شهدت أعمال تطوير “برج خور دبي”، الواقع في قلب وجهة “خور دبي” الممتدة على مساحة 6 كيلومترات مربعة، إنجازاً جديداً مع الانتهاء من صب الأساسات الخرسانية قبل شهرين من الموعد المحدد. وكانت أعمال صب الخرسانة قد بدأت في شهر سبتمبر من العام الماضي، وتم استكمال 50 بالمئة منها في يناير 2018.

 

وتم صب الخرسانة على هامات أوتاد الأساسات في “برج خور دبي”، وشمل ذلك صب طبقات متعددة من الإسمنت المسلح بعمق 20 متراً تغطي دعامات البرج وتنقل حمله إليها. وشمل الإنجاز الجديد صب 50 ألف متر مكعب من الإسمنت، بوزن يصل إلى نحو 120 ألف طن أو ما يعادل وزن برج “سي إن” في كندا. كما تم أيضاً استخدام نحو 16 ألف طن من الفولاذ المسلح في الدعامات، بما يزيد قليلاً عن ضعف وزن “برج إيفل”.

 

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قد أطلق الأعمال الإنشائية في “برج خور دبي” في أكتوبر، 2016، حيث تم الانتهاء من أعمال حفر الأساسات في زمن قياسي. وجرى استخدام أكثر من 145 من الدعامات لوضع الأساسات على عمق 72 متراً لتثبيت هيكل البرج. وتم اختبار الدعامات بحمل يزيد على 36 ألف طن، وهو رقم قياسي على مستوى مثل هذه الاختبارات في موقع واحد.

 

ويعمل أكثر من 450 خبيراً متخصّصاً من كافة أنحاء العالم في موقع “برج خور دبي” في تجسيد لقيم التعاون العالمي لتطوير المعلم العمراني الجديد. وتولى تصميم البرج المهندس المعماري الإسباني السويسري سانتياغو كالاترافا فالس، وسيضم عدداً من منصات المشاهدة ومنها “قاعة القمة” إلى جانب العديد من المنصات المخصّصة لكبار الشخصيات.

 

ويضيف البرج قيمة اقتصادية لوجهة “خور دبي” متعددة الاستخدامات الكائنة بالقرب من محمية رأس الخور للحياة الفطرية التي تم إدراجها ضمن اتفاقية “رامسار” الدولية برعاية منظمة “اليونسكو”، والتي تشكل موطناً لما يزيد على 67 فصيلة من الطيور المائية

تحتفل “إعمار العقارية”، التي اضطلعت بتطوير معالم عمرانية عالمية مثل “برج خليفة”، بمهرجان منتصف الخريف الصيني الذي يصادف 24 سبتمبر، و”الأسبوع الذهبي” الذي يُحتفل به خلال الأسبوع الأول من أكتوبر، عبر منح المستثمرين الصينيين فرصة الاستفادة من قيمة كبيرة عبر عرض “الشهر الذهبي” المستمر لغاية 24 أكتوبر، 2018.

ويمكن للعملاء الصينيين الراغبين بشراء عقارات ضمن معظم الوجهات السكنية التي طورتها “إعمار” في دبي الحصول على خصم بنسبة 50 بالمئة على رسوم التسجيل، والاستفادة من خطة دفع ميسرة على مدى ثلاث سنوات بعد التسليم. ويحظى المشترون كذلك بفرصة الإقامة مجاناً لمدة أسبوعين لهم أو لأقاربهم في فندق “أرماني دبي”، علماً أن هذا العرض يسري لمدة عام كامل.

وبمناسبة مهرجان منتصف الخريف الصيني الموافق يوم 24 سبتمبر، سيقام عرض رسوم متحركة خاص على واجهة “برج خليفة” عند تمام الساعة 8:13 مساءً. وسيتم توزيع الحلويات الصينية التقليدية المعروفة باسم “كعكة القمر” على الزوار في معظم مراكز مبيعات “إعمار”.

ويمكن للمستثمرين الصينيين اختيار ما يناسبهم من المنازل عالمية المستوى من “إعمار” في دبي، والتي تضمن لهم عائدات قوية على المدى الطويل مع أسعار منافسة مقارنةً بباقي المدن. ويعتبر “وسط مدينة دبي” أحد الوجهات المفضلة للمستثمرين مع احتضانه عدداً من أبـرز معالم المدينة مثل “برج خليفة” و”دبي مول” و”نافورة دبي” و”دبي أوبرا”. واستقبل دبي مول أكثر من 80 مليون زائر للعام الرابع على التوالي، مرسخاً بذلك مكانة “وسط مدينة دبي” بصفته وجهة الحياة العصرية الأكثر استقطاباً للزوار في العالم.

وتوفر “إعمار” كذلك عرضاً استثمارياً مميزاً في “خور دبي”، الوجهة العصرية المتكاملة بجوار خور دبي التاريخي في قلب المدينة. ويشكل “برج خور دبي” أبرز ملامح المشروع الذي يضم أيضاً “دبي سكوير”، الوجهة التجارية الترفيهية التي ترسم ملامح جديدة لمستقبل قطاع التجزئة. ويقع “خور دبي” في موقع حيوي على مسافة 10 دقائق فقط عن “وسط مدينة دبي” ومطار دبي الدولي، بجوار محمية رأس الخور للحياة الفطرية التي تعد موطناً للعديد من أنواع الطيور المهاجرة مثل النحام الوردي.

ويشمل “خور دبي” مناطق سكنية بمساحة 7.3 مليون متر مربع، ونحو 940 ألف متر مربع من الأحياء التجارية التي تتضمن “دبي سكوير”الذي يحتضن أكبر حي صيني في المنطقة. وسيقطن في “خور دبي” عند اكتماله أكثر من 200 ألف شخص، وسيساهم بدور كبير في دعم الاقتصاد من خلال تعزيز قطاعات السياحة وتجارة التجزئة والضيافة في المدينة.

وكانت “إعمار” قد أعلنت في وقت سابق من العام الجاري أنها ستفتتح 3 مراكز لها في الصين – في بكين وشانغهاي وقوانغتشو، علماً أن “طيران الإمارات” تسير رحلات يومية مباشرة من هذه المدن الثلاث إلى دبي.

ويمكن للمهتمين بالاطلاع على المزيد من المعلومات حول مشاريع “إعمار” الاتصال على الرقم 80036227 (من الإمارات) أو 97143661688+ (من خارج الدولة)؛ أو عبر البريد الإلكتروني: Sales_Enquiry@emaar.ae

ممهداً لأسلوب حياة جديد في منطقة الخور

“خور دبي” يستعد لتسليم أول الوحدات السكنية في الربع الأول من 2019

  • منطقة عصرية جديدة تنبض بالحياة بجوار الخور: “دبي كريك رزيدنسز” أول المجمعات السكنية في منطقة الجزيرة سيكون موطناً لأكثر من 4000 شخص خلال العام المقبل

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 27 أغسطس، 2018: يستعد “خور دبي”، الوجهة الممتدة على مساحة ستة كيلومترات مربعة بضعف مساحة “وسط مدينة دبي” تقريباً، لاستقبال أول السكان خلال الربع الأول من العام المقبل. ومع البدء بوضع اللمسات الأخيرة، بدأت تتضح بالفعل ملامح أول المجمعات السكنية في أجواء تحاكي طابع الريفيرا الفرنسية في “منطقة الجزيرة”.

وتمثل “منطقة الجزيرة” ثمرة تخطيط دقيق من قبل نخبة من ألمع المهندسين المعماريين وفناني تصميم المساحات في العالم، لتكون وجهة فريدة من نوعها تقدم لأكثر من 33500 شخص فرصة الإقامة بجوار الواجهة المائية في أجواء الجزر الساحرة. وتمتاز “منطقة الجزيرة” بإطلالاتها الساحرة على الأفق العمراني لمدينة دبي، والمناظر الخلابة لخور دبي ومحمية رأس الخور للحياة الفطرية التي تشكل موطناً لغابات المانجروف والعديد من فصائل الطيور المهاجرة مثل النحام الوردي، علاوةً على موقعها الحيوي في قلب المدينة على بعد 10 دقائق فقط عن مطار دبي الدولي و”برج خليفة”.

وتحتضن “منطقة الجزيرة” مرسى “كريك مارينا” الذي تنبض أرجاؤه بالحيوية مع باقة متنوعة من مرافق التجزئة والمطاعم والوجهات الترفيهية. وبالإضافة إلى المرافق الخاصة برسو المراكب، بما في ذلك نادي اليخوت العصري، يمكن للزوار التنزه في ممرات المشاة ذات التصاميم المميزة التي تحفل بالتركيبات الفنية. كما ستضم “منطقة الجزيرة” عدداً من أجمل الحدائق في المدينة والمطاعم والمقاهي والمرافق الترفيهية ذات المستوى العالمي، مما سيرسخ مكانتها كخيار أول للاستمتاع بأرقى أساليب الحياة العصرية بجوار الواجهة المائية.

وتبرز القيمة الكبيرة التي توفرها الوحدات السكنية في “منطقة الجزيرة” للسكان والمستثمرين بفضل قربها من “برج خور دبي” الذي سيرسم ملامح جديدة للأفق العمراني في الدولة. وعلى مسافة قريبة، سيتم تطوير “دبي سكوير”، الوجهة العصرية الجديدة التي تمهد لعصر جديد في قطاع تجارة التجزئة والترفيه.

وسيجري تسليم أول الوحدات السكنية في “منطقة الجزيرة” ضمن مجمع “دبي كريك رزيدنسز” المؤلف من ستة أبراج تضم 872 منزلاً فقط والذي كان أول المجمعات التي يتم إطلاقها في “خور دبي”، وتتجسد فيه الأجواء الحيوية للعيش في مدن الموانئ وبجوار المرسى. ويقع المجمع بين نادي اليخوت وأحواض السباحة والمرسى العالمي والبوليفارد. ويطل “دبي كريك رزيدنسز” على “خور دبي” من جهة، و”وسط مدينة دبي” من الجهة الأخرى، مقابل الخور. وتم فعلياً الانتهاء من تنفيذ 90 بالمئة من الأعمال الإنشائية في المشروع استعداداً لتسليمه خلال الربع الأول من العام المقبل 2019.

وسيحظى أكثر من 4000 شخص بفرصة استثنائية بأن يكونوا أول من ينتقل إلى هذه الوجهة الجديدة. ويستمر العمل في المرحلة الراهنة على استكمال مرافق البنى التحتية الداعمة وفق الجدول الزمني المحدد، حيث تم إنشاء الطريق الواصلة من رأس الخور فعلياً. وسترتبط “منطقة الجزيرة” بالبر عبر ما لا يقل عن ثلاثة جسور لضمان توفير أكبر قدر من التسهيلات للسكان والزوار. وبما يثري خيارات الحياة العصرية، سيحتضن مرسى “كريك مارينا” فندق “فيدا هاربر بوينت” العصري المؤلف من 286 غرفة والذي يمتاز بأجواء فنادق مدن المرافئ كما هو الحال في سنغافورة وشنغهاي. ومن المقرر افتتاح الفندق خلال العام المقبل أيضاً.

ويستمر العمل أيضاً على الوجهات السكنية الأخرى في “منطقة الجزيرة” وفق الخطة الزمنية المحددة، بما في ذلك “كريك سايد 18” الذي يضم 500 شقة سكنية، والمقرر الانتهاء من بنائه خلال النصف الأول من 2020، حيث تم الانتهاء من 40 بالمئة من الأعمال الإنشائية الخاصة به. أما “هاربر فيوز”، الذي يضم 762 شقة، فسيتم تسليمه إلى المالكين في النصف الأول من 2020، مع الانتهاء حالياً من تنفيذ 20 بالمئة من أعماله الإنشائية. وهناك أيضاً مجمع “كريك هورايزون” الذي تم بناء 20 بالمئة منه، ويحتضن 556 شقة من المقرر تسليمها إلى المالكين في منتصف 2020، بالإضافة إلى مجمع “ذي كوف” منخفض الارتفاع والمطل على الواجهة المائية مع 276 شقة فقط سيتم تسليمها خلال النصف الأول من 2020.

وتتضمن قائمة الوجهات السكنية المقبلة في “منطقة الجزيرة” والتي تم إطلاقها وسط استجابة قوية من قبل المستثمرين كلاً من: “كريك جيت” (490 شقة)؛ “كريك رايز” (543 شقة)، و”هاربور جيت” (505 شقة). ويستمر العمل على تنفيذ الأعمال الإنشائية في هذه المجمعات أيضاً مع استكمال 15 بالمئة منها وتحقيق إنجازات متواصلة على هذا الصعيد تمهيداً لتسليمها في 2020. كما تم أيضاً تحقيق إنجازات هامة في تطوير “برج خور دبي” مع الانتهاء في مايو الماضي من وضع الصبة الإسمنتية للبرج قبل شهرين من الموعد المحدد.

وسيضم “خور دبي” العديد من الفنادق العالمية والحدائق الخضراء والوجهات الثقافية والقنوات المائية وممرات التنزه ومسارات الدراجات الهوائية بالإضافة إلى خدمات الحافلات العامة إضافة إلى خطين واصلين بمحطات “مترو دبي”.

أكد “دبي هيلز استيت”، أحد أكبر المجمعات المتكاملة في المدينة والذي تطوره “إعمار العقارية” كمشروع مشترك مع “مِراس”، التزامه بأفضل ممارسات الاستدامة البيئية من خلال منع استخدام قوارير المياه البلاستيكية في جميع مكاتب موقع المشروع.

ويجري العمل حالياً على تطوير مختلف وجهات “دبي هيلز استيت”، بما في ذلك ملعب الجولف المؤلف من 18 حفرة و”دبي هيلز مول” وحديقة “دبي هيلز بارك”، ليكون المشروع واحة من الهدوء في أجواء طبيعية ساحرة ومن موقع حيوي يبعد 15 دقيقة فقط عن “وسط مدينة دبي”.

ودعماً لحملة Drop It التي أطلقتها Goumbook في دولة الإمارات العربية المتحدة بهدف تشجيع الأفراد والشركات المحلية على إعادة النظر في استهلاك المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، حقق “دبي هيلز استيت” إنجازاً نوعياً سيساهم في بناء مستقبل أكثر اخضراراً للأجيال المقبلة. ومن هذا المنطلق، سيتوقف موظفو المكاتب في “دبي هيلز استيت” عن استخدام قوارير المياه البلاستيكية ذات الاستعمال الواحد وغيرها من الحاويات والعلب البلاستيكية، وسيقومون بإحضار قواريهم الخاصة أو استخدام الكؤوس. وتم وضع برادات للمياه في الموقع أيضاً دعماً للحملة. كما تم تشجيع العمال في مختلف أرجاء الموقع على الحد من استخدام القوارير البلاستيكية، واستبدالها بعبوات قابلة للاستخدام المتكرر.

وجاءت هذه الحملة في ضوء التقديرات التي تشير إلى أن استهلاك قوارير المياه لكل شخص في دولة الإمارات العربية المتحدة هو الأعلى في العالم. وتعتبر حملة Drop It في “دبي هيلز استيت” الأولى من نوعها على مستوى مشاريع “إعمار”.

ويقع “دبي هيلز استيت” على تقاطع شارعي الخيل وأم سقيم، ويقدم للسكان فرصة الاستمتاع بنمط حياة هادئ في قلب دبي وسط أروع الإطلالات على الأفق العمراني للمدينة، إضافة إلى احتضانه للحدائق الواسعة والعديد من المرافق العصرية الأخرى.

  • نمو إيرادات “إعمار” خلال النصف الأول من العام بنسبة 46 بالمئة بفضل النمو الكبير في أعمال التطوير العقاري ومراكز التسوق
  • “إعمار للتطوير” تسجّل مبيعات قوية بقيمة 6.229 مليار درهم (1.696 مليار دولار) خلال الأشهر الستة الأولى من العام، مع مشاريع قيد التطوير تبلغ قيمتها الحالية 38.502 مليار درهم (10.482 مليار دولار)
  • أعمال الشركة في قطاعات مراكز التسوق، والضيافة، والترفيه تحقق إيرادات بقيمة 3.536 مليار درهم (963 مليون دولار) بنمو نسبته 17 بالمئة مقارنة بإيرادات الفترة ذاتها من العام الماضي

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 14 أغسطس 2018: أعلنت “إعمار العقارية”، المدرجة في سوق دبي المالي تحت الرمز EMAAR، عن تحقيق إيرادات بقيمة 11.474 مليار درهم (3.124 مليار دولار) خلال النصف الأول من عام 2018، بنمو نسبته 46 بالمئة مقارنة بإيرادات النصف الأول من عام 2017 والتي بلغت 7.866 مليار درهم (2.142 مليار دولار). ويأتي هذا النمو مدفوعاً بتحقيق إنجازات نوعية على صعيد تنفيذ الأعمال الإنشائية في المشاريع بالتزامن مع النمو المستمر في أعمال مراكز التسوق

وحققت “إعمار” نمواً بنسبة 18 بالمئة في صافي الأرباح الذي بلغ 3.344 مليار درهم (910 مليون دولار)، قبل احتساب أثر الاكتتاب الأولي العام لشركة “إعمار للتطوير” (المدرجة في سوق دبي المالي تحت الرمز EMAARDEV)، وذلك مقارنةً بصافي الأرباح المسجل في الفترة ذاتها من عام 2017 والبالغ 2.837 مليار درهم (772 مليون دولار). ووصل صافي الأرباح في النصف الأول من هذا العام بعد احتساب أثر الاكتتاب الأولي العام لشركة “إعمار للتطوير” في 2017 إلى 2.981 مليار درهم (812 مليون دولار)، بنمو نسبته 5 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

وأعلنت “إعمار للتطوير”، شركة التطوير العقاري في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تمتلك “إعمار العقارية” حصة الأغلبية فيها، عن تحقيق مبيعات قوية في قطاع العقارات السكنية في دولة الإمارات العربية المتحدة، بلغت قيمتها 6.229 مليار درهم (1.696 مليار دولار) خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، مما يعكس مدى اهتمام المستثمرين بالمشاريع التي تطوّرها. ولدى “إعمار للتطوير” مشاريع بقيمة 38.502 مليار درهم (10.482 مليار دولار) سيتم احتساب إيراداتها خلال السنوات المقبلة، مما يعكس الركائز المالية القوية التي تتمتع بها الشركة.

وحققت أعمال “إعمار” في قطاعات مراكز التسوق، والضيافة، والترفيه إيرادات بقيمة 3.536 مليار درهم (963 مليون دولار)، بنمو نسبته 17 بالمئة مقارنة بإيرادات الفترة ذاتها من العام الماضي والتي بلغت 3.016 مليار درهم (821 مليون دولار). وتمثل إيرادات هذه الأعمال 31 بالمئة من إجمالي إيرادات “إعمار”.

وحققت “إعمار” خلال الربع الثاني (أبريل إلى يونيو) من 2018 إيرادات بقيمة 5.888 مليار درهم (1.603 مليار دولار)، بنمو نسبته 55 بالمئة مقارنة بإيرادات الربع الثاني من 2017 والتي بلغت 3.794 مليار درهم (1.033 مليار دولار). وسجل صافي الأرباح في الربع الثاني من 2018 نمواً بنسبة 16 بالمئة إلى 1.679 مليار درهم (457 مليون دولار)، قبل احتساب أثر الاكتتاب الأولي العام لشركة “إعمار للتطوير”. وبلغ صافي الأرباح بعد احتساب أثر الاكتتاب الأولي العام لشركة “إعمار للتطوير” 1.480 مليار درهم (403 مليون دولار)، بنمو نسبته 2 بالمئة مقارنة بإيرادات الربع الثاني من 2017 والبالغة 1.453 مليار درهم (396 مليون دولار).

بهذه المناسبة قال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة “إعمار العقارية”: “يمثل الأداء المالي القوي للشركة خلال النصف الأول من السنة انعكاساً لقوة اقتصاد دبي والاهتمام المتنامي بالمدينة من قبل المستثمرين العالميين والسياح على حد سواء. وفي الوقت الذي سجلت فيه أعمالنا في القطاع العقاري نمواً إيجابياً مع إطلاق عدد من الوجهات السكنية الجديدة في دبي، استفادت أعمالنا في مراكز التسوق، والضيافة، والترفيه من تنامي أعداد السياح القادمين إلى المدينة بالتزامن مع ارتفاع حجم الإنفاق المحلي. ويبقى تركيزنا موجهاً نحو تطوير أصول عقارية مميزة وتعزيز إمكاناتنا في قطاعي مراكز التسوق والضيافة، بما يضمن تحقيق قيمة مضافة لجميع أصحاب المصالح”.

وفي القطاع العقاري، أطلقت “إعمار” عدداً من الوجهات السكنية في دبي ضمن “خور دبي”، و”دبي هيلز استيت”، و”وسط مدينة دبي”، و”إعمار الجنوب”، وكشفت أيضاً عن جزيرة “إعمار بيتشفرونت” الخاصة. وقوبل إطلاق هذه الوجهات باهتمام كبير من قبل المستثمرين العالميين، مما يعبّر عن السمعة المميزة التي تحظى بها “إعمار” من حيث جودة التصميم والبناء والالتزام باستكمال المشاريع في المواعيد المحددة.

وخلال النصف الأول من 2018، سجلت “إعمار مولز”، المدرجة في سوق دبي المالي تحت الرمز EMAARMALLS، إيرادات بلغت 2.103 مليار درهم (573 مليون دولار)، بنمو نسبته 29 بالمئة مقارنة بإيرادات النصف الأول من عام 2017 والتي بلغت 1.624 مليار درهم (442 مليون دولار). وتواصل “إعمار” تعزيز أعمالها في قطاع مراكز التسوق مع إطلاق وجهة تجارية جديدة ضمن “خور دبي” تمتد على مساحة 6 كيلومترات مربعة وتبعد مسافة 10 دقائق فقط عن مطار دبي الدولي ووسط مدينة دبي. وستضم هذه الوجهة الجديدة، التي ترسم ملامح جديدة لقطاع تجارة التجزئة، أكبر حي صيني من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.

كما تواصل “إعمار” تطوير “دبي هيلز مول” في “دبي هيلز استيت”، مع نحو مليوني قدم مربعة من المساحات المخصصة للتأجير. واستقبلت مراكز التسوّق التابعة لـ “إعمار مولز” – والتي تشمل “دبي مول”، و”دبي مارينا مول”، و”سوق البحار”، و”مجمع الذهب والألماس”، ومراكز التسوق في المجمعات السكنية – 67 مليون زائر خلال النصف الأول من عام 2018، بنمو نسبته 3 بالمئة مقارنة بعدد الزوّار الذي استقبلته خلال الفترة ذاتها من العام الماضي والبالغ 65 مليون زائر.

وبلغت إيرادات “إعمار” من أعمال الضيافة، والتأجير التجاري، والترفيه 1.433 مليار درهم (390 مليون دولار) خلال الأشهر الستة الأولى من العام، بنمو نسبته 3 بالمئة مقارنة بإيرادات الفترة ذاتها من العام الماضي والبالغة 1.392 مليار درهم (388 مليون دولار). وواصلت العلامات التجارية الثلاث التابعة لـ “مجموعة إعمار للضيافة”، وهي “العنوان للفنادق والمنتجعات”، و”فيدا للفنادق والمنتجعات”، و”روﭪ للفنادق”، تحقيق معدلات إشغال تفوق ما هو سائد في القطاع في دبي. ووقعت “مجموعة إعمار للضيافة” عدداً من عقود الإدارة في دولة الإمارات العربية المتحدة والأسواق العالمية، وتتضمن محفظتها الحالية أكثر من 50 مشروعاً فندقياً قيد التشغيل أو التطوير

لكل محبي اليخوت والإبحار والحياة البحرية بكل ما تحفل به من نشاط وحيوية، كشف “خور دبي” عن وجهة جديدة تمثل واحداً من أرقى الموانئ ذات المستوى العالمي من خلال مرسى “كريك مارينا” في قلب منطقة الجزيرة.

 

وينفرد مرسى “كريك مارينا” بموقعه الاستثنائي في قلب “خور دبي”، الوجهة السكنية والتجارية الراقية الممتدة على مساحة 6 كيلومترات مربعة على بعد 10 دقائق فقط من “مطار دبي الدولي” و”برج خليفة” في “وسط مدينة دبي”.

 

ووسط الإطلالات الخلابة على الأفق العمراني لوسط مدينة دبي ومختلف أرجاء “خور دبي”، ستضم الواجهة المائية العديد من الوحدات السكنية الأنيقة والحدائق ذات التصاميم المميزة والمطاعم والمقاهي إضافة إلى باقة واسعة من المرافق الترفيهية. ويحيط بمنطقة الجزيرة في “خور دبي” بوليفارد طويل يقدم للزوار مجموعة متنوعة من خيارات الحياة العصرية. وتم فعلياً تحقيق إنجازات هامة على صعيد تطوير المجمعات السكنية في “خور دبي”.

 

ومن المقرر افتتاح مرسى “كريك مارينا” في ديسمبر المقبل، في الوقت الذي تتواصل فيه الاستعدادات لاستقبال أول سكان “خور دبي” في بدايات العام 2019. ويقدم “كريك مارينا” لزواره فرصة استكشاف أسلوب حياة جديد بالقرب من الخور التاريخي الذي يمثل مهد ثقافة المدينة ومنطلق نهضتها التجارية. ويقع المرسى أيضاً على مسافة قريبة من “محمية رأس الخور للحياة الفطرية” التي تعتبر ملاذاً للعديد من فصائل الطيور المهاجرة، ومنها النحام الوردي، إضافة إلى غابات المانجروف الطبيعية.

 

ويمتاز مرسى “كريك مارينا” بموقعه المجاور أيضاً للمعلم العمراني المرتقب “برج خور دبي”، إضافة إلى “دبي سكوير”، الوجهة التجارية الجديدة التي تقدم مفاهيم مبتكرة وغير مسبوقة في قطاعي تجارة التجزئة والترفيه، مما يجعل من “كريك مارينا” إضافة مثالية إلى الخيارات العصرية المتنوعة واحتفالية حقيقية بكل ما هو مميز وراقٍ على مستوى أنماط الحياة البحرية.

 

ويبلغ طول “كريك مارينا” نحو ثلاثة أرباع الكيلومتر وبعرض يقارب ربع كيلومتر ليكون وجهة تحاكي أجواء الريفيرا الفرنسية من الشرق الأوسط. وبتصميم مستوحى من شكل المحار، في تحية إلى ماضي دبي الذي ارتكز على صيد اللؤلؤ، سيكون “كريك مارينا” وجهة ترفيهية جديدة تستقطب اهتمام الزوار القادمين إلى دبي من كافة أنحاء العالم، إضافة إلى سكان “خور دبي”.

 

وتم تصميم “كريك مارينا” ليكون مجهزاً لاستيعاب 81 مرسىً مفرداً ومزدوجاً، وسيضم أيضاً نادي اليخوت عالمي المستوى الذي يحتضن بدوره مرافق مميزة للتسوق والطعام. كما يقدم النادي خدمات تزويد القوارب بالوقود، ومنافذ الطاقة المحدّثة ووحدات تزويد الطاقة مما يضمن للعملاء رحلات بحرية سلسة وآمنة.

 

وسيتضمن “كريك مارينا” تشكيلة من المنافذ التجارية الفاخرة إضافة إلى المطاعم والوجهات الترفيهية، ويستقبل الممشى الزوار للتنزه وسط أشجار النخيل أو للاسترخاء في المطاعم الراقية أو التسوق في متاجر الموضة المميزة، بالإضافة إلى عربات الطعام التي توفر للزوار خيارات غير مسبوقة بالفعل.

 

ويتميز الممشى بتصاميمه المفعمة باللمسات الجمالية، مع مناطق استراحة مظللة ومعدة من عناصر رقيقة وخفيفة إضافة لكونها مستدامة وصديقة للبيئة، بشكل قوقعة مزدوجة توفر الحماية من الحرارة ببصمة بيئية محدودة، وتبدو وكأنها تطفو على سطح الممشى. كما لا تتطلب هذه المناطق الكثير من الصيانة، مما يحد بدوره من استهلاك الطاقة.

 

وهناك أيضاً النوافير المصممة خصيصاً لتبدو وكأنها تتحدى قوانين الجاذبية ولتسعد الزوار من كل الأعمار، بالإضافة إلى التركيبات الفنية التي ستحظى بإعجاب ذواقة الفن. ولضمان توفير أكبر قدر من التسهيلات للزوار، سيتم توفير أكثر من 1500 موقف للسيارات. ويمكن للزوار أيضاً استكشاف “محطة كريك مارينا” التي تضم منصة للمشاهدة وثلاثة مسارات دائرية متداخلة للمشي والاستمتاع بالإطلالات البديعة على المرسى وأفق المدينة بما في ذلك “برج خليفة”.

 

وستحتضن منطقة مرسى “كريك مارينا” أيضاً فندق “فيدا هاربور بوينت” العصري المؤلف من 286 غرفة، والذي يحمل طابعاً مشابهاً لفنادق مدن الموانئ في سنغافورة وشنغهاي، عبر التناغم بين الخدمات المميزة والأجواء الأنيقة. ومن المقرر افتتاح الفندق خلال عام 2019.

 

ويعتبر “خور دبي” مشروعاً مشتركاً بين “إعمار” و”دبي القابصة”، ويضم مجموعة من الفنادق العالمية والحدائق الخضراء والمرافق الثقافية والقنوات المائية وممرات التنزه ومسارات الدراجات الهوائية، إضافة إلى خدمات الحافلات التي تربطه بالمدينة.

  • “دبي سكوير” تضم الأفضل في قطاع التجزئة وتستمد إلهامها من وجهات التجزئة الرائدة عالمياً لتفتح بوابة جديدة أمام قطاع التجزئة العالمي
  • مدينة صغيرة في قلب “خور دبي” مع خيارات تجارية متنوعة ووجهات مميزة للطعام ومرافق ترفيهية عالمية المستوى
  • الابتكار التكنولوجي يتخلل جميع جوانب “دبي سكوير” مع التركيز بصورة أساسية على مفهوم قنوات التسويق الشاملة (أومني تشانل) حيث يتسوق العملاء غالباً عبر هواتفهم المحمولة أو في متاجر التجزئة التقليدية

أعلنت “دبي القابضة” و”إعمار العقارية” عن إطلاق “دبي سكوير”، الوجهة التجارية الجديدة التي تتخطى المفاهيم التقليدية لتجارة التجزئة والترفيه عبر توظيف الجيل الجديد من أحدث الحلول التقنية المبتكرة، وذلك ضمن “خور دبي”.

ويساهم “دبي سكوير” في رسم الملامح المستقبلية لقطاع تجارة التجزئة، حيث تكاد تختفي الحدود الفاصلة بين التسوق الفعلي والإلكتروني، وتتماهى المساحات الداخلية والخارجية في أجواء اجتماعية لا مثيل لها. وتم تصميم “دبي سكوير” ليلاقي تطلعات الجيل الجديد من العملاء المهتمين بمواكبة أحدث التطورات الرقمية والتقنية والراغبين بالبقاء على اتصال دائم مع العالم من حولهم، وهو بذلك يرسي معياراً جديداً لتجارب التسوق في القرن الحادي والعشرين.

وتم الكشف عن “دبي سكوير” اليوم خلال حدث خاص دُعي إليه تجار التجزئة للتعرف على الوجهة الجديدة بأسلوب تفاعلي مميز اعتمد على تقنيات الإسقاط الضوئي ثلاثي الأبعاد لتقديم لمحة عن الفرص الكبيرة التي يوفرها لهم هذا المشروع الطموح والجريء، والذي يرتقي بقطاع تجارة التجزئة إلى آفاق جديدة.

ابتكارات سبّاقة في تجارة التجزئة
بهذه المناسبة قال سعادة عبدالله الحباي، رئيس دبي القابضة: “تشهد إمارة دبي نمواً في مستويات التدفق السياحي مرسخة مكانتها كوجهة رائدة على خارطة السياحة العالمية، بما يجعلها الخيار الأول لقضاء العطلات للسيّاح من جميع أنحاء العالم. وتتمتع دبي بشهرة واسعة بفضل ما تمتلكه من مقومات بارزة في قطاعات الترفيه والتجزئة والضيافة، التي لطالما حرصت دبي القابضة على ترسيخ أسسها بما ساهم في تطوير الإمارة وجذب السيّاح اليها على مدار العام. وتحظى الوجهات السياحية التي قامت ’دبي القابضة’ باطلاقها وتطويرها، مثل برج العرب والقرية العالمية و جي بي آر والخليج التجاري، اليوم بشهرة كبيرة تخطت حدود الإمارات وسرعان ما اكتسبت مكانة عالمية وباتت في قائمة المعالم السياحية الأكثر شهرةً. ويُعد ’دبي سكوير‘ أحدث وجهات الترفيه والتجزئة من ’دبي القابضة’، وإننا نهدف من خلاله إلى إعادة رسم ملامح تجربة التسوق بإدخال مجموعة متنوعة من التقنيات والمفاهيم المبتكرة، وهو يُعد إنجازاً آخر يُضاف إلى سجل نجاحاتنا نهدف من خلاله إلى تقديم أفضل الخيارات في دبي كجزء من التزامنا نحو مستقبل وحياة أفضل”.

وأضاف الحباي: “لطالما تحرص دبي القابضة على أن تكون في طليعة المؤسسات الداعمة لمسيرة النمو الاجتماعي والاقتصادي من خلال دورها الريادي في إرساء أسس القطاعات الاستراتيجية. ويُعد قطاع التجزئة أحد المحاور الرئيسية في تحقيق السعادة والراحة بين أوساط المقيمين والوافدين والسيّاح على حد سواء، كما أنه يمثّل ركيزة أساسية ضمن رؤيتنا. وستواصل ’دبي القابضة’ دورها الريادي في تطوير مشاريع متميّزة تخدم مستقبل دبي وتتماشى مع توجهات ورؤية قيادتنا الحكيمة التي تضع نصب أعينها دائماً سعادة ورخاء شعبها”.

من جانبه، قال سعادة محمد العبار، رئيس مجلس إدارة “إعمار العقارية”: “يغيّر ’دبي سكوير‘ المفاهيم التقليدية لمراكز التسوق وتجارة التجزئة، فهو يركز على مواكبة تطلعات واحتياجات الجيل الجديد من العملاء، وينسجم مع رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نحو ترسيخ مكانة دبي كمدينة عالمية ذكية. ونحن على ثقة بأن ’دبي سكوير‘ سيساهم في الارتقاء بدبي إلى مصاف أهم وجهات تجارة التجزئة في العالم”.

وأضاف العبار: “نقدم من خلال ’دبي سكوير‘ تجربة جديدة تضمن قيمة كبيرة لشركائنا من تجار التجزئة، فهو ملتقى التقنيات الحديثة والخبرة البشرية، وتتكامل فيه المرافق التجارية المبتكرة مع أحدث مفاهيم الترفيه. ويعتمد ’دبي سكوير‘ مبدأ قنوات التسويق الشاملة (أومني تشانل)، مما يعزز من الإقبال على المتاجر من جهة، ويساهم في الوقت ذاته في تفعيل تواصل العلامات التجارية مع العملاء عبر الإنترنت. وبفضل موقعه الحيوي ضمن ’خور دبي‘ وبصفته وجهة التسوق الأقرب إلى ملايين المسافرين المارين بمطار دبي الدولي، يلبي ’دبي سكوير‘ الحاجة إلى تطوير جيل جديد من الوجهات العصرية، ولا سيما في ضوء النمو السكاني الذي تشهده دبي والزيادة المستمرة في أعداد الزوار القادمين إلى المدينة من كافة أنحاء العالم”.

من وحي أشهر الوجهات العالمية
يقع “دبي سكوير” في قلب “خور دبي”، الوجهة الممتدة على مساحة 6 كيلومترات مربعة بجوار الخور، على مسافة 10 دقائق فقط عن “مطار دبي الدولي” و”برج خليفة” الذي طورته “إعمار”. ويتم تطوير “دبي سكوير” بمحاذاة “برج خور دبي”، وهو يمثل مدينة مستقبلية صغيرة بمساحة 2,6 مليون متر مربع (حوالي 30 مليون قدم مربعة) تضم مرافق سكنية وتجارية وفندقية متنوعة.

وفي الوقت الذي أصبحت فيه دبي رابع أكثر المدن استقطاباً للزوار في العالم، سيكون “دبي سكوير” وجهة التسوق الأقرب إلى ملايين المسافرين العابرين من مطار دبي الدولي الذي يمكن الوصول منه خلال 10 دقائق فقط. وعلاوةً على تقديم خدماته لأكثر من 3 مليون شخص يقيمون في دبي، وأكثر من 13 مليون مسافر ترانزيت، سيصبح “دبي سكوير” محط أنظار أكثر من 2.5 مليار شخص بإمكانهم الوصول إلى دبي خلال 4 ساعات طيران فقط. وسيساهم “دبي سكوير” في تعزيز مبيعات تجارة التجزئة في دبي والمتوقع أن تصل إلى أكثر من 43.8 مليار دولار (160 مليار درهم) بحلول عام 2021، إضافة إلى استقبال نحو 20 مليون زائر في المدينة بحلول عام 2020.

وفي امتداد لمسيرة النمو والتطوير في دبي، سيضم “دبي سكوير” مزيجاً من الأنماط والتصاميم، فهو يستقي أجواءه من أبرز المدن في العالم، حيث تستوحي متاجر الموضة طابعها من شارع “أوكسفورد” في لندن و”بيفرلي هيلز” في لوس أنجلوس والشانزيليزيه في باريس وساحة “بيازا ديلا ريبابليكا” في فلورنسا الإيطالية ومنطقة التسوق “غينزا” في طوكيو، وساحة “مايور بلازا” في مدريد الإسبانية وغيرها.

وسيرتبط “دبي سكوير” مباشرة بـ “برج خور دبي” عبر ممر تحت الأرض، حيث يمكن للزوار العبور من ساحة تقع على قاعدة البرج، تحاكي شكل ساعة تقليدية وتحفل بالمساحات ذات التصاميم البديعة، وتتوزع في أرجائها أشجار النخيل والتشكيلات المائية على نصف كيلومتر، أي بما يعادل طول 10 أحواض سباحة بالحجم الأولمبي.

تصميم مناسب للمستهلك العصري
تم تصميم “دبي سكوير” ليلاقي تطلعات المستهلك العصري، حيث يقدم تجربة تتخطى مفهوم التسوق التقليدي، وتتضمن مساحات تمثل وجهات اجتماعية مميزة في أجواء عصرية فريدة. وتعادل مساحة “دبي سكوير” 100 ملعب لكرة القدم مع أكثر من 750 ألف متر مربع (8.07 مليون قدم مربعة) من المساحات التجارية المخصصة للتأجير، أي نحو ضعف مساحات التأجير في “دبي مول” – وهو يدفع بحدود تصميم مراكز التسوق إلى آفاق جديدة.

ويتألف “دبي سكوير” من ثلاثة طوابق يقدم كل منها تجربة فريدة من نوعها للزوار. وتثري المناور والأسقف الزجاجية وواجهات المحال التجربة البصرية للزوار، بالإضافة إلى الحدائق والمساحات الخضراء، مما يضفي مسحة طبيعية مميزة على المرافق العصرية الحديثة. وسيتم استخدام تقنيات LED لتعزيز الإنارة الخلفية وإضفاء المزيد من التألق على أجواء “دبي سكوير”.

الاعتماد على أحدث الابتكارات التقنية
يتم الاعتماد على أحدث الابتكارات التقنية في كافة عناصر “دبي سكوير” الذي يعتمد مفهوم قنوات التسويق الشاملة (أومني تشانل) في تجارة التجزئة، مقدماً للعملاء تجربة استثنائية تجمع بين التسوق عبر أجهزة الكمبيوتر أو الأجهزة المتحركة أو في المتاجر التقليدية. ويتناغم العالم المادي مع الرقمي في “دبي سكوير” بسلاسة تامة، حيث ستصبح المتاجر بمثابة معارض لما تقدمه للمتسوقين عبر الإنترنت.

وتتضمن التسهيلات الرقمية تطبيقات خاصة بالأجهزة المتحركة، وحلول الدفع السريعة، وتطبيقات البحث ومسح شفرة التعرّف (باركود)، وتقنية التعريف بموجات الراديو، والدفع بالأجهزة المتحركة، وخدمات الشراء عبر الإنترنت واستلام المنتجات من المتاجر. وسيكون “دبي سكوير” وجهة مثالية للعلامات التجارية التقنية في العالم، وخياراً مفضلاً للمبتكرين في مجالات السيارات والكمبيوتر والتقنيات المستدامة والطباعة ثلاثية الأبعاد والطائرات الصغيرة بدون طيار (درون) والذكاء الاصطناعي والكثير غيرها من القطاعات الناشئة.

الحي الصيني، وثلاثة طوابق من الخيارات التجارية والترفيهية

سيضم “دبي سكوير” الحي الصيني الأكبر من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط، متضمناً مجموعة واسعة من الوجهات التجارية التي تحاكي أجواء أحياء صينية مماثلة حول العالم. ويستفيد الحي الصيني من وجود أكثر من 200 ألف مواطن صيني يعيشون في دولة الإمارات العربية المتحدة فضلاً عن آلاف السياح الذين يصلون سنوياً إلى البلاد. وتأتي هذه الخطوة في ضوء الاستثمارات الصينية الكبيرة في دولة الإمارات، وزيادة عدد السياح الصينيين مع تقديم ميزة الحصول على تأشيرة الدخول إلى الدولة عند الوصول.

وسيضم الطابق الأرضي من “إعمار سكوير” منطقة مخصصة للفعاليات، ومساحات للأنشطة المختلفة في الشوارع والأزقة. ويضم الطابق الأول بوليفارد واسعة مؤلفة من أربعة مسارات تتوزع على جانبيها المتاجر والمطاعم والمرافق الترفيهية. وهنالك أيضاً تجارب تفاعلية مميزة في عالم الموضة، منها غرف الملابس الخاصة بكبار الشخصيات، وغرف القياس الذكية مع المرايا التفاعلية، وتشكيلات الأزياء العصرية الخاصة، وتقنيات التوصيات المقدمة عبر أنظمة الذكاء الاصطناعي، والملابس والإكسسوارات المعدة بالطباعة ثلاثية الأبعاد، ومتاحف الموضة، وغيرها. ومقابل البوليفارد، يمكن للزوار التوجه إلى الجادة الفخمة التي تضم منافذ لعلامات تجارية راقية، إضافة إلى ساحة رائعة. ويشمل “دبي سكوير” أيضاً مطاعم عصرية متنوعة.

أما الطابق الثاني فيمثل وجهة عائلية توفر أنشطة متنوعة مثل منطقة “مغامرات الجليد”، ومجمع دور العرض السينمائي الحديث، والحديقة المائية، والمنطقة الرياضية، ومتجر السوبر ماركت، والجسر الواصل إلى محطة المترو.

?

خيارات ترفيهية استثنائية
يقدم “دبي سكوير” مجموعة متنوعة من المرافق الترفيهية المناسبة لجميع الزوار، مع منطقة ترفيهية مستقبلية تضم تقنيات الخرائط ثلاثية الأبعاد التي تعمل بتقنيات الإسقاط الضوئي، وأنظمة الصوت والإنارة المسرحية. وستكون هذه المنطقة مجهزة لاستضافة الحفلات الموسيقية والعروض المسرحية وإطلالات المشاهير والعروض البهلوانية ومعارض المتاحف والكثير غيرها من الأنشطة المناسبة لجميع أفراد العائلة.

تجارب جديدة للطعام
سيكون زوار “دبي سكوير” على موعد مع مجموعة واسعة من خيارات الأطعمة العالمية، والمأكولات التي تناسب جميع الأذواق، سواء الأطباق العصرية أو النباتية أو تلك المعدة بأسلوب فرنسي-فيتنامي أو بطريقة مطابخ البيرو التقليدية، إضافة إلى مفاهيم المطاعم الجديدة التي تضمن للضيوف أفضل الخدمات وأحدث المرافق. وسيعمل “دبي سكوير” على إطلاق تطبيقات مصممة خصيصاً لطلب الأطعمة والمشروبات في المطاعم، مما يحد من زمن الانتظار في الطوابير، إضافة إلى تطبيقات تقدم توصيات حول أفضل خيارات الطعام، واستخدام أحدث تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد. وسيحتضن “دبي سكوير” أيضاً منصات الطبخ المفتوحة، وعربات الأطعمة، والأسواق المؤقتة في المناسبات والأعياد، وخيارات طلب الأطعمة، وسوق المأكولات العضوية، مما يلبي احتياجات الزوار على كافة المستويات.

ملتقى الإبداعات الفنية
سيضم “دبي سكوير” المنطقة الفنية التي ستكون وجهة للفنانين وعشاق الفن في العالم، محتضناً تماثيل مصممة بأسلوب “غياكوميتي” الشهير وتماثيل تيراكوتا الصغيرة، والمعارض الدائمة، والعروض الأدائية، والحفلات الموسيقية الكبيرة، والعروض المنفردة، وغيرها. وإضافةً إلى دوره كوجهة إبداعية تستقطب المصممين والمؤدين والفنانين الشباب، سيشهد “دبي سكوير” فعاليات تقام على مدار السنة، تتضمن الفعاليات التجارية وعروض الدراما والرقص والرسم والموسيقى والأدب والتصوير والسينما، ومختلف أشكال التعبير الفني والإبداعي.

وستتولى “مؤسسة إعمار الفنية” إدارة هذه المنطقة، وهي المبادرة التي أطلقتها “إعمار” مؤخراً لإضفاء أبعاد جمالية وفنية على وجهاتها السكنية ولتعزيز تفاعل الناس مع مختلف المبادرات الثقافية، وهو ما يتجلى في معروضات لنخبة من أشهر الفنانين مثل جانيت إيكلمان ومارك كوين وإيمانويل مورو، وغيرهم.

وجهة عصرية تنبض بالحياة
ويقع مشروع “خور دبي”، الذي يعد وجهة عصرية متكاملة وفريدة من نوعها، على امتداد خور دبي التاريخي في قلب المدينة، ويبعد 10 دقائق فقط عن مطار دبي الدولي و”برج خليفة” في “وسط مدينة دبي”، وبالقرب من “محمية رأس الخور للحياة الفطرية” التي تم إدراجها ضمن اتفاقية “رامسار” الدولية برعاية منظمة “اليونسكو”، وهي مجموعة من الأراضي الرطبة ذات التنوع الحيوي الكبير والتي تحتضن ما يزيد على 450 فصيلة من الحيوانات بالإضافة إلى غابات المانجروف الكثيفة.

وسيضم “خور دبي” أبراجاً سكنية استثنائية، إضافة إلى منطقة “دبي سكوير” الجديدة، ومنطقة “مرسى الخور” مع نادي اليخوت العصري، بالإضافة إلى الحدائق والمساحات الخضراء ومسارات التنزه والفنادق العالمية. كما يسهل الوصول من “خور دبي” إلى مرافق متنوعة تتضمن المدارس والمستشفيات، بالإضافة إلى الجامع الجديد الذي يجري تطويره ليكون معلماً عمرانياً مميزاً في المدينة، مما يرسخ مكانة “خور دبي” كوجهة عائلية وسياحية رائدة. وسيضم “خور دبي” أيضاً أربع محطات لمترو دبي تساهم في زيادة ارتباط هذه المنطقة ببقية أنحاء المدينة.

ويضم “خور دبي” 7.3 مليون متر مربع من المساحات السكنية، ونحو 940 ألف متر مربع من مناطق التجزئة، و300 ألف متر مربع من المساحات التجارية وأكثر من 66 ألف متر مربع من المساحات المخصصة للمرافق الثقافية، و700 ألف متر مربع من الحدائق والمساحات المفتوحة بالإضافة إلى 24 فندقاً بإجمالي 5800 غرفة، ليكون بذلك رافداً قوياً للاقتصاد المحلي. وسيشكل “خور دبي” عند استكماله وجهة سكنية لأكثر من 200 ألف شخص، مقدماً نموذجاً اقتصادياً هاماً يدعم نمو قطاعات السياحة وتجارة التجزئة والضيافة في المدينة.

  • الإعلان يتزامن مع زيارة الرئيس الصيني إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، و”إعمار” تعلن أيضاً عن تأسيس ثلاثة مكاتب بالإضافة إلى إطلاق علامتها التجارية الفندقية “العنوان للفنادق والمنتجعات” في الصين أعلنت “إعمار” اليوم عن مشروع جديد يهدف إلى المساهمة في تعزيز الروابط الوثيقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، بالتزامن مع الزيارة التاريخية لفخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الدولة.

وتكريماً للمقيمين الصينيين في الدولة، وبهدف تعزيز العلاقات التجارية مع الصين، ستقوم “إعمار” بتطوير أكبر حي صيني ضمن المنطقة التجارية في “خور دبي”، الوجهة الممتدة على مساحة 6 كيلومترات مربعة والتي يمكن الوصول إليها خلال 10 دقائق فقط من كل من “مطار دبي الدولي” و”برج خليفة”.

وتحتل المنطقة التجارية موقعاً مركزياً في “خور دبي”، الوجهة التي ستحتضن “برج خور دبي” المرتقب بالإضافة إلى العديد من المرافق والخيارات العصرية المميزة. وبجوار مياه الخور، تتوزع منازل “خور دبي” ذات التصاميم الأنيقة والإطلالات الساحرة على الأفق العمراني للمدينة أو الواجهة المائية أو “محمية رأس الخور للحياة الفطرية” التي تمثل موطناً لأكثر من 450 فصيلة من الحيوانات والطيور المهاجرة، بما في ذلك طيور النحام الوردي.

وفي خطوة تهدف إلى تفعيل التواصل مع السوق الصينية، أعلنت “إعمار” أيضاً أنها ستفتتح ثلاثة مكاتب متخصصة في كل من بكين وشنغهاي وغوانغجو، وهي المدن التي تربطها بدبي رحلات يومية عبر “طيران الإمارات”. وستعمل المكاتب الثلاثة على الترويج للسياحة والتعليم والتجارة والاستثمار بين دولة الإمارات العربية المتحدة والصين.

وفي إعلان هام ثالث، ستقوم “إعمار” بتوسعة نطاق علامتها التجارية الفاخرة للفنادق والشقق الفندقية “العنوان للفنادق والمنتجعات” إلى الصين. وتجري في المرحلة الراهنة نقاشات لتشغيل فنادق تحت مظلة العلامة التجارية في أبرز المدن الصينية، نظراً للمكانة المميزة والاهتمام الواسع الذي تحظى به فنادق “العنوان” بين السياح الصينيين.

بهذه المناسبة قال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة “إعمار العقارية”: “تمثل الزيارة التاريخية لفخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى دولة الإمارات العربية المتحدة خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الوثيقة بين البلدين، وهو ما تجسد في إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن إطلاق الأسبوع الإماراتي- الصيني”.

وأضاف العبار: “ترتبط دولة الإمارات العربية المتحدة والصين بعلاقات ثنائية قوية على الصعيدين الثقافي والتجاري، تعززها إقامة أكثر من 200 ألف مواطن صيني في الدولة، بالإضافة إلى مئات الآلاف من السياح الصينيين الذين تستقبلهم الإمارات سنوياً. ويأتي تطوير المنطقة التجارية الصينية الجديدة في ’خور دبي‘، بالتزامن مع توسعة عملياتنا في قطاع التطوير العقاري والضيافة، ليؤكد التزامنا تجاه الصين وتركيزنا على المساهمة بدور بنّاء في توطيد العلاقات بين الإمارات والصين”.

ويمثل توسع “إعمار” إلى الصين رافداً لمبادرات “حزام واحد، طريق واحد” التي أعلن عنها الرئيس الصيني والتي سيكون لدولة الإمارات العربية المتحدة دور كبير فيها، بالإضافة إلى الاستفادة من برنامجها التطويري الاستثنائي. ووفقاً لتقديرات “ماكنزي”، فإن المبادرة مؤهلة لتشمل ثلث التعداد السكاني العالمي، وثلث إجمالي الناتج المحلي العالمي، ونحو ربع إجمالي السلع والخدمات في الاقتصاد العالمي.

وتستند مبادرات “إعمار” الجديدة التي تركز على الصين على الاستثمارات الصينية القوية في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى النمو المتواصل في أعداد الصينيين الذين يزورون الدولة، ولا سيما بعد منحهم ميزة الحصول على تأشيرة الدخول عند الوصول منذ عام 2016.

وتعتبر الصين رابع أكبر سوق مورد للزوار إلى دبي، حيث بلغ عدد المسافرين الواصلين إلى الإمارة لأغراض العمل أو السياحة إلى 401 ألف شخص خلال الفترة بين 1 يناير و31 مايو، 2018، بنمو نسبته 9 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وتعد فنادق “إعمار” من بين أكثر الوجهات تفضيلاً بين الزوار الصينيين بفضل مواقعها المركزية وسهولة الوصول منها إلى أبرز الوجهات العصرية، مثل “دبي مول”.

وكانت “إعمار” قد احتفلت بالعام الصيني الجديد عبر عرض ضوئي وصوتي مذهل مستوحى من سحر أساطير التنين التقليدية في “برج خليفة” بوسط مدينة دبي، بالإضافة إلى تنظيم العديد من الفعاليات الاحتفالية في “دبي مول”. وتحظى مختلف وجهات “وسط مدينة دبي” بشعبية كبيرة بين الزوار الصينيين، بما يشمل كلاً من “برج خليفة” و”دبي مول” و”نافورة دبي”.

وسيتم الكشف خلال الأشهر المقبلة عن المزيد من التفاصيل حول الحي الصيني الجديد وما سيقدمه من منتجات لأبرز العلامات التجارية الصينية إضافة إلى ماركات الموضة العالمية التي يهتم بها السياح الصينيون.

أصبح “برج خليفة”، المعلم العمراني الذي طورته “إعمار العقارية” يضم أعلى واجهة LED في العالم لعرض نتائج مباريات كرة القدم العالمية.

ومع اقتراب موعد المباريات النهائية، يتمكن المقيمون والزوار من متابعة نتائج مباريات أكثر بطولات كرة القدم العالمية شعبية على الإطلاق على لوحة النتائج الموضوعة حالياً على واجهة LED الخارجية في “برج خليفة”. وتعرض اللوحة أيضاً علم المنتخب الذي يحرز هدفاً، ويتم تحديثها مباشرة ليتمكن عشاق كرة القدم من متابعة مجريات البطولة باستمرار، وسط إطلالات خلابة على “نافورة دبي”، أطول النوافير الاستعراضية في العالم. ويمثل العرض احتفالية مفعمة بالأنوار والألوان وتم تصميمه لنشر أجواء الحماس والتشويق التي تظلل منافسات البطولة، حيث تستقطب لوحة النتائج اهتماماً استثنائياً من قبل الزوار منذ بدء الحدث في يونيو الماضي.

ويمكن لزوار “وسط مدينة دبي” متابعة نتائج المباريات من نقاط مشاهدة متنوعة تشمل ممشى الواجهة المائية المجاور لـ “دبي مول” أو من “حديقة البرج” والمناطق المحيطة. وبإمكانهم أيضاً الاستمتاع بمشاهدة جميع المباريات في الخيمة التي تم إعدادها خصيصاً لهذه المناسبة في فندق “أرماني دبي”.

ويمثل “برج خليفة” المحور الرئيس لمنطقة “وسط مدينة دبي”، أبرز الوجهات التي طورتها شركة “إعمار العقارية” الرائدة في تطوير المجمعات العصرية المتكاملة في دبي. وتواصل الشركة توسعة نطاق حضورها العالمي عبر وجهات جديدة تقوم بتطويرها في أكثر من 16 دولة.

وتقوم “إعمار” حالياً بتطوير مدن مستقبلية تتجسد في وجهات كبيرة مثل “خور دبي” و”دبي هيلز استيت” و”إعمار الجنوب” و”إعمار بيتشفرونت”. وسيحتضن “خور دبي” أيضاً “برج خور دبي” المرتقب.

وتوظف ألواح LED المستخدمة على واجهة “برج خليفة” أحدث التقنيات لعرض لوحة النتائج، إضافة إلى العروض الضوئية المذهلة التي انطلقت مع احتفالات Light Up 2018 في “وسط مدينة دبي” احتفالاً بالعام الجديد، مستقطبة إعجاب واستحسان الناس في كافة أنحاء العالم. ويضم “برج خليفة” أكثر من 1.1 مليون بكسل LED يتم استخدامها في العروض البصرية ولوحة نتائج كرة القدم أيضاً.

ويمكن متابعة أجواء المباريات عبر حساب “برج خليفة” على “إنستغرام”. وما عليكم سوى استخدام الوسم #BurjKhalifa لتتاح فرصة عرض منشوراتكم عبر حساب “برج خليفة”. للمزيد من المعلومات زوروا الموقع www.emaar.com أو www.burjkhalifa.ae

شجعوا منتخبات كرة القدم المفضلة لديكم هذا الموسم، وشاركوا آراءكم وحماسكم عبر “تويتر” لتحظوا بفرصة الفوز بمنزل الأحلام من “إعمار” يوم 15 يوليو، آخر أيام أكثر منافسات كرة القدم شعبية واستقطاباً للاهتمام في العالم، وذلك عبر حملة “منزل إعمار الذهبي” #EmaarGoldenHome.
ويمكن للجميع من كافة أنحاء العالم الاشتراك في المسابقة التي تنطلق في 25 يونيو مع فيديو يشاركه نجم المنتخب الإيطالي أليساندرو ديل بييرو (@delpieroale)، الذي كان ضمن الفريق الذي قاد المنتخب للفوز ببطولة كأس العالم في 2006، ويشرح فيه كيفية الانضمام إلى المسابقة. ولا يتوجب على الراغب بالمشاركة سوى نشر صورة أو فيديو مميز له أو لعائلته أو أصدقائه أثناء مشاهدتهم مباريات كرة القدم في المنزل واستخدام الحساب @emaardubai مع الوسم #EmaarGoldenHome.
بهذه المناسبة قال أحمد المطروشي، العضو المنتدب لشركة “إعمار العقارية”: “نتطلع من خلال هذه الحملة إلى مشاركة العالم أجمع أجواء الحماس والتشويق التي تظلّل بطولات كرة القدم من خلال تقديم فرصة استثنائية للفوز بمنزل الأحلام في أحد وجهاتنا العصرية الراقية في دبي. ويمكن للناس من كافة أنحاء العالم المشاركة في مسابقة #EmaarGoldenHome وامتلاك منزل العمر”.
من جانبه قال بنجامين آمبن، مدير عام “تويتر” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “بالنظر إلى طبيعة ’تويتر‘ كمنصة عامة يتم تحديث محتواها بصورة فورية، كشفت الأبحاث التي قمنا بها مؤخراً أن مستخدمي ’تويتر‘ من عشاق الرياضة يولون أهمية خاصة لكرة القدم. وتأتي مسابقة #EmaarGoldenHome لتقدم ’إعمار‘ من خلالها نموذجاً هاماً عن توظيف مقاطع الفيديو لتعزيز التفاعل مع  الناس حول العالم، حصرياً عبر ’تويتر‘”.
وبدوره قال أليساندرو ديل بييرو: “تحظى كرة القدم بمكانة خاصة في قلوب الملايين حول العالم، ويصل الشغف بهذه الرياضة إلى ذروته هذا الموسم. ويسرني أن أتعاون مع ’إعمار‘ و’تويتر‘ في هذه الحملة الاستثنائية التي تقدم للجميع فرصة لا تضاهى للفوز ببيت الأحلام في دبي”.
يذكر أن آخر موعد للمشاركة هو 11 يوليو، وسيتم الإعلان عن الفائز في 15 يوليو ليحصل على منزل جديد في الوجهة المفضلة لديه من “إعمار”. تابعوا الحساب @emaardubaiعلى “تويتر”، وابدؤوا المشاركة!
واستعداداً لبدء الحملة، تم إطلاق استطلاع عبر حساب @emaardubai للتصويت على الوجهة السكنية المفضلة لدى المشاركين للإقامة بها، بما يشمل أربعة من أبرز المجمعات التي طورتها “إعمار” وهي “وسط مدينة دبي” و”خور دبي” و”دبي هيلز استيت” و”إعمار الجنوب”. ويمثل كل من هذه الوجهات معلماً عمرانياً مميزاً يحفل بالمرافق المنسجمة مع أرقى أنماط الحياة العصرية، ويجسد الرؤى التطويرية للشركة التي تتمتع بحضور قوي في أكثر من 16 دولة.
ويعد “وسط مدينة دبي” أكثر الوجهات العصرية استقطاباً للزوار في العالم، ويضم معالم شهيرة مثل “برج خليفة” و”دبي مول” و”نافورة دبي” و”دبي أوبرا”. أما “خور دبي” فسيحتضن “برج خور دبي” المرتقب بالإضافة إلى مرافق تجارية عالمية وخيارات سكنية راقية بالقرب من الخور، وسط إطلالات ساحرة على “محمية رأس الخور للحياة الفطرية” ومختلف أرجاء المدينة.
أما “دبي هيلز استيت” فيمتاز باحتضانه لملعب الجولف الواسع وحديقة “دبي هيلز بارك” المركزية، بالإضافة إلى وجهة التسوق والترفيه المنتظرة “دبي هيلز مول”. وأخيراً، تقدّم وجهة “إعمار الجنوب” للسكان فرصة الإقامة في أجواء مفعمة بالخضرة مع ملعب للجولف، بالإضافة إلى الموقع القريب من مقر استضافة معرض “إكسبو 2020 دبي”.