يعود “مهرجان الإمارات للسيارات الكلاسيكية” إلى “وسط مدينة دبي” في نسخته الثامنة خلال الفترة من 24 إلى 27 مارس الجاري. وستكون دورة هذا العام الأكبر والأكثر تميزاً في تاريخ الحدث بمشاركة أكثر من 300 سيارة ودراجة نارية وشاحنة كلاسيكية تم تصنيع بعضها قبل مئة عام.

ويعتبر المهرجان الأبرز من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وتنظمه “إعمار العقارية” بالتعاون مع “نادي الإمارات للسيارات والسياحة” ووزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، كما سيقدم لمحبي السيارات الكلاسيكية باقة استثنائية من العروض التي تحتفي بأعلى معايير التميز في صناعة السيارات وبرامج شيّقة في أجواء مميزة.

وسيفتح “مهرجان الإمارات للسيارات الكلاسيكية” أبوابه هذا العام لتشكيلة واسعة من السيارات الأوروبية والأمريكية، والدراجات النارية والشاحنات من أشهر مصنّعي السيارات في العالم، بما في ذلك “مرسيديس” و”بنتلي” و”رولز رويس” و”أستون مارتين” و”هارلي ديفيدسون” و”شيفروليه”. وسيتم استعراض هذه المركبات، التي تعود إلى مراحل زمنية مختلفة بين عام 1916 و1986، على امتداد “بوليفارد محمد بن راشد”.

وتعود ملكية العديد من هذه السيارات والدراجات النارية إلى عدد من أشهر المقتنين في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى عدد من المركبات التي تم إحضارها للمهرجان من دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

وسيقام حفل افتتاح “مهرجان الإمارات للسيارات الكلاسيكية” يوم 24 مارس عند الساعة 4 من بعد الظهر في “إعمار بافليون” بوسط مدينة دبي. وعقب مراسم افتتاح المهرجان، سيحظى الضيوف من كبار الشخصيات بجولة في معرض الصور الحصرية ولمحة أولى عن السيارات المشاركة هذا العام.

وقد تمت توسعة نطاق فعاليات المهرجان لعام 2016 ليتضمن عروضاً لأفلام حول السيارات الكلاسيكية في “إعمار بافليون”، إضافةً إلى عروض مباشرة لترميم سيارة “فورد تي كوبيه” التي يعود تاريخها إلى عام 1926 ودراجة من طراز “هوندا سي بي 550” تعود لعام 1974 وذلك أمام فندق “فيدا وسط مدينة دبي”. كما سيجري عرضهما وقيادتهما على السجادة الحمراء خلال الحفل الختامي للمهرجان.

بهذه المناسبة قال أحمد المطروشي، العضو المنتدب لشركة “إعمار العقارية”: “أصبح ’مهرجان الإمارات للسيارات الكلاسيكية‘ واحداً من أبرز الفعاليات الاجتماعية المرتقبة في دبي كل عام. ويقدم الحدث فرصةً لا تُضاهى لمحبي المركبات التاريخية للقاء والتفاعل والاحتفاء بجماليات صناعة السيارات الكلاسيكية وتطورها على مر السنين. ويسرنا أن يتضمن المهرجان هذا العام مركبات أكثر تنوعاً، بالتزامن مع عروض الترميم ومعرض الصور والأفلام، لتكون الدورة الثامنة الأكبر والأكثر تميزاً بكل المقاييس، مما يسلط الضوء بدوره على مكانة ’وسط مدينة دبي‘ كوجهة ثقافية واجتماعية أولى تتجسد فيها أرقى أساليب الحياة العصرية في المدينة”.

ومن جانبه قال محمد بن سليَم، رئيس نادي الإمارات للسيارات والسياحة: “يوفر مهرجان ’الإمارات للسيارات الكلاسيكية‘ مرة أخرى لمحبي السيارات الكلاسيكية في الإمارات والمشاركين من مختلف دول العالم فرصة متميزة تتيح لهم مشاركة شغفهم بهذا النوع من السيارات الجميلة والكلاسيكية. يسرنا أن نرى التطور الذي يشهده هذا الحدث عاماً بعد عام، ونتطلع إلى المزيد من الفقرات المتميزة هذا العام”.

وسيتم تقييم السيارات من قبل لجنة من الخبراء المتخصصين وتقديم الجوائز للفائزين بناءً على مجموعة من المعايير الرئيسية التي تشمل مدى المحافظة على السيارة في وضع جيد والقيمة والأصالة والتفرد وجماليات المظهر الخارجي، وغيرها من المميزات. وسيتمكن الجمهور من التصويت أيضاً لأفضل سيارة كلاسيكية من اختيارهم. كما يبدأ التصويت يوم 24 مارس، على أن يجري تكريم الفائزين خلال حفل الختام الذي يقام يوم 26 مارس عند الساعة 4 من بعد ظهر في “إعمار بافليون”. ويتضمن “مهرجان الإمارات للسيارات الكلاسيكية” هذه السنة جائزة جديدة لأكثر السيارات أناقة، تكرم السيارة التي تم إعادة تنجيدها ودهنها وتحديث أدائها الميكانيكي لتحقق معايير تتفوق على حالتها الأصلية عند تصنيعها.

يذكر أن حضور فعاليات “مهرجان الإمارات للسيارات الكلاسيكية” سيكون مفتوحاً مجاناً أمام الجمهور. ويعتبر الحدث من أبرز الفعاليات السنوية التي يستضيفها “وسط مدينة دبي”، الذي يُعرف بـ”قلب العالم الحاضر”.

تابعنا