تستعد “دبي أوبرا”، أول مسرح متخصص ومتعدد الأغراض للفنون الأدائية في قلب وسط مدينة دبي، لاستضافة أول عروضها في موسم الخريف المقبل مع حفل لمغني التينور الإسباني والموسيقي الشهير بلاسيدو دومينغو.

ويعرف دومينغو بأنه “ملك الأوبرا” و”أعظم فناني الأوبرا في التاريخ المعاصر”، حيث غنى في أكثر من 4 آلاف حفل مؤدياً 147 دوراً بالإضافة إلى توليه قيادة الأوركسترا في أكثر من 500 حفل. ودخل بلاسيدو دومينغو سجل “غينيس” للأرقام القياسية بفضل عودته إلى المسرح لتحية الجمهور 101 مرة في أعقاب أدائه لـ”أوتيلو” من تأليف “فيردي” على مسرح أوبرا فيينا الوطني.

أما العرض التالي في “دبي أوبرا” فسيكون مع الأوبرا التاريخية المؤثرة “The Pearl Fishers” للمؤلف الفرنسي جورج بيزيه، عن نص ليوجين كورمون وميشيل كاريه. وانطلاقاً من مضمون هذا العمل الملحمي الكبير، تقدم “دبي أوبرا” تحية إلى الإرث الثقافي والتاريخي العريق للمدينة، والذي لطالما ارتبط بروح المغامرة والغوص بحثاً عن اللؤلؤ. كما ينسجم العرض مع التصميم المعماري المذهل لـ”دبي أوبرا” والمستوحى من قوارب الداو العربية التقليدية.

وكان هذا العمل، المؤلف من ثلاثة فصول، قد عرض لأول مرة عام 1863، ويروي قصة رجلين يربط بينهما وعد بالصداقة الأبدية، وهو الوعد الذي يوضع على المحك عند وقوعهما في حب امرأة واحدة. ويعتبر دويتو “The Pearl Fishers” من أبرز أجزاء العمل ومن بين أشهر مقطوعات الأوبرا الغربية. ولطالما حظي هذا العمل الشاعري الكبير باهتمام ومتابعة عشاق الأوبرا حول العالم، وسيتم تقديمه في “دبي أوبرا” من قبل “فوندازيون تياترو ليريكو- غيسيب فيردي، تريست”.

بهذه المناسبة قال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة “إعمار العقارية”: “ستقدم ’دبي أوبرا‘ برنامجاً عالمي المستوى من أروع العروض في عامها الأول، لترسخ بذلك مكانتها كوجهة ثقافية رائدة في المنطقة. ونحن على ثقة بأن غنى وتنوع الفعاليات التي ستستضيفها هذه الوجهة متعددة الأغراض ستضع دبي في مصاف أهم العواصم الثقافية في العالم، لتستقبل عشاق الفنون الراقية من كافة أصقاع الأرض. وستستقبل ’دبي أوبرا‘ ألمع الأسماء في عالم الفنون الأدائية ممن حصدوا ثناء النقاد على المستوى العالمي، مما يؤهل هذا المشروع الكبير للارتقاء بالمشهد الثقافي المزدهر في دبي نحو آفاق جديدة من التميز”.

ومن جانبه قال جاسبر هوب، الرئيس التنفيذي لـ”دبي أوبرا”: “سيكون زوار ’دبي أوبرا‘ في عامها الأول على موعد مع مجموعة مذهلة من العروض الأدائية بدءاً بحفلات الأوبرا وحتى عروض الباليه والموسيقى الكلاسيكية، بما ينسجم مع تطلعات ذواقة نخبة الأعمال الفنية والثقافية في دبي. كما سنقدم عروضاً عالمية في دبي تناسب ذائقة المقيمين والسياح على حد سواء، وتساهم في  تعزيز الإقبال العالمي الكبير إلى دبي”.

وفيما سيتم تقديم أوبرا “The Pearl Fishers” خلال الخريف، سيكون عشاق الأوبرا على موعد مع“The Barber of Seville”  التحفة الفنية الكوميدية الآسرة للمؤلف جواكينو روسيني. كما سيتم تقديم الأوبرا الإيطالية للمؤلف تشزاره ستربيني المستندة إلى الكوميديا الفرنسية بيير بومارشيه، وقد أطلقت هذه الأوبرا الكوميدية بعمليها عام 1816، وسيتم تقديمها من قبل “فوندازيون تياترو ليريكو- غيسيب فيردي، تريست”.

وتشمل العروض المتميزة خلال العام “Opera Without Words”، وهي أمسية مع الأوبرا الإيطالية مع أعظم المقدمات والفواصل لفوندازيوني تيترو ليريشو جويسبي فيردي، تريستي يقدمها فرانسيسكو كواتروتشي. وتقدم الأمسية أعرق مقطوعات الأوركسترا التي ألفها أعظم المؤلفين، والتي شغلت جزءأ كبيراً من حياتهم.

وتقدم فرقة الباليه الروسية وأوركسترا سيبيريا باليه “Giselle”، وهي احدى عروض الباليه الرومانسية الأكثر شهرة والتي تم تقديمها لأول مرة عام 1841 وهي تروي قصة حب شابة فلاحة تموت بقلب مكسور بعد أن تعرف بأن محبوبها يهوى أخرى.

كما تقدم فرقة الباليه الروسية وأوركسترا سيبيريا باليه “Coppelia” للموسيقار ليو ديليب. باليه عائلية ترفيهية رائعة من وحي رواية الكاتب الألماني أرنست هوفمان E.T.A حول صانع الدمى الذي صنع دمية بحجم الإنسان، وصار يحلم ببث الحياة فيها.

وسيتم إطلاق “دبي أوبرا” بحفل “Mozart Gala” تقدمها أوركسترا فيينا “فيرين”، يليها “Postcards from Vienna” وبعدها “Impossible” وهو واحد من أضخم العروض التي ستشهدها المدينة. وتضم عدداً من أفضل مؤدي الخدع البصرية في عالم العروض السحرية ، التي ستدهش الحضور من مختلف الأعمار.

كما سيرحب مسرح “دبي أوبرا” بعدها بمغني التينور الإسباني خوسيه كاريراس، الذي يحتفي بعمر قضاه مع الموسيقى في جولته العالمية الأخيرة، وهو واحد من ثلاثي مغني التينور الأسطوريين، الذي يضم أيضاً دومينغو ولوتشيانو بافاروتي. واشتهر كاريراس بأدائه العالي لمقطوعات المؤلفين فيردي وبوتشيني.

ويتواصل مهرجان الموسيقى مع حفل للمطرب الإماراتي حسين الجسمي، يليهه عرض عازف الكمان الإيطالي فابيو بيوندي لمقطوعة “Vivaldi’s The Four Seasons” لفيفالدي.

وستزور راقصة الفلامينغو الإسبانية الشهيرة سارا باراس “دبي أوبرا” مع عرضها الفني بعنوان ” Voces, Suite Flamenca” ، الذي يشارك فيه ستة من مشاهير الفلامينغو. وقد قامت الفنانة متعددة المواهب بإخراج العمل وتصميم رقصاته، وحظي بشهرة عالمية على موسيقاه المبهجة.

وأما الملحنة وعازفة السيتار العالمية أنوشكا شنكار التي رشحت للحصول على جائزة “غرامي” خمس مرات، وتعد أصغر، وأول امرأة تحصل على درع مجلس العموم البريطاني، فستقدم عملها لعام 2016 “Land of Gold” الذي يركز على أزمة اللاجئين حول العالم.

تكشف “دبي أوبرا” عالم باليه بيجار لوزان، التي تقدم “Ballet for Life” وحفل الباليه Seven Greek Dances ، و Piaf ورقصة Bolero الإسبانية، وهي تحفة فنية لموريس بيجار.

وسيكون جمهور دبي أيضاً على موعد لمشاهدة العرض الشهير The Nutcracker on Ice”” لنجوم امبراطورية الجليد. مشاهد ملونة واسقاطات متميزة، أزياء تنكرية فخمة، وحيل سحرية، تأثيرات جانبية لافتة بمشاركة فريق من راقصي التزلج الحائزين على جوائز عالمية وأوروبية ووطنية يؤدون على أنغام موسيقى تشايكوفسكي الخالدة.

كما ستحضر مسرحية  “Slava’s Snowshow”الشهيرة الحائزة على الكثير من الجوائز العالمية إلى “دبي أوبرا” خلال موسم الأعياد، وهي مسرحية عالمية شعرية خالدة، أجمع الجمهور حول العالم على روعتها وقدرتها على إثراء خيالاتهم. سوف يستمتع الجمهور بتجربة تشبه الخيال تتركهم غارقين في عالم مثلج.

كما سيتم الإعلان عن مجموعة العروض الشهيرة الأخرى من انتاجات وأسماء لامعة في الوقت المناسب، يمكن حجز التذاكر عبر الإنترنت فقط على الرابط: www.dubaiopera.com.

وتتمتع “دبي أوبرا” بإطلالات ساحرة على “برج خليفة” و”دبي فاونتن”، وتتكامل في المشروع مزايا المسرح ذي المنصة المقوّسة مع قاعة الحفلات الموسيقية بالإضافة إلى منطقة منبسطة معدة لاستقبال الفعاليات على مساحة 2000 متر مربع. ويزيد إجمالي مساحة البناء في “دبي أوبرا” على 35.500 متر مربع، وهي جزء من “منطقة دار الأوبرا” الثقافية العصرية المتكاملة التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

تستعد “دبي أوبرا”، أول مسرح متخصص ومتعدد الأغراض للفنون الأدائية في قلب وسط مدينة دبي، لاستضافة أول عروضها في موسم الخريف المقبل مع حفل لمغني التينور الإسباني والموسيقي الشهير بلاسيدو دومينغو.

ويعرف دومينغو بأنه “ملك الأوبرا” و”أعظم فناني الأوبرا في التاريخ المعاصر”، حيث غنى في أكثر من 4 آلاف حفل مؤدياً 147 دوراً بالإضافة إلى توليه قيادة الأوركسترا في أكثر من 500 حفل. ودخل بلاسيدو دومينغو سجل “غينيس” للأرقام القياسية بفضل عودته إلى المسرح لتحية الجمهور 101 مرة في أعقاب أدائه لـ”أوتيلو” من تأليف “فيردي” على مسرح أوبرا فيينا الوطني.

أما العرض التالي في “دبي أوبرا” فسيكون مع الأوبرا التاريخية المؤثرة “The Pearl Fishers” للمؤلف الفرنسي جورج بيزيه، عن نص ليوجين كورمون وميشيل كاريه. وانطلاقاً من مضمون هذا العمل الملحمي الكبير، تقدم “دبي أوبرا” تحية إلى الإرث الثقافي والتاريخي العريق للمدينة، والذي لطالما ارتبط بروح المغامرة والغوص بحثاً عن اللؤلؤ. كما ينسجم العرض مع التصميم المعماري المذهل لـ”دبي أوبرا” والمستوحى من قوارب الداو العربية التقليدية.

وكان هذا العمل، المؤلف من ثلاثة فصول، قد عرض لأول مرة عام 1863، ويروي قصة رجلين يربط بينهما وعد بالصداقة الأبدية، وهو الوعد الذي يوضع على المحك عند وقوعهما في حب امرأة واحدة. ويعتبر دويتو “The Pearl Fishers” من أبرز أجزاء العمل ومن بين أشهر مقطوعات الأوبرا الغربية. ولطالما حظي هذا العمل الشاعري الكبير باهتمام ومتابعة عشاق الأوبرا حول العالم، وسيتم تقديمه في “دبي أوبرا” من قبل “فوندازيون تياترو ليريكو- غيسيب فيردي، تريست”.

بهذه المناسبة قال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة “إعمار العقارية”: “ستقدم ’دبي أوبرا‘ برنامجاً عالمي المستوى من أروع العروض في عامها الأول، لترسخ بذلك مكانتها كوجهة ثقافية رائدة في المنطقة. ونحن على ثقة بأن غنى وتنوع الفعاليات التي ستستضيفها هذه الوجهة متعددة الأغراض ستضع دبي في مصاف أهم العواصم الثقافية في العالم، لتستقبل عشاق الفنون الراقية من كافة أصقاع الأرض. وستستقبل ’دبي أوبرا‘ ألمع الأسماء في عالم الفنون الأدائية ممن حصدوا ثناء النقاد على المستوى العالمي، مما يؤهل هذا المشروع الكبير للارتقاء بالمشهد الثقافي المزدهر في دبي نحو آفاق جديدة من التميز”.

ومن جانبه قال جاسبر هوب، الرئيس التنفيذي لـ”دبي أوبرا”: “سيكون زوار ’دبي أوبرا‘ في عامها الأول على موعد مع مجموعة مذهلة من العروض الأدائية بدءاً بحفلات الأوبرا وحتى عروض الباليه والموسيقى الكلاسيكية، بما ينسجم مع تطلعات ذواقة نخبة الأعمال الفنية والثقافية في دبي. كما سنقدم عروضاً عالمية في دبي تناسب ذائقة المقيمين والسياح على حد سواء، وتساهم في  تعزيز الإقبال العالمي الكبير إلى دبي”.

وفيما سيتم تقديم أوبرا “The Pearl Fishers” خلال الخريف، سيكون عشاق الأوبرا على موعد مع“The Barber of Seville”  التحفة الفنية الكوميدية الآسرة للمؤلف جواكينو روسيني. كما سيتم تقديم الأوبرا الإيطالية للمؤلف تشزاره ستربيني المستندة إلى الكوميديا الفرنسية بيير بومارشيه، وقد أطلقت هذه الأوبرا الكوميدية بعمليها عام 1816، وسيتم تقديمها من قبل “فوندازيون تياترو ليريكو- غيسيب فيردي، تريست”.

وتشمل العروض المتميزة خلال العام “Opera Without Words”، وهي أمسية مع الأوبرا الإيطالية مع أعظم المقدمات والفواصل لفوندازيوني تيترو ليريشو جويسبي فيردي، تريستي يقدمها فرانسيسكو كواتروتشي. وتقدم الأمسية أعرق مقطوعات الأوركسترا التي ألفها أعظم المؤلفين، والتي شغلت جزءأ كبيراً من حياتهم.

وتقدم فرقة الباليه الروسية وأوركسترا سيبيريا باليه “Giselle”، وهي احدى عروض الباليه الرومانسية الأكثر شهرة والتي تم تقديمها لأول مرة عام 1841 وهي تروي قصة حب شابة فلاحة تموت بقلب مكسور بعد أن تعرف بأن محبوبها يهوى أخرى.

كما تقدم فرقة الباليه الروسية وأوركسترا سيبيريا باليه “Coppelia” للموسيقار ليو ديليب. باليه عائلية ترفيهية رائعة من وحي رواية الكاتب الألماني أرنست هوفمان E.T.A حول صانع الدمى الذي صنع دمية بحجم الإنسان، وصار يحلم ببث الحياة فيها.

وسيتم إطلاق “دبي أوبرا” بحفل “Mozart Gala” تقدمها أوركسترا فيينا “فيرين”، يليها “Postcards from Vienna” وبعدها “Impossible” وهو واحد من أضخم العروض التي ستشهدها المدينة. وتضم عدداً من أفضل مؤدي الخدع البصرية في عالم العروض السحرية ، التي ستدهش الحضور من مختلف الأعمار.

كما سيرحب مسرح “دبي أوبرا” بعدها بمغني التينور الإسباني خوسيه كاريراس، الذي يحتفي بعمر قضاه مع الموسيقى في جولته العالمية الأخيرة، وهو واحد من ثلاثي مغني التينور الأسطوريين، الذي يضم أيضاً دومينغو ولوتشيانو بافاروتي. واشتهر كاريراس بأدائه العالي لمقطوعات المؤلفين فيردي وبوتشيني.

ويتواصل مهرجان الموسيقى مع حفل للمطرب الإماراتي حسين الجسمي، يليهه عرض عازف الكمان الإيطالي فابيو بيوندي لمقطوعة “Vivaldi’s The Four Seasons” لفيفالدي.

وستزور راقصة الفلامينغو الإسبانية الشهيرة سارا باراس “دبي أوبرا” مع عرضها الفني بعنوان ” Voces, Suite Flamenca” ، الذي يشارك فيه ستة من مشاهير الفلامينغو. وقد قامت الفنانة متعددة المواهب بإخراج العمل وتصميم رقصاته، وحظي بشهرة عالمية على موسيقاه المبهجة.

وأما الملحنة وعازفة السيتار العالمية أنوشكا شنكار التي رشحت للحصول على جائزة “غرامي” خمس مرات، وتعد أصغر، وأول امرأة تحصل على درع مجلس العموم البريطاني، فستقدم عملها لعام 2016 “Land of Gold” الذي يركز على أزمة اللاجئين حول العالم.

تكشف “دبي أوبرا” عالم باليه بيجار لوزان، التي تقدم “Ballet for Life” وحفل الباليه Seven Greek Dances ، و Piaf ورقصة Bolero الإسبانية، وهي تحفة فنية لموريس بيجار.

وسيكون جمهور دبي أيضاً على موعد لمشاهدة العرض الشهير The Nutcracker on Ice”” لنجوم امبراطورية الجليد. مشاهد ملونة واسقاطات متميزة، أزياء تنكرية فخمة، وحيل سحرية، تأثيرات جانبية لافتة بمشاركة فريق من راقصي التزلج الحائزين على جوائز عالمية وأوروبية ووطنية يؤدون على أنغام موسيقى تشايكوفسكي الخالدة.

كما ستحضر مسرحية  “Slava’s Snowshow”الشهيرة الحائزة على الكثير من الجوائز العالمية إلى “دبي أوبرا” خلال موسم الأعياد، وهي مسرحية عالمية شعرية خالدة، أجمع الجمهور حول العالم على روعتها وقدرتها على إثراء خيالاتهم. سوف يستمتع الجمهور بتجربة تشبه الخيال تتركهم غارقين في عالم مثلج.

كما سيتم الإعلان عن مجموعة العروض الشهيرة الأخرى من انتاجات وأسماء لامعة في الوقت المناسب، يمكن حجز التذاكر عبر الإنترنت فقط على الرابط: www.dubaiopera.com.

وتتمتع “دبي أوبرا” بإطلالات ساحرة على “برج خليفة” و”دبي فاونتن”، وتتكامل في المشروع مزايا المسرح ذي المنصة المقوّسة مع قاعة الحفلات الموسيقية بالإضافة إلى منطقة منبسطة معدة لاستقبال الفعاليات على مساحة 2000 متر مربع. ويزيد إجمالي مساحة البناء في “دبي أوبرا” على 35.500 متر مربع، وهي جزء من “منطقة دار الأوبرا” الثقافية العصرية المتكاملة التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

تستعد “دبي أوبرا”، أول مسرح متخصص ومتعدد الأغراض للفنون الأدائية في قلب وسط مدينة دبي، لاستضافة أول عروضها في موسم الخريف المقبل مع حفل لمغني التينور الإسباني والموسيقي الشهير بلاسيدو دومينغو.

ويعرف دومينغو بأنه “ملك الأوبرا” و”أعظم فناني الأوبرا في التاريخ المعاصر”، حيث غنى في أكثر من 4 آلاف حفل مؤدياً 147 دوراً بالإضافة إلى توليه قيادة الأوركسترا في أكثر من 500 حفل. ودخل بلاسيدو دومينغو سجل “غينيس” للأرقام القياسية بفضل عودته إلى المسرح لتحية الجمهور 101 مرة في أعقاب أدائه لـ”أوتيلو” من تأليف “فيردي” على مسرح أوبرا فيينا الوطني.

أما العرض التالي في “دبي أوبرا” فسيكون مع الأوبرا التاريخية المؤثرة “The Pearl Fishers” للمؤلف الفرنسي جورج بيزيه، عن نص ليوجين كورمون وميشيل كاريه. وانطلاقاً من مضمون هذا العمل الملحمي الكبير، تقدم “دبي أوبرا” تحية إلى الإرث الثقافي والتاريخي العريق للمدينة، والذي لطالما ارتبط بروح المغامرة والغوص بحثاً عن اللؤلؤ. كما ينسجم العرض مع التصميم المعماري المذهل لـ”دبي أوبرا” والمستوحى من قوارب الداو العربية التقليدية.

وكان هذا العمل، المؤلف من ثلاثة فصول، قد عرض لأول مرة عام 1863، ويروي قصة رجلين يربط بينهما وعد بالصداقة الأبدية، وهو الوعد الذي يوضع على المحك عند وقوعهما في حب امرأة واحدة. ويعتبر دويتو “The Pearl Fishers” من أبرز أجزاء العمل ومن بين أشهر مقطوعات الأوبرا الغربية. ولطالما حظي هذا العمل الشاعري الكبير باهتمام ومتابعة عشاق الأوبرا حول العالم، وسيتم تقديمه في “دبي أوبرا” من قبل “فوندازيون تياترو ليريكو- غيسيب فيردي، تريست”.

بهذه المناسبة قال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة “إعمار العقارية”: “ستقدم ’دبي أوبرا‘ برنامجاً عالمي المستوى من أروع العروض في عامها الأول، لترسخ بذلك مكانتها كوجهة ثقافية رائدة في المنطقة. ونحن على ثقة بأن غنى وتنوع الفعاليات التي ستستضيفها هذه الوجهة متعددة الأغراض ستضع دبي في مصاف أهم العواصم الثقافية في العالم، لتستقبل عشاق الفنون الراقية من كافة أصقاع الأرض. وستستقبل ’دبي أوبرا‘ ألمع الأسماء في عالم الفنون الأدائية ممن حصدوا ثناء النقاد على المستوى العالمي، مما يؤهل هذا المشروع الكبير للارتقاء بالمشهد الثقافي المزدهر في دبي نحو آفاق جديدة من التميز”.

ومن جانبه قال جاسبر هوب، الرئيس التنفيذي لـ”دبي أوبرا”: “سيكون زوار ’دبي أوبرا‘ في عامها الأول على موعد مع مجموعة مذهلة من العروض الأدائية بدءاً بحفلات الأوبرا وحتى عروض الباليه والموسيقى الكلاسيكية، بما ينسجم مع تطلعات ذواقة نخبة الأعمال الفنية والثقافية في دبي. كما سنقدم عروضاً عالمية في دبي تناسب ذائقة المقيمين والسياح على حد سواء، وتساهم في  تعزيز الإقبال العالمي الكبير إلى دبي”.

وفيما سيتم تقديم أوبرا “The Pearl Fishers” خلال الخريف، سيكون عشاق الأوبرا على موعد مع“The Barber of Seville”  التحفة الفنية الكوميدية الآسرة للمؤلف جواكينو روسيني. كما سيتم تقديم الأوبرا الإيطالية للمؤلف تشزاره ستربيني المستندة إلى الكوميديا الفرنسية بيير بومارشيه، وقد أطلقت هذه الأوبرا الكوميدية بعمليها عام 1816، وسيتم تقديمها من قبل “فوندازيون تياترو ليريكو- غيسيب فيردي، تريست”.

وتشمل العروض المتميزة خلال العام “Opera Without Words”، وهي أمسية مع الأوبرا الإيطالية مع أعظم المقدمات والفواصل لفوندازيوني تيترو ليريشو جويسبي فيردي، تريستي يقدمها فرانسيسكو كواتروتشي. وتقدم الأمسية أعرق مقطوعات الأوركسترا التي ألفها أعظم المؤلفين، والتي شغلت جزءأ كبيراً من حياتهم.

وتقدم فرقة الباليه الروسية وأوركسترا سيبيريا باليه “Giselle”، وهي احدى عروض الباليه الرومانسية الأكثر شهرة والتي تم تقديمها لأول مرة عام 1841 وهي تروي قصة حب شابة فلاحة تموت بقلب مكسور بعد أن تعرف بأن محبوبها يهوى أخرى.

كما تقدم فرقة الباليه الروسية وأوركسترا سيبيريا باليه “Coppelia” للموسيقار ليو ديليب. باليه عائلية ترفيهية رائعة من وحي رواية الكاتب الألماني أرنست هوفمان E.T.A حول صانع الدمى الذي صنع دمية بحجم الإنسان، وصار يحلم ببث الحياة فيها.

وسيتم إطلاق “دبي أوبرا” بحفل “Mozart Gala” تقدمها أوركسترا فيينا “فيرين”، يليها “Postcards from Vienna” وبعدها “Impossible” وهو واحد من أضخم العروض التي ستشهدها المدينة. وتضم عدداً من أفضل مؤدي الخدع البصرية في عالم العروض السحرية ، التي ستدهش الحضور من مختلف الأعمار.

كما سيرحب مسرح “دبي أوبرا” بعدها بمغني التينور الإسباني خوسيه كاريراس، الذي يحتفي بعمر قضاه مع الموسيقى في جولته العالمية الأخيرة، وهو واحد من ثلاثي مغني التينور الأسطوريين، الذي يضم أيضاً دومينغو ولوتشيانو بافاروتي. واشتهر كاريراس بأدائه العالي لمقطوعات المؤلفين فيردي وبوتشيني.

ويتواصل مهرجان الموسيقى مع حفل للمطرب الإماراتي حسين الجسمي، يليهه عرض عازف الكمان الإيطالي فابيو بيوندي لمقطوعة “Vivaldi’s The Four Seasons” لفيفالدي.

وستزور راقصة الفلامينغو الإسبانية الشهيرة سارا باراس “دبي أوبرا” مع عرضها الفني بعنوان ” Voces, Suite Flamenca” ، الذي يشارك فيه ستة من مشاهير الفلامينغو. وقد قامت الفنانة متعددة المواهب بإخراج العمل وتصميم رقصاته، وحظي بشهرة عالمية على موسيقاه المبهجة.

وأما الملحنة وعازفة السيتار العالمية أنوشكا شنكار التي رشحت للحصول على جائزة “غرامي” خمس مرات، وتعد أصغر، وأول امرأة تحصل على درع مجلس العموم البريطاني، فستقدم عملها لعام 2016 “Land of Gold” الذي يركز على أزمة اللاجئين حول العالم.

تكشف “دبي أوبرا” عالم باليه بيجار لوزان، التي تقدم “Ballet for Life” وحفل الباليه Seven Greek Dances ، و Piaf ورقصة Bolero الإسبانية، وهي تحفة فنية لموريس بيجار.

وسيكون جمهور دبي أيضاً على موعد لمشاهدة العرض الشهير The Nutcracker on Ice”” لنجوم امبراطورية الجليد. مشاهد ملونة واسقاطات متميزة، أزياء تنكرية فخمة، وحيل سحرية، تأثيرات جانبية لافتة بمشاركة فريق من راقصي التزلج الحائزين على جوائز عالمية وأوروبية ووطنية يؤدون على أنغام موسيقى تشايكوفسكي الخالدة.

كما ستحضر مسرحية  “Slava’s Snowshow”الشهيرة الحائزة على الكثير من الجوائز العالمية إلى “دبي أوبرا” خلال موسم الأعياد، وهي مسرحية عالمية شعرية خالدة، أجمع الجمهور حول العالم على روعتها وقدرتها على إثراء خيالاتهم. سوف يستمتع الجمهور بتجربة تشبه الخيال تتركهم غارقين في عالم مثلج.

كما سيتم الإعلان عن مجموعة العروض الشهيرة الأخرى من انتاجات وأسماء لامعة في الوقت المناسب، يمكن حجز التذاكر عبر الإنترنت فقط على الرابط: www.dubaiopera.com.

وتتمتع “دبي أوبرا” بإطلالات ساحرة على “برج خليفة” و”دبي فاونتن”، وتتكامل في المشروع مزايا المسرح ذي المنصة المقوّسة مع قاعة الحفلات الموسيقية بالإضافة إلى منطقة منبسطة معدة لاستقبال الفعاليات على مساحة 2000 متر مربع. ويزيد إجمالي مساحة البناء في “دبي أوبرا” على 35.500 متر مربع، وهي جزء من “منطقة دار الأوبرا” الثقافية العصرية المتكاملة التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

تستعد “دبي أوبرا”، أول مسرح متخصص ومتعدد الأغراض للفنون الأدائية في قلب وسط مدينة دبي، لاستضافة أول عروضها في موسم الخريف المقبل مع حفل لمغني التينور الإسباني والموسيقي الشهير بلاسيدو دومينغو.

ويعرف دومينغو بأنه “ملك الأوبرا” و”أعظم فناني الأوبرا في التاريخ المعاصر”، حيث غنى في أكثر من 4 آلاف حفل مؤدياً 147 دوراً بالإضافة إلى توليه قيادة الأوركسترا في أكثر من 500 حفل. ودخل بلاسيدو دومينغو سجل “غينيس” للأرقام القياسية بفضل عودته إلى المسرح لتحية الجمهور 101 مرة في أعقاب أدائه لـ”أوتيلو” من تأليف “فيردي” على مسرح أوبرا فيينا الوطني.

أما العرض التالي في “دبي أوبرا” فسيكون مع الأوبرا التاريخية المؤثرة “The Pearl Fishers” للمؤلف الفرنسي جورج بيزيه، عن نص ليوجين كورمون وميشيل كاريه. وانطلاقاً من مضمون هذا العمل الملحمي الكبير، تقدم “دبي أوبرا” تحية إلى الإرث الثقافي والتاريخي العريق للمدينة، والذي لطالما ارتبط بروح المغامرة والغوص بحثاً عن اللؤلؤ. كما ينسجم العرض مع التصميم المعماري المذهل لـ”دبي أوبرا” والمستوحى من قوارب الداو العربية التقليدية.

وكان هذا العمل، المؤلف من ثلاثة فصول، قد عرض لأول مرة عام 1863، ويروي قصة رجلين يربط بينهما وعد بالصداقة الأبدية، وهو الوعد الذي يوضع على المحك عند وقوعهما في حب امرأة واحدة. ويعتبر دويتو “The Pearl Fishers” من أبرز أجزاء العمل ومن بين أشهر مقطوعات الأوبرا الغربية. ولطالما حظي هذا العمل الشاعري الكبير باهتمام ومتابعة عشاق الأوبرا حول العالم، وسيتم تقديمه في “دبي أوبرا” من قبل “فوندازيون تياترو ليريكو- غيسيب فيردي، تريست”.

بهذه المناسبة قال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة “إعمار العقارية”: “ستقدم ’دبي أوبرا‘ برنامجاً عالمي المستوى من أروع العروض في عامها الأول، لترسخ بذلك مكانتها كوجهة ثقافية رائدة في المنطقة. ونحن على ثقة بأن غنى وتنوع الفعاليات التي ستستضيفها هذه الوجهة متعددة الأغراض ستضع دبي في مصاف أهم العواصم الثقافية في العالم، لتستقبل عشاق الفنون الراقية من كافة أصقاع الأرض. وستستقبل ’دبي أوبرا‘ ألمع الأسماء في عالم الفنون الأدائية ممن حصدوا ثناء النقاد على المستوى العالمي، مما يؤهل هذا المشروع الكبير للارتقاء بالمشهد الثقافي المزدهر في دبي نحو آفاق جديدة من التميز”.

ومن جانبه قال جاسبر هوب، الرئيس التنفيذي لـ”دبي أوبرا”: “سيكون زوار ’دبي أوبرا‘ في عامها الأول على موعد مع مجموعة مذهلة من العروض الأدائية بدءاً بحفلات الأوبرا وحتى عروض الباليه والموسيقى الكلاسيكية، بما ينسجم مع تطلعات ذواقة نخبة الأعمال الفنية والثقافية في دبي. كما سنقدم عروضاً عالمية في دبي تناسب ذائقة المقيمين والسياح على حد سواء، وتساهم في  تعزيز الإقبال العالمي الكبير إلى دبي”.

وفيما سيتم تقديم أوبرا “The Pearl Fishers” خلال الخريف، سيكون عشاق الأوبرا على موعد مع“The Barber of Seville”  التحفة الفنية الكوميدية الآسرة للمؤلف جواكينو روسيني. كما سيتم تقديم الأوبرا الإيطالية للمؤلف تشزاره ستربيني المستندة إلى الكوميديا الفرنسية بيير بومارشيه، وقد أطلقت هذه الأوبرا الكوميدية بعمليها عام 1816، وسيتم تقديمها من قبل “فوندازيون تياترو ليريكو- غيسيب فيردي، تريست”.

وتشمل العروض المتميزة خلال العام “Opera Without Words”، وهي أمسية مع الأوبرا الإيطالية مع أعظم المقدمات والفواصل لفوندازيوني تيترو ليريشو جويسبي فيردي، تريستي يقدمها فرانسيسكو كواتروتشي. وتقدم الأمسية أعرق مقطوعات الأوركسترا التي ألفها أعظم المؤلفين، والتي شغلت جزءأ كبيراً من حياتهم.

وتقدم فرقة الباليه الروسية وأوركسترا سيبيريا باليه “Giselle”، وهي احدى عروض الباليه الرومانسية الأكثر شهرة والتي تم تقديمها لأول مرة عام 1841 وهي تروي قصة حب شابة فلاحة تموت بقلب مكسور بعد أن تعرف بأن محبوبها يهوى أخرى.

كما تقدم فرقة الباليه الروسية وأوركسترا سيبيريا باليه “Coppelia” للموسيقار ليو ديليب. باليه عائلية ترفيهية رائعة من وحي رواية الكاتب الألماني أرنست هوفمان E.T.A حول صانع الدمى الذي صنع دمية بحجم الإنسان، وصار يحلم ببث الحياة فيها.

وسيتم إطلاق “دبي أوبرا” بحفل “Mozart Gala” تقدمها أوركسترا فيينا “فيرين”، يليها “Postcards from Vienna” وبعدها “Impossible” وهو واحد من أضخم العروض التي ستشهدها المدينة. وتضم عدداً من أفضل مؤدي الخدع البصرية في عالم العروض السحرية ، التي ستدهش الحضور من مختلف الأعمار.

كما سيرحب مسرح “دبي أوبرا” بعدها بمغني التينور الإسباني خوسيه كاريراس، الذي يحتفي بعمر قضاه مع الموسيقى في جولته العالمية الأخيرة، وهو واحد من ثلاثي مغني التينور الأسطوريين، الذي يضم أيضاً دومينغو ولوتشيانو بافاروتي. واشتهر كاريراس بأدائه العالي لمقطوعات المؤلفين فيردي وبوتشيني.

ويتواصل مهرجان الموسيقى مع حفل للمطرب الإماراتي حسين الجسمي، يليهه عرض عازف الكمان الإيطالي فابيو بيوندي لمقطوعة “Vivaldi’s The Four Seasons” لفيفالدي.

وستزور راقصة الفلامينغو الإسبانية الشهيرة سارا باراس “دبي أوبرا” مع عرضها الفني بعنوان ” Voces, Suite Flamenca” ، الذي يشارك فيه ستة من مشاهير الفلامينغو. وقد قامت الفنانة متعددة المواهب بإخراج العمل وتصميم رقصاته، وحظي بشهرة عالمية على موسيقاه المبهجة.

وأما الملحنة وعازفة السيتار العالمية أنوشكا شنكار التي رشحت للحصول على جائزة “غرامي” خمس مرات، وتعد أصغر، وأول امرأة تحصل على درع مجلس العموم البريطاني، فستقدم عملها لعام 2016 “Land of Gold” الذي يركز على أزمة اللاجئين حول العالم.

تكشف “دبي أوبرا” عالم باليه بيجار لوزان، التي تقدم “Ballet for Life” وحفل الباليه Seven Greek Dances ، و Piaf ورقصة Bolero الإسبانية، وهي تحفة فنية لموريس بيجار.

وسيكون جمهور دبي أيضاً على موعد لمشاهدة العرض الشهير The Nutcracker on Ice”” لنجوم امبراطورية الجليد. مشاهد ملونة واسقاطات متميزة، أزياء تنكرية فخمة، وحيل سحرية، تأثيرات جانبية لافتة بمشاركة فريق من راقصي التزلج الحائزين على جوائز عالمية وأوروبية ووطنية يؤدون على أنغام موسيقى تشايكوفسكي الخالدة.

كما ستحضر مسرحية  “Slava’s Snowshow”الشهيرة الحائزة على الكثير من الجوائز العالمية إلى “دبي أوبرا” خلال موسم الأعياد، وهي مسرحية عالمية شعرية خالدة، أجمع الجمهور حول العالم على روعتها وقدرتها على إثراء خيالاتهم. سوف يستمتع الجمهور بتجربة تشبه الخيال تتركهم غارقين في عالم مثلج.

كما سيتم الإعلان عن مجموعة العروض الشهيرة الأخرى من انتاجات وأسماء لامعة في الوقت المناسب، يمكن حجز التذاكر عبر الإنترنت فقط على الرابط: www.dubaiopera.com.

وتتمتع “دبي أوبرا” بإطلالات ساحرة على “برج خليفة” و”دبي فاونتن”، وتتكامل في المشروع مزايا المسرح ذي المنصة المقوّسة مع قاعة الحفلات الموسيقية بالإضافة إلى منطقة منبسطة معدة لاستقبال الفعاليات على مساحة 2000 متر مربع. ويزيد إجمالي مساحة البناء في “دبي أوبرا” على 35.500 متر مربع، وهي جزء من “منطقة دار الأوبرا” الثقافية العصرية المتكاملة التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

كشفت “إعمار العقارية” اليوم عن العناصر الهندسية والمعمارية للبرج الجديد الكائن في مشروع “خور دبي”، وهو تصميم للمهندس المعماري ومهندس الإنشاءات والنحات والرسام الإسباني السويسري سانتياغو كالاترافا فالس، قام باختياره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، من بين عدة تصاميم شاركت في مسابقة دولية كانت الشركة قد أطلقتها. وسيكون البرج معلماً استثنائياً يعيد رسم ملامح الأفق العمراني للمدينة، مضفياً عليه المزيد من الشموخ والتألق.

ويمثل البرج المحور الرئيسي لمشروع “خور دبي” التطويري العملاق الممتد على مساحة 6 كيلومترات مربعة والذي يبعد 10 دقائق فقط عن مطار دبي الدولي. ويقع مشروع الواجهة المائية بجوار خور دبي، مهد تاريخ وثقافة دبي، على مقربة من محمية رأس الخور للحياة الفطرية، التي تم إدراجها ضمن اتفاقية “رامسار” الدولية برعاية منظمة “اليونسكو” وهي مجموعة من الأراضي الرطبة ذات التنوع الحيوي الكبير والتي تحتضن ما يزيد على 67 فصيلة من الطيور المائية.

بهذه المناسبة قال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة “إعمار العقارية”: “يمثل البرج في ’خور دبي‘ انعكاساً لقيم الإيجابية والتفاؤل والطموح التي تتجسد في دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، انطلاقاً من الرؤى الحكيمة لقيادتنا الرشيدة الملتزمة بدفع عجلة التقدم على جميع المستويات. ونحن على ثقة بأن هذا المشروع الكبير سيكون منبعاً للأمل يستقي منه العالم أجمع وسيحتفي بالتنوع والإنجازات البشرية، كما سيكون مدعاة فخر واعتزاز أهلنا، وتعبيراً صادقاً عن الرؤى المستقبلية السباقة لدولتنا. ونحن على ثقة بأن البرج سيكون وجهة تستقطب الزوار من كافة أنحاء العالم للاحتفاء بالحياة، في الوقت الذي تستعد فيه دبي لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2020”.

وأضاف العبار: “ينسجم التصميم الذي أبدعه سانتياغو كالاترافا فالس، والذي تم اختياره بناءً على مسابقة عالمية، مع تطلعاتنا لأن يكون البرج المركز الحضري لمشروع ’خور دبي‘. وتتناغم في البرج أعلى معايير التميز في التصميم، بالتزامن مع مراعاة مقومات الاستدامة البيئية وتوفير أحدث التقنيات الذكية. ونقدم من خلال البرج مشروعاً ضخماً يضمن قيمة اقتصادية كبيرة لدبي والإمارات على المدى الطويل، إضافةً إلى دوره في تأكيد المكانة الاستثنائية التي يتمتع بها ’خور دبي‘ كوجهة سكنية وترفيهية وسياحية أولى في المدينة تقدم للسياح والمقيمين بيئة حديثة، فاخرة ومستدامة للعيش والعمل والتعلم والترفيه”.

وقال فاضل العلي الرئيس التنفيذي لـ “دبي القابضة”: “إنه لمن دواعي فخرنا بأن يقف مشروعنا المشترك مع إعمار العقارية وراء معلم جديد يجسّد معنى الإبداع الهندسي بأجمل تجلياته، ويضيف تحفة عقارية استثنائية بكل المقاييس إلى الأفق المعماري المتألق لدبي. ويُعتبر كشف النقاب عن تصميم البرج خطوة مهمة بالنسبة لـ ‘مشروع خور دبي’، الذي يوفر نمط حياة غير مسبوق في الإمارة ضمن ما يُنتظر أن تصبح واحدة من أكثر المناطق السياحية والسكنية جاذبية في دبي. فمشروعنا المشترك مع إعمار يتقدم بخطى حثيثة، كما أننا في غاية الرضا عن الطريقة التي يتطور فيها هذا المشروع ويظهر على أرض الواقع خطوة بخطوة”.

بدوره قال المهندس المعماري سانتياغو كالاترافا فالس: “لقد بذلت وفريق عملي أفضل ما لدينا منذ البداية لإنجاز تصميم هذا المشروع ونحن نعتبره مميزاً جداً ونفتخر بالعمل على تحقيقه مع شركة مثل ’إعمار‘، التي تمنحنا شراكتنا معها حافزاً إضافياً وشعوراً متواصلاً بالمسؤولية. يمزج تصميم البرج بين الفن الكلاسيكي القديم وثقافة المكان كما يَعدُ بإنجازات مهمة في مجال التكنولوجيا التي لطالما اعتبرتها مدخلاً إلى الفن والجمال. سيشكل البرج إنجازاً فنياً في حد ذاته ورمزاً للإيمان بالتقدم والتطور يرحب بزواره من كل مكان وليس فقط من دبي والإمارات.”

ويعرف المهندس سانتياغو كالاترافا فالس باعتماده تصاميم معمارية مستقبلية حديثة. كما اشتهر بعمله في مشاريع مثل محطة مركز التجارة العالمي في نيويورك وجسر السلام (كالجاري) ومجمع الألعاب الأولمبية في أثينا، وبرج الجذع المستدير في مدينة مالمو وهو البرج الذي حصل مؤخراً على جائزة العشر سنوات من مجلس المباني الشاهقة والمساكن الحضرية.

وتقوم فلسفة كالاترافا فالس في التصميم على مكاملة التعبيرات الهندسية مع الابتكارات الإنشائية وخصائص الكفاءة العملية والمزايا البيئية ضمن تصميم واحد ينسجم مع الطابع الخاص لموقع كل مشروع، ويتخطى تحدياته. ومن هنا، يصبح كل مشروع يضطلع به مكاناً فريداً يثري محيطه على المستويات العملية والبيئية والاجتماعية.

التصميم

يستوحي البرج في “خور دبي” تصميمه من زهرة الزنبق ويحاكي في شكله تصميم المئذنة وهي معلم مشترك في الثقافات الإسلامية. ويحدد شكل البرعم البيضاوي معالم منصات المشاهدة في البرج. كما يتشابه ساق زهرة الزنبق النحيل مع هيكل البرج الذي روعي في التصميم الهندسي لقطره أعلى درجات الدقة والكفاءة. ويرتبط الهيكل بأرضية المشروع عبر كابلات قوية، مستوحاة بدورها من شكل أوراق الزنبق. ويمنح تنسيق الكابلات هذا قوة كبيرة للهيكل، ويثبت “برعم” الزهرة إلى الأرض بدقة فائقة باستخدام أحدث المعدات الهندسية.

التجربة

يقدم البرج تجارب غير مسبوقة وإطلالات بانورامية كاملة على المدينة ومحيطها، وستكون “قاعة القمة” من أبرز معالم المشروع وهي ستتيح للزوار فرصة التمتع بأروع المناظر على السماء. كما يضم البرج منصات تمثل حدائق لكبار الشخصيات، تحاكي في أجوائها حدائق بابل المعلقة، أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم. وسيكون الزوار على موعد مع تحفة هندسية بكل المقاييس مع الشرفات الزجاجية الدوارة المنبثقة من هيكل البرج. وسيحتضن البرج أيضاً فندقاً مميزاً من فئة البوتيك.

الدقة الهندسية

سيتم استكمال تصميم البرج في أعقاب اختبارات دقيقة للأنفاق الهوائية، إضافة إلى كافة الاختبارات الإلزامية لمقاومة الزلازل. ويجري تصميم وتطوير كافة عناصر البرج وفق أعلى معايير السلامة العالمية، بدءاً من اختيار المواد المستخدمة في التنفيذ، وانتهاءً بالتقنيات الموظفة في أعمال التطوير. كما سيتم الالتزام بكافة المعايير والتشريعات الحكومية المتعلقة بهذا المجال عبر التعاون والتنسيق المباشرين مع السلطات المعنية.

تحفة بصرية

في احتفالية بمكانته الاستثنائية، تركز إضاءة البرج على تصميم برعم الزهرة الذي يطفو في الأعلى ناثراً أشعة النور في السماء خلال الليل، في حين سيضاء الهيكل المحوري والكابلات بأنوار حيوية هادئة. وسيجري استخدام الأضواء المتحركة لإثراء المشهد البصري لزوار البرج ومظهره الرائع من الخارج.

الخصائص الخضراء

يراعي البرج خصائص الاستدامة والحفاظ على البيئة عبر اعتماد ممارسات ترسي معايير جديدة في القطاع، بدءاً من التصميم الذي يربطه مباشرة بخدمات الترام بسهولة فائقة. أما الزوار الذين يصلونه سيراً على الأقدام، فبإمكانهم الدخول من نقاط متعددة في ساحة البرج. كما يجري التخطيط لممرات خضراء لعبور المشاة، وتسهيلات عديدة لربط البرج بمشروع “خور دبي” بسلاسة فائقة.

وكانت “إعمار” قد كشفت عن وحدات سكنية فاخرة في “خور دبي” بما في ذلك “دبي كريك رزيدنسز” و”كريك سايد 18″ إضافة إلى منازل “هابر فيوز” في “منطقة الجزيرة” العصرية الحيوية ضمن المشروع. وتتمتع جميع المنازل بإطلالات مميزة على خور دبي، والمرسى الأنيق الذي يضم نادٍ لليخوت، ومحمية رأس الخور للحياة الفطرية، والأفق العمراني لوسط مدينة دبي، إضافة إلى إطلالاتها على البرج الجديد.

وتعتبر “منطقة الجزيرة” من الملامح الفريدة لمشروع “خور دبي” ويحيط بها ممشى الخور بطول 4.5 كيلومتر محتضناً مجموعة واسعة من أرقى خيارات الحياة العصرية، إضافة إلى قربها من باقة واسعة من المرافق مثل المساحات المخصصة للفعاليات والمناسبات والمعارض الفنية والتصاميم المائية وفندق “فيدا” والكثير من المرافق الأخرى التي تثري أنماط الحياة الراقية في المشروع.

ساهمت الدورة الأولى من عرض الأزياء المميز “دبي كوليكشنز”، والتي أقيمت في مبنى “ذا أنيكس” الملحق بـ “برج خليفة”، في ترسيخ مكانة دبي كوجهة متميزة لأحدث صيحات الموضة العالمية؛ حيث توافد مئات الزوار إلى موقع الحدث لمشاهدة تشكيلات أبدعتها نخبة من أشهر المصممين الشباب في المنطقة.

وتضمنت هذه الاحتفالية المميزة 6 عروض أزياء، و4 عروض توضيحية، و6 متاجر مؤقتة أقيمت ضمـن إطار فعاليات “دبي كوليكشنز”. كما حظي الزوار بفرصة اكتساب رؤى معمقة حول السبل الأمثل للارتقاء بمكانة المصممين المحليين في مشهد الموضة العالمي، وذلك عبر استضافة جلستي نقاش لنخبة من أبرز خبراء القطاع.

وتضمنت أجندة فعاليات الحدث “معرض الأزياء” الذي وثق مسيرة عمل المصممين المشاركين في عالم الموضة، ومنح الزوار نظرة معمقة على تاريخ تطور كل واحدة من العلامات التجارية المشاركة.

كما شهدت المتاجر المؤقتة لتصاميم إكسسوارات من “بالعربي” وليليان لافشر ونتالي طراد و”إن إس باي نوف” ورولا غلاييني وشمسة العبار اهتماماً كبيراً من قبل الزوار خلال يومي الحدث.

وشهد اليوم الأول للحدث استضافة عروض أزياء مميزة لعلامات “إندماج”، و”أروى البنوي”، و”هاوس أوف نوماد”، بالإضافة إلى عرض توضيحي لعلامة “موتشي”؛ وقد استعرضوا جميعهم تشكيلاتهم الخاصة لموسم خريف وشتاء 2016.

واستقت دار الأزياء “إندماج” إلهام تشكيلتها من مسقط رأسها عُمان، فكانت الجبال وينابيع المياه الطبيعية في السلطنة حاضرةً بقوة في التصاميم عبر استخدام الألوان القوية والتطريزات الدقيقة في تصاميمها الإنسيابية الفريدة.

وتعكس تشكيلة “البداية” إرث المصممة أروى البنوي التي ارتكزت تصاميمها على الثقافة الغنية والإنجازات المذهلة للمملكة العربية السعودية؛ فأضفت لمساتها العصرية على عباءة البشت التقليدية باللون البني الذهبي، والسترات المطرزة، والأوشحة المزينة بالخط العربي، بالإضافة للعديد من القطع العصرية الأخرى.

وتطلع أحمد السيد وصالح البنّا، الثنائي المصمّم لعلامة “هاوس أوف نوماد”، إلى أبعد من ذلك؛ فاستلهما تشكيلتهما لخريف وشتاء 2016 من رحلتهما الأخيرة إلى باريس؛ وقد انعكس أسلوب الحياة الباريسي – بما ينطوي عليه من أناقة وبساطة وغموض – في التصاميم البسيطة إلى أبعد الحدود ومجموعة الألوان الخريفية للتشكيلة الجديدة.

أما علامة “موتشي”، فاستقت إلهام تشكيلتها لموسم خريف وشتاء 2016 من أفريقيا التي تحمل ذكرى طيبة في نفــس المصممة آية طبري لكونها أقامـت حفل زفافها هناك. وتعتبر هذه التشكيلة التجسيد الأمثـل للأزياء الملائمة لمختلف أوقات اليوم؛ وهي توظف أسلوب التطريز الأفريقي بالخرز الزجاجي الذي يعتبر من الرموز المهمة في تقاليد الثقافة الأفريقية. وحرصت المصممة على إضفاء لمسات الحداثة من خلال استخدام رموز مميزة على مجموعة متنوعة من الأقمشة القطنية المطرزة يدوياً.

وشهد يوم الجمعة عروض أزياء لعلامات “تالر مارمو” و”ديمة عياد” و”مادية الشرقي” بالإضافة إلى عرض توضيحي من “بوجوسا”. وقدم المصممون الأربعة تشكيلاتهم الخاصة بموسم خريف وشتاء 2016.

واستلهمت “تالر مارمو” تشكيلتها من الملكة الفرعونية كليوباترا، حيث امتزجت في تصاميمها الخطوط العادية مع التفاصيل الاستثنائية للخروج بأزياء مفعمة بالقوة والروعة. وتضمنت التشكيلة مجموعة من البلوزات الفضفاضة والقفطانات ومعاطف البونشو بالألوان الداكنة، وتخلل هذه التصاميم تفاصيل رائعة على شكل خيوط معدنية وشراريب تضفي مظهراً ثلاثي الأبعاد.

وجسدت تشكيلة المصممة ديمة عياد لموسم خريف وشتاء 2016 عشقها المستمر للأشكال والبنى والمساحات المقصوصة. وقد اجتمعت في التشكيلة الفساتين الضيقة المصنوعة من الدانتيل الفرنسي مع تفاصيل الترتر المطرز بعناية كبيرة لتثمر في نهاية المطاف عن تصاميم تبرز جمالية الجسد بألوان نابضة.

وركزت المصممة المبدعة مادية الشرقي في تشكيلتها لموسم خـريف وشتاء 2016 على استخدام الأقمشة الجميلة وأعمال التطريز العصرية لإبداع طابع جمالي بالغ الإتقان؛ وهو ما تجلى من خلال لمسات الزي العسكري واستخدام الجلود وصوف الغنم وجلد الخراف في التصاميم والقصات العصرية.

وأخيراً، استمدت علامة بوجوسا إلهامها من الأفق العمراني المميز لمدينة دبي والأشكال والأضواء الفـريدة لناطحات السحاب فيها؛ فقدمت باقة لونية أغمق وأقوى، ووظفت مفهوماً مبتكراً في استخدام الأقمشة لإبداع تصاميم تجمع بين الطابعين الكلاسيكي والعصري في آن معاً.

وخلال هذه الفعالية، التي تُعتبر الأولى من نوعها في المنطقة، وُجّهت الدعوات إلى المصمّمين المشاركين كي يكونوا جزءاً من لجنة متخصّصة تضم عدداً من أبرز المعنيين والمحترفين والمؤثرين الروّاد في عالم الموضة. وقد حظيت هذه الفعالية بــدعم “مجلس دبي للتصميم والأزياء” ضمـن إطار سعيه لرعاية الجيل الجديد من مواهب التصميم في المنطقة.

يمكن مشاهدة الصور والتصاميم المقدمة خلال عرض “دبي كوليكشنز” عبر الموقع الإلكتروني: www.image.net/dubaicollections2016

كرّمت شركة “إعمار العقارية” الفائزين بالدورة الثامنة من “مهرجان الإمارات للسيارات الكلاسيكية” الذي نظمته بالتعاون مع “نادي الإمارات للسيارات والسياحة” ووزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع. وتم تقييم المشاركات بناءً على مجموعة من المعايير الرئيسية التي تشمل مدى المحافظة على السيارة في وضع جيد، والقيمة، والأصالة، والتفرد، وجماليات المظهر الخارجي، وغيرها من المميزات.

وجاء ذلك خلال حفل أقيم بهذه المناسبة في “إعمار بافليون” يوم السبت 26 مارس بحضور ممثلي “إعمار” و”نادي الإمارات للسيارات والسياحة”؛ إلى جانب باتريك روليه، رئيس “الاتحاد الدولي للسيارات الكلاسيكية”. وشكل حضور روليه هذا العام دليلاً واضحاً على تقدير الاتحاد ودعمه لـ “مهرجان الإمارات للسيارات الكلاسيكية” باعتباره أبرز المعارض المتخصصة بالسيارات الكلاسيكية في منطقة الشرق الأوسط.

وقدّم كل من أحمد المطروشي، العضو المنتدب لشركة “إعمار العقارية”، ومحمد بن سليّم، رئيس “نادي الإمارات للسيارات والسياحة”، الجوائز لمالكي السيارات الرابحة التي تمت قيادتها على السجادة الحمراء خلال الحفل.

وتضمنت قائمة الفائزين: سيارة “1950 مرسيدس بنز 170” وقد تم تسليم الجائزة إلى “سيلكت نانو” (جائزة أفضل سيارة)، ومحمد الطاهري عن سيارة “مرسيدس بنز 450 اس ال” (جائزة الإمارات)، وبالنت سزيوك عن سيارة “سكودا فيليزيا” (جائزة دبي)، و”توميني كلاسيكس” عن سيارة “فيراري دينو” (جائزة إعمار)، وعائلة قرقاش عن سيارة “مرسيدس بنز 220 اس” (جائزة أفضل سيارة أوروبية)، وخليل جرجس عن سيارة “شيفروليه كورفيت ستينغراي 1963” (جائزة أفضل سيارة أمريكية)، والجنرال طارق القمزي عن سيارة “فورد كونسول” (جائزة أفضل سيارة بريطانية)، وطارق حاصبيني عن سيارة “مرسيدس بنز باغودا” (جائزة أفضل سيارة مفتوحة السقف)، و”متحف الشارقة للسيارات القديمة” عن سيارة “رولز رويس” (جائزة أفضل سيارة من فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية)، وعبدالله خالد عن سيارة “مرسيدس بنز 300” (جائزة أفضل سيارة تاريخية)، وسيارة “بورشي زاغاتو 1958” وقد تم تسليم الجائزة إلى “سيلكت نانو” (جائزة أفضل تعديل لهيكل سيارة)، و”النادي الإماراتي لسيارات ميني كوبر الكلاسيكية” (جائزة الجدارة)، وماجد صالح النمر عن سيارة “ميني كوبر روفر” (جائزة أفضل سيارة صغيرة)، وواين ستيورت عن سيارة “كاديلاك فليتوود تاليسمان” (جائزة أفضل سيارة كلاسيكية عصرية)، وطارق جافايد عن شاحنة “بنزقاور” التي تعود لأواخر الستينيات (جائزة أفضل شاحنة كلاسيكية)، و”نوستالجيا” عن سيارة “لاند روفر مينيرفا” (جائزة أفضل سيارة دفع رباعي معدلة)، والسيد حسنين عن سيارة “بنتلي اس1 1957″ (جائزة اختيار الجمهور الأولى)، و”نوستالجيا” عن سيارة “سيتروين تراكشن أفانت” (جائزة اختيار الجمهور الثانية)، ومحمد يوسف عن سيارة “مرسيدس بنز 280 اس اي” (جائزة اختيار الجمهور الثالثة)، و”ماركو موتو” عن دراجة “ستريت تراكر رويال انفيلد 500 سي سي” (جائزة أفضل دراجة معدلة)، و”توميني كلاسيكس” عن دراجة “1972 هارلي ديفيدسون اكس ار 750 تي تي” (جائزة أفضل دراجة كلاسيكية)، وحيدر العاني عن دراجة “1952 ام في أوغوستا 125 سي سي تي اي ال” (جائزة أفضل دراجة أصلية).

كما حصد كل من عادل رجب “جائزة الأناقة الأسطورية” عن سيارة “مرسيدس بنز 1955 300 اس اي ال غولوينغ”، و”تي تي كستم” “جائزة أكثر السيارات أناقة” عن سيارة “1957 ديسوتو سبورتسمان”، و”توميني كلاسيكس” “جائزة الأناقة في التصميم” عن سيارة “1976 لانسيا ستراتوس اش اف”؛ وهي ثلاث فئات جديدة تمت إضافتها إلى المهرجان هذه السنة.

واستقطب المهرجان – الذي أقيم على مدى 4 أيام في “بوليفارد محمد بن راشد”، الوجهة العصرية النابضة في وسط مدينة دبي – الآلاف من عشاق السيارات الكلاسيكية. وكانت هذه الدورة إحدى أضخم دورات المهرجان مع مشاركة أكثر من 350 سيارة ودراجة نارية وشاحنة كلاسيكية تم تصنيع بعضها قبل ما يزيد على 100 عام. واستعرض “مهرجان الإمارات للسيارات الكلاسيكية” هذا العام تشكيلة واسعة من السيارات الأوروبية والأمريكية والدراجات النارية والشاحنات التي يعود تصنيعها إلى مراحل زمنية مختلفة بين عامي 1916 و1986 ضمن أشهر مصانع السيارات في العالم، بما في ذلك “مرسيدس بنز” و”بنتلي” و”رولز رويس” و”أستون مارتين” و”هارلي ديفيدسون” و”شيفروليه”.

ويعتبر المهرجان أحد أبرز الفعاليات المرتقبة في دبي سنوياً، وقد تم توسيع نطاقه هذا العام ليتضمن معرضاً حصرياً للصور الفوتوغرافية بعنوان “مهرجان الإمارات للسيارات الكلاسيكية بعدسة ديف ساندرز”، بالإضافة إلى أفلام حول السيارات الكلاسيكية في “إعمار بافليون”، وعروض مباشرة لترميم سيارة “فورد تي كوبيه” يعود تاريخها إلى عام 1926 ودراجة من طراز “هوندا سي بي 550” تعود لعام 1974.

تستعد “إعمار العقارية” للافتتاح الكبير المرتقب لمشروعها الجديد ” دبي أوبرا ” في “وسط مدينة دبي” مع برنامج استثنائي من العروض العالمية التي ستنطلق في وقت لاحق من العام الحالي.

وتعتبر “دبي أوبرا” أول مسرح متخصص ومتعدد الأغراض للفنون الأدائية في المدينة، وسط إطلالات ساحرة على “برج خليفة” و”دبي فاونتن”. وتتكامل في المشروع مزايا المسرح ذي المنصة المقوّسة مع قاعة الحفلات الموسيقية بالإضافة إلى منطقة منبسطة معدة لاستقبال الفعاليات على مساحة 2000 متر مربع. ولكونها وجهة غير مسبوقة في المدينة، ستستضيف ” دبي أوبرا ” برنامجاً متنوعاً من الفعاليات الثقافية والعصرية بما في ذلك عروض الأوبرا والباليه والفنون الكلاسيكية والمسرحيات الموسيقية والحفلات الغنائية العربية والعالمية والعروض الكوميدية والسينمائية والأنشطة الترفيهية العائلية وحفلات الروك والجاز والبوب.

وتستقبل “دبي أوبرا” ما يصل إلى ألفي شخص في عروض الإنتاجات المسرحية وألف شخص في حفلات المأدبات الكبيرة. ويحتفي هذا المعلم الكبير بالإرث الثقافي الغني لإمارة دبي، وهو ما يتجسد بالتصاميم المستوحاة من السفن الشراعية التقليدية التي كانت مرتكزاً لحياة أهل المدينة في الماضي.

ولكونها منطلقاً لأفضل أعمال الفنون الأدائية ووجهة ترفيهية متكاملة ورافداً قوياً للازدهار الذي يحققه المشهد الإبداعي في دبي، تشكل “دبي أوبرا” شهادة على ثراء تاريخ المدينة التي بدأت كمجتمع قائم على التجارة وصيد الأسماك واللؤلؤ، واحتفالية بارتباطها الدائم بالبحر، وعمق إرثها الأدبي الذي يتجسد في إبداعات الشعر النبطي والسرد النثري والمسرح والآداب والرقصات الشعبية.

بهذه المناسبة قال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة “إعمار العقارية”: “تمثل ’دبي أوبرا‘ تحية إلى مدينتنا وينسجم هذا المشروع الطموح في مضمونه وأهدافه مع الرؤى السديدة والتوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نحو ترسيخ مكانة دبي كوجهة أولى في مجال الفن والثقافة والفنون الأدائية والفعاليات العالمية. وتمثل دار ’دبي أوبرا‘ تحفة معمارية بكل المقاييس، وتستوحي تصاميمها من تراثنا الوطني مع التركيز على جذب أفضل العروض الفنية والثقافية العالمية التي تضاهي في أهميتها وتميزها ما تقدمه أرقى مسارح العالم”.

وأضاف العبار: “تضفي ’دبي أوبرا‘ بعداً جديداً على المشهد الثقافي والترفيهي في المدينة وكلنا ثقة بأن هذا المشروع الكبير سيساهم بدور بارز في تعزيز أداء مشاريع الضيافة وتجارة التجزئة والسياحة والمجمعات السكنية المحيطة به. ومع هذه الإضافة الاستثنائية إلى معالم دبي، فإننا نؤكد عمق التزامنا بدعم رؤى قيادتنا الرشيدة نحو جعل دبي مدينة ينعم أهلها بالسعادة وتتاح أمامهم فرص التمكين والتطوير وتزدهر فيها روح الإبداع”.

وتحتفي “دبي أوبرا” بأفضل إبداعات الفنون الأدائية في العالم، انطلاقاً من رؤيتها الرامية إلى إثراء الخيارات الثقافية والإبداعية المتاحة أمام أهل دبي وزوارها لكي تكون الوجهة الأولى للإنتاجات والعروض الفنية الأكثر تميزاً. وسيستضيف مسرح “دبي أوبرا” مجموعة استثنائية من المواهب العالمية، وسيتم إعداد برنامج الموسم الأول لعام 2016 بما يتوافق مع طبيعة دبي كمدينة متعددة الثقافات تستقطب أناساً من كافة أصقاع الأرض للسكن والعمل والسياحة.

بدوره قال جاسبر هوب، الرئيس التنفيذي لـ”دبي أوبرا”: “عرف عن الإماراتيين إنشادهم للأغاني الفلكلورية في الوقت الذي يغوص فيه الصيادون بحثاً عن اللؤلؤ. وفي هذا العام، ستتاح لزوار دبي فرصة اكتشاف جواهر ثقافية ثمينة في وجهة فنية مميزة بقلب وسط مدينة دبي. ولا شك بأن ’دبي أوبرا‘ سيكون لها دور محوري في تعزيز مكانة المدينة كعاصمة لكل ما هو جديد ومتميز في مجال الثقافة والفنون على المستوى العالمي، ليحظى هذا الصرح الإبداعي الكبير بمتابعة واهتمام الفنانين والجمهور من كافة أنحاء العالم”.

وتطل واجهة الردهة الزجاجية لـ”دبي أوبرا” على الواجهة المائية لبحيرة البرج، وتشكل نقطة الوصل بين الساحة الرئيسية والمسرح. ومن الناحية الهندسية، فإن هذا التصميم يعبّر عن الهوية المعمارية الفريدة التي يحتضن فيها الهيكل الشفاف المسرح الكبير. ويمكن الوصول إلى “دبي أوبرا” بسهولة عبر “بوليفارد محمد بن راشد”، وسيتم توفير مواقف لركن السيارات لضمان توفير أفضل التسهيلات والخدمات للزوار.

وتتألف “دبي أوبرا” من جزأين رئيسيين- المسرح والمرافق، والردهة والمساحات العامة، وترحب بالزوار الراغبين بالاسترخاء والاستمتاع بباقة من أروع العروض الفنية في المدينة وفي أجواء راقية بمستوىً عالمي. ويزيد إجمالي مساحة البناء في “دبي أوبرا” على 35.500 متر مربع، وهي جزء من “منطقة دار الأوبرا” الثقافية العصرية المتكاملة التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

في خطوة تهدف إلى إثراء تجربة الزوار في “قمة البرج، برج خليفة”، التي أصبحت من أبرز الوجهات السياحية في المدينة، كشف “برج خليفة” عن سلم لولبي بتصميم هندسي مذهل يربط بين منصتي المشاهدة في الطابقين 124 و125.

وفي الوقت الذي يضم فيه الطابق 124 منصة المشاهدة الشهيرة “قمة البرج، برج خليفة” التي تم افتتاحها في العام 2010، يعتبر الطابق 125 منطلقاً إلى الرحلة المميزة لزيارة “قمة البرج، برج خليفة سكاي” التي تأخذ الزوار إلى أعلى منصة مشاهدة في العالم بأسره، وذلك في الطابق 148.

والآن، أصبح بإمكان زوار “قمة البرج، برج خليفة” زيارة الطابق 125 مجاناً مع افتتاح السلم اللولبي الجديد، لتجربة استثنائية بكل المقاييس. وفي الوقت ذاته، يمكن لحاملي بطاقات “قمة البرج، برج خليفة سكاي” زيارة الطوابق الثلاثة، 124 و125 إضافة إلى الطابق 148 بارتفاعه الشاهق والذي يصل إلى 555 متراً. ويقدم كل طابق للزوار تجربة فريدة من نوعها بكل المقاييس.

ويتألف السلم اللولبي من 36 درجة مصممة من خشب السنديان الأبيض وبطول 100 متر، ويزدان بثريا كريستالية تعمل بأنوار الديودات الباعثة للضوء، ويحيط بالسلم واجهة زجاجية بإطلالات ساحرة على المدينة.

وبعد استكمال الجولة في الطابق 124، أصبح بإمكان الزوار التوجه إلى الطابق العلوي الذي يحفل بالتصاميم التي تحتفي بالثقافة والفنون العربية. ويمتاز الطابق 125 بتصميمه الأنيق المفعم بلمسات المشربية التقليدية في ديكوراته. وهنا، يتمتع الزوار بإطلالات بانورامية على كافة أرجاء المدينة مع مناظير “فيو فايندرز” التي تتيح لهم استكشاف دبي بأدق تفاصيلها.  وهنالك أيضاً عروض “دبي- نظرة من السماء” في الطابق 125 والتي توفر للزوار لمحة فريدة من نوعها عن مدينة دبي.

وتم إنشاء السلم اللولبي وفق أعلى معايير التميز دون أن تؤثر الأعمال الإنشائية على الخدمات المقدمة في “قمة البرج، برج خليفة”، حيث تم تنفيذها من خلال تناوب العمال على مدار الساعة بما مجموعه 1200 ساعة عمل، وبالاعتماد على نماذج التقنيات الهندسية ثلاثية الأبعاد. وتم بناء السلم باستخدام 60 طن متري من الفولاذ، و700 متر مربع من الزجاج، وتغليفه بـ350 متر مربع من الفولاذ غير القابل للصدأ. ويمكن للسلم اللولبي استيعاب ما يصل إلى 150 شخصاً يعبرونه في وقت واحد.

ويبلغ سعر بطاقة “قمة البرج، برج خليفة” 500 درهم في حين تباع بطاقات “قمة البرج، برج خليفة سكاي” بسعر 500 درهم. ويمكن للراغبين بالحجز زيارة الموقع الإلكتروني https://tickets.atthetop.ae/atthetop/Step0_BookingInfo.aspx ويمكن أيضا شراء التذاكر من مدخل “قمة البرج، برج خليفة” في دبي مول. وللمزيد من المعلومات يرجى الاتصال على الرقم 800 AT THE TOP (288 438 67) أو زيارة الموقع الإلكتروني www.atthetop.ae.

يعود “مهرجان الإمارات للسيارات الكلاسيكية” إلى “وسط مدينة دبي” في نسخته الثامنة خلال الفترة من 24 إلى 27 مارس الجاري. وستكون دورة هذا العام الأكبر والأكثر تميزاً في تاريخ الحدث بمشاركة أكثر من 300 سيارة ودراجة نارية وشاحنة كلاسيكية تم تصنيع بعضها قبل مئة عام.

ويعتبر المهرجان الأبرز من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وتنظمه “إعمار العقارية” بالتعاون مع “نادي الإمارات للسيارات والسياحة” ووزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، كما سيقدم لمحبي السيارات الكلاسيكية باقة استثنائية من العروض التي تحتفي بأعلى معايير التميز في صناعة السيارات وبرامج شيّقة في أجواء مميزة.

وسيفتح “مهرجان الإمارات للسيارات الكلاسيكية” أبوابه هذا العام لتشكيلة واسعة من السيارات الأوروبية والأمريكية، والدراجات النارية والشاحنات من أشهر مصنّعي السيارات في العالم، بما في ذلك “مرسيديس” و”بنتلي” و”رولز رويس” و”أستون مارتين” و”هارلي ديفيدسون” و”شيفروليه”. وسيتم استعراض هذه المركبات، التي تعود إلى مراحل زمنية مختلفة بين عام 1916 و1986، على امتداد “بوليفارد محمد بن راشد”.

وتعود ملكية العديد من هذه السيارات والدراجات النارية إلى عدد من أشهر المقتنين في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى عدد من المركبات التي تم إحضارها للمهرجان من دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

وسيقام حفل افتتاح “مهرجان الإمارات للسيارات الكلاسيكية” يوم 24 مارس عند الساعة 4 من بعد الظهر في “إعمار بافليون” بوسط مدينة دبي. وعقب مراسم افتتاح المهرجان، سيحظى الضيوف من كبار الشخصيات بجولة في معرض الصور الحصرية ولمحة أولى عن السيارات المشاركة هذا العام.

وقد تمت توسعة نطاق فعاليات المهرجان لعام 2016 ليتضمن عروضاً لأفلام حول السيارات الكلاسيكية في “إعمار بافليون”، إضافةً إلى عروض مباشرة لترميم سيارة “فورد تي كوبيه” التي يعود تاريخها إلى عام 1926 ودراجة من طراز “هوندا سي بي 550” تعود لعام 1974 وذلك أمام فندق “فيدا وسط مدينة دبي”. كما سيجري عرضهما وقيادتهما على السجادة الحمراء خلال الحفل الختامي للمهرجان.

بهذه المناسبة قال أحمد المطروشي، العضو المنتدب لشركة “إعمار العقارية”: “أصبح ’مهرجان الإمارات للسيارات الكلاسيكية‘ واحداً من أبرز الفعاليات الاجتماعية المرتقبة في دبي كل عام. ويقدم الحدث فرصةً لا تُضاهى لمحبي المركبات التاريخية للقاء والتفاعل والاحتفاء بجماليات صناعة السيارات الكلاسيكية وتطورها على مر السنين. ويسرنا أن يتضمن المهرجان هذا العام مركبات أكثر تنوعاً، بالتزامن مع عروض الترميم ومعرض الصور والأفلام، لتكون الدورة الثامنة الأكبر والأكثر تميزاً بكل المقاييس، مما يسلط الضوء بدوره على مكانة ’وسط مدينة دبي‘ كوجهة ثقافية واجتماعية أولى تتجسد فيها أرقى أساليب الحياة العصرية في المدينة”.

ومن جانبه قال محمد بن سليَم، رئيس نادي الإمارات للسيارات والسياحة: “يوفر مهرجان ’الإمارات للسيارات الكلاسيكية‘ مرة أخرى لمحبي السيارات الكلاسيكية في الإمارات والمشاركين من مختلف دول العالم فرصة متميزة تتيح لهم مشاركة شغفهم بهذا النوع من السيارات الجميلة والكلاسيكية. يسرنا أن نرى التطور الذي يشهده هذا الحدث عاماً بعد عام، ونتطلع إلى المزيد من الفقرات المتميزة هذا العام”.

وسيتم تقييم السيارات من قبل لجنة من الخبراء المتخصصين وتقديم الجوائز للفائزين بناءً على مجموعة من المعايير الرئيسية التي تشمل مدى المحافظة على السيارة في وضع جيد والقيمة والأصالة والتفرد وجماليات المظهر الخارجي، وغيرها من المميزات. وسيتمكن الجمهور من التصويت أيضاً لأفضل سيارة كلاسيكية من اختيارهم. كما يبدأ التصويت يوم 24 مارس، على أن يجري تكريم الفائزين خلال حفل الختام الذي يقام يوم 26 مارس عند الساعة 4 من بعد ظهر في “إعمار بافليون”. ويتضمن “مهرجان الإمارات للسيارات الكلاسيكية” هذه السنة جائزة جديدة لأكثر السيارات أناقة، تكرم السيارة التي تم إعادة تنجيدها ودهنها وتحديث أدائها الميكانيكي لتحقق معايير تتفوق على حالتها الأصلية عند تصنيعها.

يذكر أن حضور فعاليات “مهرجان الإمارات للسيارات الكلاسيكية” سيكون مفتوحاً مجاناً أمام الجمهور. ويعتبر الحدث من أبرز الفعاليات السنوية التي يستضيفها “وسط مدينة دبي”، الذي يُعرف بـ”قلب العالم الحاضر”.