أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الأعمال الإنشائية لبرج خور دبي، المعلم العمراني الجديد الذي سيصبح أطول مبنى في العالم بأسره عند اكتمال أعماله الإنشائية في 2020.

وأطلقت الأعمال الإنشائية بحضور معالي محمد القرقاوي، رئيس “دبي القابضة”؛ ومحمد العبار، رئيس مجلس إدارة “إعمار العقارية”، وأعضاء مجلس الإدارة؛ وعدد من كبار المسؤولين والشخصيات المرموقة. ويوفر البرج إطلالات استثنائية على أفق مدينة دبي وما بعدها بدرجة 360 درجة، ويرسخ سمعة دبي الرائدة كوجهة للابتكار والتميز في الهندسة والعمارة والإنشاء. وسيتجاوز البرج الجديد كل الأرقام والارتفاعات التي سجلتها المباني الشاهقة بما في ذلك “برج خليفة”، ليصبح عند اكتماله أطول مبنى في العالم بأسره.

ويرسم البرج الجديد ملامح جديدة للأفق العمراني المذهل الذي تنفرد به الدولة ومرسياً في الوقت ذاته معايير جديدة يقتدي بها العالم في هذا المجال، ويشكل المحور الرئيسي لمشروع “خور دبي” الممتد على مساحة 6 كيلومترات مربعة، ويبعد 10 دقائق فقط عن مطار دبي الدولي، ، وسيكون وجهة استثنائية تستقطب الزوار والسياح من كافة أصقاع الأرض.

ويعتبر “خور دبي” الذي يمتاز بواجهته المائية الساحرة واحداً من أكبر مشاريع التطوير العمراني في العالم، وتتكامل فيه أحدث تقنيات التصميم والهندسة وخصائص الاستدامة البيئية. ويمثل “خور دبي” الجيل الجديد من المشاريع الذكية، موفراً تقنيات رقمية مبتكرة تثري أنماط الحياة العصرية فيه بالاعتماد على آخر التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي.

ويقع مشروع “خور دبي”، وهو مشروع مشترك بين “إعمار العقارية” و”دبي القابضة”، إلى جوار خور دبي، المنطلق الحضاري للإمارة ومهد تاريخها المجيد، وعلى مقربة من محمية رأس الخور للحياة الفطرية التي تم إدراجها ضمن اتفاقية “رامسار” الدولية برعاية منظمة “اليونسكو”. وتولى تصميم البرج المهندس المعماري الإسباني السويسري سانتياغو كالاترافا فالس.

وبهذه المناسبة قال معالي محمد القرقاوي: “مشروع برج الخور الأعلى عالميا يمثل مرحلة جديدة في رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التنموية، ليقدم سموه للعالم تحفة جديدة، ويقدم للبشرية نقطة أعلى في مسيرتها العمرانية، ويقدم لدولة الإمارات مفخرة وطنية تضاف لمفاخرها وإنجازاتها”.

وتابع معاليه: “برج الخور هو إحدى ثمار الشراكة الاستراتيجية بين دبي القابضة وإعمار العقارية والتي تحظى بمتابعة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث يهدف سموه لأن تتكامل هذه الشراكة مع خطط دبي ودولة الإمارات في ترسيخ القطاع السياحي، وتنويع الاقتصاد الوطني وترسيخ السمعة الاقتصادية العالمية التي تحظى بها دولة الإمارات. والبرج هو جزء من مدينة جديدة تقدم مستويات حياة جديدة ومختلفة، وتوقعاتنا بأن تكون إمارة دبي مع 2020 وعند اكتمال الكثير من مشاريعها الاستراتيجية المدينة العمرانية الأولى عالمياً بدون أي منافس”.

وأضاف معالي القرقاوي “سيسهم هـذا البرج الشاهق، بموقعه المتميز في قلب منطقة ’خور دبي‘، بتوفير قيمة كبيرة على المدى الطويل باعتباره واحداً من أهـم الوجهات السياحية في المدينة. ويحتفي المشروع كذلك بالرؤية المستقبلية الطموحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، والمتجسدة في ’استراتيجية الإمارات لاستشراف المستقبل‘ التي اعتمدها سموّه مؤخراً، والرامية إلى وضع الخطط الاستباقية بعيدة المدى لخدمة مصالح الدولة. ومن هنا، يبقى جلُّ تركيزنا موجهاً نحو استكشاف الاحتياحات المستقبلية ووضع خطط مستدامة ذات آثار إيجابية ملموسة على أرض الواقع. ويمثل مشروع ’خور دبي‘ استثماراً نحو مستقبل مشرق، وبوجود البرج الجديد في قلب هذا المشروع العملاق، فإنه سيساهم في تعزيز السمعة الاستثنائية التي تحظى بها دبي، الأمر الذي سيكون له خير الأثر في تعزيز النمو الاقتصادي”.

وبدوره قال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة “إعمار العقارية”: “نتقدم بأسمى آيات الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، على توجيهاته السديدة ورعايته الكريمة لتطوير هذه الأيقونة المعمارية الجديدة في دبي، إذ يستقي البرج إلهامه من الرؤى الحكيمة لسموه وإيمانه العميق بأن السباق نحو التميز لا نهاية له. فمن ’برج العرب‘ إلى ’أبراج الإمارات‘ و’برج خليفة‘، وصولاً إلى برج خور دبي الذي نحتفل اليوم بإطلاق الأعمال الإنشائية فيه، لطالما كانت دبي منطلقاً للابتكار في مجال المباني الشاهقة والتميز في مجالات التصميم والهندسة والعمارة. ونحن ماضون قدماً في العمل على تخطي حدود المألوف في كل عناصر هذا المشروع الذي يعتبر من أضخم المشاريع التطويرية على مستوى العالم، ويسلط الضوء أيضاً على قيم الأمل والإيجابية التي تحتفي بها دولتنا. ويشكل المشروع رافداً حقيقياً لرؤية صاحب السمو حول المدينة الذكية بكل ما تنطوي عليه من خصائص رقمية مستقبلية تواكب تطلعات الأجيال القادمة. وبدورنا، نبقى على عهدنا بمواصلة الارتقاء بأدائنا واعتماد الأفضل والأحدث في مجال الهندسة والإنشاءات لاستكمال المشروع بالتزامن مع انطلاقة معرض ’إكسبو‘ دبي الدولي 2020”.

يضيف برج خور دبي قيمة اقتصادية كبيرة للمدينة ويدعم أهداف دبي 2021 التي تهدف لترسيخ مكانة دبي كمدينة عالمية للسياحة والترفيه والأعمال، وذلك بالتركيز على حفز نمو مختلف القطاعات الأساسية بما فيها السياحة والضيافة والطيران وتجارة التجزئة وغيرها.

من جانبه، قال سانتياغو كالاترافا فالس: “تتطلب الخصائص الهندسية والمعمارية للبرج نهجاً هندسياً فريداً يجري تطبيقه حالياً على أرض المشروع. ولا شك بأن الدراسات الشاملة التي تم إجراؤها في إطار الاستعداد لبدء الأعمال الإنشائية- إلى جانب المعارف التي اكتسبناها من هذه التجربة- ستشكل إضافةً قيّمة إلى القاعدة المعرفية للبشرية جمعاء”.

ونظراً لهيكله الأطول في العالم، حرصت “إعمار” على اعتماد نهج جديد كلياً في إجراء اختبارات تأثير الرياح ودراسات الأرض والزلازل التي تم استكمالها مؤخراً. وقد تم تصميم جميع عناصر البرج بدقة متناهية ويجري العمل على تطويرها وفق أعلى معايير السلامة العالمية، بما في ذلك المواد والتقنيات الحديثة التي سيتم استخدامها عبر مختلف مراحل تنفيذ المشروع.

وتتمثل أبرز معالم “برج ميناء خور دبي” في “قاعة القمة” التي تتيح للضيوف إطلالات رائعة في سماء المدينة إلى جانب العديد من منصات المراقبة المخصصة لكبار الشخصيات وهي مكللة بحدائق جميلة وتوفر مشاهد مذهلة لضيوفها. وسيحظى البرج بإضاءة ديناميكية مع استخدام الأضواء المتحركة لجعله تحفةً بصرية رائعة ليلاً ونهاراً. كما يوفر ممرات خضراء للمشاة تضمن لهم الوصول بسهولة إلى مشروع “خور دبي”.

وكانت “إعمار” قد كشفت عن وحدات سكنية فاخرة في “خور دبي”، بما في ذلك “دبي كريك رزيدنسز” و”كريك سايد 18″، بالإضافة إلى منازل “هاربر فيوز” في “منطقة الجزيرة” العصرية الحيوية ضمن المشروع. وتتمتع جميع المنازل بإطلالات مميزة على “خور دبي”، والمرسى الأنيق الذي يضم نادياً لليخوت، ومحمية “رأس الخور للحياة الفطرية”، والأفق العمراني لوسط مدينة دبي، إضافة إلى إطلالاتها على البرج الجديد. وتعتبر “منطقة الجزيرة” من الملامح الفريدة في المشروع، حيث يحيط بها ممشى الخور بطول 4.5 كيلومتر محتضناً مجموعة شاملة من أرقى خيارات الحياة العصرية، إضافة إلى قربها من باقة واسعة من المرافق مثل المساحات المخصصة للفعاليات والمناسبات والمعارض الفنية والتصاميم المائية وفندق “فيدا” والكثير من المرافق الأخرى التي تثري أنماط الحياة الراقية في المشروع.

كشفت “مجموعة إعمار للضيافة”، الشركة المتخصصة بقطاع الضيافة والترفيه والتابعة لشركة التطوير العقاري العالمية “إعمار العقارية”، النقاب اليوم عن المشروع الأول من نوعه بواجهة بحرية لعلامة “العنوان للفنادق والمنتجعات” في دبي، والذي يتكون من فندق “العنوان جميرا منتجع وسبا”، و”العنوان رزيدنسز جميرا منتجع وسبا”، وشقق “العنوان رزيدنسز جميرا دبي” بإدارة “العنوان”.

وستتولى “العنوان للفنادق والمنتجعات” إدارة المشروع الذي يضم 182 غرفة إضافة إلى الشقق الفندقية والسكنية ضمن برجين يتجاوز ارتفاعهما 290 متراً ويتميزان بتصميم مذهل وإطلالات بانورامية ساحرة على بحر العرب. ويحظى المشروع بموقع فريد على أطراف “جميرا بيتش رزيدنسز” ضمن “مرسى دبي”؛ مما يضفي قيمة لا تضاهى على الوحدات السكنية التي سيتم طرحها للبيع قريباً والمصممة بعناية فائقة لتوفر طيفاً واسعاً من أرقى أنماط الحياة العصرية.

ويواكب “العنوان جميرا منتجع وسبا” متطلبات السياح ورجال الأعمال من خلال موقعه المميز الذي يطل على “عين دبي”، فضلاً عن ارتباطه المباشر بشارع الشيخ زايد. ويشتمل المشروع على خيارات غير مسبوقة مثل حوض سباحة “إنفينيتي” على سطح البرج وواجهة شاطئية تمتد لـ 100 متر، بالإضافة إلى مطاعم حصرية بمفاهيم مبتكرة بما في ذلك ردهة رفيعة المستوى.

وبهذه المناسبة، قال كريس نيومان، الرئيس التنفيذي للعمليات في “مجموعة إعمار للضيافة”: “بتصميمه المدهش، يعيد ’العنوان جميرا منتجع وسبا‘ صياغة المفاهيم التقليدية للفنادق ذات الإطلالات البحرية، وهو يؤكد على التزام ’مجموعة إعمار للضيافة‘ باستراتيجية النمو والتطور كشركة متخصصة بإدارة الفنادق من خلال العقود طويلة الأمد. وبينما تمثل التصاميم الهندسية للمشروع أحد عناصر الجذب الرئيسية، سيضمن المستوى الرفيع من الخدمات التي تقدمها المجموعة تحويله إلى الوجهة المفضلة للسياح ورجال الأعمال من جميع أنحاء العالم. وستسهم الإطلالات الاستثنائية للفندق والشقق الفندقية والباقة الواسعة من المرافق الترفيهية والصحية في منح المشروع طابعاً فريداً يميزه عن جميع نظرائه”.

موقع متميز 

يتربع “العنوان جميرا منتجع وسبا” على مساحة شاطئية مطلة على بحر العرب، وهو يقع على مقربة من مشروع “ذا بيتش” ومجموعة واسعة من أرقى المتاجر والمطاعم. ويمتد المشروع على قطعة أرض مميزة تتجاوز مساحتها 19690 متراً مربعاً؛ حيث سيلبي الفندق والشقق الفندقية تطلعات الضيوف والزوار ممن يسعون لخوض تجارب اجتماعية نابضة بالحياة ضمن واحدة من أكثر وجهات دبي استقطاباً للزوار. ويمكن الوصول بسهولة إلى المشروع إما من خلال شارع الشيخ زايد أو عبر شارع شاطئ جميرا.

 

تحفة معمارية 

تسهم الواجهة المتلألئة في”العنوان جميرا منتجع وسبا” في إضفاء هوية متميزة لتصميمه الأنيق، في حين توفر المساحة البيضاء في منتصف الواجهة أكبر قدر ممكن من الإنارة الطبيعية والإطلالات الخلابة، وتساعد البناء على أداء وظيفته كبرجين منفصلين في المنتصف ويرتبطان ببعضهما في قاعدة المبنى التي تعد بمثابة ردهة استقبال، وكذلك في الأعلى حيث تتوزع وحدات البنت هاوس، والشقق العليا، وحوض السباحة بتصميم “إنفينيتي” على سطح البرج، والذي يوفر إطلالات مباشرة على البحر. وتم تخصيص أحد البرجين للفندق ومجموعة الشقق الفندقية في الطوابق، بينما يضم البرج الثاني الشقق السكنية.

التخطيط الجمالي

تم تنسيق الحدائق في مشروع “العنوان جميرا منتجع وسبا” لتشتمل على تراسات بمساحات الخضراء، وردهات الجلوس في الهواء الطلق، والمطاعم، وأحواض السباحة، والتي تتالى جميعها بشكل انسيابي. كما تم فصل أحواض السباحة الخاصة بالأطفال عن مسابح البالغين، وتم تخصيص بعضها لضيوف الفندق، وتكريس أخرى لقاطني الوحدات السكنية. وتتيح سلسلة من الأدراج الفخمة للزوار الانتقال من الشاطئ إلى ردهة الاستقبال مباشرة دون الحاجة إلى دخول المبنى مما يسهم بإضفاء أجواء مريحة وخالية من التعقيدات في المنتجع.

تصاميم داخلية جذابة 

تستوحي الديكورات الداخلية تصاميمها من موقع المشروع ذاته، حيث تمتاز بأجوائها المفعمة بالدفء والترحاب وتستقي أناقتها العصرية من الألوان الترابية الطبيعية للموقع. كما تتمتع الغرف والشقق الفندقية بالرحابة، فضلاً عن توفير مساحات مخصصة للعمل وأخرى للاسترخاء واستعادة النشاط والحيوية. وتم تزويد جميع المرافق الداخلية بأحدث التجهيزات عالية الجودة وخدمات الاتصال والإنترنت اللاسلكي.

خيارات المطاعم

سيوفر “العنوان جميرا منتجع وسبا” 5 مفاهيم مختلفة للمطاعم، وهي تشمل ردهة الاستقبال، ومطعماً متصل بحوض السباحة ويقدم وجباته على مدار اليوم، ومطعماً فاخراً، ومنصة الشواء على الشاطئ، وردهة على سطح البرج تتضمن أماكن متنوعة للجلوس والتواصل.

مركز السبا 

سيقدم مركز السبا المتكامل تجربة فاخرة وغير تقليدية تركز على إرضاء الضيوف بالدرجة الأولى. كما سيضم العديد من مرافق الاسترخاء، بما فيها مركز اللياقة البدنية المجهز بأحدث المعدات والذي سيستقبل الزوار على مدار الساعة.

وجهات عالمية المستوى لاستضافة الفعاليات

سيغدو “العنوان جميرا منتجع وسبا” الخيار المفضل للمناسبات الاجتماعية وفعاليات العمل، وهو مزود بنوافذ فسيحة تتيح الاستمتاع بالإطلالات الشاطئية الخلابة، مما يعزز من جاذبية المساحات المتوفرة والتي تشتمل على مجموعة من القاعات المخصصة للاحتفالات والاجتماعات والمزودة جميعها بأحدث وسائل التكنولوجيا.

وتعد “العنوان للفنادق والمنتجعات” العصرية الفاخرة أول علامة فندقية تطلقها “مجموعة إعمار للضيافة”، وتضم محفظتها 4 فنادق عاملة ومشروعي شقق فندقية في دبي، إضافة إلى 5 فنادق و6 مشاريع شقق فندقية يتم تطويرها حالياً في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويستعد “العنوان بوليفارد دبي”، أول فنادق “العنوان” التي تفتتح في دبي منذ 7 سنوات، لاستقبال ضيوفه قريباً. كما استطاعت “العنوان للفنادق والمنتجعات” ترسيخ حضورها في الأسواق العالمية من خلال 3 فنادق و4 مشاريع شقق فندقية في تركيا ومصر والبحرين.

ومن خلال علاماتها الفندقية الثلاث: “العنوان للفنادق والمنتجعات” و”فيدا للفنادق والمنتجعات” و”فنادق روڤ”، تدير “مجموعة إعمار للضيافة” حالياً 7 فنادق ووجهتين للشقق الفندقية في دبي، فضلاً عن أجندة مشاريع مستقبلية حافلة تضم 18 فندقاً قيد التطوير و16 مشروع شقق فندقية في إمارتي دبي والفجيرة إضافة إلى توسعها الدولي نحو أسواق مصر والبحرين وتركيا والمملكة العربية السعودية.

دبي، الإمارات العربية المتحدة؛ 5 سبتمبر 2016: كشفت “إعمار العقارية”، شركة التطوير العقاري العالمية، اليوم عن مشروعها الكبير الجديد “إعمار الجنوب” الكائن ضمن “دبي الجنوب” الذي يعتبر واحداً من أكثـر الوجهات المرتقبة في المدينة مستقبلاً. ويبعد المشروع – البالغة مساحته 7 كيلومترات مربعة تقريباً – بضع دقائق فقط عن مطار آل مكتوم الدولي، إضافةً إلى قـربه من الموقع المخصص لاستضافة فعاليات معرض إكسبو الدولي 2020. ويعتبر ملعب الجولف المميز، بمروجه الواسعة، واحداً من المكونات الرئيسية لمخطط المدينة الجديدة.

وسيشكل “إعمار الجنوب” وجهةً سكنية توفر أرقى أساليب الحياة العصرية لمئات الآلاف من الأشخاص الذين يُتوقع أن يعملوا ضمن مختلف مناطق “دبي الجنوب”، ومنطقة دبي الكبرى، وعلى مقربة من العاصمة أبوظبي. ومع احتضان “دبي الجنوب” للعديد من المرافق المتعلقة بقطاع الطيران، فإنه من المتوقع تنامي الطلب على الوحدات السكنية في المنطقة، وهو الطلب الذي سيعمل مشروع “إعمار الجنوب” على تغطيته.

وعدا عن “منطقة الطيران” و”منطقة الخدمات اللوجستية” بجوار مطار آل مكتوم الدولي، سيغدو “إعمار الجنوب” وجهةً لنحو 25 مليون زائر سيتوجهون إلى دبي لحضور فعاليات معرض “إكسبو الدولي 2020″، إضافةً إلى ملايين المسافرين عبر مطار آل مكتوم الدولي. ويجري تطوير المطار ليستوعب، عند استكماله، 220 مليون مسافر سنوياً ليغدو بذلك أضخم المطارات في العالم، علماً أن العمل جارٍ اليوم على مشروع توسعة المطار بهدف زيادة قدرته الاستيعابية إلى 26.5 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2017.

بهذه المناسبة، قال محمد العبار، رئيس مجلـس إدارة شركة “إعمار العقارية”: “’إعمار الجنوب‘ هو مشروع مميز تم تصميمه بدقة متناهية ليكون وجهة حضرية ضمن المدينة تؤسس في الوقت ذاته لمنصة اقتصادية حيوية جديدة تتمحور حول قطاع الطيران والخدمات اللوجستية. ويشكل المشروع الجديد رافداً لرؤية صاحب السمـو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائـب رئيس الدولة رئيـس مجلـس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نحو ترسيخ مكانة دبي كمدينة ذكية ومتكاملة تمتلك جميع مقومات الارتباط مع محيطها العالمي، وتتضمن طيفاً واسعاً من الخيارات السكنية التي تواكب احتياجات الجميع”.

وأضاف العبار: “يقدم ’دبي الجنوب‘ العديد من الفرص الواعدة التي يثريها مشروع منطقة الجولف الجديدة من ’إعمار‘. ونعمل من خلال ’إعمار الجنوب‘ على إرساء ملامح مجمّع متكامل ذكي وفق أعلى درجات الاستدامة لتوفير قيمة اقتصادية طويلة الأمد. ونحرص في هذا الإطار على اختيار أفضل المصممين والمهندسين المعماريين والاستشاريين لتطوير هذه المدينة السكنية الجديدة”.

من جانبه، قال سعادة خليفة الزفين، الرئيس التنفيذي لـ “مؤسسة مدينة دبي للطيران و”دبي الجنوب”: “يسعدنا الترحيب بـ’إعمار العقارية‘ كجزء من مجتمعنا المزدهر، وكشريك نجاح جديد في مشروع ’دبي الجنوب‘. ويعبّر إعلان اليوم عن عمق التزامنا ببناء وجهه استثنائية، ومكان ملائم للعمل والعيش والاستثمار، كما يعكس مدى حرصنا على المضي قدماً، وألا يقتصر مشروع ’دبي الجنوب‘ على كونه مجرد مدينة عصرية؛ بل أن يقدم أسلوب حياة جديد ومتميز، يتيح لمئات الآلاف من المقيمين، ولآلاف الشركات الجديدة، آفاقاً غير محدودة للنمو والازدهار”.

وأضاف سعادته: “نجحت ’إعمار‘ في تطوير العديد من المعالم العمرانية العالمية، وسنعمل معاً على تطوير هذا المشروع الرائد. ومن خلال شراكتنا اليوم، نتطلع إلى الاستفادة من الخبرة العالية التي تتمتع بها ’إعمار‘ في مجال تطوير المشاريع العالمية السبّاقة”.

منطقة خضراء ذكية

يضم “إعمار الجنوب” أكثر من 15 ألف وحدة سكنية تتراوح بين منازل التاون هومز المكونة من طابقين، ومنازل التاون هاوس التقليدية، والفلل، والشقق السكنية. وعدا عن احتضانه آلاف السكان، سيوفر هذا المشروع الذكي مئات الوظائف الجديدة ضمن قطاعات الضيافة وتجارة التجزئة والترفيه.

وترتبط أجزاء “إعمار الجنوب” عبر جادات مزينة بالأشجار على جنباتها وممرات للمشاة ومسارات للدراجات الهوائية مع إمكانية الوصول إليه بسهولة عبر مختلف وسائط النقل العـام، بمـا فيها المركبات ذاتية القيادة لدعم مفهوم التنقل المستدام. ويتألف المشروع من 6 مناطق يتوسطها ملعب جولف مؤهل لاستضافة البطولات، ونادي للجولف، وعدد من المنتزهات، ومتاجر التجزئة المخصصة، وفنادق من فئة الثلاث والأربع نجوم لتجربة ضيافة عصرية، إضافةً إلى عدد من المرافق المخصصة لنشاطات الهواء الطلق. ويتمحور المشروع برمته حول مفهوم المساحات المفتوحة التي تضمن الترابط عبر مختلف أجزاء المشروع.

وتشتمل المرافق الأخرى ضمن المخطط الرئيسي للمشروع على مؤسسات تعليمية من مستوى الحضانة وحتى المرحلة الثانية تديرها جهات رائدة في هذا المجال، إضافةً إلى مركز استجمام فلل الجولف. ويجمع المشروع بين هدوء الضواحي وأنماط الحياة العصرية، حيث حرصت “إعمار” على تصميم المخطط الرئيسي للمشروع وفق مبادئ الترابط وسهولة الوصول والعيش والاستدامة والكثافة السكانية النموذجية. كما تم تصميم ملعب الجولف بمهارة عالية لإثراء الإطلالة الساحرة للفلل ومنها منازل فاخرة تتربع في قلب ملعب الجولف.

استعراض المشروع لأول مرة خلال معرض “سيتي سكيب جلوبال”

ستعرض “إعمار” مجسماً لمشروع “إعمار الجنوب” ضمن جناحها في معرض “سيتي سكيب جلوبال 2016” وهي أول مرة يتم عرض المشروع فيها أمام العموم. ومن المقرر أن يتم تطوير المشروع على 4 مراحل، تشمل المرحلة الأولى بناء منازل التاون هومز المكونة من طابقين ومنازل التاون هاوس التقليدية والفلل بالإضافة إلى متاجر التجزئة. وسيتم الإعلان عن طرح الدفعة الأولى من منازل المشروع للبيع أمام المستثمرين الراغبين بأن يكونوا السباقين في الانضمام لهذا المشروع عالمي المستوى.

ولمزيد من التفاصيل تفضلوا بزيارة الموقع الإلكتروني: www.emaar.com، أو زيارة جناح “إعمار” في القاعة رقم (1) في معرض “سيتي سكيب جلوبال”.

عززت شركة “إعمار العقارية” مع افتتاحها التمهيدي لـــــ “دبي أوبرا” – الوجهة الفنية متعددة الاستخدامات في وسط مدينة دبي البارحة مكانة دبي كواحدة من أسرع الوجهات نمواً في مجال الفنون على مستوى العالم. وقد شهدت أولى عروضها الفنية التي أحياها عملاق الأوبرا الاسباني بلاسيدو دومينغو حضوراً حاشداً.

وبهذه المناسبة، قال محمد علي العبار، رئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية:” قامت ’إعمار‘ باستثمار 1.2 مليار درهم (330 مليون دولار أمريكي) لتطوير “دبي أوبرا” التي تشكل تحفة معمارية وصرحاً حضارياً سيكون له دور مهم في إثراء الحركة الثقافية، وانعكاساً على الحياة الاجتماعية والقطاعات الاقتصادية في الإمارة. وسيشكل هذا المشروع، الذي سيتم افتتاحه رسمياً في وقت لاحق من العام الجاري، إضافة متميزة لمجموعة من المشاريع الفريدة التي ستعزز من مكانة إمارة دبي كوجهة مثالية رائدة للفنون العالمية وأنماط الحياة العصرية المتنوعة.”

وأضاف: “تعكس “دبي أوبرا” التزامنا بالعمل على تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الرامية إلى تعزيز مكانة دبي كوجهة ثقافية عالمية نابضة بالحياة وجاذبة للمواهب والإبداعات من مختلف أنحاء العالم.”

واستطرد العبار: “الصروح الثقافية والفنية هي المحفز الأكبر لحركة الإبداع الفني والثقافي… هي المحرك الرئيسي لتعزيز تناغم وإنسجام النسيج المجتمعي… هي اللغة المشتركة التي تربط أفراد المجتمع على اختلاف جنسياتهم وثقافاتهم… إنها المساهم الأكبر في تعزيز مبادئ التنوع والتسامح في المجتمعات.”

وقال العبار: “تندرج ’دبي أوبرا‘ في رؤية دبي السياحية 2020  التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والرامية إلى استقطاب وجذب 20 مليون سائح من مخلتف أنحاء العالم بداية العقد المقبل، وتدعم الطموحات الثقافية المستهدفة لمعرض اكسبو 2020 الذي من المتوقع أن يجذب 25 مليون زائر، وتساهم أيضاً في تحقيق خطة دبي 2021 الهادفة إلى جعل دبي أكثر المدن سعادة في العالم.”

وقال: “مع تسارع نمو المشهد الثقافي والحياة الفنية في دبي وإزدياد عدد المعارض والفعاليات الفنية، فإن “دبي أوبرا” تشكل نقطة تحول حقيقية تسهم في تحفيز نمو الحركة الفنية الإبداعية إلى آفاق جديدة ترقى إلى العالمية في الإمارة.

“دبي أوبرا” …. أيقونة فنية عالمية ومردود ثقافي واقتصادي هائل

وقال محمد العبار: “ستسهم ’دبي أوبرا‘ في دفع عجلة النمو الاقتصادي في إمارة دبي، فهي تقع في منطقة وسط مدينة دبي أحد أكبر المشاريع الاستثمارية في دبي بقيمة 20 مليار دولار أمريكي، والتي تعد حالياً من أكثر المناطق جذباً للزوار عالمياً -” قلب العالم الحاضر”، وذلك مع وصول عدد زائريها إلى أكثر من 80 مليون سنوياً، ومن هنا سيكون لـ “دبي أوبرا” آثار إيجابية في تعزيز دوران عجلة الحياة الثقافية والفنية، وتنشيط القطاعات الاقتصادية المختلفة من طيران واستضافة وتجارة تجزئة ودعم الحياة الاجتماعية في الإمارة بالإضافة إلى إيجاد آلاف الفرص الوظيفية في المجالات الإبداعية.”

تحفيز نمو الصناعات الإبداعية

تعتبر الصناعات الإبداعية أحد أهم محركات النمو الاقتصادي العالمي في الوقت الحالي. وبحسب الدراسات الصادرة مؤخراً يشكل إنتاج أوروبا الفني والثقافي ما نسبته 4.5 في المائة من ناتجها المحلي، ويستحوذ على 8 في المائة من العمالة فيها.

وأشار تقرير أصدره مكتب التحليل الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية في 2015 إلى أن القطاعات الإبداعية تسهم بحوالي 698 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي، بينما توفر فرص عمل لأكثر من 4.7 مليون شخص في الولايات المتحدة الأمريكية. وفي المملكة المتحدة تُقدر مساهمة قطاع الصناعات الإبداعية، والذي يشمل صناعة السينما والتلفزيون والموسيقى في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بحوالي 116.7 مليار دولار سنوياً.

وسجلت المشاريع الإبداعية على المستوى الفردي مردوداً اقتصادياً كبيراً، حيث أشار تقرير لشركة ديلويت العالمية إلى أن مساهمة دار أوبرا سيدني في أستراليا تصل إلى حوالي 775 مليون دولار في اقتصاد البلاد سنوياً، بينما توفر 8439 وظيفة بدوام كامل. وقالت الدراسة إلى أن قيمتها الثقافية والإبداعية تصل إلى حوالي 4.6 مليار دولار، وذلك مع استقطابها أكثر من 1.4 مليون زائر، وإقامة حوالي 2000 عرضاً فنياً وثقافياً فيها سنوياً.

وتنظر العديد من المدن في مختلف أنحاء العالم إلى الحياة الثقافية باعتبارها تمثل استثماراً اقتصادياً يجب التعامل معه ضمن سياسات تحقق أكبر نسب الاستفادة منه، فعلى سبيل المثال: يشير مشروع البيانات الثقافية في ولاية بنسلفانيا الأمريكية إلى أن قطاع الثقافة والفنون يعتبران محركاً رئيسياً لاقتصاد مدينة فيلادلفيا، حيث يساهم هذا القطاع في تحقيق وفرة مالية تقدر بحوالي 3.3 مليار دولار في الوظائف، ودخل الأسر، والعائدات الضريبية.

أعلنت شركة التطوير العقاري العالمية “إعمار العقارية” اليوم عن الاستكمال الناجح لاختبارات أنفاق الرياح وعدد من الدراسات الرامية إلى التحقق من قوة ومتانة هيكل البرج الجديد الذي تضطلع “إعمار” بتطويره ضمن مشروع “خور دبي” ليرسم ملامح جديدة للأفق العمراني لمدينة دبي.

ويمثل البرج، الذي طوره المصمم المعماري الإسباني السويسري سانتياغو كالاترافا فالس، المحور الرئيسي لمشروع “خور دبي” التطويري العملاق الممتد على مساحة 6 كيلومترات مربعة والذي يبعد 10 دقائق فقط عن مطار دبي الدولي. وتأتي هذه الخطوات لتشكل نقلة نوعية في مسيرة تطوير البرج العملاق.

ويقع مشروع مدينة المستقبل الذكية بجوار محمية رأس الخور للحياة الفطرية، التي تم إدراجها ضمن اتفاقية “رامسار” الدولية برعاية منظمة “اليونسكو” وهي مجموعة من الأراضي الرطبة ذات التنوع الحيوي الكبير والتي تحتضن ما يزيد على 67 فصيلة من الطيور المائية، ليقدم المشروع وجهة سكنية تضمن قيمة غير مسبوقة على المدى الطويل.

واستناداً إلى خبراتها الاستثنائية في تطوير مشاريع الأبراج الشاهقة، قامت “إعمار العقارية” بتكليف المختصين بإجراء دراسات غير مسبوقة لأنفاق الرياح في منطقة البرج الجديد في “خور دبي”، الذي سيضم منصات للمشاهدة ووجهات إقامة فاخرة وعدداً من المنافذ التجارية. ولكون الرياح من أبرز التحديات التي تواجه أعمال تطوير المباني المرتفعة، ولا سيما الشاهقة منها، فإن هذه الدراسات تعتبر في غاية الأهمية وتلعب دوراً جوهرياً في تحديد عناصر التصميم والارتفاع النهائي للبرج.

ويمثل استكمال اختبارات أنفاق الرياح ودراسات الأرض والزلازل والمناخ المحلي خطوة هامة في مسيرة تطوير البرج وفق أعلى معايير التميز والأمان، وعلى كافة المستويات.

بهذه المناسبة قال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة “إعمار العقارية”: “يمثل البرج الجديد في ’خور دبي‘ خطوة طموحة وغير مسبوقة سواء من حيث الحجم أو التصميم، مما يتطلب دقة هندسية فائقة في التعامل مع كافة العناصر المتعلقة بالمشروع. ولا شك بأن البرج يضيف قيمة استثنائية لمشروع ’خور دبي‘، إذ سيستقطب الزوار من كافة أنحاء العالم، ليكون رمزاً للأمل وتجسيداً لروح الإيجابية والعزيمة في دبي والمنطقة عموماً. ويرسي البرج معايير جديدة في مجال الأنظمة الهندسية المتبعة في تطوير الأبراج الشاهقة، وحرصنا من هذا المنطلق على تطبيق اختبارات سبّاقة لدراسة تأثيرات أنفاق الرياح تأكيداً لالتزامنا بأعلى مستويات الأمان والسلامة ضمن كافة مراحل تطوير هذا المشروع الكبير”.

وبدوره قال سانتياغو كالاترافا فالس: “يجري العمل على تطوير كافة عناصر مشروع البرج الجديد وفق أعلى معايير السلامة العالمية وأكثرها صرامةً، بما في ذلك المواد والتقنيات الحديثة التي سيجري توظيفها على امتداد مراحل تنفيذ المشروع. وكانت اختبارات أنفاق الرياح من أهم مقومات مرحلة التصميم، حيث حرصنا على تطبيق تقنيات هندسية مبتكرة للتحقق وبدقة من قوة البنية الهيكلية لهذا المعلم العمراني الجديد”.

وتضمنت اختبارات تأثير أنفاق الرياح في البرج الجديد بمشروع “خور دبي” ما وصل إلى 12 منهجاً للتحليل والاختبار لتغطية كافة الاحتمالات الممكنة وضمان بناء الهيكل بما يتوافق مع أقوى معايير السلامة والجودة. وتغطي هذه الاختبارات كافة مراحل العمل في المشروع عبر استخدام نموذج للهيكل واختبار أجزاء مختلفة منه لدراسة استجابة المبنى لحركة الرياح من حوله. وبما أن الهيكل سيكون مثبّتاً بالأرض بكبلات، تطلب إجراء الاختبارات ابتكارات جديدة تم تطويرها خصيصاً وللمرة الأولى في هذا المجال، حيث أشرفت شركتان عالميتان رائدتان على مجريات دراسة أنفاق الرياح.

وبالإضافة إلى ذلك، تم إجراء دراسات دقيقة لحركة الرياح في المنطقة شملت ارتفاعات مختلفة مع الاستعانة ببيانات قدمتها مراكز الأرصاد الجوية. كما جرى تنفيذ دراسات حول الزلازل تم إعداها خصيصاً للتوافق مع طبيعة الأرض المحلية. ولضمان أعلى مستويات الأمان والثبات في المبنى العملاق، يتضمن البرج أيضاً عدداً من أنظمة التخميد (المضاءلة) وامتصاص الصدمات في نقاط وارتفاعات مختلفة.

ويقدم البرج تجارب غير مسبوقة وإطلالات بانورامية كاملة على المدينة ومحيطها، وستكون “قاعة القمة” من أبرز معالم المشروع وستتيح للزوار فرصة التمتع بأروع المناظر على السماء. كما يضم البرج منصات تمثل حدائق لكبار الشخصيات، تحاكي في أجوائها حدائق بابل المعلقة، أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم. وسيكون الزوار على موعد مع تحفة هندسية بكل المقاييس تبرز فيها الشرفات الزجاجية الدوارة المنبثقة من هيكل البرج الذي يقع على مقربة من المنطقة التجارية الجديدة التي يجري تطويرها في “خور دبي” لتكون من بين أكبر المناطق التجارية من نوعها في العالم.

وكانت “إعمار” قد كشفت عن وحدات سكنية فاخرة في “خور دبي” بما في ذلك “دبي كريك رزيدنسز” و”كريك سايد 18″ إضافة إلى منازل “هاربر فيوز” في “منطقة الجزيرة” العصرية الحيوية ضمن المشروع، حيث تتمتع جميع المنازل بإطلالات مميزة.

وتعتبر “منطقة الجزيرة” من الملامح الفريدة لمشروع “خور دبي” ويحيط بها ممشى الخور بطول 4.5 كيلومتر محتضناً مجموعة واسعة من أرقى خيارات الحياة العصرية، إضافة إلى قربها من باقة واسعة من المرافق مثل المساحات المخصصة للفعاليات والمناسبات والمعارض الفنية والتصاميم المائية وفندق “فيدا” والكثير من المرافق الأخرى التي تثري أنماط الحياة الراقية في المشروع.

أعلنت شركة التطوير العقاري العالمية “إعمار العقارية” اليوم عن الاستكمال الناجح لاختبارات أنفاق الرياح وعدد من الدراسات الرامية إلى التحقق من قوة ومتانة هيكل البرج الجديد الذي تضطلع “إعمار” بتطويره ضمن مشروع “خور دبي” ليرسم ملامح جديدة للأفق العمراني لمدينة دبي.

ويمثل البرج، الذي طوره المصمم المعماري الإسباني السويسري سانتياغو كالاترافا فالس، المحور الرئيسي لمشروع “خور دبي” التطويري العملاق الممتد على مساحة 6 كيلومترات مربعة والذي يبعد 10 دقائق فقط عن مطار دبي الدولي. وتأتي هذه الخطوات لتشكل نقلة نوعية في مسيرة تطوير البرج العملاق.

ويقع مشروع مدينة المستقبل الذكية بجوار محمية رأس الخور للحياة الفطرية، التي تم إدراجها ضمن اتفاقية “رامسار” الدولية برعاية منظمة “اليونسكو” وهي مجموعة من الأراضي الرطبة ذات التنوع الحيوي الكبير والتي تحتضن ما يزيد على 67 فصيلة من الطيور المائية، ليقدم المشروع وجهة سكنية تضمن قيمة غير مسبوقة على المدى الطويل.

واستناداً إلى خبراتها الاستثنائية في تطوير مشاريع الأبراج الشاهقة، قامت “إعمار العقارية” بتكليف المختصين بإجراء دراسات غير مسبوقة لأنفاق الرياح في منطقة البرج الجديد في “خور دبي”، الذي سيضم منصات للمشاهدة ووجهات إقامة فاخرة وعدداً من المنافذ التجارية. ولكون الرياح من أبرز التحديات التي تواجه أعمال تطوير المباني المرتفعة، ولا سيما الشاهقة منها، فإن هذه الدراسات تعتبر في غاية الأهمية وتلعب دوراً جوهرياً في تحديد عناصر التصميم والارتفاع النهائي للبرج.

ويمثل استكمال اختبارات أنفاق الرياح ودراسات الأرض والزلازل والمناخ المحلي خطوة هامة في مسيرة تطوير البرج وفق أعلى معايير التميز والأمان، وعلى كافة المستويات.

بهذه المناسبة قال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة “إعمار العقارية”: “يمثل البرج الجديد في ’خور دبي‘ خطوة طموحة وغير مسبوقة سواء من حيث الحجم أو التصميم، مما يتطلب دقة هندسية فائقة في التعامل مع كافة العناصر المتعلقة بالمشروع. ولا شك بأن البرج يضيف قيمة استثنائية لمشروع ’خور دبي‘، إذ سيستقطب الزوار من كافة أنحاء العالم، ليكون رمزاً للأمل وتجسيداً لروح الإيجابية والعزيمة في دبي والمنطقة عموماً. ويرسي البرج معايير جديدة في مجال الأنظمة الهندسية المتبعة في تطوير الأبراج الشاهقة، وحرصنا من هذا المنطلق على تطبيق اختبارات سبّاقة لدراسة تأثيرات أنفاق الرياح تأكيداً لالتزامنا بأعلى مستويات الأمان والسلامة ضمن كافة مراحل تطوير هذا المشروع الكبير”.

وبدوره قال سانتياغو كالاترافا فالس: “يجري العمل على تطوير كافة عناصر مشروع البرج الجديد وفق أعلى معايير السلامة العالمية وأكثرها صرامةً، بما في ذلك المواد والتقنيات الحديثة التي سيجري توظيفها على امتداد مراحل تنفيذ المشروع. وكانت اختبارات أنفاق الرياح من أهم مقومات مرحلة التصميم، حيث حرصنا على تطبيق تقنيات هندسية مبتكرة للتحقق وبدقة من قوة البنية الهيكلية لهذا المعلم العمراني الجديد”.

وتضمنت اختبارات تأثير أنفاق الرياح في البرج الجديد بمشروع “خور دبي” ما وصل إلى 12 منهجاً للتحليل والاختبار لتغطية كافة الاحتمالات الممكنة وضمان بناء الهيكل بما يتوافق مع أقوى معايير السلامة والجودة. وتغطي هذه الاختبارات كافة مراحل العمل في المشروع عبر استخدام نموذج للهيكل واختبار أجزاء مختلفة منه لدراسة استجابة المبنى لحركة الرياح من حوله. وبما أن الهيكل سيكون مثبّتاً بالأرض بكبلات، تطلب إجراء الاختبارات ابتكارات جديدة تم تطويرها خصيصاً وللمرة الأولى في هذا المجال، حيث أشرفت شركتان عالميتان رائدتان على مجريات دراسة أنفاق الرياح.

وبالإضافة إلى ذلك، تم إجراء دراسات دقيقة لحركة الرياح في المنطقة شملت ارتفاعات مختلفة مع الاستعانة ببيانات قدمتها مراكز الأرصاد الجوية. كما جرى تنفيذ دراسات حول الزلازل تم إعداها خصيصاً للتوافق مع طبيعة الأرض المحلية. ولضمان أعلى مستويات الأمان والثبات في المبنى العملاق، يتضمن البرج أيضاً عدداً من أنظمة التخميد (المضاءلة) وامتصاص الصدمات في نقاط وارتفاعات مختلفة.

ويقدم البرج تجارب غير مسبوقة وإطلالات بانورامية كاملة على المدينة ومحيطها، وستكون “قاعة القمة” من أبرز معالم المشروع وستتيح للزوار فرصة التمتع بأروع المناظر على السماء. كما يضم البرج منصات تمثل حدائق لكبار الشخصيات، تحاكي في أجوائها حدائق بابل المعلقة، أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم. وسيكون الزوار على موعد مع تحفة هندسية بكل المقاييس تبرز فيها الشرفات الزجاجية الدوارة المنبثقة من هيكل البرج الذي يقع على مقربة من المنطقة التجارية الجديدة التي يجري تطويرها في “خور دبي” لتكون من بين أكبر المناطق التجارية من نوعها في العالم.

وكانت “إعمار” قد كشفت عن وحدات سكنية فاخرة في “خور دبي” بما في ذلك “دبي كريك رزيدنسز” و”كريك سايد 18″ إضافة إلى منازل “هاربر فيوز” في “منطقة الجزيرة” العصرية الحيوية ضمن المشروع، حيث تتمتع جميع المنازل بإطلالات مميزة.

وتعتبر “منطقة الجزيرة” من الملامح الفريدة لمشروع “خور دبي” ويحيط بها ممشى الخور بطول 4.5 كيلومتر محتضناً مجموعة واسعة من أرقى خيارات الحياة العصرية، إضافة إلى قربها من باقة واسعة من المرافق مثل المساحات المخصصة للفعاليات والمناسبات والمعارض الفنية والتصاميم المائية وفندق “فيدا” والكثير من المرافق الأخرى التي تثري أنماط الحياة الراقية في المشروع.

أعلنت شركة التطوير العقاري العالمية “إعمار العقارية” اليوم عن الاستكمال الناجح لاختبارات أنفاق الرياح وعدد من الدراسات الرامية إلى التحقق من قوة ومتانة هيكل البرج الجديد الذي تضطلع “إعمار” بتطويره ضمن مشروع “خور دبي” ليرسم ملامح جديدة للأفق العمراني لمدينة دبي.

ويمثل البرج، الذي طوره المصمم المعماري الإسباني السويسري سانتياغو كالاترافا فالس، المحور الرئيسي لمشروع “خور دبي” التطويري العملاق الممتد على مساحة 6 كيلومترات مربعة والذي يبعد 10 دقائق فقط عن مطار دبي الدولي. وتأتي هذه الخطوات لتشكل نقلة نوعية في مسيرة تطوير البرج العملاق.

ويقع مشروع مدينة المستقبل الذكية بجوار محمية رأس الخور للحياة الفطرية، التي تم إدراجها ضمن اتفاقية “رامسار” الدولية برعاية منظمة “اليونسكو” وهي مجموعة من الأراضي الرطبة ذات التنوع الحيوي الكبير والتي تحتضن ما يزيد على 67 فصيلة من الطيور المائية، ليقدم المشروع وجهة سكنية تضمن قيمة غير مسبوقة على المدى الطويل.

واستناداً إلى خبراتها الاستثنائية في تطوير مشاريع الأبراج الشاهقة، قامت “إعمار العقارية” بتكليف المختصين بإجراء دراسات غير مسبوقة لأنفاق الرياح في منطقة البرج الجديد في “خور دبي”، الذي سيضم منصات للمشاهدة ووجهات إقامة فاخرة وعدداً من المنافذ التجارية. ولكون الرياح من أبرز التحديات التي تواجه أعمال تطوير المباني المرتفعة، ولا سيما الشاهقة منها، فإن هذه الدراسات تعتبر في غاية الأهمية وتلعب دوراً جوهرياً في تحديد عناصر التصميم والارتفاع النهائي للبرج.

ويمثل استكمال اختبارات أنفاق الرياح ودراسات الأرض والزلازل والمناخ المحلي خطوة هامة في مسيرة تطوير البرج وفق أعلى معايير التميز والأمان، وعلى كافة المستويات.

بهذه المناسبة قال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة “إعمار العقارية”: “يمثل البرج الجديد في ’خور دبي‘ خطوة طموحة وغير مسبوقة سواء من حيث الحجم أو التصميم، مما يتطلب دقة هندسية فائقة في التعامل مع كافة العناصر المتعلقة بالمشروع. ولا شك بأن البرج يضيف قيمة استثنائية لمشروع ’خور دبي‘، إذ سيستقطب الزوار من كافة أنحاء العالم، ليكون رمزاً للأمل وتجسيداً لروح الإيجابية والعزيمة في دبي والمنطقة عموماً. ويرسي البرج معايير جديدة في مجال الأنظمة الهندسية المتبعة في تطوير الأبراج الشاهقة، وحرصنا من هذا المنطلق على تطبيق اختبارات سبّاقة لدراسة تأثيرات أنفاق الرياح تأكيداً لالتزامنا بأعلى مستويات الأمان والسلامة ضمن كافة مراحل تطوير هذا المشروع الكبير”.

وبدوره قال سانتياغو كالاترافا فالس: “يجري العمل على تطوير كافة عناصر مشروع البرج الجديد وفق أعلى معايير السلامة العالمية وأكثرها صرامةً، بما في ذلك المواد والتقنيات الحديثة التي سيجري توظيفها على امتداد مراحل تنفيذ المشروع. وكانت اختبارات أنفاق الرياح من أهم مقومات مرحلة التصميم، حيث حرصنا على تطبيق تقنيات هندسية مبتكرة للتحقق وبدقة من قوة البنية الهيكلية لهذا المعلم العمراني الجديد”.

وتضمنت اختبارات تأثير أنفاق الرياح في البرج الجديد بمشروع “خور دبي” ما وصل إلى 12 منهجاً للتحليل والاختبار لتغطية كافة الاحتمالات الممكنة وضمان بناء الهيكل بما يتوافق مع أقوى معايير السلامة والجودة. وتغطي هذه الاختبارات كافة مراحل العمل في المشروع عبر استخدام نموذج للهيكل واختبار أجزاء مختلفة منه لدراسة استجابة المبنى لحركة الرياح من حوله. وبما أن الهيكل سيكون مثبّتاً بالأرض بكبلات، تطلب إجراء الاختبارات ابتكارات جديدة تم تطويرها خصيصاً وللمرة الأولى في هذا المجال، حيث أشرفت شركتان عالميتان رائدتان على مجريات دراسة أنفاق الرياح.

وبالإضافة إلى ذلك، تم إجراء دراسات دقيقة لحركة الرياح في المنطقة شملت ارتفاعات مختلفة مع الاستعانة ببيانات قدمتها مراكز الأرصاد الجوية. كما جرى تنفيذ دراسات حول الزلازل تم إعداها خصيصاً للتوافق مع طبيعة الأرض المحلية. ولضمان أعلى مستويات الأمان والثبات في المبنى العملاق، يتضمن البرج أيضاً عدداً من أنظمة التخميد (المضاءلة) وامتصاص الصدمات في نقاط وارتفاعات مختلفة.

ويقدم البرج تجارب غير مسبوقة وإطلالات بانورامية كاملة على المدينة ومحيطها، وستكون “قاعة القمة” من أبرز معالم المشروع وستتيح للزوار فرصة التمتع بأروع المناظر على السماء. كما يضم البرج منصات تمثل حدائق لكبار الشخصيات، تحاكي في أجوائها حدائق بابل المعلقة، أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم. وسيكون الزوار على موعد مع تحفة هندسية بكل المقاييس تبرز فيها الشرفات الزجاجية الدوارة المنبثقة من هيكل البرج الذي يقع على مقربة من المنطقة التجارية الجديدة التي يجري تطويرها في “خور دبي” لتكون من بين أكبر المناطق التجارية من نوعها في العالم.

وكانت “إعمار” قد كشفت عن وحدات سكنية فاخرة في “خور دبي” بما في ذلك “دبي كريك رزيدنسز” و”كريك سايد 18″ إضافة إلى منازل “هاربر فيوز” في “منطقة الجزيرة” العصرية الحيوية ضمن المشروع، حيث تتمتع جميع المنازل بإطلالات مميزة.

وتعتبر “منطقة الجزيرة” من الملامح الفريدة لمشروع “خور دبي” ويحيط بها ممشى الخور بطول 4.5 كيلومتر محتضناً مجموعة واسعة من أرقى خيارات الحياة العصرية، إضافة إلى قربها من باقة واسعة من المرافق مثل المساحات المخصصة للفعاليات والمناسبات والمعارض الفنية والتصاميم المائية وفندق “فيدا” والكثير من المرافق الأخرى التي تثري أنماط الحياة الراقية في المشروع

أعلنت شركة التطوير العقاري العالمية “إعمار العقارية” اليوم عن الاستكمال الناجح لاختبارات أنفاق الرياح وعدد من الدراسات الرامية إلى التحقق من قوة ومتانة هيكل البرج الجديد الذي تضطلع “إعمار” بتطويره ضمن مشروع “خور دبي” ليرسم ملامح جديدة للأفق العمراني لمدينة دبي.

ويمثل البرج، الذي طوره المصمم المعماري الإسباني السويسري سانتياغو كالاترافا فالس، المحور الرئيسي لمشروع “خور دبي” التطويري العملاق الممتد على مساحة 6 كيلومترات مربعة والذي يبعد 10 دقائق فقط عن مطار دبي الدولي. وتأتي هذه الخطوات لتشكل نقلة نوعية في مسيرة تطوير البرج العملاق.

ويقع مشروع مدينة المستقبل الذكية بجوار محمية رأس الخور للحياة الفطرية، التي تم إدراجها ضمن اتفاقية “رامسار” الدولية برعاية منظمة “اليونسكو” وهي مجموعة من الأراضي الرطبة ذات التنوع الحيوي الكبير والتي تحتضن ما يزيد على 67 فصيلة من الطيور المائية، ليقدم المشروع وجهة سكنية تضمن قيمة غير مسبوقة على المدى الطويل.

واستناداً إلى خبراتها الاستثنائية في تطوير مشاريع الأبراج الشاهقة، قامت “إعمار العقارية” بتكليف المختصين بإجراء دراسات غير مسبوقة لأنفاق الرياح في منطقة البرج الجديد في “خور دبي”، الذي سيضم منصات للمشاهدة ووجهات إقامة فاخرة وعدداً من المنافذ التجارية. ولكون الرياح من أبرز التحديات التي تواجه أعمال تطوير المباني المرتفعة، ولا سيما الشاهقة منها، فإن هذه الدراسات تعتبر في غاية الأهمية وتلعب دوراً جوهرياً في تحديد عناصر التصميم والارتفاع النهائي للبرج.

ويمثل استكمال اختبارات أنفاق الرياح ودراسات الأرض والزلازل والمناخ المحلي خطوة هامة في مسيرة تطوير البرج وفق أعلى معايير التميز والأمان، وعلى كافة المستويات.

بهذه المناسبة قال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة “إعمار العقارية”: “يمثل البرج الجديد في ’خور دبي‘ خطوة طموحة وغير مسبوقة سواء من حيث الحجم أو التصميم، مما يتطلب دقة هندسية فائقة في التعامل مع كافة العناصر المتعلقة بالمشروع. ولا شك بأن البرج يضيف قيمة استثنائية لمشروع ’خور دبي‘، إذ سيستقطب الزوار من كافة أنحاء العالم، ليكون رمزاً للأمل وتجسيداً لروح الإيجابية والعزيمة في دبي والمنطقة عموماً. ويرسي البرج معايير جديدة في مجال الأنظمة الهندسية المتبعة في تطوير الأبراج الشاهقة، وحرصنا من هذا المنطلق على تطبيق اختبارات سبّاقة لدراسة تأثيرات أنفاق الرياح تأكيداً لالتزامنا بأعلى مستويات الأمان والسلامة ضمن كافة مراحل تطوير هذا المشروع الكبير”.

وبدوره قال سانتياغو كالاترافا فالس: “يجري العمل على تطوير كافة عناصر مشروع البرج الجديد وفق أعلى معايير السلامة العالمية وأكثرها صرامةً، بما في ذلك المواد والتقنيات الحديثة التي سيجري توظيفها على امتداد مراحل تنفيذ المشروع. وكانت اختبارات أنفاق الرياح من أهم مقومات مرحلة التصميم، حيث حرصنا على تطبيق تقنيات هندسية مبتكرة للتحقق وبدقة من قوة البنية الهيكلية لهذا المعلم العمراني الجديد”.

وتضمنت اختبارات تأثير أنفاق الرياح في البرج الجديد بمشروع “خور دبي” ما وصل إلى 12 منهجاً للتحليل والاختبار لتغطية كافة الاحتمالات الممكنة وضمان بناء الهيكل بما يتوافق مع أقوى معايير السلامة والجودة. وتغطي هذه الاختبارات كافة مراحل العمل في المشروع عبر استخدام نموذج للهيكل واختبار أجزاء مختلفة منه لدراسة استجابة المبنى لحركة الرياح من حوله. وبما أن الهيكل سيكون مثبّتاً بالأرض بكبلات، تطلب إجراء الاختبارات ابتكارات جديدة تم تطويرها خصيصاً وللمرة الأولى في هذا المجال، حيث أشرفت شركتان عالميتان رائدتان على مجريات دراسة أنفاق الرياح.

وبالإضافة إلى ذلك، تم إجراء دراسات دقيقة لحركة الرياح في المنطقة شملت ارتفاعات مختلفة مع الاستعانة ببيانات قدمتها مراكز الأرصاد الجوية. كما جرى تنفيذ دراسات حول الزلازل تم إعداها خصيصاً للتوافق مع طبيعة الأرض المحلية. ولضمان أعلى مستويات الأمان والثبات في المبنى العملاق، يتضمن البرج أيضاً عدداً من أنظمة التخميد (المضاءلة) وامتصاص الصدمات في نقاط وارتفاعات مختلفة.

ويقدم البرج تجارب غير مسبوقة وإطلالات بانورامية كاملة على المدينة ومحيطها، وستكون “قاعة القمة” من أبرز معالم المشروع وستتيح للزوار فرصة التمتع بأروع المناظر على السماء. كما يضم البرج منصات تمثل حدائق لكبار الشخصيات، تحاكي في أجوائها حدائق بابل المعلقة، أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم. وسيكون الزوار على موعد مع تحفة هندسية بكل المقاييس تبرز فيها الشرفات الزجاجية الدوارة المنبثقة من هيكل البرج الذي يقع على مقربة من المنطقة التجارية الجديدة التي يجري تطويرها في “خور دبي” لتكون من بين أكبر المناطق التجارية من نوعها في العالم.

وكانت “إعمار” قد كشفت عن وحدات سكنية فاخرة في “خور دبي” بما في ذلك “دبي كريك رزيدنسز” و”كريك سايد 18″ إضافة إلى منازل “هاربر فيوز” في “منطقة الجزيرة” العصرية الحيوية ضمن المشروع، حيث تتمتع جميع المنازل بإطلالات مميزة.

وتعتبر “منطقة الجزيرة” من الملامح الفريدة لمشروع “خور دبي” ويحيط بها ممشى الخور بطول 4.5 كيلومتر محتضناً مجموعة واسعة من أرقى خيارات الحياة العصرية، إضافة إلى قربها من باقة واسعة من المرافق مثل المساحات المخصصة للفعاليات والمناسبات والمعارض الفنية والتصاميم المائية وفندق “فيدا” والكثير من المرافق الأخرى التي تثري أنماط الحياة الراقية في المشروع.

انطلقت اليوم مرحلة جديدة من الشراكة التي تجمع بين “إعمار للترفيه”، التابعة لشركة “إعمار العقارية”، و”ديسكفري لمنتجات المستهلكين”، ذراع الترخيص التابعة لشركة “ديسكفري كوميونيكيشنز”، مع افتتاح معرض “أسبوع ديسكفري للقرش” الأول من نوعه وذلك في “دبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية”، وبالتعاون مع OSN، شبكة التلفزيون المدفوع الرائدة في المنطقة.

ويعد المعرض الجديد في “دبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية” أول معارض “أسبوع ديسكفري للقرش” الرسمية في العالم، وهو تجسيد لأحداث السلسلة التلفزيونية الصيفية الشهيرة التي يستمر عرضها منذ سنوات عدة. ويقدم المعرض الدائم في الأكواريوم مضمون البرنامج بأسلوب حي مقدماً للزوار صورة موسعة عن العالم المذهل لأسماك القرش بمنهج تفاعلي مبتكر.

بهذه المناسبة قال بول هاميلتون، المدير العام والقيّم علـى “دبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائيّة”: “نحن حريصون على بذل كل جهد ممكن لتوعية الناس حول هذه الكائنات الرائعة التي كثيراً ما تنتشر معلومات مغلوطة عنها. وندعو الزوار إلى معرض ’أسبوع ديسكفري للقرش‘ للتعرف على الخبايا المذهلة لعالم أسماك القرش بأسلوب تفاعلي مبتكر تتكامل فيه العناصر الترفيهية والتعليمية. وتأتي هذه المبادرة الجديد لتؤكد عمق التزامنا بحماية أسماك القرش بالتزامن مع مضينا قدماً في العمل على مبادرات هامة أخرى مثل برنامج التلقيح الاصطناعي لأسماك القرش الذي أطلقناه العام الماضي 2015”.

بدورها قالت أماندا تيرنبول، نائب الرئيس للإدارة الإقليمية، شبكات “ديسكفري” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “أصبح برنامج ’أسبوع القرش‘ الذي يحتفل هذا العام بالذكرى الثامنة والعشرين لبدء عرضه واحداً من أكثر البرامج التلفزيونية نجاحاً واستقطاباً للاهتمام، مقدماً على مر السنين جوانب مختلفة عن حياة هذه الكائنات الغامضية لتثقيف الجمهور حول سلوكها وبيئاتها الطبيعية. وفي إطار المرحلة الثانية من تعاوننا مع ’إعمار للترفيه‘ فإننا نرتقي برسالتنا هذه نحو آفاق جديدة من خلال وجهة تفاعلية مبتكرة دائمة تتكامل فيها القيمة التعليمية مع الجانب الترفيهي لبرنامج ’أسبوع القرش‘ ليستفيد جمهور منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من المحتوى المميز للبرنامج بأسلوب فريد من نوعه بكل المقاييس”.

وتبدأ رحلة الزوار عبر مدخل الطابق الثاني إلى “دبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية” مع أول قفص رقمي تفاعلي لأسماك القرش في العالم، والواقع تحت هيكل سفينة أبحاث يبرز من جدار الأكواريوم. وتم تصميم هذا القفص حصرياً للمعرض من قبل شركة LG، حيث تضم الواجهة الخارجية مشهداً مذهلاً لأسماك القرش الكبيرة البيضاء وهي تدور حول قفص للغواصين. وعند دخول القفص، يجد الزوار أنفسهم في قلب تجربة الغوص مع القرش وهم يشاهدون هذه الأسماك البيضاء العملاقة تجول حولهم. وتتيح التقنيات المبتكرة للزوار إمكانية التفاعل مع أسماك القرش بالتزامن مع اكتساب معلومات قيّمة حول بنيتها البيولوجية، إضافة إلى مفاجآت شيقة تقدمها الأسماك التي تظهر على الشاشة للزوار دون أن يتوقعوها.

وبدوره يعد المعرض الرئيسي الأول من نوعه في العالم، مرسياً معايير جديدة للابتكار والتميز في مراكز الأكواريوم، حيث تتكامل فيه التقنيات الرقمية والكائنات الحية عبر شبه ممر يمتد لعشرين متراً تم إعداد جداره الخلفي من شاشات LED التي طورتها LG حيث يمكن للزوار اختيار فصيلتهم المفضلة من أسماك القرش ليشاهدوها وهي تسبح على في خلفية الشاشة، في تجسيد حي لأبطال سلسلة “أسبوع القرش” من قناة “ديسكفري”. وهنالك أيضاً اللوحات التوضيحية التي يمكن للزوار التوقف عندها خلال رحلتهم وتعلم المزيد عن عالم أسماك القرش.

وبطبيعة الحال، سيشهد المعرض الجديد استقبال مجموعة جديدة من الفصائل التي تثري التنوع الحيوي في “دبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية”، حيث تتضمن قائمة “نجوم” معرض “أسبوع القرش” فصائل شهيرة مثل قرش رأس المطرقة الصدفي وصائد الحيتان الرملي وقرش الشعاب المرجانية ذي الأنف الأسود وقرش البونيثيد. كما تنضم إليهم أسماك راي الشيطان التي تعتبر من عائلة راي المانتا بقرونها المذهلة على رؤوسها، والموجودة في عدد محدود جداً من مراكز الأكواريوم في العالم.

وفي خطوة تشكل رافداً لإطلاق معرض “أسبوع ديسكفري للقرش”، تتعاون شركة “ديسكفري لمنتجات المستهلكين”مع “دبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية” لإنتاج فيلم وثائقي عن مراحل إنشاء المعرض وكيفية نقل الأسماك إلى موطنها الجديد وتفاصيل شيقة عن مشاريع حماية بيئات القرش في الأكواريوم وعلى مستوى المنطقة. ويمكن للزوار مشاهدة نسخة مدتها ثلاث دقائق عن هذا الفيلم تتضمن أبرز أجزائه، على أن يتم بث الفيلم الذي تبلغ مدته ساعة على قناة “ديسكفري” في إطار “أسبوع القرش” عبر شبكة OSN في وقت لاحق من هذه السنة.

ويعتبر “أسبوع القرش” أعرق البرامج التلفزيونية الصيفية وأكثرها ترقباً وسيقدم في هذا العام قصصاً جديدة ومذهلة عن أسماك القرش والتقنيات الحديثة المستخدمة في دراستها. وابتداءً من 28 أغسطس 2016، ستتاح للمشاهدين في مختلف أرجاء منطقة الشرق الأوسط فرصة اكتساب معلومات جديدة حول هذه الأسماك من خلال برامج وثائقية متخصصة تسلط الضوء أيضاً على المخاطر التي تواجه أسماك القرش حول العالم اليوم. ويمكن متابعة البرنامج حصرياً على قناة “ديسكفري” عبر القناة 500 من شبكة OSN، إضافة إلى توفر المحتوى على خدمة OSN Play.

وكانت OSN قد أطلقت مؤخراً قناتين بتقنية العرض فائق الدقة HD وهما Discovery Family HD و IDX HD في إطار الشراكة الحصرية طويلة الأمد مع “ديسكفري”. وتمثل القناتان إضافة مميزة إلى مجموعة قنوات Discovery Channel HD و TLC HD و Discovery Science HD و Animal Planet HD وغيرها من القنوات التي تقدم محتوىً غنياً عن عالم الطبيعة والعلوم.

ويعد “دبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية” جزءاً أساسياً من محفظة الوجهات المتنوعة لمجموعة “إعمار للترفيه”؛ وهو يتميز بموقعه الاستراتيجي في قلب المركز، ويعتبر واحداً من أضخم الأحواض الداخلية في العالم. وبفضل قدرته على استيعاب 10 ملايين لتر من المياه، يحتضن “دبي أكواريوم” المكونات الساحرة لقاع المحيط ومجموعة متنوعة من الكائنات التي تعيش في البيئات المائية حول العالم، كما يشتمل على ممر مشاهدة يتيح رؤية بزاوية 270 درجة.

وتقع “حديقة الحيوانات المائية” في الطابق الثاني، وهي تقدّم عروضاً تفاعلية لتثقيف الزوار على اختلاف أعمارهم حول البيئة واستدامة الحياة البحرية. وتضم الحديقة 3 مناطق بيئية هي: “الغابات المطيرة”؛ و”الشريط الساحلي”؛ و”كائنات الإمارات الليلية” والتي تضم مجموعة متنوعة من الحيوانات المائية مثل البطريق، والتمساح، وسمك البيرانا، والسرطان العنكبوتي العملاق، والجرذ المائي، وحصان البحر، وقنديل البحر وغيرها الكثير.

ولمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.thedubaiaquarium.com أو الاتصال بالرقم 5200 448 04

تستمر “إعمار للترفيه”، المزود الرائد لأرقى المرافق والوجهات الترفيهية، بتشجيع الجيل الجديد من المواهب السينمائية الواعدة في دولة الإمارات العربية المتحدة مع الاستعداد لإطلاق النسخة الثانية من “مخيم ريل سينما لصانعي أفلام المستقبل”، والذي تستضيفه “ريل سينما”.

وفي أعقاب النجاح الذي حققته هذه المبادرة العام الماضي، تقام فعاليات “مخيم ريل سينما لصانعي أفلام المستقبل” هذه السنة في الفترة من 24 يوليو إلى 18 أغسطس، ليحظى الأطفال بمنطلق قوي ليتعلموا المناهج الفنية والتقنية المتبعة في القطاع السينمائي، وإنتاج أفلامهم الخاصة بكل مراحلها، بدءاً من كتابة النص وحتى استكمال العمل النهائي.

وسيتولى خبراء متخصصون من “جامعة مردوخ” إدارة برنامج “مخيم ريل سينما لصانعي أفلام المستقبل”، عبر 4 إلى 5 جلسات أسبوعية تغطي مواضيع متنوعة، بما في ذلك: “مقدمة حول الفن السابع”؛ “ابتكار القصة” و”القصة المصورة” و”المعدات وتشغيل الإضاءة” و”مهارات الإخراج” و”وورش عمل المونتاج للمبتدئين”. وستقدم “نيكون” كافة المعدات اللازمة للمشاركين إضافة إلى الجوائز الخاصة بعدد من الفئات وجلسات تدريبية للأطفال حول أسس تشغيل تقنيات DSLR في العمل السينمائي.

وبنهاية البرنامج، ستقييم الأفلام القصيرة من قبل لجنة من الخبراء، على أن يجري توزيع الجوائز ضمن عدّة فئات خلال حفل الختام الذي سيجري تنظيمه خلال شهر أغسطس. كما سيقام أيضاً حفل السجادة الحمراء قبل العرض بحضور العديد من الشخصيات البارزة التي ستقدم الجوائز للمبدعين الصغار ضمن فئات متنوعة. ويحظى “مخيم ريل سينما لصانعي أفلام المستقبل” أيضاً بدعم “مدينة دبي للاستديوهات” و”لجنة دبي للإنتاج السينمائي والتلفزيوني” التي ستقدم رعايتها لعدد من السينمائيين الصغار ليشاركو في هذا البرنامج التدريبي الرائد.

بهذه المناسبة قالت مثياء الدوسري، الرئيس التنفيذي لشركة “إعمار للترفيه”: “يمثل ’مخيم ريل سينما لصانعي أفلام المستقبل‘ هذا العام تجسيداً لالتزامنا لرعاية المواهب الواعدة في القطاع السينمائي. وتتبوأ دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم موقعاً رائداً في مجال السينما على مستوى العالم العربي، وتثري القطاع بالمبادرات البنّاءة لتصبح اليوم وجهة مفضلة للإنتاج السينمائي. ونتطلع من خلال هذا البرنامج الطموح إلى ترسيخ مفاهيم الثقافة السينمائية لدى الأطفال وتزويدهم بالأدوات العملية التي تمكنهم من التعبير عن ملكاتهم وقدراتهم”.

وبدوره قال دانيال آدكنز، المدير الأكاديمي لجامعة “مردوخ” في دبي النائب التنفيذي للرئيس في المعهد العالمي للشرق الأوسط: “يسرنا أن نقدم خبراتنا التدريسية لفعاليات ’مخيم ريل سينما لصانعي أفلام المستقبل‘ انطلاقاً من ثقتنا بأهمية منح الأطفال الفرص المناسبة لاستكشاف ملَكاتهم الإبداعية والشعور بتحقيق إنجاز هام يفتخرون به عند استكمال أعمالهم. ونأمل أن يكون لتجربتهم في هذا البرنامج دور في تعزيز اهتمام الأطفال بالفنون ليمضي بعضهم قدماً نحو حياة مهنية مثمرة ضمن القطاعات الإبداعية المزدهرة في دولة الإمارات العربية المتحدة”.

ومن جانبه قال جمال الشريف، رئيس” لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي” والمدير العام لـ”مدينة دبي للاستديوهات”: “يقدم هذا المشروع فرصة هامة للأطفال الموهوبين لكي يتكسبوا معارف وخبرات موسعة حول مهنة صناعة السينما عبر البرامج التدريبية العملية وسط أجواء تشجع الإبداع والابتكار. ونحن على ثقة بأن هذه المبادرة سنكون تجربة مميزة تتكامل فيها أجواء الترفيه والتعلم وتضع الأطفال على الطريق الصحيحة لبناء مستقبل واعد في عالم السينما”.

تقام جلسات برنامج “مخيم ريل سينما لصانعي أفلام المستقبل” من السبت إلى الخميس (بمواعيد مختلفة بحسب اليوم)، وسيجري تنظيم جلسات الأسابيع الثلاثة الأولى في “ريل سينما” بـ”دبي مول”، في حين تقام الجلسات الأخيرة في حرم “جامعة مردوخ” بمدينة دبي الأكاديمية العالمية”.

يذكر أن باب المشاركة مفتوح أمام الأطفال والناشئين من سن 8 إلى 18 عاماً، علماً أن رسوم التسجيل هي 2000 درهم تشمل كافة مراحل البرنامج بما في ذلك التسجيل والمعدات ووجبة الغداء والدعوة إلى حفل توزيع الجوائز. للتسجيل، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.reelcinemasfilmmakers.com أو زيارة شباك تذاكر “ريل سينما” في “دبي مول” أو “دبي مارينا مول”