أعلنت “مجموعة إعمار للضيافة”، التابعة لشركة التطوير العقاري العالمية “إعمار العقارية”، اليوم عن إطلاق فندق “روڤ سطوة”، سابع العقارات التي يتم إطلاقها تحت مظلة العلامة التجارية “فنادق روڤ” العصرية الجديدة من الفئة المتوسطة.

وتخطط “فنادق روڤ”، المشروع المشترك بين “إعمار” و”مِراس القابضة”، التي تتخذ من دبي مقراً لها، لإطلاق 10 فنادق في المدينة بحلول عام 2020 تضم أكثر من 2660 غرفة، مقدّمة بذلك مفهوماً جديداً للفنادق العصرية التي تشكل رافداً قوياً لمعرض “إكسبو” الدولي 2020 في دبي.

ويمتاز فندق “روڤ سطوة” بموقعه المركزي في حي سطوة، مع ممر يربطه مباشرة بمركز دبي الدولي للمؤتمرات ومركز دبي المالي العالمي. ويشمل المشروع أيضاً إطلاق أول مجموعة من شقق “روڤ هوم” الفندقية التابعة لعلامة “روڤ”.

ويتألف المشروع الجديد من برجين بتصاميم مفعمة بالأناقة، في خطوة هي الأولى لـ”فنادق روڤ”، حيث يضم البرج الأول فندق “روڤ سطوة” المؤلف من 480 غرفة، في حين سيتم تخصيص البرج الثاني لوحدات “روڤ هوم سطوة” التي تشمل 157 شقة فندقية.

وفي معرض الإعلان عن إطلاق “روڤ سطوة” و”روڤ هوم سطوة” خلال فعاليات “سوق السفر العربي 2016″، أكد كريس نيومان، مدير العمليات في “مجموعة إعمار للضيافة”، أن إطلاق سابع عقارات “فنادق روڤ” في دبي منسجم في المضمون والأهداف مع رؤية دبي السياحية 2020 التي أرسى ملامحها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

وقال نيومان: “تساهم ’فنادق روڤ‘ في تلبية الطلب الكبير من قبل فئة متنامية من المسافرين لأغراض العمل أو الترفيه، عبر تقديم تجربة ضيافة تضمن قيمة استثنائية في أكثر المواقع حيوية في المدينة. وتمثل هذه الفنادق وجهات ثقافية ذكية للضيوف، وكلنا ثقة بأنها ستحظى باهتمام الجيل الجديد من المسافرين المهتمين بالحداثة والقيمة العالية والتواصل الاجتماعي والمسافرين بلا حدود”.

ولفت نيومان إلى أن إطلاق الشقق الفندقية الجديدة من “روڤ هوم” من خلال مشروع “روڤ هوم سطوة” هو تلبية الطلب الكبير على الوحدات السكنية التي تضمن قيمة أفضل في دبي، وتابع موضحاً: “نعمل على إرساء معايير جديدة في قطاع المنازل ذات الأسعار المناسبة من خلال مشروع ’روڤ هوم سطوة‘ الذي يضمن للمستثمرين ميزتين رئيسيتين، أولهما فرصة امتلاك وحدات سكنية ذات تصاميم فريدة بأسعار تناسبهم وفي مواقع مركزية بالمدينة. أما الميّزة الثانية فتتمثل في الاستفادة من الخدمات السلسة والمتكاملة التي تقدمها ’فنادق روڤ‘”.

وسيتمتع فندق “روڤ سطوة” بكافة الخصائص التي تميز “فنادق روڤ” كعلامة تجارية استثنائية في قطاع الفنادق المتوسطة، بما في ذلك الموقع المركزي الذي يمكن الوصول منه إلى أبرز الوجهات في المدينة وسهولة الاستفادة من خدمات “مترو دبي” ووسائل النقل العامة.

وبالإضافة إلى ذلك، يحتفي فندق “روڤ سطوة” بالإرث الثقافي العريق لمدينة دبي عبر احتضانه لمجموعة من الأعمال الفنية المميزة التي تم تكليف نخبة من ألمع الفنانين الإماراتيين والمحليين بتنفيذها خصيصاً لعرضها في الفندق. ومن خلال تضمين الإبداعات الثقافية والفنية المحلية في الفندق، يقدم “روڤ سطوة” لضيوفه فرصة اختبار تجارب استثنائية سيرغبون بمشاركتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتناسب المسافرين العالميين المهتمين باكتشاف ثقافات المدن التي يحطون رحالهم فيها.

وتستقي التصاميم الداخلية لكل من “روڤ سطوة” و”روڤ هوم سطوة” طابعها من أجواء الحي المجاور، والذي تتناغم فيه أصالة تراث دبي مع تطلعاتها العصرية الطموحة. وتم تصميم كافة الغرف لتوفر أعلى مستويات الراحة، بمساحات رحبة تصل إلى 26 متراً مربعاً، مع الأسرّة الوثيرة والحمامات الحديثة مع دوش إضافةً إلى شاشة التلفزيون 48 بوصة ومنصة للوسائط المتعددة والاتصال اللاسلكي المجاني بالإنترنت، والعديد من الخدمات الرئيسية الأخرى.

وتلبي وحدات “روڤ سطوة” و”روڤ هوم سطوة” احتياجات الضيوف المهتمين بالتقنيات الحديثة، وتوفر لهم أفضل حلول الاتصال بما في ذلك تطبيق الأجهزة المتحركة الذي يمكن استخدامه لتسجيل الوصول إلى الفندق الذي يتيح للضيوف أيضاً تسهيلات مميزة تشمل إمكانية تسجيل المغادرة في موعد متأخر عند الساعة 2 ظهراً. كما يوفر الفندق خدمة ذاتية لغسيل الملابس على مدار الساعة، بالإضافة إلى متجر وخزائن لحفظ الأمتعة وصناديق لحفظ الأمانات.

وسيضم “روڤ سطوة” وجهة الطعام الفريدة من “فنادق روڤ” من خلال “ذا دايلي” الذي يقدم أفضل أنواع القهوة والوجبات الصحية الخفيفة المستوحاة من المطابخ العالمية حتى ساعة متأخرة من الليل، ويمثل في الوقت ذاته مكاناً مثالياً للاسترخاء في أجواء اجتماعية راقية مفعمة بالطابع الثقافي الفريد للمدينة.

ويوفر “روڤ سطوة” مرافق للاجتماعات والفعاليات والتواصل واتصالات الأعمال الرقمية من خلال قاعات الاجتماعات التي ستتاح في المستقبل القريب إمكانية حجزها بالساعة عبر الإنترنت. وهنالك أيضاً ردهة مصممة للقاءات الاجتماعية الهادئة، علاوة على مركز اللياقة البدنية الذي يستقبل الضيوف على مدار الساعة، وحوض السباحة والمنصة المحيطة به، ليلبي الفندق بذلك كافة احتياجات الضيوف على مختلف المستويات.

وتتناغم في “فنادق روڤ” مفاهيم البساطة والأناقة، وتستوحي أجواءها من غنى النسيج الثقافي الفريد لمدينة دبي. وتقدم فنادق العلامة التجارية وجهات اجتماعية وثقافية للمسافرين العالميين، مع خدمات متكاملة بأعلى معايير الكفاءة في الأداء، بضمان توفير تجربة إقامة مريحة للضيوف.

أعلنت “مجموعة إعمار للضيافة”، التابعة لشركة التطوير العقاري العالمية “إعمار العقارية”، اليوم عن استراتيجيتها التوسعية الطموحة والمتمثلة في الكشف عن 35 مشروعاً جديداً للفنادق والشقق الفندقية تحن مظلة علاماتها التجارية الثلاث “العنوان للفنادق والمنتجعات” و”فيدا للفنادق والمنتجعات” و”فنادق روﭪ”، في دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة وأهم الأسواق العالمية. 

وتم الكشف عن هذه الخطوات النوعية للشركة الرائدة ضمن قطاع الضيافة في دبي على هامش فعاليات “سوق السفر العربي 2016″، الحدث العالمي الأبرز في قطاع السياحة والسفر والذي يستمر لغاية 28 أبريل في مركز دبي الدولي للمؤتمرات. وتعتبر “مجموعة إعمار للضيافة” الشريك الفندقي لهذا الحدث الكبير، عبر اتفاقية مدتها ثلاث سنوات. 

وخلال مؤتمر صحفي عقد بهذه المناسبة أكد كريس نيومان، مدير العمليات في “مجموعة إعمار للضيافة”، أن التوسع الكبير في عمليات الشركة سيتضمن افتتاح مشاريع جديدة في دبي، بالإضافة إلى عقود إدارية لتشغيل فنادق وشقق فندقية في الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وفي المملكة العربية السعودية أيضاً. كما وقعت “إعمار” عقود إدارة لمشاريع مقبلة للفنادق والشقق الفندقية في البحرين وتركيا ومصر. 

وقال نيومان في هذا السياق: “نجحت ’مجموعة إعمار للضيافة‘ خلال ثمانية أعوام من تأسيسها في تطوير ثلاث علامات تجارية استثنائية ضمن فئات مختلفة. واليوم، نعمل على توظيف الخبرات المعمقة التي اكتسبناها في سوقنا المحلية في مشاريع جديدة ضمن أسواق ودول أخرى حول العالم. ونحن على ثقة بأن استراتيجية التوسع الكبيرة التي ننتهجها ستساهم بدور جوهري في ترسيخ مكانة الشركة كمزود رائد لأرقى خدمات الضيافة عالمية المستوى ليس فقط في دولة الإمارات العربية المتحدة، بل ودولياً أيضاً”. 

وسيساهم افتتاح المشاريع الجديدة في رفع عدد الغرف الفندقية من “مجموعة إعمار للضيافة” في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أكثر من 3835 غرفة، والشقق الفندقية إلى ما يزيد على 4249. وفي الأسواق العالمية، ستضيف الشركة إلى محفظتها أكثر من 707 غرف و833 شقة فندقية. 

وتشغل “مجموعة إعمار للضيافة” حالياً أربعة فنادق ومشروعين للشقق الفندقية في دبي من علامتها التجارية الفاخرة “العنوان للفنادق والمنتجعات”، إضافةً إلى فندقين راقيين من فئة البوتيك تحت مظلة العلامة التجارية “فيدا للفنادق والمنتجعات”. وتقدم هذه الأصول مجتمعة 1060 غرفة و891 شقة فندقية. كما تتولى “مجموعة إعمار للضيافة” إدارة “نوران للشقق الفندقية” في “مرسى دبي”، وهو أول مشاريع العلامة التجارية “نوران” في دبي ويضم 90 شقة مجهزة بالكامل. 

تجربة روﭪ 

يعتبر افتتاح فندق “روﭪ وسط مدينة دبي” من الملامح المميزة لاستراتيجية “مجموعة إعمار للضيافة” التوسعية هذا العام، وهو أول عقارات علامتها التجارية العصرية من الفئة المتوسطة “فنادق روﭪ”. ويجري تطوير “فنادق روڤ” كمشروع مشترك بين “إعمار العقارية” و”مِراس القابضة”، التي تتخذ من دبي مقراً لها. وسيتم افتتاح الفندق في مايو المقبل محتضناً 420 غرفة في موقع حيوي على مقربة من “دبي مول”، ويمكن الوصول منه مباشرة إلى مجموعة المطاعم والمقاهي الراقية التي تتوزع في أرجاء “بوليفارد محمد بن راشد”. 

كما أعلنت “مجموعة إعمار للضيافة” خلال فعاليات “سوق السفر العربي 2016” عن فندق “روﭪ سطوة” الذي يضم 480 غرفة على مقربة من مركز دبي الدولي للمؤتمرات ومركز دبي المالي العالمي. وسيضم المشروع المؤلف من برجين في حي سطوة “روﭪ هوم سطوة”، أول مشاريع الشقق الفندقية من “فنادق روﭪ” عبر 157 وحدة سيتم إطلاق مبيعاتها أمام المستثمرين. 

وتتضمن قائمة المشاريع المستقبلية من “فنادق روﭪ” في دبي كلاً من: “روﭪ بور سعيد” (270 غرفة على مقربة من مطار دبي الدولي)؛ “روﭪ عود ميثاء” (286 غرفة بالقرب من مدينة دبي الطبية)؛ “روﭪ مرسى دبي” (384 غرفة في مرسى دبي)؛ “روﭪ الجافلية” (270 غرفة بالقرب من مركز دبي التجاري العالمي)؛ و”روﭪ آت ذا بارك” (458 غرفة على مقربة من دبي باركس آند ريزورتس). وسيتم الإعلان لاحقاً عن ثلاث عقارات جديدة من العلامة التجارية التي تخطط لتشغيل 10 فنادق تضم أكثر من 2660 غرفة دعماً للاستعدادات المستمرة لاستضافة معرض “إكسبو” الدولي 2020 في دبي. 

توسعة حضور “العنوان للفنادق والمنتجعات” 

تعتبر اتفاقية الشراكة الموقعة مع “إيجل هيلز”، شركة الاستثمارات العقارية الخاصة التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، من أبرز الخطوات التوسعية لـ”مجموعة إعمار للضيافة” في دولة الإمارات العربية المتحدة، لتشغيل مشروع “العنوان الفجيرة منتجع وسبا” في منطقة شرم التي تشتهر بإطلالاتها الرائعة على البحر والجبل. وعلاوةً على الغرف الفندقية البالغ عددها 196 في الفندق، ستقوم “العنوان للفنادق والمنتجعات” بتشغيل 177 شقة في أربعة مبانٍ سكنية إضافة إلى 10 فلل فاخرة ضمن مشروع “العنوان رزيدنسز الفجيرة منتجع وسبا”. 

كما تواصل “العنوان للفنادق والمنتجعات” توسعها في دبي عبر ثلاثة فنادق جديدة تتضمن “العنوان بوليفارد دبي” (196 غرفة وجناح)؛ “العنوان سكاي فيو دبي (169 غرفة) و”العنوان فاونتن فيوز دبي (193 غرفة)، والواقعة جميعها في “وسط مدينة دبي”. ويجري العمل حالياً على إعادة تطوير فندق “العنوان وسط مدينة دبي” الذي يضم 196 غرفة. 

أما محفظة مشاريع الشقق الفندقية الجديدة في دبي فتشمل “العنوان رزيدنسز بوليفارد دبي” (532 شقة)؛ “العنوان رزيدنسز سكاي فيو (524)؛ “العنوان رزيدنسز فاونتن فيوز (774) و”العنوان رزيدنسز دبي أوبرا” (809). كما يجري العمل على إعادة تطوير “العنوان رزيدنسز وسط مدينة دبي” الذي يضم 626 شقة فندقية مجهزة بالكامل. 

ووقعت “العنوان للفنادق والمنتجعات” اتفاقيات إدارة عالمية لتشغيل فنادق وشقق فندقية في مصر من خلال “العنوان مراسي منتجع الجولف والسبا” و”العنوان رزيدنسز مراسي منتجع الجولف والسبا”؛ و”العنوان اسطنبول” و”العنوان رزيدنسز اسطنبول” و”العنوان رزيدنسز إعمار سكوير” في تركيا، إضافةً إلى “العنوان مراسي البحرين” و”العنوان رزيدنسز مراسي البحرين”. 

توسع قوي لـ”فيدا” في دول الخليج 

في خطوة توسعية هامة، تستعد “فيدا للفنادق والمنتجعات” لدخول سوق المملكة العربية السعودية عبر أول مشروع لفندق وشقق فندقية ضمن مجمع “باب جدة” التطوير المتكامل الذي تطوره “إعمار الشرق الأوسط. ويتضمن “فيدا باب جدة” 202 غرفة بتصاميم أنيقة في قلب المشروع الكبير، في حين يحتضن “فيدا رزيدنسز باب جدة” 162 شقة فندقية بغرفة نوم واحدة أو اثنتين أو ثلاث أو أربع، تعتبر مثالية للعائلات والمسافرين من رجال الأعمال. 

كما تعمل “فيدا” على ترسيخ حضورها في البحرين من خلال عقد إدارة تقوم بموجبه بتشغيل فندق “فيدا مراسي البحرين” الذي يضم 160 غرفة بإطلالات بحرية رائعة، و”فيدا رزيدنسز مراسي البحرين” الذي يضم 140 شقة فندقية أنيقة تحتوي على غرفة نوم واحدة أو اثنتين أو ثلاث أو أربع في أجواء هادئة. 

وفي دبي، تستمر “فيدا للفنادق والمنتجعات” في توسعة نطاق حضورها عبر فندقين جديدن هما “فيدا ذا هيلز دبي” (157 غرفة) و”فيدا تاون سكوير دبي” (160 غرفة)، علاوةً على ثلاثة مشاريع للشقق الفندقية، وهي “فيدا رزيدنسز ذا هيلز (136 شقة)؛ “فيدا رزيدنسز وسط مدينة دبي” (334 شقة) و”فيدا رزيدنسز تاون سكوير دبي” (172 شقة). 

شراكة مع “دبي أوبرا” 

وقعت “مجموعة إعمار للضيافة” اتفاقية شراكة استراتيجية مع “دبي أوبرا”، الوجهة العالمية متعددة الأغراض للفنون الأدائية والمقرر افتتاحها في وقت لاحق من العام الحالي في “وسط مدينة دبي”، تكون الشركة بموجبه “الشريك الفندقي الرسمي لدبي أوبرا”. وتستضيف “مجموعة إعمار للضيافة” بذلك ضيوف الأوبرا في فنادقها، وتنظم الحفلات الخاصة بإطلاق عدد من العروض الجديدة، وتوفير مرافق خاصة لكبار الشخصيات، وغير ذلك. وتؤكد هذه الاتفاقية الهامة مدى قدرة “إعمار” على توفير تجارب ضيافة استثنائية في دبي. 

واختتم كريس نيومان قائلاً: “تركز جميع مشاريعنا على قيم جوهرية كان لها دور محوري في ترسيخ مكانتنا في القطاع، عبر المواقع الحيوية لأصولنا وتميزنا في تقديم خدمات لا تضاهى وتوفير قيمة استثنائية لضيوفنا على كافة المستويات”. 

تستعد “دبي أوبرا”، أول مسرح متخصص ومتعدد الأغراض للفنون الأدائية في قلب وسط مدينة دبي، لاستضافة أول عروضها في موسم الخريف المقبل مع حفل لمغني التينور الإسباني والموسيقي الشهير بلاسيدو دومينغو.

ويعرف دومينغو بأنه “ملك الأوبرا” و”أعظم فناني الأوبرا في التاريخ المعاصر”، حيث غنى في أكثر من 4 آلاف حفل مؤدياً 147 دوراً بالإضافة إلى توليه قيادة الأوركسترا في أكثر من 500 حفل. ودخل بلاسيدو دومينغو سجل “غينيس” للأرقام القياسية بفضل عودته إلى المسرح لتحية الجمهور 101 مرة في أعقاب أدائه لـ”أوتيلو” من تأليف “فيردي” على مسرح أوبرا فيينا الوطني.

أما العرض التالي في “دبي أوبرا” فسيكون مع الأوبرا التاريخية المؤثرة “The Pearl Fishers” للمؤلف الفرنسي جورج بيزيه، عن نص ليوجين كورمون وميشيل كاريه. وانطلاقاً من مضمون هذا العمل الملحمي الكبير، تقدم “دبي أوبرا” تحية إلى الإرث الثقافي والتاريخي العريق للمدينة، والذي لطالما ارتبط بروح المغامرة والغوص بحثاً عن اللؤلؤ. كما ينسجم العرض مع التصميم المعماري المذهل لـ”دبي أوبرا” والمستوحى من قوارب الداو العربية التقليدية.

وكان هذا العمل، المؤلف من ثلاثة فصول، قد عرض لأول مرة عام 1863، ويروي قصة رجلين يربط بينهما وعد بالصداقة الأبدية، وهو الوعد الذي يوضع على المحك عند وقوعهما في حب امرأة واحدة. ويعتبر دويتو “The Pearl Fishers” من أبرز أجزاء العمل ومن بين أشهر مقطوعات الأوبرا الغربية. ولطالما حظي هذا العمل الشاعري الكبير باهتمام ومتابعة عشاق الأوبرا حول العالم، وسيتم تقديمه في “دبي أوبرا” من قبل “فوندازيون تياترو ليريكو- غيسيب فيردي، تريست”.

بهذه المناسبة قال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة “إعمار العقارية”: “ستقدم ’دبي أوبرا‘ برنامجاً عالمي المستوى من أروع العروض في عامها الأول، لترسخ بذلك مكانتها كوجهة ثقافية رائدة في المنطقة. ونحن على ثقة بأن غنى وتنوع الفعاليات التي ستستضيفها هذه الوجهة متعددة الأغراض ستضع دبي في مصاف أهم العواصم الثقافية في العالم، لتستقبل عشاق الفنون الراقية من كافة أصقاع الأرض. وستستقبل ’دبي أوبرا‘ ألمع الأسماء في عالم الفنون الأدائية ممن حصدوا ثناء النقاد على المستوى العالمي، مما يؤهل هذا المشروع الكبير للارتقاء بالمشهد الثقافي المزدهر في دبي نحو آفاق جديدة من التميز”.

ومن جانبه قال جاسبر هوب، الرئيس التنفيذي لـ”دبي أوبرا”: “سيكون زوار ’دبي أوبرا‘ في عامها الأول على موعد مع مجموعة مذهلة من العروض الأدائية بدءاً بحفلات الأوبرا وحتى عروض الباليه والموسيقى الكلاسيكية، بما ينسجم مع تطلعات ذواقة نخبة الأعمال الفنية والثقافية في دبي. كما سنقدم عروضاً عالمية في دبي تناسب ذائقة المقيمين والسياح على حد سواء، وتساهم في  تعزيز الإقبال العالمي الكبير إلى دبي”.

وفيما سيتم تقديم أوبرا “The Pearl Fishers” خلال الخريف، سيكون عشاق الأوبرا على موعد مع“The Barber of Seville”  التحفة الفنية الكوميدية الآسرة للمؤلف جواكينو روسيني. كما سيتم تقديم الأوبرا الإيطالية للمؤلف تشزاره ستربيني المستندة إلى الكوميديا الفرنسية بيير بومارشيه، وقد أطلقت هذه الأوبرا الكوميدية بعمليها عام 1816، وسيتم تقديمها من قبل “فوندازيون تياترو ليريكو- غيسيب فيردي، تريست”.

وتشمل العروض المتميزة خلال العام “Opera Without Words”، وهي أمسية مع الأوبرا الإيطالية مع أعظم المقدمات والفواصل لفوندازيوني تيترو ليريشو جويسبي فيردي، تريستي يقدمها فرانسيسكو كواتروتشي. وتقدم الأمسية أعرق مقطوعات الأوركسترا التي ألفها أعظم المؤلفين، والتي شغلت جزءأ كبيراً من حياتهم.

وتقدم فرقة الباليه الروسية وأوركسترا سيبيريا باليه “Giselle”، وهي احدى عروض الباليه الرومانسية الأكثر شهرة والتي تم تقديمها لأول مرة عام 1841 وهي تروي قصة حب شابة فلاحة تموت بقلب مكسور بعد أن تعرف بأن محبوبها يهوى أخرى.

كما تقدم فرقة الباليه الروسية وأوركسترا سيبيريا باليه “Coppelia” للموسيقار ليو ديليب. باليه عائلية ترفيهية رائعة من وحي رواية الكاتب الألماني أرنست هوفمان E.T.A حول صانع الدمى الذي صنع دمية بحجم الإنسان، وصار يحلم ببث الحياة فيها.

وسيتم إطلاق “دبي أوبرا” بحفل “Mozart Gala” تقدمها أوركسترا فيينا “فيرين”، يليها “Postcards from Vienna” وبعدها “Impossible” وهو واحد من أضخم العروض التي ستشهدها المدينة. وتضم عدداً من أفضل مؤدي الخدع البصرية في عالم العروض السحرية ، التي ستدهش الحضور من مختلف الأعمار.

كما سيرحب مسرح “دبي أوبرا” بعدها بمغني التينور الإسباني خوسيه كاريراس، الذي يحتفي بعمر قضاه مع الموسيقى في جولته العالمية الأخيرة، وهو واحد من ثلاثي مغني التينور الأسطوريين، الذي يضم أيضاً دومينغو ولوتشيانو بافاروتي. واشتهر كاريراس بأدائه العالي لمقطوعات المؤلفين فيردي وبوتشيني.

ويتواصل مهرجان الموسيقى مع حفل للمطرب الإماراتي حسين الجسمي، يليهه عرض عازف الكمان الإيطالي فابيو بيوندي لمقطوعة “Vivaldi’s The Four Seasons” لفيفالدي.

وستزور راقصة الفلامينغو الإسبانية الشهيرة سارا باراس “دبي أوبرا” مع عرضها الفني بعنوان ” Voces, Suite Flamenca” ، الذي يشارك فيه ستة من مشاهير الفلامينغو. وقد قامت الفنانة متعددة المواهب بإخراج العمل وتصميم رقصاته، وحظي بشهرة عالمية على موسيقاه المبهجة.

وأما الملحنة وعازفة السيتار العالمية أنوشكا شنكار التي رشحت للحصول على جائزة “غرامي” خمس مرات، وتعد أصغر، وأول امرأة تحصل على درع مجلس العموم البريطاني، فستقدم عملها لعام 2016 “Land of Gold” الذي يركز على أزمة اللاجئين حول العالم.

تكشف “دبي أوبرا” عالم باليه بيجار لوزان، التي تقدم “Ballet for Life” وحفل الباليه Seven Greek Dances ، و Piaf ورقصة Bolero الإسبانية، وهي تحفة فنية لموريس بيجار.

وسيكون جمهور دبي أيضاً على موعد لمشاهدة العرض الشهير The Nutcracker on Ice”” لنجوم امبراطورية الجليد. مشاهد ملونة واسقاطات متميزة، أزياء تنكرية فخمة، وحيل سحرية، تأثيرات جانبية لافتة بمشاركة فريق من راقصي التزلج الحائزين على جوائز عالمية وأوروبية ووطنية يؤدون على أنغام موسيقى تشايكوفسكي الخالدة.

كما ستحضر مسرحية  “Slava’s Snowshow”الشهيرة الحائزة على الكثير من الجوائز العالمية إلى “دبي أوبرا” خلال موسم الأعياد، وهي مسرحية عالمية شعرية خالدة، أجمع الجمهور حول العالم على روعتها وقدرتها على إثراء خيالاتهم. سوف يستمتع الجمهور بتجربة تشبه الخيال تتركهم غارقين في عالم مثلج.

كما سيتم الإعلان عن مجموعة العروض الشهيرة الأخرى من انتاجات وأسماء لامعة في الوقت المناسب، يمكن حجز التذاكر عبر الإنترنت فقط على الرابط: www.dubaiopera.com.

وتتمتع “دبي أوبرا” بإطلالات ساحرة على “برج خليفة” و”دبي فاونتن”، وتتكامل في المشروع مزايا المسرح ذي المنصة المقوّسة مع قاعة الحفلات الموسيقية بالإضافة إلى منطقة منبسطة معدة لاستقبال الفعاليات على مساحة 2000 متر مربع. ويزيد إجمالي مساحة البناء في “دبي أوبرا” على 35.500 متر مربع، وهي جزء من “منطقة دار الأوبرا” الثقافية العصرية المتكاملة التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

تستعد “دبي أوبرا”، أول مسرح متخصص ومتعدد الأغراض للفنون الأدائية في قلب وسط مدينة دبي، لاستضافة أول عروضها في موسم الخريف المقبل مع حفل لمغني التينور الإسباني والموسيقي الشهير بلاسيدو دومينغو.

ويعرف دومينغو بأنه “ملك الأوبرا” و”أعظم فناني الأوبرا في التاريخ المعاصر”، حيث غنى في أكثر من 4 آلاف حفل مؤدياً 147 دوراً بالإضافة إلى توليه قيادة الأوركسترا في أكثر من 500 حفل. ودخل بلاسيدو دومينغو سجل “غينيس” للأرقام القياسية بفضل عودته إلى المسرح لتحية الجمهور 101 مرة في أعقاب أدائه لـ”أوتيلو” من تأليف “فيردي” على مسرح أوبرا فيينا الوطني.

أما العرض التالي في “دبي أوبرا” فسيكون مع الأوبرا التاريخية المؤثرة “The Pearl Fishers” للمؤلف الفرنسي جورج بيزيه، عن نص ليوجين كورمون وميشيل كاريه. وانطلاقاً من مضمون هذا العمل الملحمي الكبير، تقدم “دبي أوبرا” تحية إلى الإرث الثقافي والتاريخي العريق للمدينة، والذي لطالما ارتبط بروح المغامرة والغوص بحثاً عن اللؤلؤ. كما ينسجم العرض مع التصميم المعماري المذهل لـ”دبي أوبرا” والمستوحى من قوارب الداو العربية التقليدية.

وكان هذا العمل، المؤلف من ثلاثة فصول، قد عرض لأول مرة عام 1863، ويروي قصة رجلين يربط بينهما وعد بالصداقة الأبدية، وهو الوعد الذي يوضع على المحك عند وقوعهما في حب امرأة واحدة. ويعتبر دويتو “The Pearl Fishers” من أبرز أجزاء العمل ومن بين أشهر مقطوعات الأوبرا الغربية. ولطالما حظي هذا العمل الشاعري الكبير باهتمام ومتابعة عشاق الأوبرا حول العالم، وسيتم تقديمه في “دبي أوبرا” من قبل “فوندازيون تياترو ليريكو- غيسيب فيردي، تريست”.

بهذه المناسبة قال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة “إعمار العقارية”: “ستقدم ’دبي أوبرا‘ برنامجاً عالمي المستوى من أروع العروض في عامها الأول، لترسخ بذلك مكانتها كوجهة ثقافية رائدة في المنطقة. ونحن على ثقة بأن غنى وتنوع الفعاليات التي ستستضيفها هذه الوجهة متعددة الأغراض ستضع دبي في مصاف أهم العواصم الثقافية في العالم، لتستقبل عشاق الفنون الراقية من كافة أصقاع الأرض. وستستقبل ’دبي أوبرا‘ ألمع الأسماء في عالم الفنون الأدائية ممن حصدوا ثناء النقاد على المستوى العالمي، مما يؤهل هذا المشروع الكبير للارتقاء بالمشهد الثقافي المزدهر في دبي نحو آفاق جديدة من التميز”.

ومن جانبه قال جاسبر هوب، الرئيس التنفيذي لـ”دبي أوبرا”: “سيكون زوار ’دبي أوبرا‘ في عامها الأول على موعد مع مجموعة مذهلة من العروض الأدائية بدءاً بحفلات الأوبرا وحتى عروض الباليه والموسيقى الكلاسيكية، بما ينسجم مع تطلعات ذواقة نخبة الأعمال الفنية والثقافية في دبي. كما سنقدم عروضاً عالمية في دبي تناسب ذائقة المقيمين والسياح على حد سواء، وتساهم في  تعزيز الإقبال العالمي الكبير إلى دبي”.

وفيما سيتم تقديم أوبرا “The Pearl Fishers” خلال الخريف، سيكون عشاق الأوبرا على موعد مع“The Barber of Seville”  التحفة الفنية الكوميدية الآسرة للمؤلف جواكينو روسيني. كما سيتم تقديم الأوبرا الإيطالية للمؤلف تشزاره ستربيني المستندة إلى الكوميديا الفرنسية بيير بومارشيه، وقد أطلقت هذه الأوبرا الكوميدية بعمليها عام 1816، وسيتم تقديمها من قبل “فوندازيون تياترو ليريكو- غيسيب فيردي، تريست”.

وتشمل العروض المتميزة خلال العام “Opera Without Words”، وهي أمسية مع الأوبرا الإيطالية مع أعظم المقدمات والفواصل لفوندازيوني تيترو ليريشو جويسبي فيردي، تريستي يقدمها فرانسيسكو كواتروتشي. وتقدم الأمسية أعرق مقطوعات الأوركسترا التي ألفها أعظم المؤلفين، والتي شغلت جزءأ كبيراً من حياتهم.

وتقدم فرقة الباليه الروسية وأوركسترا سيبيريا باليه “Giselle”، وهي احدى عروض الباليه الرومانسية الأكثر شهرة والتي تم تقديمها لأول مرة عام 1841 وهي تروي قصة حب شابة فلاحة تموت بقلب مكسور بعد أن تعرف بأن محبوبها يهوى أخرى.

كما تقدم فرقة الباليه الروسية وأوركسترا سيبيريا باليه “Coppelia” للموسيقار ليو ديليب. باليه عائلية ترفيهية رائعة من وحي رواية الكاتب الألماني أرنست هوفمان E.T.A حول صانع الدمى الذي صنع دمية بحجم الإنسان، وصار يحلم ببث الحياة فيها.

وسيتم إطلاق “دبي أوبرا” بحفل “Mozart Gala” تقدمها أوركسترا فيينا “فيرين”، يليها “Postcards from Vienna” وبعدها “Impossible” وهو واحد من أضخم العروض التي ستشهدها المدينة. وتضم عدداً من أفضل مؤدي الخدع البصرية في عالم العروض السحرية ، التي ستدهش الحضور من مختلف الأعمار.

كما سيرحب مسرح “دبي أوبرا” بعدها بمغني التينور الإسباني خوسيه كاريراس، الذي يحتفي بعمر قضاه مع الموسيقى في جولته العالمية الأخيرة، وهو واحد من ثلاثي مغني التينور الأسطوريين، الذي يضم أيضاً دومينغو ولوتشيانو بافاروتي. واشتهر كاريراس بأدائه العالي لمقطوعات المؤلفين فيردي وبوتشيني.

ويتواصل مهرجان الموسيقى مع حفل للمطرب الإماراتي حسين الجسمي، يليهه عرض عازف الكمان الإيطالي فابيو بيوندي لمقطوعة “Vivaldi’s The Four Seasons” لفيفالدي.

وستزور راقصة الفلامينغو الإسبانية الشهيرة سارا باراس “دبي أوبرا” مع عرضها الفني بعنوان ” Voces, Suite Flamenca” ، الذي يشارك فيه ستة من مشاهير الفلامينغو. وقد قامت الفنانة متعددة المواهب بإخراج العمل وتصميم رقصاته، وحظي بشهرة عالمية على موسيقاه المبهجة.

وأما الملحنة وعازفة السيتار العالمية أنوشكا شنكار التي رشحت للحصول على جائزة “غرامي” خمس مرات، وتعد أصغر، وأول امرأة تحصل على درع مجلس العموم البريطاني، فستقدم عملها لعام 2016 “Land of Gold” الذي يركز على أزمة اللاجئين حول العالم.

تكشف “دبي أوبرا” عالم باليه بيجار لوزان، التي تقدم “Ballet for Life” وحفل الباليه Seven Greek Dances ، و Piaf ورقصة Bolero الإسبانية، وهي تحفة فنية لموريس بيجار.

وسيكون جمهور دبي أيضاً على موعد لمشاهدة العرض الشهير The Nutcracker on Ice”” لنجوم امبراطورية الجليد. مشاهد ملونة واسقاطات متميزة، أزياء تنكرية فخمة، وحيل سحرية، تأثيرات جانبية لافتة بمشاركة فريق من راقصي التزلج الحائزين على جوائز عالمية وأوروبية ووطنية يؤدون على أنغام موسيقى تشايكوفسكي الخالدة.

كما ستحضر مسرحية  “Slava’s Snowshow”الشهيرة الحائزة على الكثير من الجوائز العالمية إلى “دبي أوبرا” خلال موسم الأعياد، وهي مسرحية عالمية شعرية خالدة، أجمع الجمهور حول العالم على روعتها وقدرتها على إثراء خيالاتهم. سوف يستمتع الجمهور بتجربة تشبه الخيال تتركهم غارقين في عالم مثلج.

كما سيتم الإعلان عن مجموعة العروض الشهيرة الأخرى من انتاجات وأسماء لامعة في الوقت المناسب، يمكن حجز التذاكر عبر الإنترنت فقط على الرابط: www.dubaiopera.com.

وتتمتع “دبي أوبرا” بإطلالات ساحرة على “برج خليفة” و”دبي فاونتن”، وتتكامل في المشروع مزايا المسرح ذي المنصة المقوّسة مع قاعة الحفلات الموسيقية بالإضافة إلى منطقة منبسطة معدة لاستقبال الفعاليات على مساحة 2000 متر مربع. ويزيد إجمالي مساحة البناء في “دبي أوبرا” على 35.500 متر مربع، وهي جزء من “منطقة دار الأوبرا” الثقافية العصرية المتكاملة التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

تستعد “دبي أوبرا”، أول مسرح متخصص ومتعدد الأغراض للفنون الأدائية في قلب وسط مدينة دبي، لاستضافة أول عروضها في موسم الخريف المقبل مع حفل لمغني التينور الإسباني والموسيقي الشهير بلاسيدو دومينغو.

ويعرف دومينغو بأنه “ملك الأوبرا” و”أعظم فناني الأوبرا في التاريخ المعاصر”، حيث غنى في أكثر من 4 آلاف حفل مؤدياً 147 دوراً بالإضافة إلى توليه قيادة الأوركسترا في أكثر من 500 حفل. ودخل بلاسيدو دومينغو سجل “غينيس” للأرقام القياسية بفضل عودته إلى المسرح لتحية الجمهور 101 مرة في أعقاب أدائه لـ”أوتيلو” من تأليف “فيردي” على مسرح أوبرا فيينا الوطني.

أما العرض التالي في “دبي أوبرا” فسيكون مع الأوبرا التاريخية المؤثرة “The Pearl Fishers” للمؤلف الفرنسي جورج بيزيه، عن نص ليوجين كورمون وميشيل كاريه. وانطلاقاً من مضمون هذا العمل الملحمي الكبير، تقدم “دبي أوبرا” تحية إلى الإرث الثقافي والتاريخي العريق للمدينة، والذي لطالما ارتبط بروح المغامرة والغوص بحثاً عن اللؤلؤ. كما ينسجم العرض مع التصميم المعماري المذهل لـ”دبي أوبرا” والمستوحى من قوارب الداو العربية التقليدية.

وكان هذا العمل، المؤلف من ثلاثة فصول، قد عرض لأول مرة عام 1863، ويروي قصة رجلين يربط بينهما وعد بالصداقة الأبدية، وهو الوعد الذي يوضع على المحك عند وقوعهما في حب امرأة واحدة. ويعتبر دويتو “The Pearl Fishers” من أبرز أجزاء العمل ومن بين أشهر مقطوعات الأوبرا الغربية. ولطالما حظي هذا العمل الشاعري الكبير باهتمام ومتابعة عشاق الأوبرا حول العالم، وسيتم تقديمه في “دبي أوبرا” من قبل “فوندازيون تياترو ليريكو- غيسيب فيردي، تريست”.

بهذه المناسبة قال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة “إعمار العقارية”: “ستقدم ’دبي أوبرا‘ برنامجاً عالمي المستوى من أروع العروض في عامها الأول، لترسخ بذلك مكانتها كوجهة ثقافية رائدة في المنطقة. ونحن على ثقة بأن غنى وتنوع الفعاليات التي ستستضيفها هذه الوجهة متعددة الأغراض ستضع دبي في مصاف أهم العواصم الثقافية في العالم، لتستقبل عشاق الفنون الراقية من كافة أصقاع الأرض. وستستقبل ’دبي أوبرا‘ ألمع الأسماء في عالم الفنون الأدائية ممن حصدوا ثناء النقاد على المستوى العالمي، مما يؤهل هذا المشروع الكبير للارتقاء بالمشهد الثقافي المزدهر في دبي نحو آفاق جديدة من التميز”.

ومن جانبه قال جاسبر هوب، الرئيس التنفيذي لـ”دبي أوبرا”: “سيكون زوار ’دبي أوبرا‘ في عامها الأول على موعد مع مجموعة مذهلة من العروض الأدائية بدءاً بحفلات الأوبرا وحتى عروض الباليه والموسيقى الكلاسيكية، بما ينسجم مع تطلعات ذواقة نخبة الأعمال الفنية والثقافية في دبي. كما سنقدم عروضاً عالمية في دبي تناسب ذائقة المقيمين والسياح على حد سواء، وتساهم في  تعزيز الإقبال العالمي الكبير إلى دبي”.

وفيما سيتم تقديم أوبرا “The Pearl Fishers” خلال الخريف، سيكون عشاق الأوبرا على موعد مع“The Barber of Seville”  التحفة الفنية الكوميدية الآسرة للمؤلف جواكينو روسيني. كما سيتم تقديم الأوبرا الإيطالية للمؤلف تشزاره ستربيني المستندة إلى الكوميديا الفرنسية بيير بومارشيه، وقد أطلقت هذه الأوبرا الكوميدية بعمليها عام 1816، وسيتم تقديمها من قبل “فوندازيون تياترو ليريكو- غيسيب فيردي، تريست”.

وتشمل العروض المتميزة خلال العام “Opera Without Words”، وهي أمسية مع الأوبرا الإيطالية مع أعظم المقدمات والفواصل لفوندازيوني تيترو ليريشو جويسبي فيردي، تريستي يقدمها فرانسيسكو كواتروتشي. وتقدم الأمسية أعرق مقطوعات الأوركسترا التي ألفها أعظم المؤلفين، والتي شغلت جزءأ كبيراً من حياتهم.

وتقدم فرقة الباليه الروسية وأوركسترا سيبيريا باليه “Giselle”، وهي احدى عروض الباليه الرومانسية الأكثر شهرة والتي تم تقديمها لأول مرة عام 1841 وهي تروي قصة حب شابة فلاحة تموت بقلب مكسور بعد أن تعرف بأن محبوبها يهوى أخرى.

كما تقدم فرقة الباليه الروسية وأوركسترا سيبيريا باليه “Coppelia” للموسيقار ليو ديليب. باليه عائلية ترفيهية رائعة من وحي رواية الكاتب الألماني أرنست هوفمان E.T.A حول صانع الدمى الذي صنع دمية بحجم الإنسان، وصار يحلم ببث الحياة فيها.

وسيتم إطلاق “دبي أوبرا” بحفل “Mozart Gala” تقدمها أوركسترا فيينا “فيرين”، يليها “Postcards from Vienna” وبعدها “Impossible” وهو واحد من أضخم العروض التي ستشهدها المدينة. وتضم عدداً من أفضل مؤدي الخدع البصرية في عالم العروض السحرية ، التي ستدهش الحضور من مختلف الأعمار.

كما سيرحب مسرح “دبي أوبرا” بعدها بمغني التينور الإسباني خوسيه كاريراس، الذي يحتفي بعمر قضاه مع الموسيقى في جولته العالمية الأخيرة، وهو واحد من ثلاثي مغني التينور الأسطوريين، الذي يضم أيضاً دومينغو ولوتشيانو بافاروتي. واشتهر كاريراس بأدائه العالي لمقطوعات المؤلفين فيردي وبوتشيني.

ويتواصل مهرجان الموسيقى مع حفل للمطرب الإماراتي حسين الجسمي، يليهه عرض عازف الكمان الإيطالي فابيو بيوندي لمقطوعة “Vivaldi’s The Four Seasons” لفيفالدي.

وستزور راقصة الفلامينغو الإسبانية الشهيرة سارا باراس “دبي أوبرا” مع عرضها الفني بعنوان ” Voces, Suite Flamenca” ، الذي يشارك فيه ستة من مشاهير الفلامينغو. وقد قامت الفنانة متعددة المواهب بإخراج العمل وتصميم رقصاته، وحظي بشهرة عالمية على موسيقاه المبهجة.

وأما الملحنة وعازفة السيتار العالمية أنوشكا شنكار التي رشحت للحصول على جائزة “غرامي” خمس مرات، وتعد أصغر، وأول امرأة تحصل على درع مجلس العموم البريطاني، فستقدم عملها لعام 2016 “Land of Gold” الذي يركز على أزمة اللاجئين حول العالم.

تكشف “دبي أوبرا” عالم باليه بيجار لوزان، التي تقدم “Ballet for Life” وحفل الباليه Seven Greek Dances ، و Piaf ورقصة Bolero الإسبانية، وهي تحفة فنية لموريس بيجار.

وسيكون جمهور دبي أيضاً على موعد لمشاهدة العرض الشهير The Nutcracker on Ice”” لنجوم امبراطورية الجليد. مشاهد ملونة واسقاطات متميزة، أزياء تنكرية فخمة، وحيل سحرية، تأثيرات جانبية لافتة بمشاركة فريق من راقصي التزلج الحائزين على جوائز عالمية وأوروبية ووطنية يؤدون على أنغام موسيقى تشايكوفسكي الخالدة.

كما ستحضر مسرحية  “Slava’s Snowshow”الشهيرة الحائزة على الكثير من الجوائز العالمية إلى “دبي أوبرا” خلال موسم الأعياد، وهي مسرحية عالمية شعرية خالدة، أجمع الجمهور حول العالم على روعتها وقدرتها على إثراء خيالاتهم. سوف يستمتع الجمهور بتجربة تشبه الخيال تتركهم غارقين في عالم مثلج.

كما سيتم الإعلان عن مجموعة العروض الشهيرة الأخرى من انتاجات وأسماء لامعة في الوقت المناسب، يمكن حجز التذاكر عبر الإنترنت فقط على الرابط: www.dubaiopera.com.

وتتمتع “دبي أوبرا” بإطلالات ساحرة على “برج خليفة” و”دبي فاونتن”، وتتكامل في المشروع مزايا المسرح ذي المنصة المقوّسة مع قاعة الحفلات الموسيقية بالإضافة إلى منطقة منبسطة معدة لاستقبال الفعاليات على مساحة 2000 متر مربع. ويزيد إجمالي مساحة البناء في “دبي أوبرا” على 35.500 متر مربع، وهي جزء من “منطقة دار الأوبرا” الثقافية العصرية المتكاملة التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

تستعد “دبي أوبرا”، أول مسرح متخصص ومتعدد الأغراض للفنون الأدائية في قلب وسط مدينة دبي، لاستضافة أول عروضها في موسم الخريف المقبل مع حفل لمغني التينور الإسباني والموسيقي الشهير بلاسيدو دومينغو.

ويعرف دومينغو بأنه “ملك الأوبرا” و”أعظم فناني الأوبرا في التاريخ المعاصر”، حيث غنى في أكثر من 4 آلاف حفل مؤدياً 147 دوراً بالإضافة إلى توليه قيادة الأوركسترا في أكثر من 500 حفل. ودخل بلاسيدو دومينغو سجل “غينيس” للأرقام القياسية بفضل عودته إلى المسرح لتحية الجمهور 101 مرة في أعقاب أدائه لـ”أوتيلو” من تأليف “فيردي” على مسرح أوبرا فيينا الوطني.

أما العرض التالي في “دبي أوبرا” فسيكون مع الأوبرا التاريخية المؤثرة “The Pearl Fishers” للمؤلف الفرنسي جورج بيزيه، عن نص ليوجين كورمون وميشيل كاريه. وانطلاقاً من مضمون هذا العمل الملحمي الكبير، تقدم “دبي أوبرا” تحية إلى الإرث الثقافي والتاريخي العريق للمدينة، والذي لطالما ارتبط بروح المغامرة والغوص بحثاً عن اللؤلؤ. كما ينسجم العرض مع التصميم المعماري المذهل لـ”دبي أوبرا” والمستوحى من قوارب الداو العربية التقليدية.

وكان هذا العمل، المؤلف من ثلاثة فصول، قد عرض لأول مرة عام 1863، ويروي قصة رجلين يربط بينهما وعد بالصداقة الأبدية، وهو الوعد الذي يوضع على المحك عند وقوعهما في حب امرأة واحدة. ويعتبر دويتو “The Pearl Fishers” من أبرز أجزاء العمل ومن بين أشهر مقطوعات الأوبرا الغربية. ولطالما حظي هذا العمل الشاعري الكبير باهتمام ومتابعة عشاق الأوبرا حول العالم، وسيتم تقديمه في “دبي أوبرا” من قبل “فوندازيون تياترو ليريكو- غيسيب فيردي، تريست”.

بهذه المناسبة قال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة “إعمار العقارية”: “ستقدم ’دبي أوبرا‘ برنامجاً عالمي المستوى من أروع العروض في عامها الأول، لترسخ بذلك مكانتها كوجهة ثقافية رائدة في المنطقة. ونحن على ثقة بأن غنى وتنوع الفعاليات التي ستستضيفها هذه الوجهة متعددة الأغراض ستضع دبي في مصاف أهم العواصم الثقافية في العالم، لتستقبل عشاق الفنون الراقية من كافة أصقاع الأرض. وستستقبل ’دبي أوبرا‘ ألمع الأسماء في عالم الفنون الأدائية ممن حصدوا ثناء النقاد على المستوى العالمي، مما يؤهل هذا المشروع الكبير للارتقاء بالمشهد الثقافي المزدهر في دبي نحو آفاق جديدة من التميز”.

ومن جانبه قال جاسبر هوب، الرئيس التنفيذي لـ”دبي أوبرا”: “سيكون زوار ’دبي أوبرا‘ في عامها الأول على موعد مع مجموعة مذهلة من العروض الأدائية بدءاً بحفلات الأوبرا وحتى عروض الباليه والموسيقى الكلاسيكية، بما ينسجم مع تطلعات ذواقة نخبة الأعمال الفنية والثقافية في دبي. كما سنقدم عروضاً عالمية في دبي تناسب ذائقة المقيمين والسياح على حد سواء، وتساهم في  تعزيز الإقبال العالمي الكبير إلى دبي”.

وفيما سيتم تقديم أوبرا “The Pearl Fishers” خلال الخريف، سيكون عشاق الأوبرا على موعد مع“The Barber of Seville”  التحفة الفنية الكوميدية الآسرة للمؤلف جواكينو روسيني. كما سيتم تقديم الأوبرا الإيطالية للمؤلف تشزاره ستربيني المستندة إلى الكوميديا الفرنسية بيير بومارشيه، وقد أطلقت هذه الأوبرا الكوميدية بعمليها عام 1816، وسيتم تقديمها من قبل “فوندازيون تياترو ليريكو- غيسيب فيردي، تريست”.

وتشمل العروض المتميزة خلال العام “Opera Without Words”، وهي أمسية مع الأوبرا الإيطالية مع أعظم المقدمات والفواصل لفوندازيوني تيترو ليريشو جويسبي فيردي، تريستي يقدمها فرانسيسكو كواتروتشي. وتقدم الأمسية أعرق مقطوعات الأوركسترا التي ألفها أعظم المؤلفين، والتي شغلت جزءأ كبيراً من حياتهم.

وتقدم فرقة الباليه الروسية وأوركسترا سيبيريا باليه “Giselle”، وهي احدى عروض الباليه الرومانسية الأكثر شهرة والتي تم تقديمها لأول مرة عام 1841 وهي تروي قصة حب شابة فلاحة تموت بقلب مكسور بعد أن تعرف بأن محبوبها يهوى أخرى.

كما تقدم فرقة الباليه الروسية وأوركسترا سيبيريا باليه “Coppelia” للموسيقار ليو ديليب. باليه عائلية ترفيهية رائعة من وحي رواية الكاتب الألماني أرنست هوفمان E.T.A حول صانع الدمى الذي صنع دمية بحجم الإنسان، وصار يحلم ببث الحياة فيها.

وسيتم إطلاق “دبي أوبرا” بحفل “Mozart Gala” تقدمها أوركسترا فيينا “فيرين”، يليها “Postcards from Vienna” وبعدها “Impossible” وهو واحد من أضخم العروض التي ستشهدها المدينة. وتضم عدداً من أفضل مؤدي الخدع البصرية في عالم العروض السحرية ، التي ستدهش الحضور من مختلف الأعمار.

كما سيرحب مسرح “دبي أوبرا” بعدها بمغني التينور الإسباني خوسيه كاريراس، الذي يحتفي بعمر قضاه مع الموسيقى في جولته العالمية الأخيرة، وهو واحد من ثلاثي مغني التينور الأسطوريين، الذي يضم أيضاً دومينغو ولوتشيانو بافاروتي. واشتهر كاريراس بأدائه العالي لمقطوعات المؤلفين فيردي وبوتشيني.

ويتواصل مهرجان الموسيقى مع حفل للمطرب الإماراتي حسين الجسمي، يليهه عرض عازف الكمان الإيطالي فابيو بيوندي لمقطوعة “Vivaldi’s The Four Seasons” لفيفالدي.

وستزور راقصة الفلامينغو الإسبانية الشهيرة سارا باراس “دبي أوبرا” مع عرضها الفني بعنوان ” Voces, Suite Flamenca” ، الذي يشارك فيه ستة من مشاهير الفلامينغو. وقد قامت الفنانة متعددة المواهب بإخراج العمل وتصميم رقصاته، وحظي بشهرة عالمية على موسيقاه المبهجة.

وأما الملحنة وعازفة السيتار العالمية أنوشكا شنكار التي رشحت للحصول على جائزة “غرامي” خمس مرات، وتعد أصغر، وأول امرأة تحصل على درع مجلس العموم البريطاني، فستقدم عملها لعام 2016 “Land of Gold” الذي يركز على أزمة اللاجئين حول العالم.

تكشف “دبي أوبرا” عالم باليه بيجار لوزان، التي تقدم “Ballet for Life” وحفل الباليه Seven Greek Dances ، و Piaf ورقصة Bolero الإسبانية، وهي تحفة فنية لموريس بيجار.

وسيكون جمهور دبي أيضاً على موعد لمشاهدة العرض الشهير The Nutcracker on Ice”” لنجوم امبراطورية الجليد. مشاهد ملونة واسقاطات متميزة، أزياء تنكرية فخمة، وحيل سحرية، تأثيرات جانبية لافتة بمشاركة فريق من راقصي التزلج الحائزين على جوائز عالمية وأوروبية ووطنية يؤدون على أنغام موسيقى تشايكوفسكي الخالدة.

كما ستحضر مسرحية  “Slava’s Snowshow”الشهيرة الحائزة على الكثير من الجوائز العالمية إلى “دبي أوبرا” خلال موسم الأعياد، وهي مسرحية عالمية شعرية خالدة، أجمع الجمهور حول العالم على روعتها وقدرتها على إثراء خيالاتهم. سوف يستمتع الجمهور بتجربة تشبه الخيال تتركهم غارقين في عالم مثلج.

كما سيتم الإعلان عن مجموعة العروض الشهيرة الأخرى من انتاجات وأسماء لامعة في الوقت المناسب، يمكن حجز التذاكر عبر الإنترنت فقط على الرابط: www.dubaiopera.com.

وتتمتع “دبي أوبرا” بإطلالات ساحرة على “برج خليفة” و”دبي فاونتن”، وتتكامل في المشروع مزايا المسرح ذي المنصة المقوّسة مع قاعة الحفلات الموسيقية بالإضافة إلى منطقة منبسطة معدة لاستقبال الفعاليات على مساحة 2000 متر مربع. ويزيد إجمالي مساحة البناء في “دبي أوبرا” على 35.500 متر مربع، وهي جزء من “منطقة دار الأوبرا” الثقافية العصرية المتكاملة التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

كرّمت شركة “إعمار العقارية” الفائزين بالدورة الثامنة من “مهرجان الإمارات للسيارات الكلاسيكية” الذي نظمته بالتعاون مع “نادي الإمارات للسيارات والسياحة” ووزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع. وتم تقييم المشاركات بناءً على مجموعة من المعايير الرئيسية التي تشمل مدى المحافظة على السيارة في وضع جيد، والقيمة، والأصالة، والتفرد، وجماليات المظهر الخارجي، وغيرها من المميزات.

وجاء ذلك خلال حفل أقيم بهذه المناسبة في “إعمار بافليون” يوم السبت 26 مارس بحضور ممثلي “إعمار” و”نادي الإمارات للسيارات والسياحة”؛ إلى جانب باتريك روليه، رئيس “الاتحاد الدولي للسيارات الكلاسيكية”. وشكل حضور روليه هذا العام دليلاً واضحاً على تقدير الاتحاد ودعمه لـ “مهرجان الإمارات للسيارات الكلاسيكية” باعتباره أبرز المعارض المتخصصة بالسيارات الكلاسيكية في منطقة الشرق الأوسط.

وقدّم كل من أحمد المطروشي، العضو المنتدب لشركة “إعمار العقارية”، ومحمد بن سليّم، رئيس “نادي الإمارات للسيارات والسياحة”، الجوائز لمالكي السيارات الرابحة التي تمت قيادتها على السجادة الحمراء خلال الحفل.

وتضمنت قائمة الفائزين: سيارة “1950 مرسيدس بنز 170” وقد تم تسليم الجائزة إلى “سيلكت نانو” (جائزة أفضل سيارة)، ومحمد الطاهري عن سيارة “مرسيدس بنز 450 اس ال” (جائزة الإمارات)، وبالنت سزيوك عن سيارة “سكودا فيليزيا” (جائزة دبي)، و”توميني كلاسيكس” عن سيارة “فيراري دينو” (جائزة إعمار)، وعائلة قرقاش عن سيارة “مرسيدس بنز 220 اس” (جائزة أفضل سيارة أوروبية)، وخليل جرجس عن سيارة “شيفروليه كورفيت ستينغراي 1963” (جائزة أفضل سيارة أمريكية)، والجنرال طارق القمزي عن سيارة “فورد كونسول” (جائزة أفضل سيارة بريطانية)، وطارق حاصبيني عن سيارة “مرسيدس بنز باغودا” (جائزة أفضل سيارة مفتوحة السقف)، و”متحف الشارقة للسيارات القديمة” عن سيارة “رولز رويس” (جائزة أفضل سيارة من فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية)، وعبدالله خالد عن سيارة “مرسيدس بنز 300” (جائزة أفضل سيارة تاريخية)، وسيارة “بورشي زاغاتو 1958” وقد تم تسليم الجائزة إلى “سيلكت نانو” (جائزة أفضل تعديل لهيكل سيارة)، و”النادي الإماراتي لسيارات ميني كوبر الكلاسيكية” (جائزة الجدارة)، وماجد صالح النمر عن سيارة “ميني كوبر روفر” (جائزة أفضل سيارة صغيرة)، وواين ستيورت عن سيارة “كاديلاك فليتوود تاليسمان” (جائزة أفضل سيارة كلاسيكية عصرية)، وطارق جافايد عن شاحنة “بنزقاور” التي تعود لأواخر الستينيات (جائزة أفضل شاحنة كلاسيكية)، و”نوستالجيا” عن سيارة “لاند روفر مينيرفا” (جائزة أفضل سيارة دفع رباعي معدلة)، والسيد حسنين عن سيارة “بنتلي اس1 1957″ (جائزة اختيار الجمهور الأولى)، و”نوستالجيا” عن سيارة “سيتروين تراكشن أفانت” (جائزة اختيار الجمهور الثانية)، ومحمد يوسف عن سيارة “مرسيدس بنز 280 اس اي” (جائزة اختيار الجمهور الثالثة)، و”ماركو موتو” عن دراجة “ستريت تراكر رويال انفيلد 500 سي سي” (جائزة أفضل دراجة معدلة)، و”توميني كلاسيكس” عن دراجة “1972 هارلي ديفيدسون اكس ار 750 تي تي” (جائزة أفضل دراجة كلاسيكية)، وحيدر العاني عن دراجة “1952 ام في أوغوستا 125 سي سي تي اي ال” (جائزة أفضل دراجة أصلية).

كما حصد كل من عادل رجب “جائزة الأناقة الأسطورية” عن سيارة “مرسيدس بنز 1955 300 اس اي ال غولوينغ”، و”تي تي كستم” “جائزة أكثر السيارات أناقة” عن سيارة “1957 ديسوتو سبورتسمان”، و”توميني كلاسيكس” “جائزة الأناقة في التصميم” عن سيارة “1976 لانسيا ستراتوس اش اف”؛ وهي ثلاث فئات جديدة تمت إضافتها إلى المهرجان هذه السنة.

واستقطب المهرجان – الذي أقيم على مدى 4 أيام في “بوليفارد محمد بن راشد”، الوجهة العصرية النابضة في وسط مدينة دبي – الآلاف من عشاق السيارات الكلاسيكية. وكانت هذه الدورة إحدى أضخم دورات المهرجان مع مشاركة أكثر من 350 سيارة ودراجة نارية وشاحنة كلاسيكية تم تصنيع بعضها قبل ما يزيد على 100 عام. واستعرض “مهرجان الإمارات للسيارات الكلاسيكية” هذا العام تشكيلة واسعة من السيارات الأوروبية والأمريكية والدراجات النارية والشاحنات التي يعود تصنيعها إلى مراحل زمنية مختلفة بين عامي 1916 و1986 ضمن أشهر مصانع السيارات في العالم، بما في ذلك “مرسيدس بنز” و”بنتلي” و”رولز رويس” و”أستون مارتين” و”هارلي ديفيدسون” و”شيفروليه”.

ويعتبر المهرجان أحد أبرز الفعاليات المرتقبة في دبي سنوياً، وقد تم توسيع نطاقه هذا العام ليتضمن معرضاً حصرياً للصور الفوتوغرافية بعنوان “مهرجان الإمارات للسيارات الكلاسيكية بعدسة ديف ساندرز”، بالإضافة إلى أفلام حول السيارات الكلاسيكية في “إعمار بافليون”، وعروض مباشرة لترميم سيارة “فورد تي كوبيه” يعود تاريخها إلى عام 1926 ودراجة من طراز “هوندا سي بي 550” تعود لعام 1974.

يعود “مهرجان الإمارات للسيارات الكلاسيكية” إلى “وسط مدينة دبي” في نسخته الثامنة خلال الفترة من 24 إلى 27 مارس الجاري. وستكون دورة هذا العام الأكبر والأكثر تميزاً في تاريخ الحدث بمشاركة أكثر من 300 سيارة ودراجة نارية وشاحنة كلاسيكية تم تصنيع بعضها قبل مئة عام.

ويعتبر المهرجان الأبرز من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وتنظمه “إعمار العقارية” بالتعاون مع “نادي الإمارات للسيارات والسياحة” ووزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، كما سيقدم لمحبي السيارات الكلاسيكية باقة استثنائية من العروض التي تحتفي بأعلى معايير التميز في صناعة السيارات وبرامج شيّقة في أجواء مميزة.

وسيفتح “مهرجان الإمارات للسيارات الكلاسيكية” أبوابه هذا العام لتشكيلة واسعة من السيارات الأوروبية والأمريكية، والدراجات النارية والشاحنات من أشهر مصنّعي السيارات في العالم، بما في ذلك “مرسيديس” و”بنتلي” و”رولز رويس” و”أستون مارتين” و”هارلي ديفيدسون” و”شيفروليه”. وسيتم استعراض هذه المركبات، التي تعود إلى مراحل زمنية مختلفة بين عام 1916 و1986، على امتداد “بوليفارد محمد بن راشد”.

وتعود ملكية العديد من هذه السيارات والدراجات النارية إلى عدد من أشهر المقتنين في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى عدد من المركبات التي تم إحضارها للمهرجان من دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

وسيقام حفل افتتاح “مهرجان الإمارات للسيارات الكلاسيكية” يوم 24 مارس عند الساعة 4 من بعد الظهر في “إعمار بافليون” بوسط مدينة دبي. وعقب مراسم افتتاح المهرجان، سيحظى الضيوف من كبار الشخصيات بجولة في معرض الصور الحصرية ولمحة أولى عن السيارات المشاركة هذا العام.

وقد تمت توسعة نطاق فعاليات المهرجان لعام 2016 ليتضمن عروضاً لأفلام حول السيارات الكلاسيكية في “إعمار بافليون”، إضافةً إلى عروض مباشرة لترميم سيارة “فورد تي كوبيه” التي يعود تاريخها إلى عام 1926 ودراجة من طراز “هوندا سي بي 550” تعود لعام 1974 وذلك أمام فندق “فيدا وسط مدينة دبي”. كما سيجري عرضهما وقيادتهما على السجادة الحمراء خلال الحفل الختامي للمهرجان.

بهذه المناسبة قال أحمد المطروشي، العضو المنتدب لشركة “إعمار العقارية”: “أصبح ’مهرجان الإمارات للسيارات الكلاسيكية‘ واحداً من أبرز الفعاليات الاجتماعية المرتقبة في دبي كل عام. ويقدم الحدث فرصةً لا تُضاهى لمحبي المركبات التاريخية للقاء والتفاعل والاحتفاء بجماليات صناعة السيارات الكلاسيكية وتطورها على مر السنين. ويسرنا أن يتضمن المهرجان هذا العام مركبات أكثر تنوعاً، بالتزامن مع عروض الترميم ومعرض الصور والأفلام، لتكون الدورة الثامنة الأكبر والأكثر تميزاً بكل المقاييس، مما يسلط الضوء بدوره على مكانة ’وسط مدينة دبي‘ كوجهة ثقافية واجتماعية أولى تتجسد فيها أرقى أساليب الحياة العصرية في المدينة”.

ومن جانبه قال محمد بن سليَم، رئيس نادي الإمارات للسيارات والسياحة: “يوفر مهرجان ’الإمارات للسيارات الكلاسيكية‘ مرة أخرى لمحبي السيارات الكلاسيكية في الإمارات والمشاركين من مختلف دول العالم فرصة متميزة تتيح لهم مشاركة شغفهم بهذا النوع من السيارات الجميلة والكلاسيكية. يسرنا أن نرى التطور الذي يشهده هذا الحدث عاماً بعد عام، ونتطلع إلى المزيد من الفقرات المتميزة هذا العام”.

وسيتم تقييم السيارات من قبل لجنة من الخبراء المتخصصين وتقديم الجوائز للفائزين بناءً على مجموعة من المعايير الرئيسية التي تشمل مدى المحافظة على السيارة في وضع جيد والقيمة والأصالة والتفرد وجماليات المظهر الخارجي، وغيرها من المميزات. وسيتمكن الجمهور من التصويت أيضاً لأفضل سيارة كلاسيكية من اختيارهم. كما يبدأ التصويت يوم 24 مارس، على أن يجري تكريم الفائزين خلال حفل الختام الذي يقام يوم 26 مارس عند الساعة 4 من بعد ظهر في “إعمار بافليون”. ويتضمن “مهرجان الإمارات للسيارات الكلاسيكية” هذه السنة جائزة جديدة لأكثر السيارات أناقة، تكرم السيارة التي تم إعادة تنجيدها ودهنها وتحديث أدائها الميكانيكي لتحقق معايير تتفوق على حالتها الأصلية عند تصنيعها.

يذكر أن حضور فعاليات “مهرجان الإمارات للسيارات الكلاسيكية” سيكون مفتوحاً مجاناً أمام الجمهور. ويعتبر الحدث من أبرز الفعاليات السنوية التي يستضيفها “وسط مدينة دبي”، الذي يُعرف بـ”قلب العالم الحاضر”.

تحتفي “إعمار العقارية ش.م.ع”، شركة التطوير العقاري العالمية الرائدة، بحدث “ساعة الأرض” يوم 19 مارس 2016؛ حيث تشارك أبرز مشاريع ومجمّعات الشركـة في هـــذه المبادرة العالميـة التي تهدف إلى زيادة الوعي حول التغيّــرات المناخية وأهمية الحفاظ على موارد الطاقة. 

وتقام ساعة الأرض هذا العام تحت شعار “سلط الضوء على العمل المناخي” وهي مبادرة تنظمها “منظمة الصندوق العالمي لصون الطبيعة” (WWF) للتشجيع على خفض استهلاك الموارد الطبيعية والطاقة لمدة ساعة واحدة عبر إطفاء جميع الأنوار غير الأساسية بين 8:30 و9:30 مساءً.  

وفي هذا الإطار، تشارك مختلف المشاريع التي طورتها “إعمار” في “ساعة الأرض” عبر إطفاء جميع الأنوار غير الرئيسية والأضواء والأجهزة الداخلية لمدة ساعة كاملة ومن ضمنها “برج خليفة” و”دبي مول” و”دبي فاونتن” و”دبي مارينا مول” و”سوق البحار” و”مجمع الذهب والألماس” و”العنوان للفنادق والمنتجعات” ومختلف المجمعات السكنية إضافةً إلى المشاريع الجديدة التي تعمل الشركة على تطويرها حالياً مثل “خور دبي” و”دبي هيلز استيت”. وسيتم الإبقاء حصرياً على الأنوار اللازمة لأغراض الأمن والسلامة. 

كما شجعت “إعمار” موظفيها على دعم المبادرة شخصياً في منازلهم، والمشاركة في الحملة التي أطلقتها في هذا الصدد “منظمة الصندوق العالمي لصون الطبيعة” على مواقع التواصل الاجتماعي. 

وتعتبر “ساعة الأرض” حدثاً سنوياً يجمع مئات الشركات وآلاف الناس للمشاركة في تعزيز الوعي بأهمية المحافظة على البيئة الطبيعية وجعل العالم أكثر خضرةً. 

قدمّت “إعمار العقارية” تحية إلى دولة الكويت بمناسبة يومها الوطني، حيث ازدان “برج خليفة” بألوان العلمين الوطنيين لكل من دولة الكويت والإمارات العربية المتحدة.

وانضمت “إعمار” إلى قيادة وشعب الإمارات في توجيه أحر التهاني إلى قيادة وشعب دولة الكويت الشقيقة بهذه المناسبة العظيمة، في تعبير بصري مذهل عن روح التعاون والتآخي التي تجمع دول مجلس التعاون الخليجي.

ويبلغ ارتفاع “برج خليفة” 828 متراً (2716.5 قدم)، قد دَخَلَ البرج سجل “غينيس” للأرقام القياسية عن فئات أطول مبنى، وأطول هيكل شيده الإنسان في العالم،  وأعلى مطعم من الطابق الأرضي (أتـ.موسفير)، وأعلى منصة مشاهدة (قمة البرج، برج خليفة سكاي). ويمكن للمهتمين بالاطلاع على المزيد من المعلومات زيارة الموقع الإلكتروني www.burjkhalifa.ae