغلت جزءأ كبيراً من حياتهم.

وتقدم فرقة الباليه الروسية وأوركسترا سيبيريا باليه “Giselle”، وهي احدى عروض الباليه الرومانسية الأكثر شهرة والتي تم تقديمها لأول مرة عام 1841 وهي تروي قصة حب شابة فلاحة تموت بقلب مكسور بعد أن تعرف بأن محبوبها يهوى أخرى.

كما تقدم فرقة الباليه الروسية وأوركسترا سيبيريا باليه “Coppelia” للموسيقار ليو ديليب. باليه عائلية ترفيهية رائعة من وحي رواية الكاتب الألماني أرنست هوفمان E.T.A حول صانع الدمى الذي صنع دمية بحجم الإنسان، وصار يحلم ببث الحياة فيها.

وسيتم إطلاق “دبي أوبرا” بحفل “Mozart Gala” تقدمها أوركسترا فيينا “فيرين”، يليها “Postcards from Vienna” وبعدها “Impossible” وهو واحد من أضخم العروض التي ستشهدها المدينة. وتضم عدداً من أفضل مؤدي الخدع البصرية في عالم العروض السحرية ، التي ستدهش الحضور من مختلف الأعمار.

كما سيرحب مسرح “دبي أوبرا” بعدها بمغني التينور الإسباني خوسيه كاريراس، الذي يحتفي بعمر قضاه مع الموسيقى في جولته العالمية الأخيرة، وهو واحد من ثلاثي مغني التينور الأسطوريين، الذي يضم أيضاً دومينغو ولوتشيانو بافاروتي. واشتهر كاريراس بأدائه العالي لمقطوعات المؤلفين فيردي وبوتشيني.

ويتواصل مهرجان الموسيقى مع حفل للمطرب الإماراتي حسين الجسمي، يليهه عرض عازف الكمان الإيطالي فابيو بيوندي لمقطوعة “Vivaldi’s The Four Seasons” لفيفالدي.

وستزور راقصة الفلامينغو الإسبانية الشهيرة سارا باراس “دبي أوبرا” مع عرضها الفني بعنوان ” Voces, Suite Flamenca” ، الذي يشارك فيه ستة من مشاهير الفلامينغو. وقد قامت الفنانة متعددة المواهب بإخراج العمل وتصميم رقصاته، وحظي بشهرة عالمية على موسيقاه المبهجة.

وأما الملحنة وعازفة السيتار العالمية أنوشكا شنكار التي رشحت للحصول على جائزة “غرامي” خمس مرات، وتعد أصغر، وأول امرأة تحصل على درع مجلس العموم البريطاني، فستقدم عملها لعام 2016 “Land of Gold” الذي يركز على أزمة اللاجئين حول العالم.

تكشف “دبي أوبرا” عالم باليه بيجار لوزان، التي تقدم “Ballet for Life” وحفل الباليه Seven Greek Dances ، و Piaf ورقصة Bolero الإسبانية، وهي تحفة فنية لموريس بيجار.

وسيكون جمهور دبي أيضاً على موعد لمشاهدة العرض الشهير The Nutcracker on Ice”” لنجوم امبراطورية الجليد. مشاهد ملونة واسقاطات متميزة، أزياء تنكرية فخمة، وحيل سحرية، تأثيرات جانبية لافتة بمشاركة فريق من راقصي التزلج الحائزين على جوائز عالمية وأوروبية ووطنية يؤدون على أنغام موسيقى تشايكوفسكي الخالدة.

كما ستحضر مسرحية  “Slava’s Snowshow”الشهيرة الحائزة على الكثير من الجوائز العالمية إلى “دبي أوبرا” خلال موسم الأعياد، وهي مسرحية عالمية شعرية خالدة، أجمع الجمهور حول العالم على روعتها وقدرتها على إثراء خيالاتهم. سوف يستمتع الجمهور بتجربة تشبه الخيال تتركهم غارقين في عالم مثلج.

كما سيتم الإعلان عن مجموعة العروض الشهيرة الأخرى من انتاجات وأسماء لامعة في الوقت المناسب، يمكن حجز التذاكر عبر الإنترنت فقط على الرابط: www.dubaiopera.com.

وتتمتع “دبي أوبرا” بإطلالات ساحرة على “برج خليفة” و”دبي فاونتن”، وتتكامل في المشروع مزايا المسرح ذي المنصة المقوّسة مع قاعة الحفلات الموسيقية بالإضافة إلى منطقة منبسطة معدة لاستقبال الفعاليات على مساحة 2000 متر مربع. ويزيد إجمالي مساحة البناء في “دبي أوبرا” على 35.500 متر مربع، وهي جزء من “منطقة دار الأوبرا” الثقافية العصرية المتكاملة التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

تستعد “دبي أوبرا”، أول مسرح متخصص ومتعدد الأغراض للفنون الأدائية في قلب وسط مدينة دبي، لاستضافة أول عروضها في موسم الخريف المقبل مع حفل لمغني التينور الإسباني والموسيقي الشهير بلاسيدو دومينغو.

ويعرف دومينغو بأنه “ملك الأوبرا” و”أعظم فناني الأوبرا في التاريخ المعاصر”، حيث غنى في أكثر من 4 آلاف حفل مؤدياً 147 دوراً بالإضافة إلى توليه قيادة الأوركسترا في أكثر من 500 حفل. ودخل بلاسيدو دومينغو سجل “غينيس” للأرقام القياسية بفضل عودته إلى المسرح لتحية الجمهور 101 مرة في أعقاب أدائه لـ”أوتيلو” من تأليف “فيردي” على مسرح أوبرا فيينا الوطني.

أما العرض التالي في “دبي أوبرا” فسيكون مع الأوبرا التاريخية المؤثرة “The Pearl Fishers” للمؤلف الفرنسي جورج بيزيه، عن نص ليوجين كورمون وميشيل كاريه. وانطلاقاً من مضمون هذا العمل الملحمي الكبير، تقدم “دبي أوبرا” تحية إلى الإرث الثقافي والتاريخي العريق للمدينة، والذي لطالما ارتبط بروح المغامرة والغوص بحثاً عن اللؤلؤ. كما ينسجم العرض مع التصميم المعماري المذهل لـ”دبي أوبرا” والمستوحى من قوارب الداو العربية التقليدية.

وكان هذا العمل، المؤلف من ثلاثة فصول، قد عرض لأول مرة عام 1863، ويروي قصة رجلين يربط بينهما وعد بالصداقة الأبدية، وهو الوعد الذي يوضع على المحك عند وقوعهما في حب امرأة واحدة. ويعتبر دويتو “The Pearl Fishers” من أبرز أجزاء العمل ومن بين أشهر مقطوعات الأوبرا الغربية. ولطالما حظي هذا العمل الشاعري الكبير باهتمام ومتابعة عشاق الأوبرا حول العالم، وسيتم تقديمه في “دبي أوبرا” من قبل “فوندازيون تياترو ليريكو- غيسيب فيردي، تريست”.

بهذه المناسبة قال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة “إعمار العقارية”: “ستقدم ’دبي أوبرا‘ برنامجاً عالمي المستوى من أروع العروض في عامها الأول، لترسخ بذلك مكانتها كوجهة ثقافية رائدة في المنطقة. ونحن على ثقة بأن غنى وتنوع الفعاليات التي ستستضيفها هذه الوجهة متعددة الأغراض ستضع دبي في مصاف أهم العواصم الثقافية في العالم، لتستقبل عشاق الفنون الراقية من كافة أصقاع الأرض. وستستقبل ’دبي أوبرا‘ ألمع الأسماء في عالم الفنون الأدائية ممن حصدوا ثناء النقاد على المستوى العالمي، مما يؤهل هذا المشروع الكبير للارتقاء بالمشهد الثقافي المزدهر في دبي نحو آفاق جديدة من التميز”.

ومن جانبه قال جاسبر هوب، الرئيس التنفيذي لـ”دبي أوبرا”: “سيكون زوار ’دبي أوبرا‘ في عامها الأول على موعد مع مجموعة مذهلة من العروض الأدائية بدءاً بحفلات الأوبرا وحتى عروض الباليه والموسيقى الكلاسيكية، بما ينسجم مع تطلعات ذواقة نخبة الأعمال الفنية والثقافية في دبي. كما سنقدم عروضاً عالمية في دبي تناسب ذائقة المقيمين والسياح على حد سواء، وتساهم في  تعزيز الإقبال العالمي الكبير إلى دبي”.

وفيما سيتم تقديم أوبرا “The Pearl Fishers” خلال الخريف، سيكون عشاق الأوبرا على موعد مع“The Barber of Seville”  التحفة الفنية الكوميدية الآسرة للمؤلف جواكينو روسيني. كما سيتم تقديم الأوبرا الإيطالية للمؤلف تشزاره ستربيني المستندة إلى الكوميديا الفرنسية بيير بومارشيه، وقد أطلقت هذه الأوبرا الكوميدية بعمليها عام 1816، وسيتم تقديمها من قبل “فوندازيون تياترو ليريكو- غيسيب فيردي، تريست”.

وتشمل العروض المتميزة خلال العام “Opera Without Words”، وهي أمسية مع الأوبرا الإيطالية مع أعظم المقدمات والفواصل لفوندازيوني تيترو ليريشو جويسبي فيردي، تريستي يقدمها فرانسيسكو كواتروتشي. وتقدم الأمسية أعرق مقطوعات الأوركسترا التي ألفها أعظم المؤلفين، والتي شغلت جزءأ كبيراً من حياتهم.

وتقدم فرقة الباليه الروسية وأوركسترا سيبيريا باليه “Giselle”، وهي احدى عروض الباليه الرومانسية الأكثر شهرة والتي تم تقديمها لأول مرة عام 1841 وهي تروي قصة حب شابة فلاحة تموت بقلب مكسور بعد أن تعرف بأن محبوبها يهوى أخرى.

كما تقدم فرقة الباليه الروسية وأوركسترا سيبيريا باليه “Coppelia” للموسيقار ليو ديليب. باليه عائلية ترفيهية رائعة من وحي رواية الكاتب الألماني أرنست هوفمان E.T.A حول صانع الدمى الذي صنع دمية بحجم الإنسان، وصار يحلم ببث الحياة فيها.

وسيتم إطلاق “دبي أوبرا” بحفل “Mozart Gala” تقدمها أوركسترا فيينا “فيرين”، يليها “Postcards from Vienna” وبعدها “Impossible” وهو واحد من أضخم العروض التي ستشهدها المدينة. وتضم عدداً من أفضل مؤدي الخدع البصرية في عالم العروض السحرية ، التي ستدهش الحضور من مختلف الأعمار.

كما سيرحب مسرح “دبي أوبرا” بعدها بمغني التينور الإسباني خوسيه كاريراس، الذي يحتفي بعمر قضاه مع الموسيقى في جولته العالمية الأخيرة، وهو واحد من ثلاثي مغني التينور الأسطوريين، الذي يضم أيضاً دومينغو ولوتشيانو بافاروتي. واشتهر كاريراس بأدائه العالي لمقطوعات المؤلفين فيردي وبوتشيني.

ويتواصل مهرجان الموسيقى مع حفل للمطرب الإماراتي حسين الجسمي، يليهه عرض عازف الكمان الإيطالي فابيو بيوندي لمقطوعة “Vivaldi’s The Four Seasons” لفيفالدي.

وستزور راقصة الفلامينغو الإسبانية الشهيرة سارا باراس “دبي أوبرا” مع عرضها الفني بعنوان ” Voces, Suite Flamenca” ، الذي يشارك فيه ستة من مشاهير الفلامينغو. وقد قامت الفنانة متعددة المواهب بإخراج العمل وتصميم رقصاته، وحظي بشهرة عالمية على موسيقاه المبهجة.

وأما الملحنة وعازفة السيتار العالمية أنوشكا شنكار التي رشحت للحصول على جائزة “غرامي” خمس مرات، وتعد أصغر، وأول امرأة تحصل على درع مجلس العموم البريطاني، فستقدم عملها لعام 2016 “Land of Gold” الذي يركز على أزمة اللاجئين حول العالم.

تكشف “دبي أوبرا” عالم باليه بيجار لوزان، التي تقدم “Ballet for Life” وحفل الباليه Seven Greek Dances ، و Piaf ورقصة Bolero الإسبانية، وهي تحفة فنية لموريس بيجار.

وسيكون جمهور دبي أيضاً على موعد لمشاهدة العرض الشهير The Nutcracker on Ice”” لنجوم امبراطورية الجليد. مشاهد ملونة واسقاطات متميزة، أزياء تنكرية فخمة، وحيل سحرية، تأثيرات جانبية لافتة بمشاركة فريق من راقصي التزلج الحائزين على جوائز عالمية وأوروبية ووطنية يؤدون على أنغام موسيقى تشايكوفسكي الخالدة.

كما ستحضر مسرحية  “Slava’s Snowshow”الشهيرة الحائزة على الكثير من الجوائز العالمية إلى “دبي أوبرا” خلال موسم الأعياد، وهي مسرحية عالمية شعرية خالدة، أجمع الجمهور حول العالم على روعتها وقدرتها على إثراء خيالاتهم. سوف يستمتع الجمهور بتجربة تشبه الخيال تتركهم غارقين في عالم مثلج.

كما سيتم الإعلان عن مجموعة العروض الشهيرة الأخرى من انتاجات وأسماء لامعة في الوقت المناسب، يمكن حجز التذاكر عبر الإنترنت فقط على الرابط: www.dubaiopera.com.

وتتمتع “دبي أوبرا” بإطلالات ساحرة على “برج خليفة” و”دبي فاونتن”، وتتكامل في المشروع مزايا المسرح ذي المنصة المقوّسة مع قاعة الحفلات الموسيقية بالإضافة إلى منطقة منبسطة معدة لاستقبال الفعاليات على مساحة 2000 متر مربع. ويزيد إجمالي مساحة البناء في “دبي أوبرا” على 35.500 متر مربع، وهي جزء من “منطقة دار الأوبرا” الثقافية العصرية المتكاملة التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

تستعد “دبي أوبرا”، أول مسرح متخصص ومتعدد الأغراض للفنون الأدائية في قلب وسط مدينة دبي، لاستضافة أول عروضها في موسم الخريف المقبل مع حفل لمغني التينور الإسباني والموسيقي الشهير بلاسيدو دومينغو.

ويعرف دومينغو بأنه “ملك الأوبرا” و”أعظم فناني الأوبرا في التاريخ المعاصر”، حيث غنى في أكثر من 4 آلاف حفل مؤدياً 147 دوراً بالإضافة إلى توليه قيادة الأوركسترا في أكثر من 500 حفل. ودخل بلاسيدو دومينغو سجل “غينيس” للأرقام القياسية بفضل عودته إلى المسرح لتحية الجمهور 101 مرة في أعقاب أدائه لـ”أوتيلو” من تأليف “فيردي” على مسرح أوبرا فيينا الوطني.

أما العرض التالي في “دبي أوبرا” فسيكون مع الأوبرا التاريخية المؤثرة “The Pearl Fishers” للمؤلف الفرنسي جورج بيزيه، عن نص ليوجين كورمون وميشيل كاريه. وانطلاقاً من مضمون هذا العمل الملحمي الكبير، تقدم “دبي أوبرا” تحية إلى الإرث الثقافي والتاريخي العريق للمدينة، والذي لطالما ارتبط بروح المغامرة والغوص بحثاً عن اللؤلؤ. كما ينسجم العرض مع التصميم المعماري المذهل لـ”دبي أوبرا” والمستوحى من قوارب الداو العربية التقليدية.

وكان هذا العمل، المؤلف من ثلاثة فصول، قد عرض لأول مرة عام 1863، ويروي قصة رجلين يربط بينهما وعد بالصداقة الأبدية، وهو الوعد الذي يوضع على المحك عند وقوعهما في حب امرأة واحدة. ويعتبر دويتو “The Pearl Fishers” من أبرز أجزاء العمل ومن بين أشهر مقطوعات الأوبرا الغربية. ولطالما حظي هذا العمل الشاعري الكبير باهتمام ومتابعة عشاق الأوبرا حول العالم، وسيتم تقديمه في “دبي أوبرا” من قبل “فوندازيون تياترو ليريكو- غيسيب فيردي، تريست”.

بهذه المناسبة قال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة “إعمار العقارية”: “ستقدم ’دبي أوبرا‘ برنامجاً عالمي المستوى من أروع العروض في عامها الأول، لترسخ بذلك مكانتها كوجهة ثقافية رائدة في المنطقة. ونحن على ثقة بأن غنى وتنوع الفعاليات التي ستستضيفها هذه الوجهة متعددة الأغراض ستضع دبي في مصاف أهم العواصم الثقافية في العالم، لتستقبل عشاق الفنون الراقية من كافة أصقاع الأرض. وستستقبل ’دبي أوبرا‘ ألمع الأسماء في عالم الفنون الأدائية ممن حصدوا ثناء النقاد على المستوى العالمي، مما يؤهل هذا المشروع الكبير للارتقاء بالمشهد الثقافي المزدهر في دبي نحو آفاق جديدة من التميز”.

ومن جانبه قال جاسبر هوب، الرئيس التنفيذي لـ”دبي أوبرا”: “سيكون زوار ’دبي أوبرا‘ في عامها الأول على موعد مع مجموعة مذهلة من العروض الأدائية بدءاً بحفلات الأوبرا وحتى عروض الباليه والموسيقى الكلاسيكية، بما ينسجم مع تطلعات ذواقة نخبة الأعمال الفنية والثقافية في دبي. كما سنقدم عروضاً عالمية في دبي تناسب ذائقة المقيمين والسياح على حد سواء، وتساهم في  تعزيز الإقبال العالمي الكبير إلى دبي”.

وفيما سيتم تقديم أوبرا “The Pearl Fishers” خلال الخريف، سيكون عشاق الأوبرا على موعد مع“The Barber of Seville”  التحفة الفنية الكوميدية الآسرة للمؤلف جواكينو روسيني. كما سيتم تقديم الأوبرا الإيطالية للمؤلف تشزاره ستربيني المستندة إلى الكوميديا الفرنسية بيير بومارشيه، وقد أطلقت هذه الأوبرا الكوميدية بعمليها عام 1816، وسيتم تقديمها من قبل “فوندازيون تياترو ليريكو- غيسيب فيردي، تريست”.

وتشمل العروض المتميزة خلال العام “Opera Without Words”، وهي أمسية مع الأوبرا الإيطالية مع أعظم المقدمات والفواصل لفوندازيوني تيترو ليريشو جويسبي فيردي، تريستي يقدمها فرانسيسكو كواتروتشي. وتقدم الأمسية أعرق مقطوعات الأوركسترا التي ألفها أعظم المؤلفين، والتي شغلت جزءأ كبيراً من حياتهم.

وتقدم فرقة الباليه الروسية وأوركسترا سيبيريا باليه “Giselle”، وهي احدى عروض الباليه الرومانسية الأكثر شهرة والتي تم تقديمها لأول مرة عام 1841 وهي تروي قصة حب شابة فلاحة تموت بقلب مكسور بعد أن تعرف بأن محبوبها يهوى أخرى.

كما تقدم فرقة الباليه الروسية وأوركسترا سيبيريا باليه “Coppelia” للموسيقار ليو ديليب. باليه عائلية ترفيهية رائعة من وحي رواية الكاتب الألماني أرنست هوفمان E.T.A حول صانع الدمى الذي صنع دمية بحجم الإنسان، وصار يحلم ببث الحياة فيها.

وسيتم إطلاق “دبي أوبرا” بحفل “Mozart Gala” تقدمها أوركسترا فيينا “فيرين”، يليها “Postcards from Vienna” وبعدها “Impossible” وهو واحد من أضخم العروض التي ستشهدها المدينة. وتضم عدداً من أفضل مؤدي الخدع البصرية في عالم العروض السحرية ، التي ستدهش الحضور من مختلف الأعمار.

كما سيرحب مسرح “دبي أوبرا” بعدها بمغني التينور الإسباني خوسيه كاريراس، الذي يحتفي بعمر قضاه مع الموسيقى في جولته العالمية الأخيرة، وهو واحد من ثلاثي مغني التينور الأسطوريين، الذي يضم أيضاً دومينغو ولوتشيانو بافاروتي. واشتهر كاريراس بأدائه العالي لمقطوعات المؤلفين فيردي وبوتشيني.

ويتواصل مهرجان الموسيقى مع حفل للمطرب الإماراتي حسين الجسمي، يليهه عرض عازف الكمان الإيطالي فابيو بيوندي لمقطوعة “Vivaldi’s The Four Seasons” لفيفالدي.

وستزور راقصة الفلامينغو الإسبانية الشهيرة سارا باراس “دبي أوبرا” مع عرضها الفني بعنوان ” Voces, Suite Flamenca” ، الذي يشارك فيه ستة من مشاهير الفلامينغو. وقد قامت الفنانة متعددة المواهب بإخراج العمل وتصميم رقصاته، وحظي بشهرة عالمية على موسيقاه المبهجة.

وأما الملحنة وعازفة السيتار العالمية أنوشكا شنكار التي رشحت للحصول على جائزة “غرامي” خمس مرات، وتعد أصغر، وأول امرأة تحصل على درع مجلس العموم البريطاني، فستقدم عملها لعام 2016 “Land of Gold” الذي يركز على أزمة اللاجئين حول العالم.

تكشف “دبي أوبرا” عالم باليه بيجار لوزان، التي تقدم “Ballet for Life” وحفل الباليه Seven Greek Dances ، و Piaf ورقصة Bolero الإسبانية، وهي تحفة فنية لموريس بيجار.

وسيكون جمهور دبي أيضاً على موعد لمشاهدة العرض الشهير The Nutcracker on Ice”” لنجوم امبراطورية الجليد. مشاهد ملونة واسقاطات متميزة، أزياء تنكرية فخمة، وحيل سحرية، تأثيرات جانبية لافتة بمشاركة فريق من راقصي التزلج الحائزين على جوائز عالمية وأوروبية ووطنية يؤدون على أنغام موسيقى تشايكوفسكي الخالدة.

كما ستحضر مسرحية  “Slava’s Snowshow”الشهيرة الحائزة على الكثير من الجوائز العالمية إلى “دبي أوبرا” خلال موسم الأعياد، وهي مسرحية عالمية شعرية خالدة، أجمع الجمهور حول العالم على روعتها وقدرتها على إثراء خيالاتهم. سوف يستمتع الجمهور بتجربة تشبه الخيال تتركهم غارقين في عالم مثلج.

كما سيتم الإعلان عن مجموعة العروض الشهيرة الأخرى من انتاجات وأسماء لامعة في الوقت المناسب، يمكن حجز التذاكر عبر الإنترنت فقط على الرابط: www.dubaiopera.com.

وتتمتع “دبي أوبرا” بإطلالات ساحرة على “برج خليفة” و”دبي فاونتن”، وتتكامل في المشروع مزايا المسرح ذي المنصة المقوّسة مع قاعة الحفلات الموسيقية بالإضافة إلى منطقة منبسطة معدة لاستقبال الفعاليات على مساحة 2000 متر مربع. ويزيد إجمالي مساحة البناء في “دبي أوبرا” على 35.500 متر مربع، وهي جزء من “منطقة دار الأوبرا” الثقافية العصرية المتكاملة التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

كشفت “إعمار العقارية” اليوم عن العناصر الهندسية والمعمارية للبرج الجديد الكائن في مشروع “خور دبي”، وهو تصميم للمهندس المعماري ومهندس الإنشاءات والنحات والرسام الإسباني السويسري سانتياغو كالاترافا فالس، قام باختياره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، من بين عدة تصاميم شاركت في مسابقة دولية كانت الشركة قد أطلقتها. وسيكون البرج معلماً استثنائياً يعيد رسم ملامح الأفق العمراني للمدينة، مضفياً عليه المزيد من الشموخ والتألق.

ويمثل البرج المحور الرئيسي لمشروع “خور دبي” التطويري العملاق الممتد على مساحة 6 كيلومترات مربعة والذي يبعد 10 دقائق فقط عن مطار دبي الدولي. ويقع مشروع الواجهة المائية بجوار خور دبي، مهد تاريخ وثقافة دبي، على مقربة من محمية رأس الخور للحياة الفطرية، التي تم إدراجها ضمن اتفاقية “رامسار” الدولية برعاية منظمة “اليونسكو” وهي مجموعة من الأراضي الرطبة ذات التنوع الحيوي الكبير والتي تحتضن ما يزيد على 67 فصيلة من الطيور المائية.

بهذه المناسبة قال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة “إعمار العقارية”: “يمثل البرج في ’خور دبي‘ انعكاساً لقيم الإيجابية والتفاؤل والطموح التي تتجسد في دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، انطلاقاً من الرؤى الحكيمة لقيادتنا الرشيدة الملتزمة بدفع عجلة التقدم على جميع المستويات. ونحن على ثقة بأن هذا المشروع الكبير سيكون منبعاً للأمل يستقي منه العالم أجمع وسيحتفي بالتنوع والإنجازات البشرية، كما سيكون مدعاة فخر واعتزاز أهلنا، وتعبيراً صادقاً عن الرؤى المستقبلية السباقة لدولتنا. ونحن على ثقة بأن البرج سيكون وجهة تستقطب الزوار من كافة أنحاء العالم للاحتفاء بالحياة، في الوقت الذي تستعد فيه دبي لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2020”.

وأضاف العبار: “ينسجم التصميم الذي أبدعه سانتياغو كالاترافا فالس، والذي تم اختياره بناءً على مسابقة عالمية، مع تطلعاتنا لأن يكون البرج المركز الحضري لمشروع ’خور دبي‘. وتتناغم في البرج أعلى معايير التميز في التصميم، بالتزامن مع مراعاة مقومات الاستدامة البيئية وتوفير أحدث التقنيات الذكية. ونقدم من خلال البرج مشروعاً ضخماً يضمن قيمة اقتصادية كبيرة لدبي والإمارات على المدى الطويل، إضافةً إلى دوره في تأكيد المكانة الاستثنائية التي يتمتع بها ’خور دبي‘ كوجهة سكنية وترفيهية وسياحية أولى في المدينة تقدم للسياح والمقيمين بيئة حديثة، فاخرة ومستدامة للعيش والعمل والتعلم والترفيه”.

وقال فاضل العلي الرئيس التنفيذي لـ “دبي القابضة”: “إنه لمن دواعي فخرنا بأن يقف مشروعنا المشترك مع إعمار العقارية وراء معلم جديد يجسّد معنى الإبداع الهندسي بأجمل تجلياته، ويضيف تحفة عقارية استثنائية بكل المقاييس إلى الأفق المعماري المتألق لدبي. ويُعتبر كشف النقاب عن تصميم البرج خطوة مهمة بالنسبة لـ ‘مشروع خور دبي’، الذي يوفر نمط حياة غير مسبوق في الإمارة ضمن ما يُنتظر أن تصبح واحدة من أكثر المناطق السياحية والسكنية جاذبية في دبي. فمشروعنا المشترك مع إعمار يتقدم بخطى حثيثة، كما أننا في غاية الرضا عن الطريقة التي يتطور فيها هذا المشروع ويظهر على أرض الواقع خطوة بخطوة”.

بدوره قال المهندس المعماري سانتياغو كالاترافا فالس: “لقد بذلت وفريق عملي أفضل ما لدينا منذ البداية لإنجاز تصميم هذا المشروع ونحن نعتبره مميزاً جداً ونفتخر بالعمل على تحقيقه مع شركة مثل ’إعمار‘، التي تمنحنا شراكتنا معها حافزاً إضافياً وشعوراً متواصلاً بالمسؤولية. يمزج تصميم البرج بين الفن الكلاسيكي القديم وثقافة المكان كما يَعدُ بإنجازات مهمة في مجال التكنولوجيا التي لطالما اعتبرتها مدخلاً إلى الفن والجمال. سيشكل البرج إنجازاً فنياً في حد ذاته ورمزاً للإيمان بالتقدم والتطور يرحب بزواره من كل مكان وليس فقط من دبي والإمارات.”

ويعرف المهندس سانتياغو كالاترافا فالس باعتماده تصاميم معمارية مستقبلية حديثة. كما اشتهر بعمله في مشاريع مثل محطة مركز التجارة العالمي في نيويورك وجسر السلام (كالجاري) ومجمع الألعاب الأولمبية في أثينا، وبرج الجذع المستدير في مدينة مالمو وهو البرج الذي حصل مؤخراً على جائزة العشر سنوات من مجلس المباني الشاهقة والمساكن الحضرية.

وتقوم فلسفة كالاترافا فالس في التصميم على مكاملة التعبيرات الهندسية مع الابتكارات الإنشائية وخصائص الكفاءة العملية والمزايا البيئية ضمن تصميم واحد ينسجم مع الطابع الخاص لموقع كل مشروع، ويتخطى تحدياته. ومن هنا، يصبح كل مشروع يضطلع به مكاناً فريداً يثري محيطه على المستويات العملية والبيئية والاجتماعية.

التصميم

يستوحي البرج في “خور دبي” تصميمه من زهرة الزنبق ويحاكي في شكله تصميم المئذنة وهي معلم مشترك في الثقافات الإسلامية. ويحدد شكل البرعم البيضاوي معالم منصات المشاهدة في البرج. كما يتشابه ساق زهرة الزنبق النحيل مع هيكل البرج الذي روعي في التصميم الهندسي لقطره أعلى درجات الدقة والكفاءة. ويرتبط الهيكل بأرضية المشروع عبر كابلات قوية، مستوحاة بدورها من شكل أوراق الزنبق. ويمنح تنسيق الكابلات هذا قوة كبيرة للهيكل، ويثبت “برعم” الزهرة إلى الأرض بدقة فائقة باستخدام أحدث المعدات الهندسية.

التجربة

يقدم البرج تجارب غير مسبوقة وإطلالات بانورامية كاملة على المدينة ومحيطها، وستكون “قاعة القمة” من أبرز معالم المشروع وهي ستتيح للزوار فرصة التمتع بأروع المناظر على السماء. كما يضم البرج منصات تمثل حدائق لكبار الشخصيات، تحاكي في أجوائها حدائق بابل المعلقة، أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم. وسيكون الزوار على موعد مع تحفة هندسية بكل المقاييس مع الشرفات الزجاجية الدوارة المنبثقة من هيكل البرج. وسيحتضن البرج أيضاً فندقاً مميزاً من فئة البوتيك.

الدقة الهندسية

سيتم استكمال تصميم البرج في أعقاب اختبارات دقيقة للأنفاق الهوائية، إضافة إلى كافة الاختبارات الإلزامية لمقاومة الزلازل. ويجري تصميم وتطوير كافة عناصر البرج وفق أعلى معايير السلامة العالمية، بدءاً من اختيار المواد المستخدمة في التنفيذ، وانتهاءً بالتقنيات الموظفة في أعمال التطوير. كما سيتم الالتزام بكافة المعايير والتشريعات الحكومية المتعلقة بهذا المجال عبر التعاون والتنسيق المباشرين مع السلطات المعنية.

تحفة بصرية

في احتفالية بمكانته الاستثنائية، تركز إضاءة البرج على تصميم برعم الزهرة الذي يطفو في الأعلى ناثراً أشعة النور في السماء خلال الليل، في حين سيضاء الهيكل المحوري والكابلات بأنوار حيوية هادئة. وسيجري استخدام الأضواء المتحركة لإثراء المشهد البصري لزوار البرج ومظهره الرائع من الخارج.

الخصائص الخضراء

يراعي البرج خصائص الاستدامة والحفاظ على البيئة عبر اعتماد ممارسات ترسي معايير جديدة في القطاع، بدءاً من التصميم الذي يربطه مباشرة بخدمات الترام بسهولة فائقة. أما الزوار الذين يصلونه سيراً على الأقدام، فبإمكانهم الدخول من نقاط متعددة في ساحة البرج. كما يجري التخطيط لممرات خضراء لعبور المشاة، وتسهيلات عديدة لربط البرج بمشروع “خور دبي” بسلاسة فائقة.

وكانت “إعمار” قد كشفت عن وحدات سكنية فاخرة في “خور دبي” بما في ذلك “دبي كريك رزيدنسز” و”كريك سايد 18″ إضافة إلى منازل “هابر فيوز” في “منطقة الجزيرة” العصرية الحيوية ضمن المشروع. وتتمتع جميع المنازل بإطلالات مميزة على خور دبي، والمرسى الأنيق الذي يضم نادٍ لليخوت، ومحمية رأس الخور للحياة الفطرية، والأفق العمراني لوسط مدينة دبي، إضافة إلى إطلالاتها على البرج الجديد.

وتعتبر “منطقة الجزيرة” من الملامح الفريدة لمشروع “خور دبي” ويحيط بها ممشى الخور بطول 4.5 كيلومتر محتضناً مجموعة واسعة من أرقى خيارات الحياة العصرية، إضافة إلى قربها من باقة واسعة من المرافق مثل المساحات المخصصة للفعاليات والمناسبات والمعارض الفنية والتصاميم المائية وفندق “فيدا” والكثير من المرافق الأخرى التي تثري أنماط الحياة الراقية في المشروع.

ساهمت الدورة الأولى من عرض الأزياء المميز “دبي كوليكشنز”، والتي أقيمت في مبنى “ذا أنيكس” الملحق بـ “برج خليفة”، في ترسيخ مكانة دبي كوجهة متميزة لأحدث صيحات الموضة العالمية؛ حيث توافد مئات الزوار إلى موقع الحدث لمشاهدة تشكيلات أبدعتها نخبة من أشهر المصممين الشباب في المنطقة.

وتضمنت هذه الاحتفالية المميزة 6 عروض أزياء، و4 عروض توضيحية، و6 متاجر مؤقتة أقيمت ضمـن إطار فعاليات “دبي كوليكشنز”. كما حظي الزوار بفرصة اكتساب رؤى معمقة حول السبل الأمثل للارتقاء بمكانة المصممين المحليين في مشهد الموضة العالمي، وذلك عبر استضافة جلستي نقاش لنخبة من أبرز خبراء القطاع.

وتضمنت أجندة فعاليات الحدث “معرض الأزياء” الذي وثق مسيرة عمل المصممين المشاركين في عالم الموضة، ومنح الزوار نظرة معمقة على تاريخ تطور كل واحدة من العلامات التجارية المشاركة.

كما شهدت المتاجر المؤقتة لتصاميم إكسسوارات من “بالعربي” وليليان لافشر ونتالي طراد و”إن إس باي نوف” ورولا غلاييني وشمسة العبار اهتماماً كبيراً من قبل الزوار خلال يومي الحدث.

وشهد اليوم الأول للحدث استضافة عروض أزياء مميزة لعلامات “إندماج”، و”أروى البنوي”، و”هاوس أوف نوماد”، بالإضافة إلى عرض توضيحي لعلامة “موتشي”؛ وقد استعرضوا جميعهم تشكيلاتهم الخاصة لموسم خريف وشتاء 2016.

واستقت دار الأزياء “إندماج” إلهام تشكيلتها من مسقط رأسها عُمان، فكانت الجبال وينابيع المياه الطبيعية في السلطنة حاضرةً بقوة في التصاميم عبر استخدام الألوان القوية والتطريزات الدقيقة في تصاميمها الإنسيابية الفريدة.

وتعكس تشكيلة “البداية” إرث المصممة أروى البنوي التي ارتكزت تصاميمها على الثقافة الغنية والإنجازات المذهلة للمملكة العربية السعودية؛ فأضفت لمساتها العصرية على عباءة البشت التقليدية باللون البني الذهبي، والسترات المطرزة، والأوشحة المزينة بالخط العربي، بالإضافة للعديد من القطع العصرية الأخرى.

وتطلع أحمد السيد وصالح البنّا، الثنائي المصمّم لعلامة “هاوس أوف نوماد”، إلى أبعد من ذلك؛ فاستلهما تشكيلتهما لخريف وشتاء 2016 من رحلتهما الأخيرة إلى باريس؛ وقد انعكس أسلوب الحياة الباريسي – بما ينطوي عليه من أناقة وبساطة وغموض – في التصاميم البسيطة إلى أبعد الحدود ومجموعة الألوان الخريفية للتشكيلة الجديدة.

أما علامة “موتشي”، فاستقت إلهام تشكيلتها لموسم خريف وشتاء 2016 من أفريقيا التي تحمل ذكرى طيبة في نفــس المصممة آية طبري لكونها أقامـت حفل زفافها هناك. وتعتبر هذه التشكيلة التجسيد الأمثـل للأزياء الملائمة لمختلف أوقات اليوم؛ وهي توظف أسلوب التطريز الأفريقي بالخرز الزجاجي الذي يعتبر من الرموز المهمة في تقاليد الثقافة الأفريقية. وحرصت المصممة على إضفاء لمسات الحداثة من خلال استخدام رموز مميزة على مجموعة متنوعة من الأقمشة القطنية المطرزة يدوياً.

وشهد يوم الجمعة عروض أزياء لعلامات “تالر مارمو” و”ديمة عياد” و”مادية الشرقي” بالإضافة إلى عرض توضيحي من “بوجوسا”. وقدم المصممون الأربعة تشكيلاتهم الخاصة بموسم خريف وشتاء 2016.

واستلهمت “تالر مارمو” تشكيلتها من الملكة الفرعونية كليوباترا، حيث امتزجت في تصاميمها الخطوط العادية مع التفاصيل الاستثنائية للخروج بأزياء مفعمة بالقوة والروعة. وتضمنت التشكيلة مجموعة من البلوزات الفضفاضة والقفطانات ومعاطف البونشو بالألوان الداكنة، وتخلل هذه التصاميم تفاصيل رائعة على شكل خيوط معدنية وشراريب تضفي مظهراً ثلاثي الأبعاد.

وجسدت تشكيلة المصممة ديمة عياد لموسم خريف وشتاء 2016 عشقها المستمر للأشكال والبنى والمساحات المقصوصة. وقد اجتمعت في التشكيلة الفساتين الضيقة المصنوعة من الدانتيل الفرنسي مع تفاصيل الترتر المطرز بعناية كبيرة لتثمر في نهاية المطاف عن تصاميم تبرز جمالية الجسد بألوان نابضة.

وركزت المصممة المبدعة مادية الشرقي في تشكيلتها لموسم خـريف وشتاء 2016 على استخدام الأقمشة الجميلة وأعمال التطريز العصرية لإبداع طابع جمالي بالغ الإتقان؛ وهو ما تجلى من خلال لمسات الزي العسكري واستخدام الجلود وصوف الغنم وجلد الخراف في التصاميم والقصات العصرية.

وأخيراً، استمدت علامة بوجوسا إلهامها من الأفق العمراني المميز لمدينة دبي والأشكال والأضواء الفـريدة لناطحات السحاب فيها؛ فقدمت باقة لونية أغمق وأقوى، ووظفت مفهوماً مبتكراً في استخدام الأقمشة لإبداع تصاميم تجمع بين الطابعين الكلاسيكي والعصري في آن معاً.

وخلال هذه الفعالية، التي تُعتبر الأولى من نوعها في المنطقة، وُجّهت الدعوات إلى المصمّمين المشاركين كي يكونوا جزءاً من لجنة متخصّصة تضم عدداً من أبرز المعنيين والمحترفين والمؤثرين الروّاد في عالم الموضة. وقد حظيت هذه الفعالية بــدعم “مجلس دبي للتصميم والأزياء” ضمـن إطار سعيه لرعاية الجيل الجديد من مواهب التصميم في المنطقة.

يمكن مشاهدة الصور والتصاميم المقدمة خلال عرض “دبي كوليكشنز” عبر الموقع الإلكتروني: www.image.net/dubaicollections2016